يتداول المهتمون تقريرا خطيراً ... لجمعية حقوق الانسان الكويتية
التي يرأسها علي البغلي
تقدمه ضد الكويت في لجنة الحقوق المدنية والسياسية في مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة يتضمن المطالبة بالتالي:
١- الغاء تجريم المجاهرة بالافطار في رمضان !!!
٢- تصريح بانشاء الكنائس ومعابد للهندوس والبهرة وغيرهم !!!
٣- تغيير مناهج التربية الاسلامية التي تعلم التوحيد ونواقضه !!!!
4- الغاء تجريم قانون التشبه بالآخر والسماح لهم بتأسيس جمعيات خاصة بهم!!!!
5- الغاء قانون الجنسية للمسلمين فقط وتجنيس غير المسلمين!!!!
6- إلغاء عقوبة الإعدام !!!!
للتوثيق هذا رابط تقريرهم
طبعا لم تخلوا توصياتهم من المطالبات الطائفية لكني أثرت أن لا اطرحها حرصاً على عدم تحويل مسار الموضوع عن فكرته الأصلية ....
أعزائي ...على الصعيد الشخصي ...أنا أحترم الناشطين الحقوقين ...ولو اختلفت معهم فكريا ...طالما أنهم ينصرون المظلوم ويطالبون بما لا يخالف ثوابت الشرعية الإسلامية ....
لكن حينما يمسون ثوابت الدين ويتدخلون في هويتنا الإسلامية ...
سنقول لهم ...
سنقول لهم ...
قفوا عند حدكم ...ديننا خط أحمر ...
لن نقبل منكم ...
ولا ممن هو أكبر منكم في المنظمات الدولية أن تتدخل في عقيدتنا وشريعتنا ....
لأن ديننا ثابت ...ومفاهيمكم متغيرة ..
.مفاهيمكم ترتبط باجتهادات البشر ...أما دينا فوحي من السماء ...لا يأتيه الباطل من بيديه ومن خلفه ....
وإذا كنا نتوقع مساس الأجنبي لثوابتنا ....
فإننا لا نتوقع بل نرفض رفضا قاطعا أن يأتي المساس من أبناء وطننا ....
لن أطيل عليكم ولن أرد على هذه التوصيات المتهافتة فهي أقل من أن نرد عليها ...
أحببت فقط أن تعرفوا حقيقة فكر بعض الجمعيات التي تضرب الثوابت من خلال حقوق الانسان كما يزعمون ....
حقوق الانسان مكفولة وفق الشريعة ...
وكل ما يخالفها...نقذفه في وجه صاحبه ولا كرامة ...
وكل ما يخالفها...نقذفه في وجه صاحبه ولا كرامة ...