بو طلال....
أيها الجميل كجمال مواضيعك التي طالما رسمت على محيانا الأبتسامه:وردة:
موضوع رائع.. وساخر من الطراز الرفيع.... لا يتقنه إلا أبو طلال...!!
عاد والله يابو طلال...الشقر فيهن نسبه كبيره من المدخات وبشكل طاغي جداً...
كنت أيام الدراسه في أمريكا في تلك الأيام الخوالي....
أخرج خارج مبنى الكليه...وأحتسي قهوتي وادخن...
وكانت مساعدة أحد الدكاتره المسؤله عن حصة المختبر... " الشقراء جولي"...
تخرج ودخن معي خارج المبنى..
وفي أحيان كثيره تنسى باكيتها في السياره...فتطلب مني سيجاره.....!!
وكانت النتيجه..أنها تتوصى في كثيراً في الدرجات بخصوص اللاب
واذكر أنها قالت لي...أنها تدخن منذ أمد...وتعلمت التدخين من والدتها....
شخصياً ارى أن تدخين المرأه.. قتل لأنوثتها..وأراه منظراً مقززاً والله...
عافانا الله وجميع المسلمين...من هكذا داء...
الحبيب ابا مشارى .:وردة::وردة:
عيونك الحلوة ..شكرا على الاطراء وماعليك زود يالغالى ..
سعدت بحضورك المحبب لنفسى والذى
يضيف البهجة والسعادة ايها المهذب .:وردة:
وكم اغبطك على ايام دراستك بأمريكا ..:إستحسان:
الشقراء المدخنه جولى على اليسار ..
ومؤكد المملوحه الزبده جولينا على اليمين :إستحسان:.
.ابسط ياعم ...هارون الرشيد مو بو مشارى كفاية انك بين هالوجيه السفره .من صباح الله خير .مو وجه عم زكى البواب..
اللى يجيب النكد والهم .:إستنكار:
ايه طايحين فى ربيع طلبة امريكا ..مؤكد الدراسه هناك تفتح النفس ..
الله يرحم والدى ويغمد روحه الجنة فهو كان يرفض الدراسة لى فى امريكا ..خوفا على من الانحراف
ولايحبذ لى الدراسه عند الكفار كما كان يسميهم الله يرحمه
و.لكونى وقتها كنت على طريف من الانحراف
والله يسامح ادارة البعثات بوزارة التربيه على الابتعاث
الى مصر المحروسه ام الدنيا :باكي:
واليك يابو مشارى يوم فى حياة طالب عبر خروجه صباحا..
وخط سيره الى كلية الحقوق
لكى ترى الفارق بينها وبين امريكا ..
اخرج من السكن فى العماره 13 ش النيل الابيض فى حى المهندسين
متجها لميدان لبنان
صباح الخير ياحاجه ام عمرو ..المراة الخمسينيه الطيبه الله يرحمها
وهى دكتورة تعمل فى وزارة الزراعه وهى جارتى فى الشقه المقابلة
والتى تخفف لى من غربتى بحنانها وطيبتها كأم ..
وترحم حالتى الكسيفه بين فترة واخرى
بطبق كشرى ساخن او لحمة مفرومه بدلا من اكل المطاعم
والسندويشات الجاهزه البارده ...
صباح الفل ياابنى ازيك ..
انزل تحت الى فناء العمارة اتصبح بوجه
اللى مايتسماش زكى البواب المراهق والعاشق الولهان للممثلات بتوع السيما ...واجده جالسا فى مدخل العمارة
وهو يدخن الشيشه كعادته ..
صباح الخير ياعم زكى ....صباح النور ياابنى .
.وبلهجة ابناء الصعيد :يبقى سلمنى على
البت نقلاء فتحى ان شفتها بطريقك !!!
ومن ثم يعاود بربرته فى الشيشه ويطلع الدخان من مناخيره الضخمه
وعبر شواربه المعقوفه
على طريقه عقارب الساعه وهى تشير الى وقت العاشره وعشر دقائق .!!
..الله يخرب بيتك يازكى وبيت نجلاء فتحى وياك على هالصبح هو وقت
رومانسيه من صباح الله خير وى هالشيشه الخايسه
مثل جلابيتك اللى ماشمت ريحه الماء والصابون من 6 شهور .!!
واخرج الى الشارع ...اول من يصادفنى بسطة خضار المعلمه تفيده
بائعة الخضار
والتى تتناوب مع ابنتها السحت اللى مثل وجه امها
السليطه اللسان فى ورديات للبيع فى البسطة ..
صباح الخير ..يامعلمة تفيده ...
صباح الزفت بوشك جتك نيله ياااود يانصاب .
.تعال فين حساب 2كيلو الليمون والطماطم اللى
اخذتهم من بنتى امس ..تعااااال ياود ..
لا ارد عليها وامضى فى طريقى مسرعا .
..لألمح اجمل حاجه فى طريقى اليومى وهى الوحيده الجميله
..البنت التى تقف على الرصيف امام بوابة عمارتهم
منتظرة الميكرو باص لكى يقلها الى كلية الهندسه حيث تدرس هناك ...ابتسم لها وهى تتبوسم بخجل ويحمر وجهها
وهى تنظر للارض
..فقط مجرد تبادل ابتسامات ونظرات من بعيد..
4 سنين ونحن نتطالع بالعيون بس بالعيون
.لااعرف انا هى من تكون... ولا تعرف هى من انا اكون .
.بس بالعيون .
مجرد نظرات بريئه وحب عذرى اشبه فى الحب الاول لبنت الجيران ..
وربما المرة الوحيده التى اقتربت منها
لاسمع صوتها بهمس وبخجل:
(متبصليش تانى وقت لما تكون زميلتى واقفه معايه )..
وامضى فى طريقى قبل نهاية الشارع للاتجاه للميدان ومحطة الركوب .
واثناء مرورى امام الصيدليه ..اوجه
نظرة وهذه المره نظرة غير بريئه
الى الصيدلانية القبطية المسيحية الجميلة ذات الجسد المكتنز برشاقه
..والمتخرجه والمتعينه حديثا فى الصيدليه
اتصادف معها مرات اثناء بدايه عملها صباحا
وهى تهم بالدخول الى الصيدليه .ويبدو انها انزعجت من ذلك .
.مما حدا بها فى احد الايام ان تتخوصر
على طريقه المصريات وتصارخ :
انتى بتبص لى ليه ياود يابو عين زايغه ..ومن ثم يتعالى صراخها :
لا ااا ..ده انا حخلى اللى مايشترى يتفررررررج ياروووح امك .
..تقولهاوهى متخوصره
وكتفيها وجسدها العلوى يهتززز.
وسريعا يتجمع على صوتها عدة اشخاص : فى ايه ...فى ايه ..
افضل شى فى المصريين
عندما تمشى وتتركهم لايتابعونك ولايلاحقونك وينتهى الامر وتنتهى
المشكلة لذلك اعرف لهم جيدا
فلم اتوقف ومضيت فى طريقى .
وانا اسمع اصواتهم خلفى ....فى ايه . فى ايه ..احدهم :
لا اصل الود الكويتى المفترى ده عمال بيعاكس الدكتوره !!!
الله هى صيدلانيه بسرعه ترقت الى دكتورة عندهم .!!
وتركت النظرات بعدها ...ولم اعاود النظر الى الست الدكتوره .!!
قبل ركوبى اشترى سندويشتين فول وطعميه او بيض مفيوح
من مطعم فلافيلو
لكى اقضمهما كافطار وانا اركب الميكرو باص متجها الى
الكليه لدارسة مواد القانون الغثيث
او اقضمهما مرات وانا متشعبط فى الباص اذا كان مزدحم ....
هذا الفرق يابو مشارى بين الدراسه فى امريكا ومصر ام الدنيا ...!!!.
تحياتى ولك كل الورود :وردة::وردة::وردة: