(منقول من صحيفة المدينة)
فهد المشهوري ـ جدة
كشفت شركة "الكترونت" انها تستعد لتقديم تقنية نقل البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية، باستثمارات تتجاوز مليار ريال. وقال علي الصالح مدير التطوير في شركة "الكترونت" لـ (المدينة) تشمل هذه الخدمات وصلة الانترنت عالية السرعة والتي تتفوق في سرعاتها على "DSL" وفي نفس الوقت بأسعار تنافسية لبناء شبكة تغطي أكثر من مليون وحدة سكنية وتجارية وحكومية، وتوقع الصالح ان تبدأ الخدمة في النصف الثاني من السنة الحالية، وبذلك تعتبر أول شركة في العالم العربي متخصصة في تصميم وبناء وتشغيل شبكات نقل البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية، واضاف الصالح ان شركته قامت خلال الثمانية عشر شهراً الماضية بإجراء الدراسات الفنية والتجارب الميدانية على الشبكة الكهربائية في عدد من مناطق المملكة من اجل معرفة التحديات الفنية التي يمكن أن تعترض تطبيق التقنية، وشارك في هذه الدراسات العديد من الشركات العالمية المتخصصة في التقنية، كما شاركت الكترونت في إعداد دراسات متعددة لمشاريع مماثلة في بعض دول الجوار. وأوضح الصالح بأن تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية هي تقنية تسمح بنقل البيانات على خطوط الشبكة الكهربائية بسرعات عالية تصل إلى 200 ميجا بت في الثانية، وذلك عن طريق تحميل البيانات على موجات الراديو وبثها على خطوط الكهرباء بكفاءة عالية. وتقوم أجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بحقن البيانات باستخدام إشارات موجات الراديو بين ذبذبات 2 و32 ميغا هرتز في الخطوط الكهربائية التي تحقن في محطات تحويل الضغط العالي إلى الضغط المتوسط لتصل إلى المستخدمين في بيوتهم أو أعمالهم عن طريق خطوط الضغط المنخفض ومن ثم يتم اتصال المستخدم بهذه الشبكة عن طريق مودم خاص لاستقبال وإرسال البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية خلال فترة زمنية قياسية مقارنة بفترات بناء شبكات الوسائط الأخرى كالألياف البصرية أو الكيابل مما ينعكس على تكلفة بناء تلك الشبكة وينعكس إيجابيا على أسعار تقديم الخدمات للمستهلك النهائي ، بالإضافة إلى إنشاء بنى تحتية تخدم مختلف قطاعات الدولة ومدخول إضافي لشركة الكهرباء.
وأضاف الصالح ان هناك ميزة في خدمة الانترنت عن طريق الكهرباء وهي التماثل في سرعة التحميل والتنزيل وبالتالي خدمة أفضل وبالإمكان أيضا الاستفادة من هذه التقنية بشكل فعال في نقل الصوت والصورة، بتقديم خدمات الاتصالات الأرضية ذات الكفاءة عالية لقد أثبتت تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية جدواها اقتصاديا ، حيث طبقت في عدد من المدن في أنحاء العالم فمثلا مدينة من أساس الأمريكية أصبحت خدمة الانترنت عالية السرعة عن طريق الشبكة الكهربائية متاحة لتقريبا أثنى عشر ألف منزل بنصف سعر نفس الخدمة عن طريق الكيبل أو "DSL" كما طبقت تجاريا في عدة مدن صينية ، وعلى وشك إطلاقها تجاريا في ماليزيا على مستوى الدولة بعد نجاح التجارب. وهناك تجارب تجرى في أكثر من 30 دولة في العالم، كما قامت الشركة بتجارب تمهيدية لنقل المعلومات عن طرق الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفظة الضغط في مدينة الدمام. واكد الصالح ان شركته تستعد للدخول في المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت والتي ستطرح نهاية هذا العام، ويأتي طرح الرخصة الثانية للهاتف الثابت بعد أن أثبتت المنافسة في قطاع الاتصالات جدواها الاقتصادية،
مشيرا الى ان الشركة تسعى للمنافسة على الترخيص الثاني للهاتف الثابت في المملكة، والذي أعلنت عن طرحه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نهاية هذا العام.
