رئاسة مجلس الأمة والتكتيك الحكومي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
لعبة الكراسي الموسيقية التي تجري الآن على الساحة النيابية بين مرشحي رئاسة مجلس الأمة ، يلفها الكثير من الغموض الذي يُغطّي قاعة عبدالله السالم !
فالنائب أحمد السعدون بعد أن حقق الخطوة الأولى من خطواته إلى كرسي الرئاسة أعلن أنه لن يترشح للرئاسة إلا إذا ترشح لها نائب حكومي
فجاء النائب علي الراشد من قريب حاملاً راية الترشح وهي راية لها ثلاثة احتمالات : إما أنها لدفع السعدون للترشح تحقيقاً لإستدراكه أو لعانة فيه حتى لا يكون فوزه بالكرسي بالتزكية إذا ما ترشح للرئاسة ، وإما أنها حركة جر قدم للسعدون ليقع في فخ منصوب له ، وهو فخ محمد الصقر الذي أعلن ترشحه للرئاسة هو الآخر بعد إعلان السعدون للترشح مباشرة ، وبعد ذلك ينسحب الراشد ويترك السعدون يواجه مصيره !
ولو حاولنا أن نقرأ تلك الترشيحات ومبرراتها بتمعن أكثر فسنجد أن هناك عدة احتمالات نوضحها في الرابط التالي :

http://www.abdullah-alosaimi.com/
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى