الاخ الفاضل محمد العنزي،
يحتوي مقالكم العديد من المغالطات واسمح لي ان ابين احدها بعد اقتباسي من موضع الشاهد
يتمتعون الإخوة الشيعة...بحرية دينية..في الكويت...أكثر من أي بلد آخر في العالم....
ويتمتعون بالمواطنة...بحقوقها وواجباتها...كما كفلها لهم الدستور الكويتي....
لا ادري هل هذا مقرر إلزامي ... نعم هناك حرية دينية نسبية ... ولكنها ليست مطلقة بحيث يقال انها اكثر من اي بلد آخر في العالم!! والكون بأسره!!
مثلا ... في امريكا وتحديدا في ديترويت يخرج الشيعة في تظاهره يوم الاربعين حدادا في ذكرى الامام الحسين عليه السلام ... وفي بريطانيا العظمى يخرج الشيعة في يوم العاشر من محرم في تظاهره عريضة من الماربل الآرش إلى ساحة الطرف الأغر حيث ترتفع رايات يا حسين وتقرع الطبول ويسير المعزين بشعائر الحزن ... وكذلك في الاربعين ... وكذلك في يوم القدس العالمي ...
ومثال آخر ... يسمح للشيعة في بريطانيا العظمى في عمل مدارس خاصة بهم تعلم ابنائهم العلوم العادية بالاضافة الي الدين وفق المذهب الاثناعشري ... فمدرسة السيد الخوئي هناك تخرج تلاميذ تعتمد شهادتهم من قبل الجهات الرسمية في بريطانيا ... بينما في الكويت يفرض على المدرسة الجعفرية تعليم المقررات التي رسمت في اروقة وزارة التربية وفق المذهب الوهابي وليس السني المعتدل بل السلفي الوهابي المحض! فاي حرية هي هذه! ابنتي واريد ان ادرسها في مدرسة بنيتها بنفسي لاعلمها دينها وفق مذهبي الذي اعتقده! لكن هيهات هيهات!! بل ان وزارة التربية تعين ناظرة سنية على المدرسة الجعفرية! وتعين اخت ناظم المسباح مشرفة على المدرسة!! طبعا ناظم المسباح يحب الشيعة وايد!!
مثال آخر ... ارفق لكم مقال كتبه الشيخ علي حسن في زاويته "ملتقى الجمان" الاسبوعية في جريدة الوطن ويتحدث عن المحكمة الجعفرية ...
المحكمة الجعفرية
الشيخ علي حسن
انطلاقاً من الدستور الكويتي، واحتراماً لحقوق المواطنين والمقيمين فقد أنشئ قسم المحكمة الجعفرية في الكويت قبل عقود، وهو بحد ذاته يعد إنجازاً مهماً في بلد يحترم التعدد المذهبي، إلا أنني أود أن أسجّل مجموعة من الملاحظات في إطار أحكام الطلاق الصادرة من هذه المحكمة وفق المعطيات الواقعية، أملاً في إعادة النظر في أوضاع هذه المحكمة، و تحريك القضية على المستوى الرسمي بحثاً عن الحلول المناسبة.
لماذا قضايا الطلاق؟
واختياري لخصوص مسألة الطلاق ينبع من خصوصية أحكام هذا التشريع السماوي في الفقه الجعفري (الإمامي)، وهو ما توضحه النصوص التالية:
-1 عن عمرو بن رياح عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: بلغني أنك تقول: مَن طلَّق لغير السنّة (أي وفق سنة النبي) أنك لا ترى طلاقه شيئاً؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: ما أقوله، بل الله عزوجل يقوله، أما والله لوكنا نفتيكم بالجور لكنا شراً منكم لأن الله عزوجل يقول: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون).
-2 وعن الإمام الصادق عليه السلام: لا يقع الطلاق إلا على كتاب الله والسنة، لأنه حدٌّ من حدود الله عزّ وجلّ، يقول: (إذا طلّقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة)، ويقول: (وأشهدوا ذوي عدل منكم)، ويقول: (تلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله رد طلاق عبدالله بن عمر لأنه كان على خلاف الكتاب والسنة.
وفي حديث آخر أنه طلقها ثلاثاً وهي حائض.
-3 قال الفقهاء: الطلاق السنّي هو الطلاق الجامع للشرائط التالية:
- يشترط في المطلِّق: البلوغ، والعقل، والقصد، والاختيار.
ـ ويشترط في المطلَّقة: كونها زوجة دائمة وطاهرة من الحيض والنفاس (وفي المسألة استثناءات)، وطاهرة في طهر لم يجامعها زوجها فيه (وفيها استثناءات)، وأن تُعيّن المطلّقة.
- ويشترط في الطلاق: أن يكون بصيغة خاصة، وأن لا يكون معلّقاً على شيء (كقدوم أحد من السفر)، وشهادة رجلين عادلين.
وما كان فاقداً لشرط منها كان طلاقاً بدعياً باطلاً لا قيمة له، والعلاقة الزوجية باقية على حالها.
ملاحظات:
-1 عدم تعيين العدد الكافي من القضاة الشيعة، حيث يقوم بعض قضاة أهل السنة بهذا الدور، ومع احترامي الكامل لأشخاصهم، إلا أنني أتساءل عن مدى إحاكتهم بتفاصيل أحكام الفقه الجعفري وفتاوى الفقهاء في هذا الإطار، وعن مدى تطبيق الأحكام على مفرداتها الخارجية.
-2 في الحالات التي يُقدِم فيها الزوج على الطلاق برغبته، فهل يلتزم القاضي عند أخذ التوكيل من الزوج للطلاق بإجراء صيغة الطلاق أمام شاهدين عدلين، والتحقق من توفر سائر الشرائط؟ وما آلية ذلك؟
-3 من خصوصيات الفقه الجعفري أنه في الحالات التي يرفض فيها الزوج أن يطلق، لابد أن يكون القاضي مجتهداً جامعاً للشرائط، أو مجازاً من قبله، بينما القضاة من أهل السنة وكثير من القضاة الشيعة لا يتوفر فيهم هذا الشرط.
نتائج الوضع السابق:
-1 الزوجة تصبح مطلقة قانوناً، وزوجة شرعاً.
-2 يمكنها الزواج ـ بعد العدة ـ من الناحية القانونية، فلو أقدمت على ذلك جهلاً أو عمداً، بطل النكاح، وحرمت على الزوج الثاني مؤبداً.
-3 لا تستحق نفقة من زوجها الأول، لأنها طليقته قانوناً، بينما تستحقها شرعاً (إن لم تكن ناشزاً).
4ـ يمكن للزوج استغلال هذا الوضع، وإبقاء زوجته معلّقة، لعلمهما بتفاصيل الأحكام الشرعية وبطلان مثل هذا الطلاق.
وهناك حالات عديدة في مجتمعنا ـ وللأسف ـ شهدت هذا الوضع، وهي تعاني من آثار شرعية واجتماعية ونفسية سيئة.
محكمة الاستئناف:
يتوفر في محكمة الاستئناف ـ حالياً ـ اثنين من القضاة الجعفريين المجازين من قبل المجتهد لإصدار أحكام الطلاق الآنفة الذكر، فلو استأنف أحد الزوجين الحكم، كان الحكم الصادر شرعياً، إلا أن الحاجة قائمة لزيادة عدد القضاة الذين يجب أن تتوفر فيهم الشرائط، ولضمان استمرارية هذا الوضع في المستقبل أيضاً.
محكمة التمييز:
أما محكمة التمييز فلا يتوفر فيها أي من القضاة الجعفريين المجازين، وعليه لو استأنف أحد الزوجين، وأبطل القاضي حكم محكمة الاستئناف، فالنتائج الشرعية المترتبة ستكون مشابهة لما ذكرناه مسبقاً، فقد تتزوج المطلقة طلاقاً شرعياً بحكم قاض الاستئناف، ثم يُبطل قاضي التمييز الحكم، مما يعني أنها زوجة الثاني شرعاً، وهي زوجة الأول قانوناً!!
تحرّك جاد:
ختاماً أقول لكل المسؤولين وأعضاء مجلس الأمة: المسألة لا تحتمل التأخير، فكلما بادرنا في إيجاد الحلول المناسبة كلما قللنا من الآثار السلبية المترتبة على الأنكحة الباطلة والطلاقات غير الشرعية، وهي مسؤولية شرعية ووطنية نُساءل عنها جميعاً.
تاريخ النشر 26/07/2008
http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabid/57/Default.aspx?article_id=434735
تريدني ان اقول يعطيكم العافية يا السنة فقد تنازلتم وتلطفتم علينا لذلك نبوس ايدكم ونشكركم ان منحمتونا بضع من الامور التي هي حق طبيعي لكل بني البشر!
نعم اسمعك وان تقول لي "حمدوا ربكم"! وكأنني كشيعي يجب ان ارضى بهذا بل باقل منه لانني اقل من بقية المواطنين ان لم تعدني طارئا على المجتمع ومتطفلا عليه!!!
