٤٦٣
مسائكم رضاه
حكي أن رجلا من الرؤساء كان حال شبيبته فقيرا , فلما كبر استغنى وملك اموالا واشترى عبيدا من الترك , وجواري من الروم فقال هذه الأبيات :
ما كنت أرجوه إذا كنت ابن عشرينا *** ملكته بعد أن جاوزت سبعينا
تطوف بي من الأتراك اغزله *** مثل الغصون على كثبان يبرينا
وخرد من بنات الرومي...