بقلم // ياسين شملان الحساوي
ترامب السٌبوق .. أكل المرقوق
مع النهار الكويتية
الاتفاقيات والمعاهدات التي تمَّ توقيعها بين السعودية وأميركا تعتبر مبادئ جديدة في الاستراتيجية الدولية..
على الدول الرامية للاستقرار والتطور والرخاء اتباعها والعمل بها.
تضمنت هذه الاتفاقات استثمارات مشتركة بين الدولتين تخلق آلاف الوظائف لشعبيهما.. وتنمي الصناعة في السعودية بالذات وخاصة الحربية بانشاء مصانع لتصنيع طائرات حربية بالتعاون مع جنرال الكتريك.. وخلق نظام متطور للكشف عن الصواريخ وبالذات الباليستية بنظام THAAD الصاروخي.
واتفاقيات لصالح «أرامكو» والتعاون في أمن الاتصالات و«الانترنت»
وغيرها من تبادل الاستثمارات المالية والعقارية.
منطقتنا تعيش حالة متوترة ودموية منذ سنوات ولم يبق من دولها المستقرة سوى دول الخليج العربي وقد حاولت الدول العابثة في منطقة الربيع العربي أن تمد عبثها لدول الخليج
وكان لحكمة قادة مجلس التعاون الخليجي الدور الفعال لردع هذا الإجرام الإنساني عنها وعن شعوبها ووراء هذا العبث دول عظمى تتحكم في العالم ومنها أميركا
كما صرحت وزيرة خارجيتها بعد الانقلاب في مصر بأن الولايات المتحدة منذ سنوات تمول أنشطة الاخوان المسلمين وكأنها تقول ها قد نجحنا بتمكينهم من قيادة أكبر دولة عربية..
ثم بدأ ابتزاز الدول الأخرى وخاصة الغنية كدولنا.. ولكننا تماسكنا وتعاضدنا مع مصر الشقيقة حتى تمكنت من إسقاط الاخوان عملاء أميركا ما أصاب حكومتها والـ«CIA» بالدهشة وخيبة الأمل.
هنا بدأت أميركا تعيد حساباتها في سياسة التعامل مع دول الخليج وبالذات قبل نهاية رئاسة اوباما غير الموثوق فيه من دولنا خصوصا بعد الاتفاق النووي مع إيران
وإصراره على عدم مشاركة دول الخليج في هذا الموضوع والكل يعلم مدى تدخل إيران الإرهابي بالذات في البحرين واليمن وسوريا ولبنان.
عندما نجح ترامب وهو المليونير ذو الاستثمارات الكثيرة وله علاقات طيبة ومربحة مع مؤسسات خليجية تمكن من فتح مشاورات مع بعض رموزها لخلق علاقات تفيد الخليج وأميركا.. وكانت الاستجابة بالتعاون الاقتصادي والصناعي والأمني بالذات من السعودية وترحيب من دول الخليج.. نتج عنها هذه الاتفاقيات.
وعندما صرح ترامب بأن السعودية ودول الخليج عليها أن تدفع لاميركا مقابل استقرارها فكان هذا تحولا بعد أن تم الاتفاق على العقود مسبقا بواسطة ولي ولي العهد السعودي بلقائه مع ترامب.
في كل حقبة من الزمن تتغير علاقات الدول ويتنوع سلاح قوتها.. وسلاحنا الآن هو اقتصادنا القوي الذي
جعل ترامب يرقص العرضة ويأكل المرقوق بدل الستيك وزوجته تريد التعرف على أجود أنواع البخور.
ماسا يوشى سون أغنى رجل في اليابان سيقلد صديقه ترامب بزيارة للسعودية لعقد صفقات.
باقي علينا أن ننشئ «لوبي» لصالحنا في الكونجرس كما فعلت ايران في عهد اوباما لتفوز بالاتفاق النووي.
مع النهار الكويتية
الاتفاقيات والمعاهدات التي تمَّ توقيعها بين السعودية وأميركا تعتبر مبادئ جديدة في الاستراتيجية الدولية..
على الدول الرامية للاستقرار والتطور والرخاء اتباعها والعمل بها.
تضمنت هذه الاتفاقات استثمارات مشتركة بين الدولتين تخلق آلاف الوظائف لشعبيهما.. وتنمي الصناعة في السعودية بالذات وخاصة الحربية بانشاء مصانع لتصنيع طائرات حربية بالتعاون مع جنرال الكتريك.. وخلق نظام متطور للكشف عن الصواريخ وبالذات الباليستية بنظام THAAD الصاروخي.
واتفاقيات لصالح «أرامكو» والتعاون في أمن الاتصالات و«الانترنت»
وغيرها من تبادل الاستثمارات المالية والعقارية.
منطقتنا تعيش حالة متوترة ودموية منذ سنوات ولم يبق من دولها المستقرة سوى دول الخليج العربي وقد حاولت الدول العابثة في منطقة الربيع العربي أن تمد عبثها لدول الخليج
وكان لحكمة قادة مجلس التعاون الخليجي الدور الفعال لردع هذا الإجرام الإنساني عنها وعن شعوبها ووراء هذا العبث دول عظمى تتحكم في العالم ومنها أميركا
كما صرحت وزيرة خارجيتها بعد الانقلاب في مصر بأن الولايات المتحدة منذ سنوات تمول أنشطة الاخوان المسلمين وكأنها تقول ها قد نجحنا بتمكينهم من قيادة أكبر دولة عربية..
ثم بدأ ابتزاز الدول الأخرى وخاصة الغنية كدولنا.. ولكننا تماسكنا وتعاضدنا مع مصر الشقيقة حتى تمكنت من إسقاط الاخوان عملاء أميركا ما أصاب حكومتها والـ«CIA» بالدهشة وخيبة الأمل.
هنا بدأت أميركا تعيد حساباتها في سياسة التعامل مع دول الخليج وبالذات قبل نهاية رئاسة اوباما غير الموثوق فيه من دولنا خصوصا بعد الاتفاق النووي مع إيران
وإصراره على عدم مشاركة دول الخليج في هذا الموضوع والكل يعلم مدى تدخل إيران الإرهابي بالذات في البحرين واليمن وسوريا ولبنان.
عندما نجح ترامب وهو المليونير ذو الاستثمارات الكثيرة وله علاقات طيبة ومربحة مع مؤسسات خليجية تمكن من فتح مشاورات مع بعض رموزها لخلق علاقات تفيد الخليج وأميركا.. وكانت الاستجابة بالتعاون الاقتصادي والصناعي والأمني بالذات من السعودية وترحيب من دول الخليج.. نتج عنها هذه الاتفاقيات.
وعندما صرح ترامب بأن السعودية ودول الخليج عليها أن تدفع لاميركا مقابل استقرارها فكان هذا تحولا بعد أن تم الاتفاق على العقود مسبقا بواسطة ولي ولي العهد السعودي بلقائه مع ترامب.
في كل حقبة من الزمن تتغير علاقات الدول ويتنوع سلاح قوتها.. وسلاحنا الآن هو اقتصادنا القوي الذي
جعل ترامب يرقص العرضة ويأكل المرقوق بدل الستيك وزوجته تريد التعرف على أجود أنواع البخور.
ماسا يوشى سون أغنى رجل في اليابان سيقلد صديقه ترامب بزيارة للسعودية لعقد صفقات.
باقي علينا أن ننشئ «لوبي» لصالحنا في الكونجرس كما فعلت ايران في عهد اوباما لتفوز بالاتفاق النووي.
التعديل الأخير: