أبو العتاهيه
عضو مخضرم
بهـذه الكلمات "الدرر" أنكشف الزيف عن أحد رموز التكتل الوطنى ,,والتى لم ينطق بها ألا عندما علم وعرف أنه مفلس ,,لايملـك مايرد به
ولايستنــد لأى حجــه بخصوص وضــع ومستقبل الرياضة الكويتيه والتى تعانى من أزمـه ,,دخل طرفا فيها الأتحاد الدولـى ,بسبب من هم على شاكلة مرزوق
فاما أن تكــون أن تنــصاع لى أو فأنت فداوى ليست لديــك كرامــه ,,منطق غريب ؟؟؟
مرزوق الغانــم الذى كــان يغلف نفســه بثوب الأدب والأخلاق الرفيعه سقـط بهــذه الكلمات و سقـط معه ذلك القنــاع الذى كــان
يرتديــه ,,فقــد أدب الحـوار نائبنا الذى مفترض أنه يمــثل الأمة بأكملهاولايمــثل فئه معينه (كتلة الوطنى) دون فئه ,,هذه الكتله
التى تتخذ من التمييز منهجا وخطا لها لتكوين قاعده ينطلقوا من خلالها ليعتاشوا عليها ,,,
مرزوق ,,خاب عزفـك على وتر الوحده الوطنيه ,,
____________
16/12/2007
الآن
النائب مرزوق الغانم يبدو أنه نسي أن النائب يمثل الأمة بأسرها ، وليس دائرة واحدة أو فئة أوطائفة أو قبيلة بعينها ،فرده على:
خالد سريع الهاجري أمين سر نادي الفحيحيل الذي تضمن وصف الهاجري بأنه ' فداوي وبوق ناعق وباع نفسه ومسلوب الارادة والكرامة ' ، خرج عن كل
أصول الحوار والأدب التي يفترض أن يتصف بها من يمثل الأمة حتى مع معارضيهم ولو أساؤوا في لغتهم .
يامرزوق، ليس لك حق في أن تطلق كل هذه الصفات على من يختلف معك في وجهات النظر ، وترا التواضع زين ، أما الكبر والتعالي فعواقبه دائما شينة !!!
المصدر
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=7436&cid=43
______________
مرزوق الغانم إلى أين يقود «البلد».. عفوا الرياضة؟
تقرير كتبه : مرزوق العجمي
علقت عضوية الكويت.
وصلنا الى ما حذرنا منه.
ولا أحد في هذا البلد (كما يبدو)، قادر على الوقوف في وجه الآلة الاعلامية التي ساندت ما اصطلح عليه في فبراير الماضي «مشاريع الاصلاح الرياضي»، وخرج الى حيز الوجود بقانون نشر رسمياً في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» بعنوان 5-2007، وفي النهاية افضى الى ما نحن عليه اليوم (تعليق عضوية الكويت).
تطرقنا في التقارير التي نشرت في «النهار» تارة، وتارات متفرقة في صباح كل أحد عبر زاوية «هدف النهار»، للمسار الذي سارت عليه القضية، وطرحنا كيف وجد النائب الفاضل مرزوق الغانم (رئيس نادي الكويت) الارضية خصبة امامه، ممتطياً وسائل الاعلام (الحكومية منها وغير الحكومية)، بفضل نفوذه السياسي، الاقتصادي والاجتماعي، وعرف كيف يرمي بكل ثقله، فقام بتصفية كل حساباته الشخصية (والتقت معها حسابات النواب احمد السعدون، مشاري العنجري وعادل الصرعاوي) ضد ابناء الشهيد فهد الاحمد. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فحسب.
فباستخدام «الالة الاعلامية» ايضاً، وفي ظل عدم قدرة الطرف الآخر (ابناء الشهيد) على استخدام السلاح ذاته، سارت الامور الى الحد الذي رفع فيه ابناء الشهيد الراية البيضاء، بعد تيقنهم ان التيار لا يمكن الوقوف في وجهه، وان متطلبات الوضع الراهن تقتضي شيئاً من الانحناء قليلاً، فقدموا الكثير من التنازلات ابرزها: تخفيف حدة المواجهة الاعلامية (الى ما دون الصفر)، الموافقة على رفع اسم الشهيد من جميع البطولات (حتى قبل صدور القانون رسمياً)، الامتثال لقرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بإقالة الشيخ طلال الفهد من «وظيفته» في الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومنصبه الذي جاء بالانتخاب الحر في اللجنة الاولمبية.
ودارت الآلة الاعلامية على نحو مرعب، فهي تطالب بديموقراطية من نوع آخر. نعم ديموقراطية تلغي رأي الاغلبية وتفرض رأي الاقلية. فثلاثة أندية فقط هي الكويت، كاظمة والعربي تود ان تفرض رأيها على 11 نادياً، وهذه هي الديموقراطية التي تسعى لها.
فكاظمة، الذي كان حتى سنوات قليلة ماضية بـ «أسنان لبنية»، ظهر كالتمساح بعد أن ترأسه رجل الاعمال والقائد السابق لمنتخب الكويت لكرة السلة أسعد البنوان، تعامل وسائل الاعلام باسلوب العصا والجزرة، واستغل البنوان منصبه كونه في احدى الشركات العملاقة في البلد، ومطبقاً الاسلوب الذي اتبعه الغانم مع وسائل الاعلام.
ونحن هنا لا نود ان نستصغر من دور ناد بعينه، ولا نحاول ان ننتقد تعاطيه في الدفاع عن قضاياه (وهو الموقف الذي اتخذناه في تعاطينا مع القضية التي نشبت بين كاظمة والقادسية حول جوفانتسيك ميلادين ومحمد حسين والمدرب جوزيه غاريدو ومساعده فرانسيسكو ميغيل)، لكننا نبني هذه الفكرة على تعاظم دور كاظمة بمجرد وجود البنوان في رئاسة النادي واستغلاله لمنصبه الاقتصادي والاجتماعي.
الاندية الثلاثة طالبت بنظام انتخابي يعطي الاندية الاربعة العشر الحق في وجود ممثل لها في مجلس ادارة اتحاد الكرة، ورفعت «شعارات اعلامية» لتمرير مشروعها مثل: قوانين الكويت فوق كل اعتبار، هيبة الدولة، بلاتر لا يحكم الكويت، مراسيم ممهورة بتوقيع سمو الامير، اضافة الى حشد كل فرقاء اللعبة السياسية والاقتصادية والرياضية، على مختلف اطيافهم ومشاربهم من «اجل تقليم اظافر ابناء الشهيد».
هذا التيار الذي قاده مرزوق الغانم، على الساحة الرياضية، سبقه تيار في صيف 2006 جرف الشيخ احمد الفهد بعيداً عن الساحة السياسية (بعد وصفه بأحد وزراء التأزيم في الحكومة قبل الماضية)، ثم اجبر شقيقه الاصغر عذبي الفهد على الاستقالة من منصبه كوكيل مساعد لشؤون ادارة امن الدولة.
ولوحق الشيخ احمد الفهد، حتى بعد خروجه من الوزارة من قبل النائب الصرعاوي، والذي شكك في الآلية التي حصل عليها المجلس الاولمبي الآسيوي (ومقره الكويت ويترأسه الفهد) على مقر للمجلس الذي يعتبر واحداً من انجح التنظيمات الرياضية في العالم، ونجحت آلة الغانم الاعلامية في تصوير ابناء الشهيد كالشياطين، في ظل عدم وجود الاستراتيجية الواضحة لدى ابناء الشهيد للرد على هكذا مواقف، بسبب ضعف العقليات الادارية المحيطة بهم.
وكما قلنا في سابق التقارير التي نشرناها، على مدار الاسابيع الماضية، فنحن نؤكد اليوم مراراً وتكراراً أن ابناء الشهيد ليسوا بـ«ملائكة»، وليسوا من سكان المريخ (اذكياء جداً)، ولكنهم في النهاية (من الناحية الاعلامية)، افضل حتماً من الطرف الثاني (خصوصاً الغانم)، الذي ضم وسائل الاعلام، الى منظومته الواسعة عبر النفوذ السياسي والاجتماعي والاقتصادي (سالف الذكر).
الغانم مارس كل شيء من اجل «قضيته»، وهذا بكل صراحة وتجرد، يعد «ذكاءً سياسياً» وإن هز اركان السلطة الرابعة بكل تأكيد.
الآلة الاعلامية دارت، فمرر الغانم قانون 5-2007، وحصل على جميع اصوات اعضاء مجلس الامة الذين حضروا جلسة 20 فبراير وعددهم 40 نائباً، والذين لم يكلفوا أنفسهم قراءة نصوصه، ولم تمرر القوانين فحسب، بل ظهر ممثلو الشعب فاغري الفم، فقد عرضت عليهم «نسخة» ثم اقرت «نسخة اخرى»، بعد انتهاء الجلسة، حتى ظهر بالامس في جلسة دور الانعقاد النائب محمد المطير والذي قال: «لقد استعجلنا في اقرار قوانين الرياضة ووصلنا الى ما نحن عليه اليوم»، فالآلة الاعلامية لم تضحك فقط على السذج من الرياضيين او الاعلاميين الرياضيين او السواد الاعظم من الجماهير فحسب، بل طالت «اعلى جهاز تشريعي في المجتمع»... طالت مجلس الامة! لكن سؤالاً يطرح نفسه اين دور ابناء الشهيد في هذه الازمة؟
وللإجابة على هذا السؤال، نجد انه من المصداقية ان نذكر ان ابناء الشهيد حشدوا حولهم ثلة من الاداريين الذين لا يفقهون شيئاً، واسندوا لهم الامر، ومنهم اولئك الذين ظهروا في بعض البرامج التلفزيونية للرد على مشاريع القوانين (لايصال صوت الطرف الذي يمثلونه).
