مشايخ و حاخامات

وطني حر

عضو مميز
مجموعة من الاسلاميين كان الواحد منا قد يختلف معها بشأن بعض المسائل، خصوصاً تلك المتعلقة بالشأن السياسي، ولكنه كان دائما يبقى محتفظاً بمقدار كبير من الاحترام لها، ويبقى مطمئنا الى رأيها الشرعي في مجمل المسائل الأخرى، وذلك لثقته بصفاء المقاصد ونقاء السرائر. لكن اليوم، وبعد مرور أزمة الحرب على لبنان، وبعد متابعتنا لتناول هذه المجموعة للموضوع وتعليقها عليه، انكشفت أمور مؤلمة جعلت الواحد منا يعيد حساباته السابقة.

انقسم هؤلاء في ثلاث مجموعات. مجموعة لم تشاهد ولم تتابع، ورغم ذلك كتبت وخطبت على المنابر اعتماداً على ما نقل لها من آخرين، ربما هم ممن لم يشاهدوا ولم يتابعوا أيضاً. ومجموعة ثانية قد تكون شاهدت وتابعت، لكنها لم تستوعب ولم تفهم. ومجموعة ثالثة شاهدت وتابعت وفهمت، لكنها حادت عن الحق وأعرضت عنه!
وقوع القوم في أي من هذه الخانات، حتم علينا اليوم مراجعة حكمنا على ما نتج عنهم سابقاً، وما قد ينتج عنهم لاحقاً من آراء في مجمل القضايا خصوصا ذات البعد الشرعي. فمن لم يتردد ولم يخجل من الكتابة والخطابة وتوجيه الناس من دون التثبت بنفسه لا نستبعد أن يكون قد أقام مواقفه وآراءه الأخرى بهذه الطريقة العرجاء المعيبة نفسها، ومن شاهد وتابع بنفسه ولم يستوعب ويفهم ما قيل رغم وضوحه سنخشى الاستناد الى فهمه في أي من القضايا السابقة واللاحقة. وأما من شاهد وتابع وفهم ورغم ذلك غلبته طائفيته فحاد عن الحق وصار يكتب مدلّسا بلا خجل، فهذا ساقط لا يستحق الاحترام أصلاً.
أفهم أن نختلف مذهبياً مع حزب الله، وأفهم أن يكون بيننا والشيعة مسائل تحتاج الى نظر عميق وعلاج من دون شك، لكنني لم أتصور بأن يعمي دخان الطائفية بصيرة بعضنا ممن كنا نتوسم فيهم العدل فينخرطون في مثل هذه المواقف المخزية في هذا التوقيت بالذات، بل وأن تصل الاثارة ببعضهم أن يخط مقالاته بأسلوب صبياني لا يليق حتى بكتاب الدرجة الثالثة في أسوأ المنتديات، ناهيك عمن يعتلي المنبر خطيباً في الناس ويلقي عليهم الدروس الدينية!
والله لفرح الصهاينة بمواقف وكتابات هؤلاء لا يوازيه فرح، وأن المساعدة التي أسدوها لهم من خلال كتاباتهم في هذه الرحب فاقت حتى جهود الحاخامات!
نسأل الله ألا يميت الغيرة في قلوبنا على حرمات المسلمين كما أماتها في قلوب البعض، وألا يجعلنا من «الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا»!

د. ساجد العبدلي
 

ابوعبدالله

عضو مميز
السلام عليكم


ساجد العبدلي حاله حال حاكم المطيري فهم خليط من المتناقضات


بعد ان رفضهم المجتعم بحزبهم اتو بكل ماهو غريب


لا ادري على ماذا استند هذا الطبيب وزج نفسه وكأنه مفتي الديار


اعلم تماما انه طبيب وتقدرون اتسمونه ناشط لانه هالتسميه ببلاش هالايام

بعد مو سيئة الذكر عايشه الرشيد صارت ناشطه يعني هالطبيب اولى منها ابهالتسميه


والرد على ساجد البعيجان من خلال مقالة فؤاد الهاشم بعدد امس مع انني لا احبه ولاكن


مايمنع ان قال الحق حتى لو كان العدو ان نقر به



ولاكن لا ادري هل ساجد العبدلي عنده من العلم الشرعي مايعطيه الحق ان يفتي بالنوازل التي تصيب الامه ّّّّ!!!!


كما افتى صاحبه المتلوم المدعو حاكم المطيري وفي بداية كلامه قال


كثر الكلام عن مايحدث في لبنان


وكانه الناس طوابير امام بيته ليفتيهم


الله المستعان



في النوازل والكوارث لايتكلم الا اهل العلم المشهود لهم والذي شابت لحاهم في طلب العلم


وليس رجل حديث عهد حتى بلبس البدله فالله الله في انفسكم ولا تحملوها مالا طاقة لها به


ومالاتقواه يا ساجد



نصيحه لك

اخوكم ابوعبدالله
 
أعلى