سؤال وجواب سر التقارب الخارجي الرافضي (تقارب النقيضين ؟؟؟

فلسفة

عضو بلاتيني
ما سر التقارب الخارجي الرافضي وسبهم ومحاولتهم النيل من (الوهابية). وتخصيص مواضيع يلتقون فيها (لفضح الوهابية والوهابيين !!)
مع أن الطائفة الأولى تكفّر علي والثانية تعبد علي !!

وفي المقابل نجد الأباضي الخارجي يتهجم على من ينتقد الرافضة ويسميه طائفي ونفس الشي الرافضي !!

الموضوع والسؤال فيه مطروح بالدرجة لأولى للخوارج (الأباضية) والروافض هنا

؟؟؟
 

فلسفة

عضو بلاتيني
أختي العزيزة
قولي لي من كفرنا :)

رحم الله أمريء عرف قدر نفسه نحن نعرف إمكانياتنا و الشجب والنحيب لا يسمن ولا يغني من جوع
للأسف العرب رموا العراق لقمة سائغة للأمريكين ..

نحن لا نحب الشحن الطائفي المذهبي هذا رافضي وهذا وهابي أو سني هذه التصنيفات لا تخدم سوى الغرب وأعداءنا ..

فيما يخص إيرأن
إيران هي العدو التاريخي لعُمان وقامت بيننا وبينهم حرووب كثيرة
أقصد إيران الصفوية وليست الشيعية
الشيعة مسلمون وتحرم دماءهم واموالهم ويجب نصرتهم إذا وقع لهم مكروه

شكرا :وردة:،

كفّرتو من هو خير مني ومنك ومن علمائك وخير من الَّذين اتهمتنا بتكفيرهم

قال شيخ الخليلي السالمي -( فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن ). [ السير والجوابات : 2/ 307 ].
 

فلسفة

عضو بلاتيني






تفضل يا ناصر 
هذا   هو رأي  سماحة الشيخ الخليلي  نقلته بالكامل 



"موقف الإباضية من الخليفتين عثمان وعلي"
لسماحة الشيخ العلامة الجليل بدر الدين أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي المفتي العام للسلطنة حفظه الله تعالى



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حق حمدهِ كما ينبغي لجلال وجهه وكماله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله وعلى آله وصحبه أجمعين أم بعد :
فهناك أسئلة وصلتني من أحد الأخوة الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية وقد كانت رغبته أن تكون الإجابة على هذه الأسئلة كتابياً وتلك هي رغبتي لولا أن الأشغال تحول بيني وبين الكتابة لذلك آثرت تسجيل الأجوبة ،،،

يقول في سؤاله الأول: من بعض النقاط التي طالما تجول في خاطري وتثير التساؤل في ذهني نقطة موقف الإباضية من عثمان وعلي رضوان الله عنهما ولا أخفي عليك أني أكن لهما حبا عظيما كما أكنه لعمر وأبو بكر رضوان الله عليهما وهذا يخلق نوعا من التضارب في ذهني بينما عرفت من فصول حياة عمر وأبي بكر وعلي وعثمان رضي الله عنهم وبينما أسمعه من رأي الإباضية في هذا الموضوع.

* الجواب على هذا البحث :

إنني أعتقد أن لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة كبرى فقد أثنى الله سبحانه وتعالى عليهم في كتابه في قوله ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) الفتح29, وأثنى الحق تعالى عليهم في قوله : (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )) الفتح18 , وفي قوله (( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) الحشر8, وإنني لحريص جدا على دخول في ضمن الذين قال الله تعالى عنهم: (( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) الحشر10. وإنني أعتقد أن أحدنا لو أنفق مثل جبل أحد ذهبا لما ساوى ذلك مد أحدهم أو نصفيه كما أخبر عن ذلك الرسول صلوات الله وسلامه عليه, وإنني لحريص جدا على طي صحيفة الفتنة التي كانت بينهم ولم أكن أريد أن يتحدث لساني أو أن يكتب قلمي شيئا عن تلك الفتن عملا بقول الله سبحانه وتعالى : {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134وهذا المبدأ هو الذي أعلنه الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه إذ قال : ( تلك دماء طهر الله منها أسنتنا أفلا نطهر منها ألسنتنا). 
وهو نفسه الذي قاله الإمام نور الدين السالمي – رحمه الله - :
فما مضى قبلك ولو بساعة *** فدعه ليس البحث عنه طاعة 
وفي قوله :
نحن الأُوْلَى نسكت عما قد مضى *** ولا نعد الشتم دينا يرتضى
فهذه بلادنا لا تلقى *** فيها لسب الصحب قط نطقا
وهكذا كل بلاد المذهب *** مع كل عالم ومع كل غبي
جاهلنا لا يعرف الخلافا *** بينهموا حتى الممات وافا
وعالم بالاختلاف يمضي *** بالسر ما يلزمه من فرض 
إلى آخر ما قاله.
وإذا كنت أكره شيئا من التاريخ فإنني أكره ذلك التاريخ , تاريخ الفتنة العمياء التي نجمت بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدت إلى تفرق هذه الأمة أشلاء ممزعة حتى طمع فيها عدوها ولو كان بالإمكان محو آثار هذه الدمغات السوداء من صحائف التاريخ ومن أذهان الناس لفعلت لتعود الوحدة بين هذه الأمة, ولكن أنى لي أن أعمل ذلك والقدر قد كتب ما كتب والله سبحانه وتعالى لا راد لحكمه ولا معقب له وكل ما يحدث في هذا الوجود إنما هو بقضاء وقدر منه سبحانه وتعالى .
ولست هنا بصدد الحكم في تلك الفتنة العمياء ولا على أحد ممن خاض في تلك الفتنة أو ممن أصيب بشيء من شررها وإنما كل ما أريده الآن هو دفع التهم التي توجه إلى الإباضية لأنهم يعادون بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وينالون من كرامتهم , والذي أريد أن أقول أن الإباضية ليسوا وحدهم في هذا الميدان, فكثير من الناس تحدثوا عن تلك الفتنة ودونوا ما حدث فيها وقد كان موقف الإباضية كموقف غيرهم الذين تحروا الحقيقة مجرد ذكر تلك الأحداث العظيمة التي وقعت في ذلك العصر, ولا ريب أن الخلافة الإسلامية قد ولج إليها ما ولج بعد ما كبر الخليفة الثالث واستولى الرجال على أمره كما أثبت ذلك المؤرخون وكان على رأس هؤلاء الذين أوقدوا هذه الفتنة العمياء مروان بن الحكم ابن طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
ونحن إذا جئنا نتدبر ما قاله القائلون وما كتبه الكاتبون وجدنا أن الناس كانوا غير راضين عن تلك الفتنة فلنسمع إلى أحد الخطباء ألقى خطبته أمام الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز – رضي الله تعالى عنه – وهو عبد الله ابن الأهتم الذي وفد مع الوافدين إلى الخليفة العادل بعد ما ولي الخلافة , ولم يُرعَ الخليفة إلا وعبد الله ابن الأهتم يخطب بدون استئذان منه حمد الله تعالى في خطبته وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم ذكر جانباً من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما واجهه من تحديات من قبل قومه, ثم ذكر الخليفة الأول ثم ذكر الخليفة الثاني ثم قال بعد ذلك ثم إنا والله لم نجتمع بعدهما إلا على ضلع أعوج, 
وهذه الخطبة موجودة في الجزء الرابع من كتاب العقد الفريد لابن عبدالربي وموجودة أيضا في البيان والتبيين أما في العقد الفريد فهي في الجزء الرابع في الصفحة الرابعة والتسعين وكلامه يعني :
انتقاد الأوضاع بعد عهد الخليفتين أبي بكر وعمر وكذلك جاء في كثير من الكتب ذِكر بعض الأحداث التي وقعت في عصر الخليفة الثالث عثمان بن عفان بعد ما بلغ من الكبر عتيا وتدخل مروان بن الحكم في أمر المسلمين ولنسمع إلى ما يقوله ابن قتيبة صاحب كتاب الإمامة والسياسة فهو يقول في الجزء الأول من هذا الكتاب صفحة 35 تحت عنوان ما أنكر الناس على عثمان قال :
وذكروا أنه اجتمع الناس من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وكتبوا كتابا ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة صاحبيه وما كان من هبته خُمس افريقية لمروان وفيه حق الله ورسوله ومنهم ذوي القربى واليتامى والمساكين وما كان من تطاوله في البنيان حتى عدوا سبع دور بناها في المدينة دارا لنائلة ودارا لعائشة وغيرهما من أهله وبناته وبنيان مروان القصور بذي خُشب وعمارة الأموال بها من الخُمس الواجب لله ولرسوله وما كان من إفشاءه العمل و الولايات في أهله وابن عمه من بني أمية أحداث وغلمه لا صحبة لهم بالرسول ولا تجربة لهم بالأمور.
وما كان من الوليد بن عقبة في الكوفة إذ صلى بهم الصبح وهو أمير عليها سكران أربع ركعات ثم قال إن شئتم أزيدكم صلاة زدتكم وتعطيله إقامة الحد عليه وتأخيره ذلك عنه وتركهم المهاجرين والأنصار لا يستعملهم على شيء ولا يستشيرهم واستغنى برأيه عن رأيهم وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة وما كان من إدراره القطائع والأرزاق والأعطيات على أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة بالنبي عليه الصلاة والسلام ثم لا يغزونا ولا يذبون.
وما كان من مجاوزته الخيزران إلى السوط وأنه أول من ضرب بالسياط ظهور الناس وإنما كان ضرب الخليفتين قبله بالدرة والخيزران ثم تعاهد القوم ليدفعون الكتاب في يد عثمان وكان ممن حضر الكتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وكانوا عشرة فلما خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده فمضى حتى جاء دار عثمان فاستأذن عليه فأذن له في يوم شاتم فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية فدفعا إليه الكتاب فقرأه فقال له أأنت كتبت هذا الكتاب قال : نعم قال : ومن كان معك قال : كان معي نفر تفرقوا فرقا منك قال : ومن هم : قال : لا أخبرك بهم قال : فلم اجترأت من بينهم فقال : مروان يا أمير المؤمنين إن هذا العبد الأسود – يعني عمار – قد جرَّأ عليك الناس وإنك إن قتلته نكلت به من وراءه قال عثمان : اضربوه فضربوه وضربه عثمان معهم حتى فتقوا بطنه فأغشي عليه فجروه حتى طرحوه على باب الدار فأمرت به أم سلمه زوج النبي عليه الصلاة والسلام فأُدخل منزلها وغضب فيه بني المغيرة وكان حليفهم.
فلما خرج عثمان لصلاة الظهر عرض له هشام بن الوليد بن المغيرة فقال أمَا والله لو مات عمار من ضربه هذا لأقتلن به رجلا عظيما من بني أمية فقال عثمان لست هناك إلى آخر ما جاء في كلامه ،، وهذا موجود في الصفحة 35 و36 من الجزء الأول من كتاب الإمامة والسياسة وليس هو من مؤلفات الإباضي. 
وإذا جئنا إلى أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحاضر نجد كثيرا منهم أيضا تناولوا هذه الفتنة وتحدثوا عما جرى فيها بكل جرأه ومن بين هؤلاء شهيد الإسلام الأستاذ : سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام ولنسمع بعض ما قاله الأستاذ سيد قطب في صفحة 210 من الكتاب المذكور يقول هذا التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئا ما دون شك على عهد عثمان وإن بقي في سياج الإسلام لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير ومن وراءه مروان بن الحكم يُصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام كما أن طبيعة عثمان الرخية وحدبه الشديد على أهله قد ساهم كلاهما في صدور تصرفات أنكرها الكثير من الصحابة من حوله وكانت لها معقبات كبيرة وآثار في الفتنة التي عانى منها الإسلام كثيرا منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مائتي ألف درهم فلما أصبح الصباح جاء زيد بن أرقم خازن مال المسلمين وقد بدا في وجهه الحزن وترقرقت في عينيه الدموع فسأله أن يعفيه من عمله ولما علم منه السبب وعرف أنه عطيته لصهره من مال المسلمين قال مستغربا أتبكي يا ابن أرقم أن وصلت رحمي فرد الرجل الذي يستشعر روح الإسلام المرهف لا يا أمير المؤمنين ولكن أبكي لأني أظنك أخذت هذا المال عوضا عن ما كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله والله لو أعطيته مائة درهم لكان كثيرا .
فغضب عثمان على الرجل الذي لا يطيق ضميره هذه التوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين وقال له ألق بالمفاتيح يا ابن أرقم فإنا سنجد غيرك والأمثلة كثيرة في سيرة عثمان على هذه التوسعات فقد منح الزبير ذات يوم ست مائة ألف ومنح طلحة مائتي ألف ونفذ مروان بن الحكم خمس خراج أفريقيه ولقد عاتبه في ذلك ناس من الصحابة على رأسه علي بن أبي طالب فأجاب : إن لي قرابة ورحما فأنكروا عليه وسألوه فما كان لأبي بكر وعمر قرابة ورحم فقال : كان أبي بكر وعمر يحتسبان في منع قرابتهما وأن أحتسب في إعطاء قرابتي فقاموا عنه غاضبين يقولون فهديهما والله أحب إلينا من هديه وغير المال كانت الولايات تغلق على الولاة من قرابة عثمان وفيهم معاوية الذي وسع عليه في الملك فضم إليه فلسطين وحلب وجمع له قيادة الأجناد الأربعة ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي وقد جمع المال والأجناد وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي آواه عثمان وجعل ابنه مروان بن الحكم وزيره المتصرف وفيهم عبد الله بن أبي السرح أخوه من الرضاعة ولقد كان الصحابة يرون هذه التصرفات الخطيرة العواقب فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ تقاليد الإسلام وإنقاذ الخليفة من المحنة والخليفة في كثرته لا يملك أمره من مروان ولأنه من الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان ولكن الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي نلتمس أسبابه في ولاية مروان الوزارة في كبرة عثمان ولقد اجتمع الناس فكلفوا علي بن أبي طالب أن يدخل على عثمان فيكلمه فدخل إليه فقال الناس ورائي وقد كلموني فيك والله ما أدري ما أقول لك وما أعرف شيئا تجهله ولا أدلك على أمر لا تعرفه إنك تعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغك وما خُصصنا بأمر دونك وقد رأيت وسمعت وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره وما بأبي قحافة بأولى بعمل الحق منك ولم يُخصى بأول بشيء من الخير منك وإنك اقرب إلى رسول صلى الله عليه وسلم فهماً ولقد نلت من صهر رسول الله ما لم ينالا ولا سبقاك إلى شيء فالله الله في نفسك فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهل وإن الطريق لواضح بيّن وإن أعلام الدين لقائمة. 
تعلم يا عثمان أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هُدي وهَدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة متروكة فوالله إن كُلاً لبين وإن السنة لقائمة وإن لها أعلام وإن شر الناس عند الله إمامٌ جائر ضَل وضُل به فأمات سنة معلومة وأحيى بدعة متروكة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيُلقى في جهنم)
فقال عثمان :قد والله علمت ليقولن الذي قلت أمَا والله لو كانت مكاني ما عنتك ولا أسلبتك ولا أرد عليك وما جئت منكرا أن وصلت رحما وسددت خلة وآويت ضائعا ووليت شبيها بمن كان عمر يولي أُنشدك الله يا علي هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك ، قال : نعم، قال : أتعلم أن عمرا ولاه قال : نعم قال : فلم تلومني أن وليت ابن عامر في رحمي وقرابتي قال علي : سأخبرك إن عمر كان من ولى فإنما يطأ على صماخه إن بلغه عنه حرف جلبه ثم بلغ به أقصى الغاية وأنت لا تفعل ضعفت ورفقت على أقربائك قال عثمان : وأقربائك أيضا قال على : لعمري إن لرحمهم مني لقريبا ولكن الفضل في غيرهم قال عثمان : هل تعلم أن عمر ولى معاوية خلافته كلها فقد وليته فقال علي : أنشدك الله هل تعلم أن معاوية كان أخوف من عمر من يرفع غلام عمر منه قال: نعم قال علي :فإن معاوية يقطع الأمور دونك وأنت لا تعلمها ويقول للناس هذا أمر عثمان فيبلغك ولا تغير على معاوية .
ثم يقول الأستاذ شهيد الإسلام بعد ذلك :
وأخيرا ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر ولكن لا بد بمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام وذلك دون إغفال ما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله هذا كله موجود في كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام من صفحة 2010 إلى صفحة 2012 وكثير من الكاتبين تناولوا هذا الموضوع بالنقد والتحليل ومن بينهم العلامة الأستاذ الموجودي في كتابه الخلافة والمُلك وكذلك في كتابه التجديد لهذا الدين وقد علل ما حدث في كتابهِ التجديد لهذا الدين بأن الخليفة الثالث جاءته الخلافة وقد بلغ من الكبر عتيا وكان لم يُمنح تلك المواهب التي أوتيها العظيمان اللذان تقدما .
فهل الإباضية وحدهم الذين يتحدثون عن مثل هذه الأشياء أو يكتبون عنها وهل نستطيع القول بأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا مجمعين على كراهة ما حدث على عثمان مع أن عثمان لم يُقتل غيلة وإنما قُتل بعد حصار دام نحو شهر فهل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين فتحوا مدائن كسرى وهزموا قيصر واستطاعوا أن يطئوا بأقدامهم على عرشيهما هل كانوا عاجزين عن فك الحصار الذي كان مضروبا على عثمان لمدة شهر وهم في عاصمة الإسلام في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؟! .. 
