سؤال وجواب هل للماسونيه وجود في الكويت

دون كيشوت

عضو بلاتيني / الفائز الأول في مسابقة الشبكة الرمضا
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
السلام عليكم


هل للماسونيه وجود في الكويت ؟


سبب السؤال انى وقعت على معلومه بالصدفه حول هالموضوع .. تقول هالمعلومه بانه فعلا لها وجود ومحفل سري في الكويت .. شرايكم ؟


عطونى معلوماتكم ..,
 

شمري كويتي

عضو مخضرم

الجزء الثاني من الموضوع

دعاة لـ « الأنباء » :

نوادي الليونز حركة ماسونية يهودية

والبعض جعل الكويت ملجأ لمعادين للدين والأخلاق

ضاري المطيري


أثار استضافة حاكم مصر وشمال أفريقيا لأندية «الليونز»
على خلفية ندوة أقيمت
مساء اول من أمس في الكويت
ردودا مستهجنة
شجبت جعل الكويت مرتعا أو ملجأ لبعض النوادي والأحزاب
التي ثبت ارتباطها بالماسونية
« الأنباء » استطلعت آراء بعض الدعاة حول مثل هذه الاستضافات
حيث أنكروا فكرة اقامة فرع لهذه الأندية
أو استضافة مسؤوليها وأعضائها في الكويت
نظرا لخطر ما قامت عليه مبادئ ومعتقدات هذه المنظمات
كالعمل على إقصاء الدين والدعوة للانحلال الأخلاقي
والعمل بأجندات خارجية تضر بالمسلمين
وفيما يلي تفاصيل الآراء :

فقد أوضح رئيس جمعية مقومات حقوق الانسان
د.عادل الدمخي
أن المشكلة الحاصلة هذه الأيام هي عدم اعتبار وزن للشريعة
مشيرا إلى أن الحديث في المطالبة بالضوابط الشرعية
لبعض الأمور أصبح حديثا ضد الحريات لدى البعض.

وأضاف أن الماسونية ونواديها
واتصالها باليهود والصهيونية معلوم
خاصة أن مجامع الفتوى وعلماء مسلمين حذروا منها
وتابع قائلا : لكن لا حياة لمن تنادي

كما تساءل الدمخي عما يراد للكويت،
لهذا البلد المسلم وشعبه الكريم،
الذي صيره البعض ملجأ لكل محاد ومعاد وطاعن في ديننا وأخلاقنا.

وبدوره أجاب رئيس اللجنة العلمية
التابعة لجمعية إحياء التراث الاسلامي د.محمد النجدي
عن التساؤل المطروح عن حقيقة ما يسمى بـ «نوادي الليونز»
فقال : هي مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر
لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من
المنظمات العالمية التابعة للماسونية اليهودية
التي ترمي إلى إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه.

وأضاف ان هذه النوادي تأسست في صيف 1915
حين دعا مؤسسها «ملفن جونس»
إلى فكرة إنشاء نواد تضم رجال الأعمال
من مختلف أنحاء الولايات المتحدة،
حيث كان أول ناد تأسس من هذا النوع في مدينة سانت أنطونيو تكساس، وفي مايو 1917 ظهرت المنظمة العالمية لنوادي الليونز إلى الوجود.

وقد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو حيث أقدم نوادي الروتاري هناك، كما أنشئ نادي الليونز ليكون بديلا عن النوادي السابقة في حالات انكشافها أو اضطهادها لما يتمتع به من مظهر اجتماعي إصلاحي خيري، ولهذه المنظمة نواد في أميركا وأوروبا وفي كثير من بلدان العالم، ومركزها الرئيسي الحالي هو في أوك بروك، بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها تتخذ من الفنادق الضخمة مراكز لها في بعض البلدان.

وأوضح النجدي حقيقة أن ظاهر هذه النوادي الرحمة وباطنها العذاب، لافتا إلى أنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الاسلامية مثل مصر والأردن وسورية ولبنان والبحرين والمغرب وتونس والعراق، وغيرها.

وأما عن أفكارهم ومعتقداتهم فإن اسمهم «الليونز» أي «الأسود» يرمز إلى القوة والجرأة وحروف الكلمة بالانجليزية «lions» كل منها يرمز لمعنى عندهم، وتنهى كسائر النوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية الدينية، وتتظاهر بالعمل في ميادين الدعوة إلى الاخاء والحرية والمساواة وهو شعار الماسونية المعروف.

وعن شروط العضوية في هذه النوادي، فهي لا تختلف كثيرا عن شروط العضوية في نوادي الماسونية والروتاري، لكنها تمتاز عن النوادي الماسونية بأنه يجوز لديهم ان يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوين، كما لا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب انتساب إليها، إنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك إذا رأوا مصلحة لهم فيه، كما يمنعون منعا باتا دخول العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة، ويعملون على جذب الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلا عن سهولة التأثير، وكذلك جذب السيدات من زوجات كبار المسؤولين ليسند إليهن مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، على أن يكون لهن نواد بهن تسمى نوادي سيدات الليونز.

وأوضح النجدي أن مكمن خطورة هذه النوادي يكون عبر نشاطاتها الخيرية الظاهرية حيث تكون مصيدة تخفي وراءها أهدافها الحقيقية الخبيثة، خاصة وأن أصحابها يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات، ويتعرفون على أسرار المهن من خلال لقاءاتهم، مما يعطيهم قدرة على التحكم في السوق المحلية كما يعينهم على التدخل في الشؤون الاقتصادية للبلد، مشيرا إلى أن هناك غموضا شديدا يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم.

فتوى المجمع الفقهي

أما عن حكم هذه النوادي والانضمام إليها، فأشار النجدي إلى ما أصدره المجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة في مكة المكرمة بتاريخ 10 رمضان 1398هـ، من قرار بين فيه أن مبادئ حركات الماسونية والليونز والروتاري، تتناقض كليا مع مبادئ وقواعد الاسلام.

وسبب الحكم عليها بذلك لأسباب، أولها أن نوادي الليونز لا تخرج عن الدائرة الماسونية اليهودية التي تتبع لها، وتستمد جوهرها الحقيقي من الفكر الصهيوني، وثانيا أنها تدعو إلى فكرة الرابطة الانسانية لا الدينية، وتدعو إلى إزالة العوائق بين البشر.

ثالثا فإنها تدعو إلى الاباحية وتشجع العلاقات الآثمة للسيطرة على عقول الشباب والفتيات، كما ترصد أحيانا مبالغ ضخمة كجوائز تقدم خلال حفلات تنمية الصداقة، سائلا الله في ختام حديثه أن يقي الله المسلمين جميعا شرها ويرد كيدها في نحرها ويخيب سعيها.

وبدوره أعرب رئيس مبرة الاحسان الداعية بدر الحجرف عن اسفه الشديد لاستضافة من يشككون بالدين ويعملون على إماتة الحياء والايمان من قلوب المسلمين، مطالبا المسؤولين بمنع دخول الكويت كل من يشتبه به في نشر الفكر والقيم الغربية واللادينية أسوة بمنع حامد أبوزيد. وفي الوقت نفسه أشار إلى أهمية حث الشباب والناشئة من الذكور والاناث للالتفات حول العلماء والمصلحين، وتحذيرهم من مجالسة أهل الأهواء المضلة والأخلاق الرذيلة، سائلا المولى عز وجل أن ينصر دينه ويحفظ أهل الكويت من شر الأشرار.




المصدر

جريدة الأنباء

28 - 12 - 2009

 

شمري كويتي

عضو مخضرم

الجزء الأول من الموضوع

الليونز

جدل بين جناحين


« الراي » تلتقي أحد منتسبيه :

طلب منّي النزول إلى

حمّام السباحة عاريا وبمعية فتاة


كتب
تركي المغامس
و
أمل عاطف


الجدل الذي أثير حول «الليونز» بين نواب إسلاميين والمحامية نجلاء النقي التي استضافت مندوب عام شبكة نوادي الليونز في الشرق الأوسط بشأن تبعيته، ومن يقف وراء هذه الأندية التي تحاول التغلغل في العالم الإسلامي، دفع «الراي» إلى البحث عن الحقيقة التي يرويها أحد الإعلاميين اللبنانيين الذين انضموا إلى أحد أفرع «الليونز» في لبنان، ويروي أحمد اسم مستعار بناء على طلبه أنه انضم إلى شباب الليونز عندما كان شابا يافعا: «كنت طالبا وأدرس في بلدي لبنان، ولدي طاقة كامنة، فقد كنت متحمسا، وأحب التجربة، وذات مرة دعاني أحد زملائي إلى الانضمام إلى «الليونز»، لم أمانع وذهبت معه، وانضممت إلى النادي، وداومت على الذهاب اسبوعيا، وكنت منسجما مع زملائي، ولا أكتمك، استفدت كثيرا».

ويستغرب أحمد ما حصل تاليا: «وعندما شعر المشرف على المجموعة التي كنت أنتمي إليها، انني لم أعد قادرا على الابتعاد عن النادي، طلب مني أمرا غريبا، إذ دعاني إلى الذهاب إلى حمام السباحة عاريا، وبلا ملابس، الأكثر غرابة أنه طلب من إحدى زميلاتي أن تشاركني السباحة، لم أفكر كثيرا، وإنما سألته قبل أن أغادر لماذا؟، افعل ذلك، فرد علي، حتى تنزع الخجل، فقررت أن اترك النادي الذي اتضح لي أنه يريد هدم القيم الأخلاقية، وقلبت الصفحة، وعندما قرأت ما نشر في الصحافة الكويتية، تذكرت «الليونز» خصوصا انني إعلامي وأعرف كيف تكون البداية لهذه الأندية».

وعودا على الجدل، فإن الشرارة انطلقت عندما ألقى مندوب عام شبكة نوادي الليونز في الشرق الأوسط مجدي عزب محاضرة في الكويت في ملتقى نجلاء النقي كشف من خلالها عن خطط لإنشاء نادي الليونز في الكويت.، فقوبل طلبه باستنكار من قبل النائبين محمد هايف ووليد الطبطبائي.

وسجل الطبطبائي تحفظه ورفضه التام عن ما دار خلال المحاضرة التي أعدت لهذا المندوب عن خطط لإنشاء نادي الليونز في الكويت خصوصاً أن مندوب الليونز حاول خلال حديثه الذي نشرته بعض الصحف نفي علاقة (الليونز) بمنظومة الماسونية العالمية المعروف علاقتها بالصهيونية على رغم من كثرة الأدلة والشواهد على علاقة النوادي بالماسونية والتشابه الكبير بينهما في التنظيم وأسلوب العمل، على حد ما ذكره الطبطبائي.

ويقول الطبطبائي: «ان الأنشطة التي تزعم أندية الليونز القيام بها لصالح المجتمع الكويتي تقوم بها بالفعل جمعيات نفع عام كويتية كثيرة تتنوع في اختصاصاتها ونطاق أعمالها، ما لا يجعل أي حاجة لجمعيات أجنبية للعمل في الكويت خصوصاً إذا كانت تدور حولها الشبهات مثل أندية الليونز، وعلى الجهات الحكومية المختصة عدم إفساح المجال لجمعيات أجنبية مشبوهة للعمل في الكويت، إذ عانينا بما يكفي من محاولات دول وحكومات وتنظيمات للتغلغل في المجتمع الكويتي والإضرار بوحدته وهويته الثقافية».

وبدوره، يستنكر النائب محمد هايف المطيري: «استضافة إحدى الفعاليات الاجتماعية مؤتمر الليونز، الذي اعتبره احد أندية المنظمة الماسونية، ولابد من فتح تحقيق موسع من قبل وزارة الداخلية لمعرفة الجهة الراعية لهذا المؤتمر والأهداف الحقيقية من حضوره للكويت وما مدى خطورته على المجتمع والأمن الكويتي».

ويتابع هايف «نحن ضد أن تتم استضافة مثل هذه المنظمات الماسونية في الكويت، البلد المحافظ الذي جبل أهله على مناصرة القضايا العربية والإسلامية، والمنظمة الماسونية تتستر خلف جدار الأعمال الخيرية والاجتماعية، في وقت تحاول بث سمومها وتهدم الأديان وتبيح المحرمات، ولها مخططات سرية تدار بأصابع يهودية».

و من الجانب الديني والشرعي يقول الشيخ الداعية الدكتور عبد المحسن زبن المطيري «ان منظمة الليونز هي مجموعة نواد تابعة للماسونية العالمية، والماسونية هي الذراع الفكرية لليهود لمحاولة اختراق عقائد الناس وتغييرها لتسويق اليهودية في العالم أو على اقل تقدير جعل اليهود ليسوا أعداء للأمم بعد أن اتفقت كلمة العالم على أن اليهود هم شر ملة على وجه الأرض وهم يسعون في الأرض فسادا ويوكلون الحروب وهم تجار الحرب والدمار والسلاح والجنس».

ويضيف «فأرادوا تسويق اليهودية وتلميعها بمثل هذه الاذرعة الفكرية مثل نوادي الليونز، وللأسف استطاعوا باسم الفكر الدخول إلى بلاد المسلمين والبلاد العربية وبدأو يعملون حفلات مختلطة وخاطبوا المفكرين ليكونوا أعضاء في هذه المنتديات الفكرية كما يطلقون عليها».

و ردا على من يقول أن العقائد الفكرية لأهل الكويت محصنة يقول المطيري «إن هذا الكلام لا يقبله لا عقل ولا واقع فالعقل يؤكد على أن الإنسان مدني بطبعه متأثر من غيره والنبي صلى الله عليه وسلم قال (المرء على دين خليله)، فالرجل يدخل محاضرة يتغير فكره من مبدأ إلى مبدأ والواقع خلاف ما يدعون إطلاقا وعلى هذا الكلام فلنفتح المجال لعبدة الشيطان وكل ما يكون من باب أننا محصنون فكريا فهذا كلام لا يقبله عاقل ولا منطق ولا شرع».

ومن جانبه، يقول الشيخ حاي الحاي: «إن جذور الماسونية يهودية صرفة من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير وهي بضاعة يهودية أولا وأخيرا وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب ارض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965 بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل».

ويضيف: «يتضح لنا هنا أن الماسونية تعادي الأديان جميعا وتسعى لتفكيك الروابط الدينية وهز أركان المجتمعات الإنسانية وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر حسب درجة ركونه إليهم».

ويفيد الحاي: «وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بيانا بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه (يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وعلى المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لقول عبد الله بن مسعود حيث يقول «لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم» وواجب المسلم أن يكون يقظا لا يغرر به وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ولها مقاصدها وغاياتها العلنية فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله اعلم. (رئيس الفتوى بالأزهر - عبد الله المنشد)».

ويشدد «على انه لا يجوز لنا شرعا وخلقا أن نستقبل ماسونيا يسعى إلى هدم شريعتنا وتقويض ديننا ويبث أفكارا شاذة غريبة منكرة، فليتق الله عز وجل من يتسمى بأسماء المسلمين ويتغنى بالوطنية وبحب الكويت وهو يريد تدمير الأخلاق وإدخال أفكار خبيثة ومبادئ هدامة من حيث يشعر أو لا يشعر - فان كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم».

إلى ذلك تؤكد الناشطة السياسية ومحامية الدولة بالفتوى والتشريع نجلاء النقي: «ان انعقاد المؤتمر الصحافي في 26 ديسمبر الذي اثار حفيظة البعض للمنسق العام لاندية الليونز في الشرق الاوسط مجدي عزب جاء بطلب من احدى صديقاتي الفنانة ناهد يسري لاستضافته في الملتقى الخاص بي بالكويت موضحة ان مجدي عزب كان في زيارة لاحد اصدقائه بالكويت ولم تبادر باستضافته من الخارج».

وتنفي النقي: «وجود نية لانشاء نادي الليونز في الكويت ولن تفكر في انشائه، وانها لم تتبن اي فكر ماسوني، ولاتحمل اي ضغينة لمن انتقدها بالرغم من الهجوم الشرس والتشكيك في وطنيتها ووصفها بالارهابية».

وتقول: {اشكر كلا من النائب محمد هايف والدكتور وليد الطبطبائي على إثارتهما مثل هذا الموضوع الذي نبهانا الى خطورته، وتحدثت هاتفيا مع النائب محمد هايف وأبديت شكري لأسلوبه الراقي، وتفهمه لما حدث عقب ما ان شرحت له حقيقة ماحدث وبأنها لم تقصد من وراء ذلك أي سوء نية».


 
التعديل الأخير:

شمري كويتي

عضو مخضرم
الجزء الثاني من الموضوع

الماسونية

بجناحيها

( الروتاري و الليونز )


الماسونية أول ما ولدت على يد الملك هيرودوس
وهو أحد ملوك اليهود
وهو الملك الذي قتل النبي يحيى والنبي زكريا
لأنهما عارضا زواجه من ابنة أخيه
ثم جاء الحاخام ( حيرام )
ليُرسي قواعدها
ولما كان اليهود مازالوا غير قادرين
على التحكم في مصائر الشعوب والحكومات
ما دام هناك دين وأخلاق
فكان من أهم أعمالهم
القضاء على الدين والأخلاق لدى شعوب العالم
فكانت الماسونية هي السلاح الخفي لهم.
فما هي الماسونية ومن أين أتت ؟
كلمة الماسونية مشتقة من كلمه Macon الفرنسية
والتي تعني ( البناء )
وتقابلها كلمة Maconneries
وهي بمعنى البناؤون الأحرار
وهي في الإنكليزية ( Free-mason )
بمعنى ( البناؤون الأحرار )
والماسونية منظمة سرية يهودية عالمية
قامت لخدمة الصهيونية
بهدف إخضاع العالم للسيطرة اليهودية
تحت شعار « الحرية والإخاء والمساواة والإنسانية ».
والماسونية تهدف إلى احلال القوانين الوضعية
محل الدين وبالتالي القضاء على الأديان
ومن ثم إفساد الأخلاق الفاضلة
ففي المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م
جاء فيه ما نصه
«سوف نقوي حرية الضمير
في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة
وسوف نعلنها حرباً شعواء
على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين».
فهم يَدعون أن الماسونية فوق الأديان
وأنها عقيدة العقائد التي لا تعترف بوطنية ولا قومية
لأنها أممية عالمية تعمل على توحيد العالم
تحت رؤيتهم
وقد اتخذ الماسونيون النفس الإنسانية معبوداً لها
فهم يقولون
«إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم
إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود».
وقد صرحوا بأن الماسونية ستحل محل الأديان وأن المحافل الماسونية ستحل محل دور العبادة فقد قالوا في مؤتمر الطلاب الذي انعقد 1865م في مدينة (لييغ) «يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه... وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق».
فالماسونية تُعَد من أقدم الجمعيات السرية على الإطلاق وهي جزء من المؤامرة اليهودية العالمية وهي بمثابة الحكومة الخفية لليهود وقد شبهوا هذه الحكومة الخفية بأفعى سامة ذيلها في فلسطين وتحرك رأسها لتخرب العالم منذ خراب هيكل سليمان عام 70 م ولا يعود هذا الرأس للالتقاء بالذنب إلا بعد تدمير العالم والتربع على أنقاضه تحت حكم ملك يهودي يحكم العالم من القدس.
نشأة الليونز​
«الليونز» تعرف نفسها على أنها مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي، ففي صيف 1915م دعا مؤسس هذه النوادي ملفن جونس إلى فكرة إنشاء نواد تضم رجال الأعمال من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان أول نادٍ تأسس من هذا النوع في مدينة سانت أنطونيو تكساس وفي مايو 1917م ظهرت المنظمة العالمية لنوادي الليونز إلى الوجود وقد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو حيث أقدم نوادي الروتاري هناك.
واما في ما يخص افكار ومعتقدات مؤسسي الليونز والمنتمين لها تنطلق من اسمهم (الليونز) والذي يعني (الأسود) والذي يرمز إلى القوة والجرأة وحروف الكلمة بالإنكليزية (Lions) كل منها يرمز لمعنى عندهم وهي تنه كسائر النوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية الدينية وتتظاهر بالعمل في ميادين الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة والخدمات العلمية والثقافية وتشجيع تبادل الزيارات والرحلات واللقاءات ونشر معاني الخير والتعاون بين الشعوب وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط العقدية.
كما تولي الاهتمام بالرفاهية الاجتماعية والعمل على نشر المعرفة بكل الوسائل الممكنة ومساعدة المكفوفين والخدمات الاجتماعية الأخرى وتسعى لتخفيف متاعب الحياة اليومية عن المواطنين وتقديم الخدمات إلى البيئة المحلية وإقامة المسابقات الترفيهية وتشجيع اللقاءات وتبادل الزيارات والرحلات ودعم المشروعات الخيرية ودعم مشروعات الأمم المتحدة على كافة اشكالها.
اما شروط العضوية في هذه النوادي لا تختلف كثيرا عن شروط العضوية في نوادي الماسونية والروتاري لكنها تمتاز عن النوادي الماسونية بأنه يجوز لديهم أن يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوين ويشترط أن يكون العضو من رجال الأعمال الناجحين ويشترط أن يكون مكان عمل العضو في ذات المنطقة التي فيها النادي ويفرض على كل عضو أن يحقق نسبة حضور في الاجتماعات الأسبوعية لا تقل عن 60 في المئة سنوياً ويمنعون منعاً باتاً دخول العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة ويجتذبون الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلاً عن سهولة التأثير ويجتذبون السيدات من زوجات كبار المسؤولين كما يسند إليهن مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، ولهن نوادٍ بهنَّ تسمى نوادي سيدات الليونز.
فيما ان الهيكل التنظيمي لهم مميز جدا فهم يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات ويجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها وإنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به بالاضافة الى ان هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم وتضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها ويرددون دائماً شعار (الدين لله والوطن للجميع).
بينما الجذور الفكرية والعقائدية لـ«الليونز» تشترك مع الفكر الماسونى فى انها تدعو إلى فكرة الرابطة الإنسانية وإزالة العوائق بين البشر في مقابل ان لها انتشارا ونفوذا واسعا فلهذه المنظمة نوادٍ في أميركا وأوروبا وفي كثير من بلدان العالم وادعت نوادي الليونز في أوائل عام 1970م بأن عدد أعضائها يزيد على (934.000) عضو موزعين في (146) بلداً ومركزها الرئيسي الحالي هو في أوك بروك بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأميركية ونوادي الليونز والروتاري نشطت في مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.
ويتضح مما سبق أن الليونز والروتاري لافتة جديدة للماسونية لجأوا إليها عندما أغلقت المحافل الماسونية فإنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الإسلامية مثل مصر والأردن وسورية ولبنان والبحرين والمغرب وتونس والعراق، وهم يعرضون أحياناً من خلال بعض الأنشطة الاجتماعية أنهم يريدون بها للمجتمع أن ينمو وفق نظام هندسي دقيق تذوب فيه النعرات القومية والعصبيات الجنسية والاختلافات الدينية.
و أما نوادي «الأنرويل» وهي الأندية الخاصة بالسيدات زوجات وشقيقات أعضاء أندية الروتاري للرجال ولها أيضاً تقسيمات جغرافية عالمية يحمل كل قسم منها اسم منطقة الأنرويل وتحمل رقماً خاصاً ومصر والأردن تضمها منطقة أنرويل واحدة وتحمل رقم 9 وتعتبر سيدات الأنرويل نجمات عروض الأزياء وحفلات الرقص والغناء وهن الدافع والحافز لأزواجهن على التبرع وفي إمكانهن أن يقمن بأشياء كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها الرجال.

المصدر

جريدة الراي

10 - 1 - 2010
 

شمري كويتي

عضو مخضرم

الجزء الأول من الموضوع


الماسونيون روتاريون


فما مبادئهم و أصولهم و أسرارهم ؟

الجمعة 2011/7/22

المصدر :

الأنباء

بقلم الكاتب

يوسف عبدالرحمن

  • شيخنا د.أحمد الحصين واحد من أبرز الدعاة الثقات الكويتيين الذين كان لهم دور تنويري في فضح الأفكار الهدامة‍‍ للماسونية وأنديتها الروتارية
  • الماسونية كلمة مشتقة من الكلمة الفرنسية «فرماسون» وهما فرانك ومعناها الصادق أو الحر وماسون معناها الباني لذلك هم البناؤون الأحرار الصادقون
  • الروتاري منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية وتعرف باسم ناوادي الروتاري
تتلقى أسماعنا مفردات غريبة مثل الماسونية وأندية الروتاري ومعلوم ان هذه الألفاظ والمفردات مرجعها لليهود والصهيونية والمنظمات العالمية التابعة للماسونية اليهودية التي ترمي الى إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه ومنها منظمة نوادي الليونز وشعارها المرفوع دائما وهو خادع «نعمل بحكمة الشيوخ ونشاط الشباب ونتمسك بالقواعد الروتارية ووحدة الكلمة والعمل الجاد من أجل المجتمع».
رابطة العالم الإسلامي وهي احدى أكبر المنظمات الاسلامية الموثوقة تقول في بيان صدر لها عام 1980: «لاتزال الماسونية قوة حية ولها في زماننا تنظيمات جديدة، ولها اسماء جديدة مثل جماعة الروتاري وجماعة الاسود «الليونز» وغيرها ولا يرى المرء اعضاءها ظاهرين معروفين في الحياة اليومية، فإذا ظهر امر يهدد مصالحهم او قام مرشح لعمل يهمهم، خرجوا فجأة من الخفاء دفاعا عن مصالحهم».

لهذا كله قررت ان اخصص هذه الاستراحة لهذا الكم الهائل من السراب الخادع المسمى الماسونية والروتاري.

وجهان لعملة واحدة

المحافل الماسونية وأندية الروتاري والليونز ادوات تعمل بكل همة لتضلل شبابنا العربي المسلم لتحقيق هدف شيطاني يتمثل في القضاء على العقيدة الاسلامية درع المسلمين الحصينة.

فالماسونية ترفع دائما شعارات زائفة كاذبة مضللة مثل: «الإخاء ـ المساواة ـ الحرية» ولتحقيق هذه الشعارات البراقة انشئت نواد تحت مسميات شتى لتبث سمومها الخطيرة ومن ابرز اهدافها نشر الفكر الالحادي ونشر فكرها التغريبي واضعة ضمن اولى اجنداتها ادخال مواضيع خلافية في الشعوب المسلمة من حيث حرية المرأة ومساواتها مع الرجل، وهي تستخدم كل الوسائل المتاحة مثل الفن والثقافة، وهي اليوم بكل اسف لها محافل ماسونية ذات ميزانيات فلكية تعمل في السياسة والاقتصاد ولذا لا تعجب عندما تعلم ان وراء هذا كله لوبي يهودي يملك رأسمال ويستثمره هنا وهناك للسيطرة على مقدرات الشعوب، ولديهم اليوم اسواق عالمية وماركات واندية قمار.

الماسونية وأنديتها مثل الحرباء تتلون وتتعايش مع اي بيئة واي زمان وتحت مسميات شتى.

شكراً.. د.أحمد الحصين

شيخنا الفاضل د.احمد بن عبدالعزيز الحصين ـ جزاه الله خيرا ـ واحد من ابرز الدعاة الثقات الكويتيين الذين كان لهم دور تنويري في فضح كثير من الافكار الهدامة والبدع، وتاريخ الرجل حافل بالانجازات وآخرها كتابه القيم «الماسونية ونواديها الروتارية ـ المبادئ ـ الاصول ـ الاسرار» والذي صدر العام الماضي 1431هجرية ـ 2010 ميلادية، يقول شيخنا: «ان المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا» وينسب هذا القول الى بروتوكولات حكماء صهيون.

ومن اراد ان ينهل بتوسع من موضوعات الكتاب الرائع فعليه اقتناؤه ففهرسه يضم تعريف الماسونية ونشأتها واقسامها ودرجاتها واهدافها وعلاقة الماسونية باليهودية وشعاراتها وعقيدتها وموقفها من الاديان مثل النصرانية والاسلام.

ويأخذك الكتاب الذي يقع في 210 صفحات الى آفاق الماسونية والسياسة والمرأة والفن.. إلخ.

انني اطبع قبلة على رأس شيخنا د.احمد الحصين على هذا الكتاب الجامع الذي ادعو كل اب وام لقراءته وتعريف ابنائهم بخطر الماسونية وتوابعها.

الماسونية

كلمة مشتقة من الكلمة الفرنسية (فرماسون) وهي مركبة من مقطعين وهما «فرانك» ومعناها بالفرنسية الصادق او الحر و«ماسون» ومعناها الباني اذن فمعنى الكلمة (الباني الصادق) او (الباني الحر) فالماسون طبقا لذلك هم البناءون الاحرار الصادقون.

وهو اسم مضلل لا يعبر عن حقيقة هذا التنظيم اذ وظيفتهم الهدم والتخريب للمجتمعات الاسلامية المحافظة العقيدة والدين والاخلاق.

وقد اكتشف اهل الشام في القرن التاسع عشر ان اسم «الماسون» عندهم مرادفا لأدنى صفات الاحتقار، فكانوا اذا ارادوا المبالغة في وصف احد الكفرة او المنافقين لا يجدون انسب من قولهم «فارماسون» للإفادة عما في نفوسهم وضمائرهم فهي عندهم مرادفة لقولنا: كافر ـ منافق ـ مختلس.

لهذه الدرجة كانت سمعة الماسونية سيئة لدرجة تشاتم الاهالي بها وباسمها فيقول الواحد للآخرك (يابن الفرمسوني).

وعندئذ تثور ثائرة المشتوم فيمسك بخناق صاحبه ويقول: انت فرمسوني وكل اهلك فرمسون، وهذا قول مأخوذ من كتاب «اليهود والماسون» في مصر تأليف د.علي شلش صفحة 242.

نشأة الماسونية

قرأت رأيا يرجعها الى هيكل سليمان، فأمين سر الماسونية الاعظم المسمى فهمي صدقي المصري في سورية ولبنان يقول: اننا لا ننكر اذا اخذنا قول بعض المؤرخين ان الجمعية الماسونية نشأت في هيكل سليمان.

ومنهم من ذهب الى ان المؤسس الاول للماسونية هو «هيرودوس» الثاني الذي كان واليا على القدس لدولة الرومان.

ومنهم من يرى انها نشأت في عهد موسى بن عمران عليه السلام.

ويرجع اصلها الى واحد من اثنى عشر اصلا هي: (البطارقة ـ اسرار الوثنيين ـ بناء معبد سليمان ـ الصليبيون ـ فرسان المعبد ـ جمعية الصناع الرومانية ـ عمال البناء في العصور الوسطى ـ اخوة الصليب الوردي ـ اوليفر كرومويل ـ البرنس تشارلز شوارد ـ وقد أنشأها لأغراض سياسية ـ الركرستوفرون عند بناء كنيسة القديس بولس ـ الدكتور ردزاجلين واصدقاؤه سنة 1717). وهناك من يرى أنها انشئت في العصر الحديث.

يقول الشيخ محمد محمود الصواف ـ رحمه الله ـ هي جمعية سرية تحمل اهدافا سرية غاية في الخطورة إلا انها في العصور الحديثة اخذت تعلن عن نفسها بمختلف الطرق.

وبالفعل للماسونية اسماء عجيبة مثل «المنورين» في ألمانيا و«الفحامين» في إيطاليا.

الروتاري

منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية وتعرف باسم نادي الروتاري وقد جاء هذا الاسم من «التناوب» تلك العبارة التي صاحبت الاجتماعات الأولى لأعضاء النادي الذين كانوا يعقدونها بمكاتبهم بشكل متناوب. ومن ابرز شخصياتهم التي اسستها المحامي بول هاريس عام 1905 في مدينة شيكاغو وبعد 3 سنوات انضم اليه رجل يدعى شيرلي بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيرا للمنظمة الى ان استقال منها في عام 1942 ثم انتقلت الحركة الى دبلن بإيرلندا ثم مدريد وتم تأسيس نادي الروتاري في فلسطين المحتلة عام 1921 وهو اسبق الفروع في المنطقة العربية وامتد الى الجزائر ايام الاستعمار الفرنسي ثم انتشر في أكثر من 80 دولة وأصبح عدد الفروع 6800 تضم 327000 عضو.

يعقوب بارزيف رئيس نادي الروتاري في الكيان المحتل لفلسطين دعا في عام 1974 بصقلية لأول مؤتمر روتاري في ايطاليا وادعى انه سيكون مؤتمرا عربيا وقد كان اول المشاركين فيه مختار عزيز من النادي الروتاري التونسي.

هكذا هي الماسونية تتخذ من اندية الروتاري قنوات رسمية لتمرير فكرها استنادا لما ورد في نصوص الماسونية واعطيكم خلاصة فكرهم وهو «تذويب كل الشعوب ليصبحوا ضائعين تائهين ويبقى اليهود قوة متماسكة» اما التقارب لمصالحهم فيكون تحت مسميات الود والإخاء؟

الماسونية رتب وألقاب

خصت الماسونية (الجهنمية) عضويتها بثلاث وثلاثين (33) درجة، وجعلت لكل درجة ورتبة شروطا واطلقت عليها اسما وكتبت درجاتها باللغة العبرية وطريقتها السرية والكتمان وطبعا لها اعداد وطلاسم ومراتب.

وليعرف شبابنا المسلم خطورة هذه السرية في تلك المحافل الشيطانية والخرافات والتي تهدف لتوجيه المشاعر لاحياء إقامة «المملكة اليهودية» كما اوضحها الكاتب الإسلامي فتحي يكن في كتابه المرجع «حركات ومذاهب» صفحة 67.

أعرض لكم الماسونية ونواديها الروتارية من ألقاب ودرجات وهي كما يلي: المبتدئ ـ ابن المهنة ـ عريف ـ استاذ ـ استاذ كامل ـ أمين ثقة ـ مشرف ـ قاضي ـ مختار الثقة ـ مختار الخمسة عشر ـ زعيم القبائل الاثنتي عشرة ـ مهندس ـ فارس القبعة التاسعة ـ مختار قديم أعظم ـ فارس السيف ـ أمير بيت القدس ـ فارس الشرق والغرب ـ فارس الصليب الوردي ـ القاضي الأعظم ـ البطريرك الأعظم ـ الاستاذ الاعظم لمفتاح البناء ـ فارس الفأس الملكي ـ أمير سيد ملتحق ـ قائد النسرين الأسود والأبيض ـ قائد السر الملكي ـ أمين الرحمة ـ قائد المعبد الأعلى ـ فارس الشمس ـ الفارس الايكوي العظيم ـ الفارس المنتخب الاعظم ـ القائد المفتش المحقق الاعظم ـ الأمير السامي للسر الملكي ـ المفتش العام الأكبر الأعظم.

 

شمري كويتي

عضو مخضرم

الجزء الثاني من الموضوع

عبدة الشيطان

قد يسأل أحد القراء الكرام

هل « عبدة الشيطان » من هؤلاء القوم ؟

نعم «عبدة الشيطان» من شياطين الانس هؤلاء، فلقد كان اول معبد لعبدة الشيطان في «سان فرانسيسكو» عام 1966 ثم اصبحت له فروع رسمية في سائر انحاء الولايات المتحدة الاميركية، كما اعترفت ولاية كاليفورنيا بهم اعترافا رسميا وألحقت هذه العبادة بالمذاهب الرسمية فيها وكما تعرف ان هناك ما يسمى بـ «انجيل الشيطان» ويعتبرونه كتابهم المقدس وخلاصته:

٭ انكار وجود الله إلا في العقول المريضة «لا حول ولا قوة إلا بالله»؟

٭ الأنـــبياء والــرسل كذابون «ألا لعنة الله على القوم الكافرين».

٭ لا قيامة ولا دينونة «ربي يحشركم في قعر نار جهنم».

٭ ان عابدي الشيطان هم الغالبون والفائزون الى الابد «فائزون بنار وقودها الناس والحجارة بإذن الله وإلى الأبد».

٭ الحياة مال وجنس «نعم لكن بشرع الله وحدوده».

٭ ليس من الواجب أن تبذل حياتك لقومك أو لدينك او تساعد الجمعيات الخيرية «ارجو ان نتمعن في هذا الهدف الذي يسعون له.. أليس هذا هو هدف اليهود ومن والاهم؟

واجهات اجتماعية

من خلال دراستي لهذه المنظمة وانديتها وجدت انها تستهدف الشباب، خاصة أن هؤلاء الشباب يبحثون عن دور لهم في الحياة الاجتماعية، لذا فهي تسعى بشكل جاد ومتواصل خاصة للاتصال بطلاب الثانويات والجامعات والمعاهد العليا لانهم قيادات المستقبل.

كما انها تولي المرأة حظا وافرا من الاهتمام لان المرأة نصف المجتمع وتطرح اليوم شعارات تستهدف جذب النساء خاصة فيما يتعلق بالحقوق وضرورة اسقاط ولاية الرجل عليها ومن يستعرض اندية المرأة التي فتحت في الوطن العربي من فئة «اللبؤات» الخاصة بالاسود المسماة الليونز يجد ان هذه «الأندية تجذب النساء بعمل عروض الازياء وحفلات الرقص والغناء وغيرها من الامور المشابهة تحت شعار ان المرأة تستطيع ان تقوم بأشياء كثيرة لا يستطيع ان يقوم بها الرجل!

والنصيحة لكل الشرائح من شباب ونساء ورجال الا ننخدع بهذه المنظمة الماسونية وانديتها التي تعتمد التضليل والخداع بهدف السيطرة وتسعى جاهدة لنشر «الليبرالية» وغيرها من أفكار وحركات عالمية تحت شعار المساعدة المتبادلة والصداقة ومسميات لا حصر لها.

الدولار متهم؟

هناك من يلفت الانتباه إلى ضرورة النظر إلى ما خلف الدولار الاميركي وهو عملة عالمية اليوم يتم تداولها في جميع انحاء العالم خذ (فئة الدولار الواحد) وانظر خلف ورقة هذه العملة ودقق في الصورة وتأمل الرمز الموضوع هنا سيتبادر إلى فكرك وعقلك لم تم اختيار هذا الرمز؟ هل هو إشارة إلى نظام عالمي سيجبر الناس على الخضوع لقوانينه؟

لماذا يوضع هذا الشعار الخاص بالماسونيين على هذه العملة وهي (عين أوزيريس في التراث الوثني الفرعوني)؟

إن الماسونية والروتاري وغيرهما تتخذ شعارات مرسومة ومكتوبة مثل المطرقة والجري وتحاول التغلغل في أوساط المهن المختلفة كما ان الماسونية تحرص دائما على ان تظهر ـ والروتاري ـ خاصة في قضايا (الدين ـ الوطن ـ السياسة) بمظهر توافق تام وتظهر متحدة ايضا ضد الإسلام واهله ويحاولون بكل ما استطاعوا ان يظهروا هذا الاسلام بأنه بعيد عن روح العصر ومتناقض ورافض للحرية.

فيا شبابنا العربي الأبي انتبهوا وأمعنوا النظر في كل شيء حتى العملات فهي لا تخلو من أهداف اصحابها.

ماسوني يفضحهم

جورج روبنسون كاتب انجليزي وهو عضو بارز في تنظيم المحفل الماسوني البريطاني وكاتم اسرار الاكاديمية لاتبرنج يقول عن الماسونية في كتابه «اسرار الزوايا» الذي ألفه عام 1797 صفحة 17: عشت مع افكار القوى السرية قرابة نصف قرن زمني وانا أتابع ما تحيكه لمعتقدات الشعوب فلم أجد فيما تنشره تلك القوى ابشع من تلك الدسائس التي دست باسم مناهضة الاوهام والخرافات، وكان يقصد بها روح العقائد لدى الامم، كما كانت تلك الدسائس تحارب الحكم الشرعي وسلطانه بحجة تحرير الشعوب من العبودية، وتفتك بثروات عقول الناشئة باسم التنوير وتسرق الاموال من المجتهدين تحت اسم التنمية والتمدين ولم استطع وأنا أرى هذا الكذب المسموم إلا أن أتبع مصادره فوجدته يرتبط بالماسونيين الذين لا غاية لهم سوى دك صروح العقائد والقضاء على الشرائع وتقويض اركان الدولة، وهذه الجمعية لو نجحت لقلبت الأرض رأسا على عقب وأحالتها الى ركام من الخراب وجعلتها مستنقعا من الدم وشعلة من النار.

ويختم: يقول التلمود: «الخارجون عن دين اليهودية خنازير نجسة».

جهود إسلامية مشكورة

لا شك أن حكم الإسلام في الانتساب إلى المحافل الماسونية ونواديها وفروعها واضح فمن عرف اهدافها واغراضها وانتمى إليها فهو كافر لانه يعتبر اداة هدم للاسلام وتجسس على المسلمين ودفاع عن اعداء الله وأما إذا كان لا يعرف حقيقة هذه المحافل وجاهلا في اغراضها وخدع بشعاراتها فهو فاسق عاصٍ لرب العزة والجلال وكما جاء في العديد من الفتاوى التي صدرت عن المؤتمر الإسلامي في مكة المكرمة عام 1974 او ما صدر عن المجمع الفقهي في شأن الماسونية في مؤتمره المنعقد في شعبان 1398 الموافق 15/7/1978 وقد وقع البيان نخبة من العلماء المسلمين الافذاذ منهم:

٭ الشيخ عبدالله بن حمد بن حميد ـ رحمه الله، رئيسا

٭ الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله

٭ الشيخ محمد بن عبدالله السبيل ـ رحمه الله

٭ الشيخ مصطفى الزرقا ـ رحمه الله

٭ الشيخ عبدالقدوس الهاشمي الهندوي ـ رحمه الله

٭ الشيخ صالح بن العثيمين ـ رحمه الله

٭ محمد رشيدي

٭ أبوبكر جومي ـ رحمه الله

كما أصدر الأزهر الشريف برئاسة الشيخ عبدالله المشد فتوى بتحريم الانتساب الى المحافل الماسونية كما ان هناك فتوى لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والأزهر الشريف تؤيد الفتاوى السابقة.



كتابات محذرة

٭ الماسونيون بيننا.. كان هذا هو عنوان مقال كتبته في زاويتي «ومضات» في «الأنباء» في 20/5/1997، واستعرضت فيه ابرز اسلحة اليهود لمحاربة الاسلام خاصة ان لدينا «عميان كثر» انضموا الى المحافل الماسونية وشعاراتها الزائفة، وركزت في المقال على كتّاب الماسونية وشعاراتهم المخلوطة، وكيف عميت أبصارهم عن ان يميزوا بين الإخاء في الله والإخاء في الحقد والكيد للأديان والتطاول على الدعاة الاسلاميين المخلصين. كما كتب الأخ فيصل الزامل في زاويته «كلام مباشر» في «الأنباء» بتاريخ 20/6/1996 زاوية رائعة بعنوان:

٭ الروتاري.. اوضح فيها المغزى من تأسيس نوادي الروتاري، وسلط الضوء على تاريخهم وأدبياتهم، وكيف نجح اليهود في زرع أفكارهم، وقد حث المسلمين على عدم الالتحاق بأندية الروتاري والليونز وتناول الفتاوى، وحث الشباب على عدم الارتباط بالماسونية التي تبعد شعائر الاسلام.

٭ عندما يحكم الماسونيون.. كانت هذه زاوية د.وائل الحساوي في جريدة «الأنباء» في 15/6/1995، وأوضح كيف كان في زيارة لمدينة كليفلند بالولايات المتحدة الأميركية، وسكن احد الفنادق فرأى بجانب الفندق مبنى شكله غريب وعلى واجهته علق سيفان متقاطعان ومكتوب بالخط الكبير: the islamic mosque أي المسجد الإسلامي، ودفعه الفضول لأن يراقب ما يجري في المبنى، فوجد اعدادا كبيرة من الاميركيين البيض يقصدون المبنى ويلبسون طرابيش مزركشة ويقيمون حفلات صاخبة وتشرب الخمور، ولما اخذ صحيفة يتم توزيعها داخل المبنى وجدها تتكلم عن الماسونية ومعابدها وطقوسها، ولما تكلم مع بعض أصدقائه اخبروه بوجود اماكن مشابهة في نيويورك باسم «مسجد عمر» وفي كاليفورنيا وغيرها من المدن الأميركية وظل حائرا يفكر: ما دخل الاميركيين هؤلاء بالاسلام ولم يسمون اماكن تجمعهم بهذه الأسماء فوصل الى حقائق مذهلة عن الماسونية وانها حركة سرية تستقطب خلاصة النابغين والمتفوقين والعلماء من جميع المجتمعات تحت مسمى النشاطات الاجتماعية والخيرية وخدمة المجتمع... إلخ.



المصدر

جريدة الأنباء الكويتية

22 - 7 - 2011



 
أعلى