Way one
عضو مخضرم
هالأيام هي بداية موسم المخيمات ..
ويالله من فضلك .. هالمخيمات تارسه هالبران ( جمع : بر " أي صحراء )
ومحسوبك عزيزي القارئ الكريم .. له في كل عرس قرص
كنت في الطريق , وإذا بتلك السياره التي يأشر علي سائقها بالوقوف !
وقفت وقبل أن أنزل .. نزل سائق السياره .. " سائق آسيوي " ..
هو : تعال ماما يبي أنت في سياره
أنا .. حاضر ,, بس وين ماما
هو : ماما داخل سياره ..
( وإذا بتلك العجوز ذات الوجه السمح )
أنا .. السلام عليكم .. شلونج عمتي .. آمري
هي : عليكم السلام ياولدي .. أنت أهوازي ؟!!!!!!
أنا .. لا .. عمتي أنا كويتي , تحت أمرج آمري تدللي
هي : " بإبتسامه يظهر من ملامحها الإستغراب " .. كويتي كادود وانيت ؟!!!!!
أنا .. " وأنا أبتسم " ... أي عمتي شفيها ... أترزق الله منج ومن الطيبين
هي : " أخذت شكل الجديه بالكلام " .. ونعم فيك .. الله يرزقك من فضله ياولدي ..
إحنا عندنا أغراض قليله بنوديها المخيم .. شرايك توديهن المخيم وأبشر بالكروه اللي
تطيب خاطرك ..
أنا .. " وبإبتسامه شاقه وجهي " مشكوره عمتي وإبشري بللي يودي أغراضج ,,
ولاتحاتين البيزات ..
فقالت .. خلاص ياولدي ألحقنا .. الحين تعال معانا , وأخذ الاغراض . ونعطيك وصف
مكان المخيم .. فقلت أنا .. أفا عليج .. حاضر ..
وصلنا البيت ,, حملت الأغراض .. وهي على أية حال ليست بتلك الأغراض الكثيره ..
لكن وين الحجي .. وين القمنده ؟ .. " أي أين السر ؟ "
السالفه ومافيها .. إني في حالة إنجذاب فوري للجمال الباذخ , وللحلاوه والرهش
الكويتي الطازج !!!
كيف ؟
لما وصلنا البيت , رجعت الوانيت , حتى يكون البدي " صندوق التحميل " .. مواجه
لباب البخار " الكراج "
..... لما نزلت من السياره .. وإذا بإبنة العجوز ( كما علمت بعدها ) هي من
يتولى تنبيهي إلى الأغراض و رؤية مكانهن ..
.............. بس بصراحه . ياهي حلوه !!
رهش .. يمشي على الأرض ,,
أووووه .. تدودهت
وكانت مستغربه شلون كويتي يشتغل كادود وانيت
وكانت تعطف علي حيل وتعاملني بطيبه وإحترام
لكن , " وجه الفقر يستحي من الغناه "
أهي تأشر على الأغراض , أنا طايح من طولي , أحس إني متدوده ( صج لاقالوا ..
انا وين وهالمكده وين )
وكأنها شعرت بإنجذابي نحوها .. نزلت عينها .. ومن ثم خاطبتني :
شفيك أخوي ماتنتبه ؟
أنا .. وبإرتباك .. منتبه معاج .. أفا عليج بس ( طبعا" والله لاني منتبه ولاهم
ينتبهون )
أشيل الأغراض بعين , والعين الأخرى أسترق النظر إليها " ياهي حلوه "
المهم .. عملت حيله خبيثه , عشان أطول أكثر وقت ممكن .. , كنت يعني إني
أرتب الأغراض بالوانيت , وكما قلت سابقا" .. بعين وحده بس
راحت .. وأحضرت لي قدح من الماء ( حلوه قدح هاه )
وأتذكر مفرج بن همام في بساط الفقر , لما قال " أشرب من عينيك ام من
ناظريك "
واقع الأمر .. إنها شعرت بي , وبنظراتي البريئه ( نظراتي بريئه صح ؟ )
ضحكت .. وقالت الله يمسي شفايفها الممتلئه بالعسل ..
وبغنج واضح : ديربالك ياراعي الوانيت , ترى أطوف من طيبي , وإلا تراك مكشوف !
أنا .. صراحه , فراوله مدهونه بعسل , وتمشي على القاع
هي : وتضع يدها الرقيقه على فهما المعسول . وميته من الضحك .. شتقول ؟ لا أحد
يسمعك أيا الكادود اللي مو هين , من صجك أنت ؟
أنا .. " وأعض شفتي السفلى " وانا أضحك .. إي والله من صجي .. شرايج تروحين
معاي المخيم ؟
هي : ويزداد ضحكها .. قم قم يالكادود . والله ماتنعطى وجه , خذ هالأغراض و
روح ..
أنا .. ضاحكا" .. وكروتي ؟ ( أي وفلوس التوصيل )
هي : ميته من الضحك .. أنت خليت فيها كروه , أول مره اشوف كادود مغازلجي
...............
المهم , ذهبت وهي تكاد تسقط على الأرض من الضحك اللي فيها .. ووصلتني
الفلوس من الخادمه ..
ذهلت من المبلغ .. صراحه ماقصرت العجوز .. أعطتني فوق حقي أضعاف مضاعفه ..
أعطتني 30 دينار .. يعني 100 دولار .. يعني 400ريال تقريبا
حاولت إرجاع حتى نصف المبلغ .. لكن العجوز الكريمه .. أصرت بل وحلفت علي ..
ماذا أفعل .. ماذا أفعل ؟
ثم تذكرت إن في الجمعيه القريبه , محل حلويات راقي " سابليه "
ذهبت على هالوانيت السكراب لمحل الحلويات ..
وإشتريت صينية كيك فاخره ب 12 دينار ,, ومن ثم رجعت لبيت العجوز .. وضغطت على الجرس
وإذا بالخادمه تطلع لي ..
أنا .. ودي هذا صينيه حق ماما .. قولي هديه من كادود وانيت !! _( هل أكون
صادقا" إن قلت إني لا أستقصد البنت الحلوه ؟ )
إستغربت الخادمه , وأخذت الصينيه .. ويا .... " صبحا هاتي الصينيه "
( طبعا رقم تلفوني عند العجوز )
بالطبع .. أكملت مشواري للمخيم لكي أوصل الاغراض ..
إتصلت العجوز علي هاتفيا" ( كما أنا توقعت )
هي : ليش ياوليدي هالتكلفه .. كلفت على نفسك وايد
أنا .. أبد ياعمتي .. كله من خيرج .. وأنتي عطيتيني كروه فوق حقي .. فقلت أرد
التحيه بمثلها .. ( لاشك إن النابر للبنت .. أقصد إن البنت هي المقصوده ,
والعجوز على نياتها )
نطرت يوم ..
يومين ..
ثلاثه ..
اسبوع ..
ما إتصلت البنت
لا والله إلا كدينا خير .......... !!!
...
ويالله من فضلك .. هالمخيمات تارسه هالبران ( جمع : بر " أي صحراء )
ومحسوبك عزيزي القارئ الكريم .. له في كل عرس قرص
كنت في الطريق , وإذا بتلك السياره التي يأشر علي سائقها بالوقوف !
وقفت وقبل أن أنزل .. نزل سائق السياره .. " سائق آسيوي " ..
هو : تعال ماما يبي أنت في سياره
أنا .. حاضر ,, بس وين ماما
هو : ماما داخل سياره ..
( وإذا بتلك العجوز ذات الوجه السمح )
أنا .. السلام عليكم .. شلونج عمتي .. آمري
هي : عليكم السلام ياولدي .. أنت أهوازي ؟!!!!!!
أنا .. لا .. عمتي أنا كويتي , تحت أمرج آمري تدللي
هي : " بإبتسامه يظهر من ملامحها الإستغراب " .. كويتي كادود وانيت ؟!!!!!
أنا .. " وأنا أبتسم " ... أي عمتي شفيها ... أترزق الله منج ومن الطيبين
هي : " أخذت شكل الجديه بالكلام " .. ونعم فيك .. الله يرزقك من فضله ياولدي ..
إحنا عندنا أغراض قليله بنوديها المخيم .. شرايك توديهن المخيم وأبشر بالكروه اللي
تطيب خاطرك ..
أنا .. " وبإبتسامه شاقه وجهي " مشكوره عمتي وإبشري بللي يودي أغراضج ,,
ولاتحاتين البيزات ..
فقالت .. خلاص ياولدي ألحقنا .. الحين تعال معانا , وأخذ الاغراض . ونعطيك وصف
مكان المخيم .. فقلت أنا .. أفا عليج .. حاضر ..
وصلنا البيت ,, حملت الأغراض .. وهي على أية حال ليست بتلك الأغراض الكثيره ..
لكن وين الحجي .. وين القمنده ؟ .. " أي أين السر ؟ "
السالفه ومافيها .. إني في حالة إنجذاب فوري للجمال الباذخ , وللحلاوه والرهش
الكويتي الطازج !!!
كيف ؟
لما وصلنا البيت , رجعت الوانيت , حتى يكون البدي " صندوق التحميل " .. مواجه
لباب البخار " الكراج "
..... لما نزلت من السياره .. وإذا بإبنة العجوز ( كما علمت بعدها ) هي من
يتولى تنبيهي إلى الأغراض و رؤية مكانهن ..
.............. بس بصراحه . ياهي حلوه !!
رهش .. يمشي على الأرض ,,
أووووه .. تدودهت
وكانت مستغربه شلون كويتي يشتغل كادود وانيت
وكانت تعطف علي حيل وتعاملني بطيبه وإحترام
لكن , " وجه الفقر يستحي من الغناه "
أهي تأشر على الأغراض , أنا طايح من طولي , أحس إني متدوده ( صج لاقالوا ..
انا وين وهالمكده وين )
وكأنها شعرت بإنجذابي نحوها .. نزلت عينها .. ومن ثم خاطبتني :
شفيك أخوي ماتنتبه ؟
أنا .. وبإرتباك .. منتبه معاج .. أفا عليج بس ( طبعا" والله لاني منتبه ولاهم
ينتبهون )
أشيل الأغراض بعين , والعين الأخرى أسترق النظر إليها " ياهي حلوه "
المهم .. عملت حيله خبيثه , عشان أطول أكثر وقت ممكن .. , كنت يعني إني
أرتب الأغراض بالوانيت , وكما قلت سابقا" .. بعين وحده بس
راحت .. وأحضرت لي قدح من الماء ( حلوه قدح هاه )
وأتذكر مفرج بن همام في بساط الفقر , لما قال " أشرب من عينيك ام من
ناظريك "
واقع الأمر .. إنها شعرت بي , وبنظراتي البريئه ( نظراتي بريئه صح ؟ )
ضحكت .. وقالت الله يمسي شفايفها الممتلئه بالعسل ..
وبغنج واضح : ديربالك ياراعي الوانيت , ترى أطوف من طيبي , وإلا تراك مكشوف !
أنا .. صراحه , فراوله مدهونه بعسل , وتمشي على القاع
هي : وتضع يدها الرقيقه على فهما المعسول . وميته من الضحك .. شتقول ؟ لا أحد
يسمعك أيا الكادود اللي مو هين , من صجك أنت ؟
أنا .. " وأعض شفتي السفلى " وانا أضحك .. إي والله من صجي .. شرايج تروحين
معاي المخيم ؟
هي : ويزداد ضحكها .. قم قم يالكادود . والله ماتنعطى وجه , خذ هالأغراض و
روح ..
أنا .. ضاحكا" .. وكروتي ؟ ( أي وفلوس التوصيل )
هي : ميته من الضحك .. أنت خليت فيها كروه , أول مره اشوف كادود مغازلجي
...............
المهم , ذهبت وهي تكاد تسقط على الأرض من الضحك اللي فيها .. ووصلتني
الفلوس من الخادمه ..
ذهلت من المبلغ .. صراحه ماقصرت العجوز .. أعطتني فوق حقي أضعاف مضاعفه ..
أعطتني 30 دينار .. يعني 100 دولار .. يعني 400ريال تقريبا
حاولت إرجاع حتى نصف المبلغ .. لكن العجوز الكريمه .. أصرت بل وحلفت علي ..
ماذا أفعل .. ماذا أفعل ؟
ثم تذكرت إن في الجمعيه القريبه , محل حلويات راقي " سابليه "
ذهبت على هالوانيت السكراب لمحل الحلويات ..
وإشتريت صينية كيك فاخره ب 12 دينار ,, ومن ثم رجعت لبيت العجوز .. وضغطت على الجرس
وإذا بالخادمه تطلع لي ..
أنا .. ودي هذا صينيه حق ماما .. قولي هديه من كادود وانيت !! _( هل أكون
صادقا" إن قلت إني لا أستقصد البنت الحلوه ؟ )
إستغربت الخادمه , وأخذت الصينيه .. ويا .... " صبحا هاتي الصينيه "
( طبعا رقم تلفوني عند العجوز )
بالطبع .. أكملت مشواري للمخيم لكي أوصل الاغراض ..
إتصلت العجوز علي هاتفيا" ( كما أنا توقعت )
هي : ليش ياوليدي هالتكلفه .. كلفت على نفسك وايد
أنا .. أبد ياعمتي .. كله من خيرج .. وأنتي عطيتيني كروه فوق حقي .. فقلت أرد
التحيه بمثلها .. ( لاشك إن النابر للبنت .. أقصد إن البنت هي المقصوده ,
والعجوز على نياتها )
نطرت يوم ..
يومين ..
ثلاثه ..
اسبوع ..
ما إتصلت البنت
لا والله إلا كدينا خير .......... !!!
...