أمراء وعلماء من الكويت على عقيدة السلف

جوكوزال

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم





أمراء وعلماء من الكويت على عقيدة السلف.. للمؤلف دغش بن شبيب العجمي






130987-4r18p1.jpg





في هذه الرسالة تقرير وايضاح ورد على من يزعمون ان الدعوة السلفية دعوة وافدة الى هذا البلد وان اقصى عمر لها هو ثلاثون او اربعون عاما!! وبعضهم زعم انها وفدت مع بعض ابناء القبائل النجدية فأقبل بها «البدو» فنقلوها الى هذه الديار!! وكل هذا غلطي بيني فان عمر هذه الدعوة من عمر مؤسسي هذه البلاد فانها دعوة الفطرة والتوحيد الخالص وهي دعوة الخير والبركة.



مشيرا الى حقيقة اغرب من هذا وذاك وهي ان احد اقطاب التصوف في الكويت ـ والذي قبرت دعوته في مهدها ـ ظهر على صفحات احدى الصحف ليزعم ان اهل هذا البلد غالبهم صوفية! وبعضهم زعم انهم اشعرية خلفية.. الخ هذه الدعاوى العاطلة والاراء الباطلة.. ولاشك ان الواقع يكذب هذه الدعاوى وفي هذه الرسالة ما يكشف عوار تلك المزاعم.





تسعة فصول



ويقع الكتاب في تسعة فصول احتوتها 188 صفحة من القطع المتوسط وصادر عن مكتبة الامام مسلم وصمم غلافة الفنان محمد خلف.



وتناولت الفصول التسعة حقيقة الدعوة السلفية ولماذا ظهرت التسمية بالسلفية؟ وحال جزيرة العرب قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وبيان ان الكويت دولة سنية سلفية وانتساب علماء الكويت للدعوة السلفية واعتناء مشايخ الكويت بكتب العلماء السلفيين وموقفهم من شيخ الاسلام ابن تيمية وثنائهم على الشيخ الامام محمد بن عبدالوهاب، ودعوته المباركة وموقفهم منها وارتباطهم ومراسلاتهم للعلماء السلفيين من أهل نجد وغيرهم.. وتناول الفصل الأخير موقف علماء الكويت من الشركيات والبدع وأهلها وانكار الشرك وأسبابه وموقف علماء الكويت من التصوف والصوفية وموقف الشيخ الرشيد من ابن عربي الصوفي وعقيدته.





مسائل مهمة



ويعرض لنا المؤلف دغش بن شبيب العجمي في خاتمة كتابه ثلاث عشرة مسألة مهمة هي خلاصة ما خطه قلمه في كتابه القيم.



ـ فالمسألة الأولى عن حال الجزيرة العربية عموما قبل قيام دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية فيها.



ـ والثانية عن فضل هذا الشيخ في ما نعيشه من ظهور السنة والإسلام والخير والأمن والأمان.



ـ والثالثة تفيد بأن الكويت من اوائل الدول التي استجاب حكامها لهذه الدعوة السلفية وقد كان لحكامها قصب السبق في ذلك وساروا على هذه الدعوة المباركة حتى رماهم أهل الباطل بأنهم «وهابية» وقامت دولتهم على السنة والتوحيد والخير والطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفاوتوا في ذلك.



ـ والرابعة ان اهل الكويت في العموم علماؤها وعامتهم على عقيدة اهل السنة العقيدة السلفية في جميع ابواب الدين والتي من اهمها التوحيد والدعوة اليه.



ـ الخامسة: علماء الكويت كانوا من انصار هذه الدعوة ومن المنافحين عنها.



ـ السادسة: علماء الكويت ممن حفظ تراث السلف لهذه الأمة.



السابعة: العناية البالغة لعلماء الكويت المباركين كـ«الطبطبائي وآل فارس والدحيان والقناعي والرشيد والعتيقي والدوسري والدعيج والجراح وغيرهم بكتب شيخ الاسلام ابن تيمية وثنائهم عليها وحرصهم على اقتنائها.



ـ الثامنة: شيخ الإسلام ابن تيمية لكتبه فضل كبير على رواد النهضة في الكويت ـ لا سيما القناعي والرشيد ـ وقد حفظا هذا الفضل لصاحبه.. ثم انه من رد الجميل لصاحبه ان نحفظ نحن هذا الفضل لابن تيمية في نهضة الكويت..



يقول المؤلف : لو كنا ـ حينها ـ تحت رحمة شيوخ الزوايا والطرق والدروشة من الصوفية او اصحاب العمائم الذين يأكلون اموال الناس بالباطل او شيوخ السراديب والتنظيمات السرية لما كنا في اول الركب في النهضة الفكرية وانشاء المدارس.



ـ التاسعة باتفاق الجميع من العلماء والمشايخ والادباء والمفكرين وكتاب الصحف وعقلاء الامة ان افكار التكفير والعنف لم تكن موجودة في الكويت قبل اربعين سنة وانها ظهرت وبدت في العقد الاخير وعليه فان كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وكتب الامام محمد بن عبدالوهاب بريئة ـ براءة الذئب من دم يوسف ـ من اتهام اهل الباطل لها بانها سبب التطرف!


لان علماء الكويت درسوا ودرّسوها واعتنوا بها فلم نر منهم شيئا من ذلك، اذن الخلل في كتب غيرهم والتكفير سببه سواهم وليس هم.. وعليه فلننظر الى الكتب والافكار والجماعات التي وفدت الينا في هذه الفترة الاخيرة لنعرف بعدها من المسؤول عن هذا التطرف.
ويقول المؤلف: اذا كنا صادقين مع انفسنا ومع بلدنا الذي له الفضل علينا، ان كنا صادقين فلنضع النقاط على الحروب ونظهر السبب من غير خوف او مجاملة.



ـ العاشرة: حرص علماء الكويت على تقرير التوحيد على اكمل وجه ودرسوا كتبه وبينوه حتى للصغار فتم فرض حفظ كتاب «الاصول الثلاثة» للامام محمد بن عبدالوهاب على طلاب مدرسة «المباركية» زيادة في العناية بأمره كما سمى الشيخ المُجد الرشيد مجلته بـ «التوحيد».



ـ الحادية عشرة: حذر العلماء من الشرك واسبابه وطرقه وغابوا اهله وابعدوا بلادهم عن مشاهد الوثنية والشرك والضلال.



ـ الثانية عشرة: علماء الكويت حذروا من البدع، واهلها وكتبوا فيهم المقالات وبينوا امرهم للخاص والعام نصحا للامة وحماية للدين .



ـ الثالثة عشرة: علماء الكويت حذروا من التصوف والصوفية لانهم يعلمون ما يجلبه التصوف من بدع وشركيات ودمار وخراب للأمة فانه ربيب الاستعمار!





كلمات مضيئة



استهل مؤلف الكتاب قبل مقدمة كتابه بكلمات مضيئة من علماء الكويت وضعها أيضا على الغلاف الثاني من الكتاب.. وهي كالتالي:



قال الشيخ العلامة عبدالعزيز الرشيد (ت: 1356 هـ): «أنا عبدالعزيز آل الرشيد حنبلي المذهب سلفي العقيدة».



وقال العلامة محمد بن عبدالله الفارس (ت: 1326هـ) في الورقة الأخيرة من «ديوان المتنبي»: «وكان الفراغ من رقمه بقلم أفقر الورى محمد بن عبدالله بن محمد الفارس التميمي أصلا والنجدي منشأ والكويتي مسكنا والسلفي اعتقادا والحنبلي مذهباً.



وقال الشيخ العلامة عبدالجليل الطبطبائي (ت: 1270هـ): «ومنه من البدع: ما عم به الابتلاء من تزيين الشيطان للعامة تخليق حائط أو عمود وتعظيم عين أو حجر أو شجر لرجاء شفاء أو قضاء حاجة وقبائحهم في هذه ظاهرة غنية عن الايضاح والبيان.



وكتب الشيخ العلامة عبدالله بن خلف الدحيان (ت: 1349هـ) على الورقة الأخيرة من كتاب «مختصر لوامع الأنوار البهية»: تم تسخ هذا الكتاب بقلم: عبدالله بن خلف بن دحيان الحنبلي السلفي الأثري».



وقال الشيخ الأديب يوسف بن عيسى القناعي (ت: 1348هـ) عن نفسه: «وكان لمؤلفات الامامين ابن تيمية وابن القيم أكبر أثر في إنارة السبيل امامي وإماطة الستار الذي أبصرت من خلفه الحق واضحا فنفرت بعده من كل ما ألفته مما لا يتفق والدين في شيء».



وقال الشيخ الفقيه محمد بن سليمان الجراح (ت: 1417هـ): «وما عبدت الأصنام إلا بتعظيم الأموات من نحو الطواف بها».





كلمة أخيرة



وهذا أوان أن نضع قلمنا مع قلم مؤلف هذا الكتاب القيم الرائع بكل المقاييس بعد جولة مباركة مشيناها معا في رياض العلماء الربانيين والأمراء المصلحين جزاهم الله عنا وعن الكويت خير الجزاء وجعل في عقبهم الخير والبركة ونصرة السنة إلى يوم الدين.







جريدة الوطن و الأنباءhttp://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=421801&pageId=114





المصدر : أخونا الكريم شبيب بن فنيس العجمي - وفقه الله تعالى -
 
هل اكفي فقط انك معتقد سلفي ؟

والله ما تكفي الا اذا اقرنتها بالمنهج وهو السبيل الي هدي النبي صلى الله عليه وسلم

لانك ان لم تكن معتقد ومنهج سلفي ستخالف الكتاب والسنة ولا سبيل الى هدي النبي الا بالمنهج

وهو ثمرت الاعتقاد السلفي < اقصد المنهج هو ثمرت الاعتقاد >
 
أعلى