ولننقل هنا أيضا ما قاله ابن قتيبة أيضا في كتابه الإمامة والسياسة في صفحة 46 في دفن عثمان لنستجلي الحقيقة يقول: وذكروا أن عبد الرحمن بن الأزهر قال لم أكن دخلت في شيء من أمر عثمان لا عليه ولا له فإني لجالس في فناء داري ليلا بعدما قُتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير فقال إن أخي يدعوك فقمت إليه فقال لي : إنا أردنا أن ندفن عثمان فهل لك : قلت والله ما دخلت في شيء من شأنه وما أريد ذلك فانصرفت عنه ثم اتبعته فإذا هو في نفر فيه الزبير ابن مطعن وأبو الجهم ابن حذيفة والمسور ابن مقدمه وعبد الرحمن ابن أبي بكر وعبد الله بن الزبير فاحتمله على باب وإن رأسه ليقول طقطق ووضعوه في موضع الجنائز فقام إليهم رجال من الأنصار فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه فقال أبو الجهم : ألا تدعونا نصلي عليه فقد صلى الله تعلى عليه وملائكته فقال له رجل منهم إن كنت فأدخلك الله مُدخلا ، قال له : حشرني الله معه فقال له : إن الله حاشرك مع الشياطين والله إن تركناكم به انزعجتم منا فقال القوم لأبي جهم اسكت عنه فسكت فاحتملوه ثم انطلقوا مسرعين فكأني أسمع وقع رأسه على اللوح حتى وضعوه عند البقيع،فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الأنصار فقال لا والله لا تدفنوه ولا نترككم تصلون عليه فقال أبو جهم انطلقوا بنا إن لم نصلي عليه فقد صلى عليه الله ، فخرجوا ومعهم عائشة ابنة عثمان معها مصباح في حُق حتى إن إذا أتوا به حفروا له حفرة ثم قاموا يصلون عليه وأمهم الزبير بن مطعم ثم دلوه في حفرته فلما رأته ابنته صاحت فقال لها الزبير والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عينيك فدفنوه ولم يُلحدوه بلبن وحثوا عليه التراب حثوا فهذا الذي نقله ابن قتيبة وهو من غير الإباضية وهو يدل على موقف جماعة من الأنصار من هذه الفتنة فهل يمكن بعد ذلك أن نحكم بأن الذين قتلوه هم رُعاع من الناس جاءوا شذاذا من الآفاق إلى المدينة المنورة فاستطاعوا أن يحققوا مقصدهم وأن يصلوا إلى غايتهم وأن يصدعوا الإسلام بقتل خليفته مع عجز المهاجرين والأنصار عن الكف عنه إن ذلك مما لا يقبله المنطق السليم وإنني مع ذلك كله لا أريد أن أعلق شيئا على ما قاله المؤرخون وأقول إن العهدة عليهم بأنفسهم ولستُ أستطيع أن أحكم بشيء في تلك الأحداث العظام وإنما أقول ما قلته من قبل بأن السلامة في العمل بقول الله سبحانه: (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) البقرة134
وإنما أردت بما ذكرته هاهنا تبرئة الإباضية من التهمة فهم ليسوا وحدهم الذين يتحدثون عن هذه الأحداث التي وقعت في عهد الخليفة الثالث وإنما ثَمَّ كثيرا من المؤرخين والكاتبين من المتقدمين والمحدثين تحدثوا عنها فكيف يُنحى باللوم على الإباضية وحدهم إن ذلك أمر لا يخلو من تعصب من هؤلاء الذين ينحون بالملامة على الإباضية ويدبون غيرهم من الذين خاضوا في هذه الأحداث بالكلام ،،،،
أما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده ولا ينالون من شخصهِ شيئا وهم أكثر الناس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرهم إطلاعا على سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام وأكثرهم علما بكتاب الله سبحانه وتعالى ولذلك كثيرا ما يأخذون بآرائه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع الإمام علي كرم الله وجهه .
وإنما يذكرون قضية التحكيم تحكيم الحكمين التي أُكرِهَ عليها الإمام علي ولم يكن راضيا عنها ونصحه كثير من أصحاب العقول والأفكار والبصائر عن قبول التحكيم ولكن الظروف أجبرته على قبول التحكيم ثم بعد ذلك انقلب أولائك الذين أرغموه على التحكيم إلى أولئك الذين رفضوا التحكيم بعد ظهور آثار التحكيم السلبية فكان السبب في قتلهم وإبادة جم غفير منهم ونجد الأمة جلها تقف موقف غير المنصف في هذه القضية فنجد أولائك الذين ناصروا الإمام علي ووقفوا بجانبه وعضدوه وحرصوا على أن لا تنال الخدعة شيئا منه ولا من أمره أولائك هم الذين يُرمَونَ من قِبل الكثيرين من الكُتّاب.
فنجد أهل النهروان معرضين للنقد ومعرضين للتكفير من قِبل كثير من الكُتَّاب مع أنهم يعدلون الذين ثاروا على الإمام علي بقصد القضاء على الخلافة الإسلامية وبِقصد تحويلها إلى مُلك عضوب فنجدهم يعذرون معاوية بن أبي سفيان وأصحابه أهل الشام بينما ينتقدون أهل النهروان ويقولون إن معاوية كان مجتهدا وإذا كان معاوية مجتهداً فلماذا لا يسوغ الاجتهاد لأهل النهروان ويقولون أيضا إن معاوية كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان هذا مسوغا لعذره فكثير من أهل النهروان أيضا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم حُرقوص بن زهير وعبد الله بن وهب الراسبي وآخرون كانوا أيضا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا جئنا إلى ما كتبه الإباضية في ذلك نجد كتاباتهم تتسم بالأدب والحشمة وتعظيم مقام الإمام علي واحترام قرابته من النبي صلى الله عليه وسلم؟
حتى في مقام العتاب لنسمع إلى أحد الذين عاتبوا الإمام علياً على قبولهِ تحكيم الحكمين ماذا قال له ، 

يقول العلامة أبو مسلم البهلاني في قصيدته الرائية المشهورة براية المحكمة :
على أن علت فوق الرماح مصاحف ** ونادوا إلى حكم الكتاب نصير
مكيدة عَمرو حيث رثت حباله ** وكادت بحور القاسطين تغور 
أبا حسن ذرها حكومة فاسق ** جراحات بدر في حشاه تفور
أبا حسن أقدم فأنت على هدى**وأنت بغايات الغوي بصير
أبا حسن لا تعطين دنية**وأنت بسلطان القدير قدير 
أبا حسن ان تعطها اليوم لم تزل**يحل عراها فاجر ومبير 
أبا حسن طلقتها لطليقها ** وأنت بقيد الأشعري أسير 
أتحبس خيل الله عن خيل خصمه**وسبعون ألفا فوقهن هصور
أثرها رعالا تنسف الشام نسفة**بثارات عمار لهن زفير 
وصك ثغور القاسطين بفيلق** له مدد من ربه وظهير
فما لك والتحكيم والحكم ظاهر ** وأنت علي والشام تمور
أفي الدين شك أم هوادة عاجز** تجوزتها أم ذو الفقار كسير 

وهكذا كان كلامهم كله يشعر باحترام الإمام علي وتقديره وإنما كانوا يعاتبونه على قبول التحكيم ونحن نقول إن قبوله للتحكيم كان ليس عن رضا منه كما يذم عن ذلك كلامه بنفسه وهذه القضية تحتاج إلى دراسة ولست أريد أن أخوض فيها وأتحدث عنها طويلا وإنما بحسب ما قلته والذي أصرح به لأن جميع الإباضية مستعدون أن يطووا صحائف تلك الفتن التي حدثت في عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يغمسوا فيها ببنك شفه ولا يخطوا فيها حرفا وعدم النيل منهم فيجب على المسلمين جميعا أن يتساعدوا على الكف عن الخوض في تلك الفتن حتى يعود للمسلمين وحدتهم ولا يثيروا أشياء حدثت قبل أربعة عشر قرنا هم في ألف غنا عن إثارتها في هذا العصر الذين هم فيه أحوج ما يجمع الشمل ويؤلف بين القلوب والله تعالى ولي التوفيق.


شكـــراً لك اختصرت علي الطريق وخدمتني بهذي المشاركة من حيث لاتعلم 

شيخك هنا لاينكر سب الأباضية لعثمان رضي الله عنه بل على العكس من ذلك 
هو يقول وإذا تكلمنا في عثمان وسببناه ؟ مالمانع من ذلك ! فقد سبه معنا غيرنا !! 
وأيضاً يذكر الخوارج الَّذين قاتلوا علي رضي الله عنه في النهروان يذكرهم بالخير وينكر على من يتكلم فيهم !!

ثم إن الخليلي زكّى لنا علم من أعلام مذهبكم الأباضي و أثنى على كتاب لذلك الشيخ ألفه ورأى فيه أنه كتاب جامع للعلوم  
مافيه يثلج صدر شيخكم الخليلي 

قال الخليلي : فقد اتاح لي القدر السعيد فرصة ذهبية للإطلاع على السفر المسمى [[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] لمؤلفه العلامة الجليل اخينا الصالح الشيخ سالم بن حمد الحارثي , فوجدته وأيم الحق كتابا جامعا تنشرح به القلوب , وتثلج له الصدور , قد كشف من حقائق المذهب ما ارخى عليه الزمن ستوره , وأبرز من خباياه ما لم يصل الى ادمغة الجم الغفير من طلاب الحقيقة ..

لنرى الآن ماذا حكى مؤلف هذا الكتاب عن عثمان !!