ظهروا وكأنهم «ارانب امام ذئب»، كما حدث في برنامج «ستة على ستة» الذي يقدمه الزميل يوسف الجاسم. فقد وصل بهم الامر الى ان أحداً لم يستطع الدفاع عن شخصية اعتبارية لها ثقلها ووزنها العربي والدولي مثل الشهيد فهد الاحمد، والذي جردت كل البطولات المحلية من اسمه، ولم يتفوه أحد (في تلك الحلقة) بكلمة عندما حاول الغانم ان يسطح من مشروع قراره في اسقاط اسم الشهيد عن البطولات المحلية ومساواته (اي الشهيد) بالشخصيات الاخرى (مع كل التقدير والاحترام لها).
فأبناء الشهيد لم يوفقوا في اختيار العناصر الادارية ذات الكفاءة والخبرة، وهو ما يفسر ظهور ابناء الشهيد بصورة ضعيفة امام الجميع، في المناسبات «القليلة» التي سنحت لهم للرد على خصومهم طوال الاشهر الثمانية الماضية.
ولكن الضربة القاضية جاءت من الشيخ احمد الفهد، الذي تدخل في اللحظة الاخيرة من الصراع، واجتمع مع الاندية واقنعهم بحضور جمعية عمومية وانتخاب مجلس مكون من 14 عضواً وتعهد «وحده» للتصدي لكل محاولات تعليق عضوية الكويت في التنظيمات الدولية (رغم ان ذلك لم يكن مطلوباً منه).
وعندما ايقنت الآلة الاعلامية لمرزوق الغانم، ان الامور تسير لصالحها (انتخاب 14 عضواً)، حولت دفة الصراع الى البحث عن «ضحية» للدفع بها الى واجهة الاحداث في حال تعليق «عضوية الكويت»، فبحثت فلم تجد الا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق الشيخ صباح الخالد لتحمله مسؤولية العقوبة في حال حدوثها، ثم التفتت لتجد في الشيخ احمد الفهد (بناءً على تصريحاته في اعقاب اجتماعه مع الاندية في اللجنة الاولمبية) ضحية اخرى لتقديمه امام الجميع بانه وراء الازمة الحالية!
الآلة الاعلامية وجدت نفسها مجبرة للسير وفق اشارات عرابها، فلم يكن من السهل ايجاد مخرج في حال تعليق العضوية، الا اعادة ما فعلته طوال الاشهر الثمانية الماضية، وهو تغييب الحقائق وقلبها، حتى لا تتهم بجر الكويت الى ما آلت اليه الامور اليوم (تعليق العضوية).
ففي فترة من الفترات كانت تصف وزير الشؤون بالمتحايل على القانون، وعندما نفذ القانون (انتخاب مجلس مكون من 14 عضوا)، تحاول ان توهم الشعب (وليس الجمهور الرياضي) بأن الوضع الراهن هو ناجم عن مؤامرة قادتها حكومية «ذكية»، وهو ما يشكك فيه نصف الشعب على الاقل (ذكاء الحكومة)!
بالامس لم يعلق احد على ما ورد في مجلة «سوبر» الاماراتية من تقارير تؤكد بالاسم وقوع ممارسات مسيئة لسمعة البلد، قام بها احد اعضاء اللجنة الانتقالية التي ادارت شؤون الاتحاد الكويتي في فترة اللاشرعية (من مارس الى اكتوبر)، في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في مايو الماضي. ولم يكلف احد نفسه استدعاء هذا العضو للتحقيق معه... لمجرد انه محسوب على نادي الكويت!
بالامس تحولت صالة نادي الكويت الى قاعة للرقص بين فريق اميركي لكرة السلة ومشجعات كويتيات، ولم يكلف احد نفسه (وليد الطبطبائي وعادل الصرعاوي) التدخل او التعليق على الامر.
بالأمس يشرع مجلس الامة لقوانين على الورق (الاستثمار الرياضي) لمشاريع قائمة وحية على الارض في حولي وكيفان... لمجرد انها لأصحاب النفوذ والهيمنة!
فاذا كانت الصورة التي وردت في تقرير «النهار» في عددها الاول في الصفحة رقم 23 قالت: «في الرياضة... الصورة غير واضحة»، فان الشواهد التي ذكرناها (وشواهد اخرى يطول شرحها) ترسخ لصورة قاتمة (وليست غير واضحة فحسب) لا تظهر فيه الموضوعية والمنطق، في مجتمع لطالما تفاخر بين جيرانه (ولسنوات طويلة) بأنه مجتمع مؤسسات !
مرزوق الغانم مشروع ناجح لشخصية بارزة، كانت غير مألوفة حتى قبل 2002 (عندما ترأس نادي الكويت)، خطط بسرعة للوصول للبرلمان، وهو يضع نصب عينيه منصباً سياسياً اكبر... فاذا كانت مؤسسات الدولة التشريعية (مجلس الامة) غير قادرة على مساءلته اليوم (وهو لايزال في «الحمد» كما يقول المثل الشعبي)، فما عساه مصير هذا المجتمع عندما يصل الى هدفه المقبل (المنصب السياسي الاكبر)!
.
.