أشعلت حماس النار في الجسد الغزاوي باستفزازها للمارد الاسرائيلي من خلال اطلاق ما أسمته صواريخاً بعيدة المدى ودقيقة التصويب وذات قوة تدميرية مهلكة ستحول اسرائيل الى ركام من الأنقاض وأشلاء من الأجساد لعموم المدن الاسرائيلية وسكانها في الدولة العبرية .
هذا هو الاسبوع الثالث منذ نشوب الحرب المفروضة على غزة بطيش وعبث حركة حماس ومَن سايرها من بعض المنظمات التي ركبت الموجهة خوفاً من اللعنة التي يُرمي بها مَن لا يعانق أصحاب الشعارات الرنانة ويماشيهم ويهتف بهتافهم الذي لا يتجاوز حناجرهم ولا له من تطبيق على أرض الواقع إلا تهييج المشاعر واثارة العواطف ، والهدف الأوحد للعصابة الاخونجية التي لا ترقب في أهل غزة إلاً ولا ذمة هو المتاجرة بمشاهد الدماء المراقة والأشلاء المتناثرة والدموع المنهمرة ، تجارة تستهدف تدرير الضروع وحلب المرضوع في المرباع العربي وخاصة الحقل الخليجي .
حتى اليوم 29-7-2014م بلغ عدد القتلى من أهل غزة 1175 والجرحى 6900 ولم يلُح في الأفق أملٌ يبشر بوقف اطلاق النار وحقن الدماء ؛ فكم الرقم الذي يرضي خالد مشعل من القتلى والجرحى بين أهل غزة حتى يتفضل فيقبل المبادرات العربية والأممية الداعية لتحكيم العقل وتقدير المظالم والمآسي الانسانية التي حلت بأهل غزة ؟
هذا هو الاسبوع الثالث منذ نشوب الحرب المفروضة على غزة بطيش وعبث حركة حماس ومَن سايرها من بعض المنظمات التي ركبت الموجهة خوفاً من اللعنة التي يُرمي بها مَن لا يعانق أصحاب الشعارات الرنانة ويماشيهم ويهتف بهتافهم الذي لا يتجاوز حناجرهم ولا له من تطبيق على أرض الواقع إلا تهييج المشاعر واثارة العواطف ، والهدف الأوحد للعصابة الاخونجية التي لا ترقب في أهل غزة إلاً ولا ذمة هو المتاجرة بمشاهد الدماء المراقة والأشلاء المتناثرة والدموع المنهمرة ، تجارة تستهدف تدرير الضروع وحلب المرضوع في المرباع العربي وخاصة الحقل الخليجي .
حتى اليوم 29-7-2014م بلغ عدد القتلى من أهل غزة 1175 والجرحى 6900 ولم يلُح في الأفق أملٌ يبشر بوقف اطلاق النار وحقن الدماء ؛ فكم الرقم الذي يرضي خالد مشعل من القتلى والجرحى بين أهل غزة حتى يتفضل فيقبل المبادرات العربية والأممية الداعية لتحكيم العقل وتقدير المظالم والمآسي الانسانية التي حلت بأهل غزة ؟