الفلسطينيون تصالحوا في مصر واتفقوا على تبادل القبلات في غزة !
في تاريخ 11 اكتوبر 2015 م قرأت خبراً على شكل سؤال يقول " ماذا تقولون للمرأة الفلسطينية ( من غزة ) التي اصطحبت أبناءها وبناتها وتقدمتهم في مظاهرة ضد الممارسات الاسرائيلية ؟ "
فعلّقت على الخبر بجواب هو [ الجواب :
نقول لها ( المرأة الفلسطينية ) لن ينفعكِ خالد مشعل ، ولا اسماعيل هنية ، ولا مشير المصري ، ولا أبو زهري ، ولا بقية الجوقة الاخونجية ووصيفتها المسماة جهادية ، فكل هؤلاء في بيوتهم ينعمون بما لذ وطاب منتظرين أحد الأمرين ، أما تحقق منفعة سياسية أو اقتصادية أو جغرافية ليهبوا إليها ويكوشوا عليها ويرموا بمَن حققها خارج محيط الاستنفاع ، أو أن يعم الدمار والخراب فيكوا خارج دائرة الضرر !
وهكذا يفعل الانتهازيون وهكذا هي سياسة الميكافيليين ؛ فلتتبصر هذه المرأة ومثيلاتها وتضع عقلها في رأسها ولا تهلك أبناءها وبناتها في سبيل أمرٍ لن تكسب - وإياهم - منه شيئاً ، وان كانت عازمة على هذا النهج فلتشترط أن يتقدم الصفوف الزمرة الاخونجية والعصبة الجهادية والزعامة النضالية ، وإذا حصل هذا فعلى بركة الله يبدأ المسير ! ]
اليوم 12-10-2017م تمت المصالحة بين فتح وحماس في حضرة السيسي بأُم الدنيا مصر، وسيغادر المتصالحون الفلسطينيون الى حيث اختلفوا وتزاعلوا وتحاربوا ، ليتبادلوا القبلات هناك ، بحيث تكون غزة هي المحطة الأولى لتبادل التبويس تقديراً لصمود أهلها تحت القنابل والصواريخ الاسرائيلية التي جرّها عليهم أغرار القسام بمفرقعاتهم التي يسمونها صواريخاً قسامية أمر بها وباركها اسماعيل هنية الذي انغمس ورفاقه المجاهدون تحت طبقات الأرض بعمق 20 متراً ، طيلة الحرب الاسرائيلية على غزة ، حتى أوقفت اسرائيل الحرب من طرفٍ واحد فظهر هنية من المخبأ رافعاً اصبعيه ( السبابة والوسطى - علامة النصر ) معلناً الانتصار الحمساوي على الجيش الاسرائيلي !
نتمنى أن تصمد المصالحة ولا ينكث الحمساويون بعهدهم كما هي عادتهم منذ نشأتهم ، وعلى مدى مسيرتهم الاسترزاقية ، أقصد الجهادية !
في تاريخ 11 اكتوبر 2015 م قرأت خبراً على شكل سؤال يقول " ماذا تقولون للمرأة الفلسطينية ( من غزة ) التي اصطحبت أبناءها وبناتها وتقدمتهم في مظاهرة ضد الممارسات الاسرائيلية ؟ "
فعلّقت على الخبر بجواب هو [ الجواب :
نقول لها ( المرأة الفلسطينية ) لن ينفعكِ خالد مشعل ، ولا اسماعيل هنية ، ولا مشير المصري ، ولا أبو زهري ، ولا بقية الجوقة الاخونجية ووصيفتها المسماة جهادية ، فكل هؤلاء في بيوتهم ينعمون بما لذ وطاب منتظرين أحد الأمرين ، أما تحقق منفعة سياسية أو اقتصادية أو جغرافية ليهبوا إليها ويكوشوا عليها ويرموا بمَن حققها خارج محيط الاستنفاع ، أو أن يعم الدمار والخراب فيكوا خارج دائرة الضرر !
وهكذا يفعل الانتهازيون وهكذا هي سياسة الميكافيليين ؛ فلتتبصر هذه المرأة ومثيلاتها وتضع عقلها في رأسها ولا تهلك أبناءها وبناتها في سبيل أمرٍ لن تكسب - وإياهم - منه شيئاً ، وان كانت عازمة على هذا النهج فلتشترط أن يتقدم الصفوف الزمرة الاخونجية والعصبة الجهادية والزعامة النضالية ، وإذا حصل هذا فعلى بركة الله يبدأ المسير ! ]
اليوم 12-10-2017م تمت المصالحة بين فتح وحماس في حضرة السيسي بأُم الدنيا مصر، وسيغادر المتصالحون الفلسطينيون الى حيث اختلفوا وتزاعلوا وتحاربوا ، ليتبادلوا القبلات هناك ، بحيث تكون غزة هي المحطة الأولى لتبادل التبويس تقديراً لصمود أهلها تحت القنابل والصواريخ الاسرائيلية التي جرّها عليهم أغرار القسام بمفرقعاتهم التي يسمونها صواريخاً قسامية أمر بها وباركها اسماعيل هنية الذي انغمس ورفاقه المجاهدون تحت طبقات الأرض بعمق 20 متراً ، طيلة الحرب الاسرائيلية على غزة ، حتى أوقفت اسرائيل الحرب من طرفٍ واحد فظهر هنية من المخبأ رافعاً اصبعيه ( السبابة والوسطى - علامة النصر ) معلناً الانتصار الحمساوي على الجيش الاسرائيلي !
نتمنى أن تصمد المصالحة ولا ينكث الحمساويون بعهدهم كما هي عادتهم منذ نشأتهم ، وعلى مدى مسيرتهم الاسترزاقية ، أقصد الجهادية !