ولكني ارفض ان ارضى باقل من حقي وفق الدستور الذي كفل المساواة بين المواطنين!
فلماذا المواطن السني يتمتع بامتياز تعليم ابنائه مذهبه في المدارس والجامعات وتصدر في ذلك الشهادات المعتمده من قبل الدولة بينما لا يجد المواطن الشيعي هذا الامتياز له ولابنائه!
لماذا يجد المواطن السني امتياز تصريف اموره القضائية وفق مذهبه بينما لا يجد المواطن الشيعي ذلك!
لماذا الشيعي المسجد عليه بالحزرة! واذا سوه مسجد هجموا عليه جوج ومأجوج كما هو الحال في مسجد محمد بن ابي بكر في الجهراء!
بتقولي حسينيات! بقولك الحسينيات مثل مراكز الدعوة عندكم! لاهي مساجد ولا تؤدي غرض المسجد!
لماذا على الشيعي ان يرضى ويقبل ويبرر الغبن الذي يقع عليه على ان هذا هو خير من من هم حوالينا! يعني السعودية هي المعيار في مجال حقوق الانسان! يعني لا بد ان نربط ايران بكل شيء شيعي حتى وان كان في هذا اجحاف لبعض المواطنين!
في النهاية الشيعة مواطنين كغيرهم ولهم الحق في البلد ومؤسساته كما لغيرهم! فالكويت بلد متعدد المذاهب ويجب ان ينعكس ذلك في المؤسسات والهيئات العامة لانها للمواطنين كافة وليست لمذهب معين دون آخر! فلماذا اعلامنا الديني احادي المذهب ولماذا وزارة الاوقاف تخضع لمذهب معين! ولماذا غراس وركاز وثابت سنة! يعني ما في مواطن شيعي يواجه المشاكل الي تتعرض لها غراس وركاز وثابت! ولا السالفة تنفيع بتنفيع! ودهنا في مكبتنا يا وزارة الاوقاف!! اشوه ان ترشيد مو لكم وله جان ال30 مليون راحت حق طورا وبورا وشبكة السحاب!!
وادري كلامي لن يعجب الكثير، ولكن هذا الباب انتم فتحتوه، فتحملوا الذي يأتيكم!
_ماهو موقفك من التهديدات الإيرانيه علي الكويت وهي من تزعم أن خليج العربي هو بلأصل
يدعى خليج فارس ؟!!
_ وكذلك تفسيركم لقول السيد المهري أن التفجيرات التي شهدتها الكويت في الثمانينات من بعض
المنتسبين للمذهب الشيعي هو نابع من دافع وطني ؟!!
_ تفجير بيت الله الحرام ( مكه ) هل هو الخيار المناسب لتعبير عن سخطهم لدعم المملكه
العربيه السعوديه للمقبور صدام حسين ؟؟!!
اسئلة مسيئة وهي بمثابة المسبة ولكن راح أتنازل واجاوب احسانا للظن في هذا الشهر الفضيل:
1- الخليج تاريخيا اسمه الخليج الفارسي ... وراجع اي اطلس علمي محترم لترى ذلك بام عينك ... وتهديدات ايران تأتي ردا على تهديدات امريكا لها ويحق لايران الدفاع عن نفسها كاي بلد في العالم ... ولا توجد تهديدات ايرانية للكويت ... هناك تهديد باغلاق المضيق وما اليه ...
2- اذا كنت تقصد بتفجيرات الثمانينات تفجير المقاهي ومحاولة اغتيال الامير الراحل رحمه الله فاني احيلك الى كتاب المحامي نجيب الوقيات وصباح الشمري "اشهر الجرائم السياسية بتاريخ الكويت" وتجد فيه تبرأة كافية للشيعة الكويتيين من القيام بمثل هذه الافعال الشنيعة ...
3- نحن ننكر ان ابنائنا قاموا بهذا ونتهم السلطات السعودية بفبركة العملية وفبركة الاعترافات السخيفة والتي تمت بدون وجود محامين دفاع ولا محاكمة عادلة ولا هم يحزنون ... ونستنكر من حكومتنا اذ اذاك عدم تصديها لهذا الاعتداء السافر على مواطنيها!!!
وما هي الفائدة العظمى من هذه التفجيرات! يعني اي غرض استراتيجي تخدم!! كذب في كذب واتهامات بائتة تستخرج بين الحين والحين لاثارة الرأي العام ضد التشيع!