السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيام زمان ونحن أطفال صغار كنا نردد مقولات طريفة مثل :
الرجل بلاشنب كالقط (بلا ) ذنب !!! ......(يعنى الرجل بشنب قط كامل )
وكذلك .(مش عارف ايش نسيت )..كالشاى (بلا ) سكر .!!!
(معلش العتب على الذاكرة بعد ان بلغت من العمر عتيا ) ...:باكي:
يقال ان الأدب والاخلاق مع العلم كالشجرة المثمرة .!!.والعلم( بلا ) أدب واخلاق كالشجرة العاقر..!!
والاخلاق ليست صفه وراثية على صيغة( جين )..وانما هي مكتسبة .تكتسب من الحياة
على حسب معطيات المحيط تتشكل هذه الصفه وبمعنى اصح يكتسب الصفه..!
والأخلاقيات ليست قراراً يتخذه الإنسان يكون بمقتضاه خلوقا...!!
إنما الاخلاق نتيجة إرث دينى وثقافى واجتماعى وبيئى تتحد معا لتشكل شخصية الإنسان
ومن ثم أخلاقياته وطرق تعامله مع الآخرين
ولكل فرد طريقته الخاصة في اكتسابها اي يكتسبها حسب منظوره الشخصي للحياة
بعيد عن صحتها او اخطأها
....لنا دستور يحثنا ويأمرنا بالاخلاق الفاضله وهو الكتاب الكريم
ولنا قدوة حسنة في الاخلاق بل تضرب به الامثال في الاخلاق والتواضع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لكن البعض من يطبق هذا الدستور والبعض يسوف ويهمـل..!!!:إستنكار:
و البشريه تختلف في المفهوم البعض يؤيد والبعض يرفض حسب قناعته الشخصية لذلك
والاخلاق التى يكتسبها الفرد من حياته اليومية ولكي تسيربه الى الطريق السليم
لابد ان يرى الامور بمنظور صحيح لكى تسمو وتعلا بالفرد...:إستحسان:
.. أن الأخلاق لا تتجزأ ..نعم الاخلاق لاتتجزأ ...!!
فالشخص الخلوق يتمتع بهذه الصفة أينما وجد وأينما تعامل
، وتزداد أخلاقيات الإنسان عندما تختبر هذه الأخلاقيات وتوضع على محك التطبيق ...
ماجعلنى اكتب رغم انشغالى او عزوفى عن الكتابة فى الشبكة الاجتماعية .هو الانفلات الاخلاقي .!!!
. نعم هناك انفلات أخلاقى متنامى ..!!! فى السنوات الاخيرة مختلف عن ايام زمان وايام الطيبين !!:باكي:
ومتوازى مع التقدم التكنولوجى الذى صاحب ثورة الحاسبات والاتصالات ،
وهذا الانفلات الأخلاقى جعل كثيرا من الناس او من لم يبلغوا الحُلم بعد ....
. الذين يجلسون خلف شاشات الكمبيوتر والايفون ويتصلون بالعالم الخارجى من خلال شبكة الإنترنت
.بتويتر وغيره من مواقع و وسائل التواصل الاجتماعي ....
جعلهم يتصورون أنهم ملكوا العالم وأن كل شئ أمامهم طالما طالته أيديهم
فهو مباح ومستباح دون التقيد بأية معايير أو أخلاقيات ....
كما أن هذا الأمر سول لهم أن ينصبوا من أنفسهم
حكاما وقضاة للحكم على من لا يعلمون عنهم شيئا .!!!...
وتناسوا أننا رغم التقدم التكنولوجى مازالت تحكمنا معايير وأخلاق أصيلة
تنبع من ديننا وثقافتنا العربيه وتربيتنا .....
هذه المعايير تحتم علينا احترام كل منا للآخر دون تجريح أو قذف ...
تحياتى وتقديري :وردة:
أيام زمان ونحن أطفال صغار كنا نردد مقولات طريفة مثل :
الرجل بلاشنب كالقط (بلا ) ذنب !!! ......(يعنى الرجل بشنب قط كامل )
وكذلك .(مش عارف ايش نسيت )..كالشاى (بلا ) سكر .!!!
(معلش العتب على الذاكرة بعد ان بلغت من العمر عتيا ) ...:باكي:
يقال ان الأدب والاخلاق مع العلم كالشجرة المثمرة .!!.والعلم( بلا ) أدب واخلاق كالشجرة العاقر..!!
والاخلاق ليست صفه وراثية على صيغة( جين )..وانما هي مكتسبة .تكتسب من الحياة
على حسب معطيات المحيط تتشكل هذه الصفه وبمعنى اصح يكتسب الصفه..!
والأخلاقيات ليست قراراً يتخذه الإنسان يكون بمقتضاه خلوقا...!!
إنما الاخلاق نتيجة إرث دينى وثقافى واجتماعى وبيئى تتحد معا لتشكل شخصية الإنسان
ومن ثم أخلاقياته وطرق تعامله مع الآخرين
ولكل فرد طريقته الخاصة في اكتسابها اي يكتسبها حسب منظوره الشخصي للحياة
بعيد عن صحتها او اخطأها
....لنا دستور يحثنا ويأمرنا بالاخلاق الفاضله وهو الكتاب الكريم
ولنا قدوة حسنة في الاخلاق بل تضرب به الامثال في الاخلاق والتواضع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لكن البعض من يطبق هذا الدستور والبعض يسوف ويهمـل..!!!:إستنكار:
و البشريه تختلف في المفهوم البعض يؤيد والبعض يرفض حسب قناعته الشخصية لذلك
والاخلاق التى يكتسبها الفرد من حياته اليومية ولكي تسيربه الى الطريق السليم
لابد ان يرى الامور بمنظور صحيح لكى تسمو وتعلا بالفرد...:إستحسان:
.. أن الأخلاق لا تتجزأ ..نعم الاخلاق لاتتجزأ ...!!
فالشخص الخلوق يتمتع بهذه الصفة أينما وجد وأينما تعامل
، وتزداد أخلاقيات الإنسان عندما تختبر هذه الأخلاقيات وتوضع على محك التطبيق ...
ماجعلنى اكتب رغم انشغالى او عزوفى عن الكتابة فى الشبكة الاجتماعية .هو الانفلات الاخلاقي .!!!
. نعم هناك انفلات أخلاقى متنامى ..!!! فى السنوات الاخيرة مختلف عن ايام زمان وايام الطيبين !!:باكي:
ومتوازى مع التقدم التكنولوجى الذى صاحب ثورة الحاسبات والاتصالات ،
وهذا الانفلات الأخلاقى جعل كثيرا من الناس او من لم يبلغوا الحُلم بعد ....
. الذين يجلسون خلف شاشات الكمبيوتر والايفون ويتصلون بالعالم الخارجى من خلال شبكة الإنترنت
.بتويتر وغيره من مواقع و وسائل التواصل الاجتماعي ....
جعلهم يتصورون أنهم ملكوا العالم وأن كل شئ أمامهم طالما طالته أيديهم
فهو مباح ومستباح دون التقيد بأية معايير أو أخلاقيات ....
كما أن هذا الأمر سول لهم أن ينصبوا من أنفسهم
حكاما وقضاة للحكم على من لا يعلمون عنهم شيئا .!!!...
وتناسوا أننا رغم التقدم التكنولوجى مازالت تحكمنا معايير وأخلاق أصيلة
تنبع من ديننا وثقافتنا العربيه وتربيتنا .....
هذه المعايير تحتم علينا احترام كل منا للآخر دون تجريح أو قذف ...
تحياتى وتقديري :وردة: