حامي الديار
عضو فعال
مفكرة الإسلام [خـاص]: في وقت يعاني منه أهل السنة في العراق من نقص الغذاء والدواء وإغلاق الاحتلال مستشفياتهم ووفاة عشرات الحوامل بسبب افتقار مدنهم للطبيبات المتخصصات، علم مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد أن دولة الكويت تبرعت لمحافظات النجف والديوانية وكربلاء بثلاث مستشفيات جاهزة تضم كل واحدة منها ألف سرير وخمس وحدات متطورة لعلاج الأمراض المستعصية.
وأوضح مراسل المفكرة أن وفدًا كويتيًا كبيرًا ممثلاً في جمعية الهلال الأحمر وشركة 'كي جيل الكويتية' وصل إلى تلك المناطق الشيعية بغرض ترتيب أمور إقامة تلك المستشفيات وتوزيع التبرعات.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية هددت من كارثة إنسانية في محافظة الأنبار بسبب الحصار المستمر عليها منذ ثلاثة شهور مع انقطاع الماء والكهرباء وإغلاق المستشفيات؛ وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات وانخفاض عدد المواليد في صفوف أهل السنة، حيث وصل عدد المواليد أربعة مقابل 17 ممن يقتلون بنيران الاحتلال أو الوفاة أثناء الولادة.
من الجدير بالذكر أن من يتولى رئاسة الإعانات الكويتية المتوجهة إلى العراق شخص يدعى 'على المؤمن' المعروف في الكويت بالطائفي الأول لشدة تعصبه للديانة الشيعية، ويقوم 'المؤمن' بتوجيه جميع المساعدات الكويتية إلى مناطق الشيعة فقط، بل حتى وجه الأموال إلى ترميم المزارات وبناء الحسينيات.
وما يقوم به 'المؤمن' صورة توجب الحزن والأسف أن تجعل إعانات بلد طيب مثل الكويت موجهة لعملاء الاحتلال في العراق، وأشد الناس سفكًا لدماء أهل السنة.
وقد بلغ من شدة تعصب 'على المؤمن' لمذهبه أن أخرج أمه التي دفنت تحت الثرى في الكويت ونقل جثمانها إلى النجف من أجل دفنها هناك.
هذا، ووجه مدير مكتب 'مفكرة الإسلام' في بغداد نداء إلى الحكومة الكويتية أن تصون أموالها عن دعم هذه الطوائف الإيرانية التي استباحت دماء وأعراض أهل السنة بأموال خارجية ومن بينها الأموال الكويتية.
ويحدو العراقيين أمل أن تراجع الحكومة الكويتية حساباتها الخيرية التي توجه إلى العراق الجريح من خلال هذا الرجل صاحب الطائفية المقيتة.
ومما يبدى له الكثير من العراقيين استغرابهم طريقة توزيع هذه الأموال من غير خشية المراقب أو المحاسب.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=123594