المسئول هو الشخص الذى يفترض أن يكون قدوة للآخرين ويتصف
بالنزاهه ورجاحة العقل والمنطق، تخيل بان احد المختلين والمضطربين عقليا دخل سلك الشرطة
او الجيش والظروف سنحت له وتخرج وتعين في مكان حساس وحمل السلاح فماذا تتوقعون من
شخص مضطرب لا يمتلك الحكمة ورجاحة العقل، كيف للمجتمع أن يثق بهذا الشخص وهو غير كفؤ
لتلك المهمه الحساسه، عند اى أختلاف مع اى مسئول أو مواطن يرفع مسدسه ملوحا بالقتل او
التهديد بقوة السلاح، للاسف هذا هو الحال مع الادوات الدستورية والنواب، فكل نائب لا يعجبة
قانون أو قرار يهدد رئيس الحكومة بالاستجواب لانه يرى ويشعر بأن الادوات الدستورية سلاح
يستخدمة لارهاب من لا يستجيب لمطالبة سواء كانت تلك المطالب دستورية او مطالب شخصية،
ومن المفارقات بان بعض اعضاء مجلس الامة يطالبون الحكومة بالتضييق على الحريات باسم
الديمقراطية والحكومة تعترض وتحافظ على ما تبقى من تلك الحريات!
لقد فقدت الاستجوابات بريقها وقوتها بسبب هؤلاء المراهقون السياسيون الجدد ونحن بكل صراحة
بدأنا الخوف من استغلال الدستور لتضييق على الحريات والمكتسبات التى اكتسبناها من مجهود
رجالات الكويت من الاباء والاجداد الذين وضعوا لنا الدستور لكي نتنفس به هواء الحرية ، ماذا جنينا
من مجلس الامة فى الحاضر القريب غير التناحر والتشكيك بالذمم والطائفية والسباب بين النواب
انفسهم والوزراء، قلة الاحترام وبذائة اللسان، والتجمعات وتهيج الشارع لاثارة الفتن وكل المظاهر
السلبية والتراجع على جميع المستويات ، رحم الله رجالات الدوله و اعضاء المجالس السابقين
ونتمنى من الله أن يهدى الجميع لاجل الكويت .
بالنزاهه ورجاحة العقل والمنطق، تخيل بان احد المختلين والمضطربين عقليا دخل سلك الشرطة
او الجيش والظروف سنحت له وتخرج وتعين في مكان حساس وحمل السلاح فماذا تتوقعون من
شخص مضطرب لا يمتلك الحكمة ورجاحة العقل، كيف للمجتمع أن يثق بهذا الشخص وهو غير كفؤ
لتلك المهمه الحساسه، عند اى أختلاف مع اى مسئول أو مواطن يرفع مسدسه ملوحا بالقتل او
التهديد بقوة السلاح، للاسف هذا هو الحال مع الادوات الدستورية والنواب، فكل نائب لا يعجبة
قانون أو قرار يهدد رئيس الحكومة بالاستجواب لانه يرى ويشعر بأن الادوات الدستورية سلاح
يستخدمة لارهاب من لا يستجيب لمطالبة سواء كانت تلك المطالب دستورية او مطالب شخصية،
ومن المفارقات بان بعض اعضاء مجلس الامة يطالبون الحكومة بالتضييق على الحريات باسم
الديمقراطية والحكومة تعترض وتحافظ على ما تبقى من تلك الحريات!
لقد فقدت الاستجوابات بريقها وقوتها بسبب هؤلاء المراهقون السياسيون الجدد ونحن بكل صراحة
بدأنا الخوف من استغلال الدستور لتضييق على الحريات والمكتسبات التى اكتسبناها من مجهود
رجالات الكويت من الاباء والاجداد الذين وضعوا لنا الدستور لكي نتنفس به هواء الحرية ، ماذا جنينا
من مجلس الامة فى الحاضر القريب غير التناحر والتشكيك بالذمم والطائفية والسباب بين النواب
انفسهم والوزراء، قلة الاحترام وبذائة اللسان، والتجمعات وتهيج الشارع لاثارة الفتن وكل المظاهر
السلبية والتراجع على جميع المستويات ، رحم الله رجالات الدوله و اعضاء المجالس السابقين
ونتمنى من الله أن يهدى الجميع لاجل الكويت .