وقد أسست شركة "الكترونت" بتحالف مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين, وذلك عبر شركة دلة البركة لصالح كامل، و شركة عبد الوهاب كعكي، وشبكة PC Net لجمال الجاسم ، والدكتور بكر خشيم، وشركة خشيم للتجهيزات الصناعية بالإضافة إلى علي الضويان، وقد تم التعاقد مع شركات استشارية متخصصة في التقنية وهي "فايبر بردج" الأمريكية وشركة "بيندر" الألمانية لتدريب ونقل وبناء الخبرة لمهندسي الشركة السعوديين. كما تقوم الشركة بالتعاون مع شركة كايكوم للأبحاث والتطوير، لتطوير مواصفات أجهزة التقنية لتلائم متطلبات الشبكة الكهربائية وظروف البيئة في مختلف مناطق المملكة. وأعلن الدكتور رائد خشيم مدير عام الشركة بأنه قد تم تركيب واختبار أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بنجاح وذلك بعد عمل الدراسات الفنية لخصائص الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية للتأكد من إمكانية تطبيق التقنية عليها, وتعتبر كمرحلة تمهيدية تسبق تركيب وتقديم خدمة الانترنت عالية السرعة في موقع تجريبي تم توقيع اتفاق بين شركة الكترونت والشركة السعودية للكهرباء على إقامته في مدينة الخبر لتقييم جدوى التقنية والتأكد من عدم تأثيرها السلبي على عمليات شركة الكهرباء لنقل وتوزيع الطاقة. وفي مرحلة مكملة للمشروع سيتم تركيب عدادات كهربائية الكترونية حديثة في الموقع تنقل قراءتها آليا بهذه التقنية عن طريق كيابل الكهرباء لمقر شركة الكهرباء . كما أوضح خشيم بأن الشركة قد أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية لاختبار أجهزتها في نفس الموقع والظروف وذكر جمال الجاسم عضو مجلس الإدارة في شركة الكترونت بأن الانترنت في المملكة تعاني من عدة مشاكل ، فمثلا الانترنت عن طريق الاتصال بالهاتف بطيئة ومكلفة مقارنة بأسعار الانترنت في كثير من الدول حتى الأوربية كما تتطلب توفر خط هاتف لاستخدامها كما أن هناك بعض الخدمات التجارية أو التعليمية أو الترفيهية عن طريق الانترنت التي لا يمكن استخدامها بسبب بطء التحميل ، أما خدمة "DSL" فبالإضافة للسعر العالي هي غير متاحة للجميع بسبب عدم إمكانية تغطية المقاسم لكافة العملاء , وقد لجأ كثير من الشركات إلى استخدام خدمة الانترنت المقدمة عن طريق الأقمار الصناعية ذات التكلفة الباهظة حتى يتمكنوا من استخدام انترنت ذات جودة وسرعة عالية تلبي احتياجاتها بالرغم من عدم مشروعيتها حسب النظام في السعودية فالحاجة لطرق إضافية لتوصيل خدمة الانترنت ذات الجودة والسرعة العالية أكبر شريحة من المجتمع أصبحت ملحة فجميع الإحصائيات والدراسات تدل على استمرار ازدياد الطلب على هذا النوع من الخدمات ليس في السعودية فقط بل في جميع دول العالم.
---------------------------------------------
أنتهى النقل ... و الفال إن شاء الله لنا في الكويت و ننتهي من إحتكار "البعض" لخدمات الإنترنت!
فهد المشهوري ـ جدة
كشفت شركة "الكترونت" انها تستعد لتقديم تقنية نقل البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية، باستثمارات تتجاوز مليار ريال. وقال علي الصالح مدير التطوير في شركة "الكترونت" لـ (المدينة) تشمل هذه الخدمات وصلة الانترنت عالية السرعة والتي تتفوق في سرعاتها على "DSL" وفي نفس الوقت بأسعار تنافسية لبناء شبكة تغطي أكثر من مليون وحدة سكنية وتجارية وحكومية، وتوقع الصالح ان تبدأ الخدمة في النصف الثاني من السنة الحالية، وبذلك تعتبر أول شركة في العالم العربي متخصصة في تصميم وبناء وتشغيل شبكات نقل البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية، واضاف الصالح ان شركته قامت خلال الثمانية عشر شهراً الماضية بإجراء الدراسات الفنية والتجارب الميدانية على الشبكة الكهربائية في عدد من مناطق المملكة من اجل معرفة التحديات الفنية التي يمكن أن تعترض تطبيق التقنية، وشارك في هذه الدراسات العديد من الشركات العالمية المتخصصة في التقنية، كما شاركت الكترونت في إعداد دراسات متعددة لمشاريع مماثلة في بعض دول الجوار. وأوضح الصالح بأن تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية هي تقنية تسمح بنقل البيانات على خطوط الشبكة الكهربائية بسرعات عالية تصل إلى 200 ميجا بت في الثانية، وذلك عن طريق تحميل البيانات على موجات الراديو وبثها على خطوط الكهرباء بكفاءة عالية. وتقوم أجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بحقن البيانات باستخدام إشارات موجات الراديو بين ذبذبات 2 و32 ميغا هرتز في الخطوط الكهربائية التي تحقن في محطات تحويل الضغط العالي إلى الضغط المتوسط لتصل إلى المستخدمين في بيوتهم أو أعمالهم عن طريق خطوط الضغط المنخفض ومن ثم يتم اتصال المستخدم بهذه الشبكة عن طريق مودم خاص لاستقبال وإرسال البيانات عن طريق الشبكة الكهربائية خلال فترة زمنية قياسية مقارنة بفترات بناء شبكات الوسائط الأخرى كالألياف البصرية أو الكيابل مما ينعكس على تكلفة بناء تلك الشبكة وينعكس إيجابيا على أسعار تقديم الخدمات للمستهلك النهائي ، بالإضافة إلى إنشاء بنى تحتية تخدم مختلف قطاعات الدولة ومدخول إضافي لشركة الكهرباء.
وأضاف الصالح ان هناك ميزة في خدمة الانترنت عن طريق الكهرباء وهي التماثل في سرعة التحميل والتنزيل وبالتالي خدمة أفضل وبالإمكان أيضا الاستفادة من هذه التقنية بشكل فعال في نقل الصوت والصورة، بتقديم خدمات الاتصالات الأرضية ذات الكفاءة عالية لقد أثبتت تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية جدواها اقتصاديا ، حيث طبقت في عدد من المدن في أنحاء العالم فمثلا مدينة من أساس الأمريكية أصبحت خدمة الانترنت عالية السرعة عن طريق الشبكة الكهربائية متاحة لتقريبا أثنى عشر ألف منزل بنصف سعر نفس الخدمة عن طريق الكيبل أو "DSL" كما طبقت تجاريا في عدة مدن صينية ، وعلى وشك إطلاقها تجاريا في ماليزيا على مستوى الدولة بعد نجاح التجارب. وهناك تجارب تجرى في أكثر من 30 دولة في العالم، كما قامت الشركة بتجارب تمهيدية لنقل المعلومات عن طرق الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفظة الضغط في مدينة الدمام. واكد الصالح ان شركته تستعد للدخول في المنافسة على الرخصة الثانية للهاتف الثابت والتي ستطرح نهاية هذا العام، ويأتي طرح الرخصة الثانية للهاتف الثابت بعد أن أثبتت المنافسة في قطاع الاتصالات جدواها الاقتصادية،
مشيرا الى ان الشركة تسعى للمنافسة على الترخيص الثاني للهاتف الثابت في المملكة، والذي أعلنت عن طرحه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نهاية هذا العام.
وقد أسست شركة "الكترونت" بتحالف مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين, وذلك عبر شركة دلة البركة لصالح كامل، و شركة عبد الوهاب كعكي، وشبكة PC Net لجمال الجاسم ، والدكتور بكر خشيم، وشركة خشيم للتجهيزات الصناعية بالإضافة إلى علي الضويان، وقد تم التعاقد مع شركات استشارية متخصصة في التقنية وهي "فايبر بردج" الأمريكية وشركة "بيندر" الألمانية لتدريب ونقل وبناء الخبرة لمهندسي الشركة السعوديين. كما تقوم الشركة بالتعاون مع شركة كايكوم للأبحاث والتطوير، لتطوير مواصفات أجهزة التقنية لتلائم متطلبات الشبكة الكهربائية وظروف البيئة في مختلف مناطق المملكة. وأعلن الدكتور رائد خشيم مدير عام الشركة بأنه قد تم تركيب واختبار أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بنجاح وذلك بعد عمل الدراسات الفنية لخصائص الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية للتأكد من إمكانية تطبيق التقنية عليها, وتعتبر كمرحلة تمهيدية تسبق تركيب وتقديم خدمة الانترنت عالية السرعة في موقع تجريبي تم توقيع اتفاق بين شركة الكترونت والشركة السعودية للكهرباء على إقامته في مدينة الخبر لتقييم جدوى التقنية والتأكد من عدم تأثيرها السلبي على عمليات شركة الكهرباء لنقل وتوزيع الطاقة. وفي مرحلة مكملة للمشروع سيتم تركيب عدادات كهربائية الكترونية حديثة في الموقع تنقل قراءتها آليا بهذه التقنية عن طريق كيابل الكهرباء لمقر شركة الكهرباء . كما أوضح خشيم بأن الشركة قد أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية لاختبار أجهزتها في نفس الموقع والظروف وذكر جمال الجاسم عضو مجلس الإدارة في شركة الكترونت بأن الانترنت في المملكة تعاني من عدة مشاكل ، فمثلا الانترنت عن طريق الاتصال بالهاتف بطيئة ومكلفة مقارنة بأسعار الانترنت في كثير من الدول حتى الأوربية كما تتطلب توفر خط هاتف لاستخدامها كما أن هناك بعض الخدمات التجارية أو التعليمية أو الترفيهية عن طريق الانترنت التي لا يمكن استخدامها بسبب بطء التحميل ، أما خدمة "DSL" فبالإضافة للسعر العالي هي غير متاحة للجميع بسبب عدم إمكانية تغطية المقاسم لكافة العملاء , وقد لجأ كثير من الشركات إلى استخدام خدمة الانترنت المقدمة عن طريق الأقمار الصناعية ذات التكلفة الباهظة حتى يتمكنوا من استخدام انترنت ذات جودة وسرعة عالية تلبي احتياجاتها بالرغم من عدم مشروعيتها حسب النظام في السعودية فالحاجة لطرق إضافية لتوصيل خدمة الانترنت ذات الجودة والسرعة العالية أكبر شريحة من المجتمع أصبحت ملحة فجميع الإحصائيات والدراسات تدل على استمرار ازدياد الطلب على هذا النوع من الخدمات ليس في السعودية فقط بل في جميع دول العالم.
---------------------------------------------
أنتهى النقل ... و الفال إن شاء الله لنا في الكويت و ننتهي من إحتكار "البعض" لخدمات الإنترنت!