بعد 9 ايام فقط من اداء الحكومة اليمين الدستوري عاد احد افراد التأزيم المستمر على الساحة و لعله المأزم الاول بلا منازع انه الفارس المزعوم مسلم البراك صاحب الحنجرة الاقوى في الشرق الاوسط..!
9 ايام فقط بعد اليمين الدستورية هي المده القصوى التي استطاع البراك بها ان يتمالك نفسه و يحبس ما بنفسه من حقد تجاه الديمقراطية ( التي لو لاها لكان مسلم نكره لم تسمع به غير اسرته!!)..
ولو نظرنا تجاه هذا الاستجواب نلاحظ نقاط مهمه تبين لنا معية هذا الاستجواب و نواياه:
- الاستجواب باسم مسلم البراك وليس باسم التكتل الشعبي ( الذي لا نملك الا ان نرى ما هو موقفه من هذا الاستجواب و هل سيختلف الاثنان (السعدون و البراك) كالعادة في مواقفهم).
- محاور الاستجواب الثلاث المزعومة بعيدة كل البعد عن الموضوعيه و ماهي الا عبارة عن تصفية حسابات و حقد في قلب مسلم ( او من يحركه).
- الاستجواب سيستهوي نواب "الفرعيات" التي حوال فيما سبق الوزير الحالي للداخلية محاربتها و هذه الفرصة الذهبية لن تعوض لذا من المأكد باننا سنشاهد خلال هذا الاستجواب (ما اذا تم) الكثير من العنتريات و سلاطة اللسان كنوع من رد الثأر و خصوصا من الشعبوي الجديد الطاحوس الذي بكل تأكيد يحمل الكثير من الحقد للوزير و السبب معروف.
- يعلم مسلم البراك جيدا و يعلم من معه بان استجواب مثل هذا قد يحمل لنا ما هو اسوء و قد يأدي الي وأد الدستور برمته و قد يوصلنا الي مرحلة الكفر بالديمقراطية من الحاكم و المحكوم بسبب هذه الانتهاكات و العنتريات التي لا طائل منها سوى تعطيل البلد.
- مسلم فارس امام العقده "الصباحية" التي استفحلت في صدره فهو سليط اللسان على ابناء الاسرة و اخرس امام ابناء قبلية ( وليس مثال العليم و شرار ببعيد).
- ولو عدنا بالذاكرة قليلا الي الاستجواب الذي اقل ما يقال عنه بانه "شوارعي" و "سوقي" من مسلم تجاه علي الجراح وزير النفط السابق و تلك الصور التي تم عرضها و حينا قام الحربش و انصفنا وطالب من وزير الاعلام عدم عرضها بالتلفزيون.! لعرفنا من هو الذي يمزق الوحده الوطنية و يعيث في الارض فسادا و لا يكثر بالطرق و الوسائل ( فالغاية تبرر الوسيلة لمسلم) ، فلا تأتي الان الينا يا مسلم و تتظاهر بـ"الحفاظ على الوحدة الوطنية" والتي هي منك براء.
ان الاوان لان يخرس هذا اللسان و يكف عنا و عن بلدنا هذا التأزيم و يعطي للشارع الكويتي فرصه ليتشغل بها بهمومه فقد اكتفى المواطن الكويتي من هذه الصراعات الجانبية التي اضاعت علينا الوقت و علطت الحكومات السابقة عن تأدية الواجب.
لذا على الحكومة الان التصدي لمسلم البراك فاذا تم تحجيمة فالتأكيد سيكون رادعا لكثير من الاعضاء الذين يحاولون السير على نهج مسلم بالصياح و الصراخ و تسير امور البلد بحسب مزاجيتهم.
9 ايام فقط بعد اليمين الدستورية هي المده القصوى التي استطاع البراك بها ان يتمالك نفسه و يحبس ما بنفسه من حقد تجاه الديمقراطية ( التي لو لاها لكان مسلم نكره لم تسمع به غير اسرته!!)..
ولو نظرنا تجاه هذا الاستجواب نلاحظ نقاط مهمه تبين لنا معية هذا الاستجواب و نواياه:
- الاستجواب باسم مسلم البراك وليس باسم التكتل الشعبي ( الذي لا نملك الا ان نرى ما هو موقفه من هذا الاستجواب و هل سيختلف الاثنان (السعدون و البراك) كالعادة في مواقفهم).
- محاور الاستجواب الثلاث المزعومة بعيدة كل البعد عن الموضوعيه و ماهي الا عبارة عن تصفية حسابات و حقد في قلب مسلم ( او من يحركه).
- الاستجواب سيستهوي نواب "الفرعيات" التي حوال فيما سبق الوزير الحالي للداخلية محاربتها و هذه الفرصة الذهبية لن تعوض لذا من المأكد باننا سنشاهد خلال هذا الاستجواب (ما اذا تم) الكثير من العنتريات و سلاطة اللسان كنوع من رد الثأر و خصوصا من الشعبوي الجديد الطاحوس الذي بكل تأكيد يحمل الكثير من الحقد للوزير و السبب معروف.
- يعلم مسلم البراك جيدا و يعلم من معه بان استجواب مثل هذا قد يحمل لنا ما هو اسوء و قد يأدي الي وأد الدستور برمته و قد يوصلنا الي مرحلة الكفر بالديمقراطية من الحاكم و المحكوم بسبب هذه الانتهاكات و العنتريات التي لا طائل منها سوى تعطيل البلد.
- مسلم فارس امام العقده "الصباحية" التي استفحلت في صدره فهو سليط اللسان على ابناء الاسرة و اخرس امام ابناء قبلية ( وليس مثال العليم و شرار ببعيد).
- ولو عدنا بالذاكرة قليلا الي الاستجواب الذي اقل ما يقال عنه بانه "شوارعي" و "سوقي" من مسلم تجاه علي الجراح وزير النفط السابق و تلك الصور التي تم عرضها و حينا قام الحربش و انصفنا وطالب من وزير الاعلام عدم عرضها بالتلفزيون.! لعرفنا من هو الذي يمزق الوحده الوطنية و يعيث في الارض فسادا و لا يكثر بالطرق و الوسائل ( فالغاية تبرر الوسيلة لمسلم) ، فلا تأتي الان الينا يا مسلم و تتظاهر بـ"الحفاظ على الوحدة الوطنية" والتي هي منك براء.
ان الاوان لان يخرس هذا اللسان و يكف عنا و عن بلدنا هذا التأزيم و يعطي للشارع الكويتي فرصه ليتشغل بها بهمومه فقد اكتفى المواطن الكويتي من هذه الصراعات الجانبية التي اضاعت علينا الوقت و علطت الحكومات السابقة عن تأدية الواجب.
لذا على الحكومة الان التصدي لمسلم البراك فاذا تم تحجيمة فالتأكيد سيكون رادعا لكثير من الاعضاء الذين يحاولون السير على نهج مسلم بالصياح و الصراخ و تسير امور البلد بحسب مزاجيتهم.