ما قصة القيادي. 'غير الموظف' في المواصلات؟
09/09/2006 كتب حسين عبدالرحمن:- جريدة القبس
اكتشفت وزيرة المواصلات د. معصومة المبارك احد الوافدين ممن يتخذون من الوزارة مقرا لعمله، اذ يتواجد يوميا في مكاتب الوزير والوكيل واداراتهما، وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها 'القبس'، بأن الوافد العربي ليس موظفا في الوزارة، ولا يرتبط معها بعقد عمل او استشارات، بل انه موظف لدى احدى الشركات المتخصصة في الاتصالات! والغريب ان الوافد كان يكلف بإعداد تقارير لوكيل الوزارة، ويطلع على التقارير والمراسلات التي ترد اليه في سابقة خطيرة وغير قانونية.
ويقول بعض القياديين في الوزارة ان الوافد العربي له قوة ونفوذ غريبان.. حتى ان مديرين ومراقبين يتجنبون مضايقته ويسعون لكسب وده مع علمهم بأن وكيل الوزارة كان يكلفه ببعض الاعمال بطريقة خاصة! وتساءلوا: كيف يطلع موظف من خارج الوزارة على الاوراق الخاصة والسرية التي قد لا تصل حتى الى بعض المديرين! ووصفه القياديون بأنه يمثل 'الخلايا النائمة'، ولكن هذه المرة في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال احد المديرين ان الوزيرة اتخذت قرارا حاسما، اذ طلبت من الوكيل طرد هذا 'القيادي غير الموظف' وعدم السماح له بالتواجد في الوزارة.
والاخطر من ذلك ان هذا الموظف كانت تصله كل المراسلات بين الوزارة والمؤسسات الاخرى، واطلع على تقارير ديوان المحاسبة، بل ان تواجده يعطي الشركات الاخرى المنافسة حق التظلم والشكوى من تواجده، واطلاعه المسبق على المشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها!
09/09/2006 كتب حسين عبدالرحمن:- جريدة القبس
اكتشفت وزيرة المواصلات د. معصومة المبارك احد الوافدين ممن يتخذون من الوزارة مقرا لعمله، اذ يتواجد يوميا في مكاتب الوزير والوكيل واداراتهما، وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها 'القبس'، بأن الوافد العربي ليس موظفا في الوزارة، ولا يرتبط معها بعقد عمل او استشارات، بل انه موظف لدى احدى الشركات المتخصصة في الاتصالات! والغريب ان الوافد كان يكلف بإعداد تقارير لوكيل الوزارة، ويطلع على التقارير والمراسلات التي ترد اليه في سابقة خطيرة وغير قانونية.
ويقول بعض القياديين في الوزارة ان الوافد العربي له قوة ونفوذ غريبان.. حتى ان مديرين ومراقبين يتجنبون مضايقته ويسعون لكسب وده مع علمهم بأن وكيل الوزارة كان يكلفه ببعض الاعمال بطريقة خاصة! وتساءلوا: كيف يطلع موظف من خارج الوزارة على الاوراق الخاصة والسرية التي قد لا تصل حتى الى بعض المديرين! ووصفه القياديون بأنه يمثل 'الخلايا النائمة'، ولكن هذه المرة في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال احد المديرين ان الوزيرة اتخذت قرارا حاسما، اذ طلبت من الوكيل طرد هذا 'القيادي غير الموظف' وعدم السماح له بالتواجد في الوزارة.
والاخطر من ذلك ان هذا الموظف كانت تصله كل المراسلات بين الوزارة والمؤسسات الاخرى، واطلع على تقارير ديوان المحاسبة، بل ان تواجده يعطي الشركات الاخرى المنافسة حق التظلم والشكوى من تواجده، واطلاعه المسبق على المشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها!