المباحث تضبط عملية جديدة في أحد الفنادق ضبط مواطنة تجلب الأصوات لمرشح وتتقاضى 70 دينارا عن كل صوت عدد القراء: 105107/05/2008 كتب مبارك العبدالله:
واصلت وزارة الداخلية، متمثلة في الادارة العامة للمباحث الجنائية، ملاحقة المتورطين في عمليات شراء الاصوات، وكثفت جهودها في وقت لم يتبق على الاقتراع الفعلي لمجلس الامة سوى ايام معدودة.
وابلغ مصدر امني «القبس» ان رجال المباحث الجنائية «ادارة المعلومات» تمكنوا مساء امس الاول من ضبط مواطنة تعمل لمصلحة مرشح الدائرة الخامسة «ع. د.» في تهمة شراء الاصوات. واضاف المصدر ان المواطنة ضبطت متلبسة اثناء ادارتها لعملية شراء اصوات ناخبين في احد الفنادق في منطقة السالمية.
واشار المصدر الى ان معلومات سرية وردت الى مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي تفيد ان المرشح «ع. د.» الذي القي القبض على بعض اعضاء لجنته النسائية اخيرا، وجرى التحقيق معه شخصيا وافرجت عنه النيابة بكفالة مالية، نقل عمليات شراء الاصوات الى اماكن اخرى للتمويه منها الفنادق الكبرى لتكون بعيدا عن اعين رجال المباحث.
واردف المصدر قائلا: ان اللواء العوضي كلف رجال المباحث بمراقبة احدى المواطنات التي دلت التحريات والمعلومات على انها تدير عملية شراء الاصوات في احد الفنادق، وبعد التأكد من الدور الرئيسي لها ارسل رجال المباحث اليها عدة مصادر سرية للاتفاق معها على بيع الاصوات مقابل مبالغ مالية تتحصل هي منها على 70 دينارا عن كل صوت، لقاء سمسرتها وجلبها للاصوات.
واضاف المصدر ان المواطنة القي القبض عليها بالجرم المشهود اثناء تسليمها مبالغ مالية للمصادر السرية وتسلمها شهادات جنسياتهم ضمانا لتصويتهم للمرشح «ع.د.».
وكشف المصدر ان المتهمة اعترفت في التحقيق معها أمام رجال المباحث بانها تعمل لمصلحة هذا المرشح وتقرر احتجازها لحين عرضها على النيابة اليوم.
ومن جانب اخر حققت النيابة العامة امس مع مواطن ومواطنة في تهمة شراء الاصوات لصالح المرشح «ع.د.»، وذكرت مصادر مطلعة ان رجال المباحث الجنائية القوا القبض على المتهمين وفي حوزتهما 10 آلاف دينار وعدد من جنسيات المواطنين.
وذكرت المصادر ان التحقيقات استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء امس باشراف مدير نيابة العاصمة مبارك الرفاعي.
على صعيد متصل اخلت النيابة العامة سبيل مرشح الدائرة الخامسة مذكر بن ثويران بضمان شخصي في تهمة المشاركة في تنظيم انتخابات فرعية لقبلية مطير، وذلك لعدم كفاية الادلة.