حان المحين لتسترد الكويت استقلال قرارها بالتخلص من الاحتلال الوهابي
ألم يحن المحين لتسترد الكويت استقلال قرارها وتصون كرامتها بالإنعتاق من الهيمنة الوهابية التي غزتها بعد التحرير من الاحتلال العراقي ، حيث تغلغل الوهابيون في المجتمع الكويتي بفكرهم الطائفي الظلامي التكفيري المتخلف ، فإنتكست الكويت حضارياً وثقافياً وديمقراطياً ، وكلما أرادت استرجاع أصالتها هجم عليها المعاير والتمنّن الوهابي البغيض ، متناسياً ( الوهابيون ) أن السبق بالفضل والمنّة للكويت على السعودية ، والكل يعرف ذلك وقصته كاملة ، ولا من داع لسردها هنا الآن ، لكن السعوديين يتعامون عن فضل الأخرين ويبحلقون عيونهم في ذرة ما عملوا - هم - جاعلين منه جبلاً يثقل ظهر الأرض !
منذ ان اختلقت الامارات ودبّست في النتانة السعودية ، مشكلة مع قطر بقرصنة إلكترونية لموقع وكالة الأنباء القطرية ونشر - كذباً - تصريح منسوب لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ، الأمر ( الكذب ) الذي اتخذه المحاصرون ( السعودية والامارات والبحرين ، ثم استلحقوا مصر لتعزيز وهنهم ) ذريعة لمقاطعة وحصار قطر ، منذ ذاك الحين والكويت تبذل بإخلاص تام جهوداً مضنة ، وقام أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح بجولات عديدة على جميع دول الحصار ، من أجل اصلاح ذات البين الخليجي ، لكن المحاصرين وبالذات السعودية والامارات ، لم يوجِّبوا أمير الكويت بقبول الجلوس مع قطر على طاولة واحدة للحوار والتباحث في المشكلة من جميع جوانبها لحلها واعادة المياه الى مجاريها بين الدول الخليجية !
ولا شك أن تعنت الدول المحاصرة لقطر ، مرده الى أن الأمور في الثنائي المؤثر بين دول الحصار ( السعودية والامارات ) تدار بعقلية سكّير وغرير، وهذان الصنفان لا يقيمان وزناً للهامات الرجولية والنوابغ القيادية المحنكة وذات الخبرة التاريخية والمفهومية السياسية والدراية الادارية ، مثل صباح الأحمد الصباح ، لأنهما طائشان بين المراهقة والمداعرة !
وفوق اهانة الكويت من خلال عدم توجيب أميرها ، أطلق السعوديون والامارتيون العنان لأبواقهم الاعلامية النتنة لتكيل الشتائم وملفوظ السخائم في حق الكويت متهمينها بإنكار الجميل وجحدان المعروف ، وبأنها غير محايدة في وساطتها بين قطر ودول الحصار، بل أنهم تمادوا في التطاول بإستكبار فجّ على الكويت حين عابوا عليها عدم اتباع السعودية في كل شأن وطريق !؟
على الكويت أن تتسلح بالشجاعة فتعلن براءتها من دول الحصار وتلغي القمة الخليجية ، وتتفاهم مع عُمان وقطر بشأن اطلاق رصاصة الرحمة على مجلس التعاون ( الفاشل ) وترك دول الحصار تتحسر لينقلب بعضها على بعض وينهي قويها ضعيفها وحينئذ ينظر في استيلاد مولود جديد بإسم مغاير ونظام واضح يشتمل على عقوبات صارمة تطبق على مَن يحاول رفع رأسه الخفيض فوق الرؤوس العالية !
منذ ان اختلقت الامارات ودبّست في النتانة السعودية ، مشكلة مع قطر بقرصنة إلكترونية لموقع وكالة الأنباء القطرية ونشر - كذباً - تصريح منسوب لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ، الأمر ( الكذب ) الذي اتخذه المحاصرون ( السعودية والامارات والبحرين ، ثم استلحقوا مصر لتعزيز وهنهم ) ذريعة لمقاطعة وحصار قطر ، منذ ذاك الحين والكويت تبذل بإخلاص تام جهوداً مضنة ، وقام أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح بجولات عديدة على جميع دول الحصار ، من أجل اصلاح ذات البين الخليجي ، لكن المحاصرين وبالذات السعودية والامارات ، لم يوجِّبوا أمير الكويت بقبول الجلوس مع قطر على طاولة واحدة للحوار والتباحث في المشكلة من جميع جوانبها لحلها واعادة المياه الى مجاريها بين الدول الخليجية !
ولا شك أن تعنت الدول المحاصرة لقطر ، مرده الى أن الأمور في الثنائي المؤثر بين دول الحصار ( السعودية والامارات ) تدار بعقلية سكّير وغرير، وهذان الصنفان لا يقيمان وزناً للهامات الرجولية والنوابغ القيادية المحنكة وذات الخبرة التاريخية والمفهومية السياسية والدراية الادارية ، مثل صباح الأحمد الصباح ، لأنهما طائشان بين المراهقة والمداعرة !
وفوق اهانة الكويت من خلال عدم توجيب أميرها ، أطلق السعوديون والامارتيون العنان لأبواقهم الاعلامية النتنة لتكيل الشتائم وملفوظ السخائم في حق الكويت متهمينها بإنكار الجميل وجحدان المعروف ، وبأنها غير محايدة في وساطتها بين قطر ودول الحصار، بل أنهم تمادوا في التطاول بإستكبار فجّ على الكويت حين عابوا عليها عدم اتباع السعودية في كل شأن وطريق !؟
على الكويت أن تتسلح بالشجاعة فتعلن براءتها من دول الحصار وتلغي القمة الخليجية ، وتتفاهم مع عُمان وقطر بشأن اطلاق رصاصة الرحمة على مجلس التعاون ( الفاشل ) وترك دول الحصار تتحسر لينقلب بعضها على بعض وينهي قويها ضعيفها وحينئذ ينظر في استيلاد مولود جديد بإسم مغاير ونظام واضح يشتمل على عقوبات صارمة تطبق على مَن يحاول رفع رأسه الخفيض فوق الرؤوس العالية !