قال العلامة أحمد بن عبد الله الرقيشي من قدماء علماء عمان في "شرح اللامية" وقد ذكره الحارثي في كتابه ": ( الإباضيون منسوبون إلى إمامهم في الدين عبد الله بن إباض ) ثم ذكر نسبه ، وقـال : ( وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق …)ثم قال : ( وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات ، نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان ، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان ، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة … ) 
( وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل … وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان )
 ( وهذه رسالته التي وجهها إلى عبد الملك بن مروان من شرح العقيدة ، وأصلها في كتاب السير العمانية القديمة : 
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد ، من عبدالله بن إباض ، إلى عبدالملك بن مروان ، سلام عليك … )ثم قال في هذه الرسالة : ( وأما ماذكرت من عثمان ، والذي عرضت من شأن الأئمة ، فإن الله ليس ينكر على أحد شهادته في كتابه ما أنزله على رسوله ، أنه من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ، والكافرون ، والفاسقون ، ثم إني لم أذكر لك شيئا من شأن عثمان والأئمة إلا والله يعلم أنه الحق … وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنا عليه فيه ، وأبين شأنه الذي أتى عثمان ، لقد كان ما ذكرت من قدم في الإسلام وعمل به ، ولكن الله لم يجر العباد من الفتنة والردة عن الإسلام …) 
( .. ثم أحدث أمورا لم يعمل بها صاحباه قبله ، وعهد الناس يومئـذ بنبيهم حديث ، فلما رأى المؤمنون ما أحدث أتوه ، فكلموه ، وذكروه بآيات الله ، وسنة من كان قبله من المؤمنين ، وقال الله : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها ، إنا من المجرمون منتقمون ) ، فسفه عليهم أن ذكروه بآيات الله ، وأخذهم بالجبروت ، وظلم منهم من شاء الله ، وسجن من شاء الله منهم ، ونفاهم في أطراف الأرض نفيا ، وإني أبين لك يا عبد الملك بن مروان ، الذي أنكر المؤمنون على عثمان ، وفارقناه عليه فيما استحل من المعاصي … )

لاحظ يا عماني الآية الِّي أسقطها شيخك على عثمان !!!

الآن ركز هنا ماذا قال شيخك الأبلضي عن عثمان
. يقول ( فمن يتول عثمان ومن معه   فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله …) .

لاحظ يا عماني ان هذي المرة المليون الِّي تخرج فيها عن الموضوع
ومع هذا أجبت على كل مشاركاتك هنا الخارجة عن الموضوع.

أتمنى منك الإلتزام بالموضوع والسؤال فيه وعدم تحوير الموضوع وأخذه حيث تريد !!
 


ما هي الحروب التي خاضها الوهابية ضد الفرس!!

وما هي الحروب التي خاضها الاباضية ضد الفرس!!


التكفير والبغض هو المصدر الرئيسي للفتنه -- التي ذكرت مرات عديده في القران الكريم لماذا لا نتعض ونكف السنتنا في ما يولعها

والله من وراء القصد
 

فلسفة

عضو بلاتيني


ما هي الحروب التي خاضها الوهابية ضد الفرس!!

وما هي الحروب التي خاضها الاباضية ضد الفرس!!


التكفير والبغض هو المصدر الرئيسي للفتنه -- التي ذكرت مرات عديده في القران الكريم لماذا لا نتعض ونكف السنتنا في ما يولعها

والله من وراء القصد

الدولة الِّي هي معقل الوهابيين ليس لديها حدود مشتركة مع الفرس
هذا أولاً

ثانياً ياليت تورعكم عن انتقاد الرافضة يكون لديكم ربع هذا التورع عن سب الصحابة والإنتقاص منهم !!
 

عماني أصيل

عضو ذهبي


ما هي الحروب التي خاضها الوهابية ضد الفرس!!

وما هي الحروب التي خاضها الاباضية ضد الفرس!!


التكفير والبغض هو المصدر الرئيسي للفتنه -- التي ذكرت مرات عديده في القران الكريم لماذا لا نتعض ونكف السنتنا في ما يولعها

والله من وراء القصد

الجدول يوضح بصدق من هم الخوارج التكفيريون :وردة:
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
عماني اصيل هل انت واعي لما نسخته .....هههه اقرأ مرة اخرى جيداً

المشكلة تنكر شيء متفق عليه شيوخ الاباضية

اسف اخت فلسفة بس احببت اخرج من الموضوع لاثبت شيء معروف وحاول ينكره بكلام مطلق من غير دليل
 

عماني أصيل

عضو ذهبي
عماني اصيل هل انت واعي لما نسخته .....هههه اقرأ مرة اخرى جيداً

المشكلة تنكر شيء متفق عليه شيوخ الاباضية

اسف اخت فلسفة بس احببت اخرج من الموضوع لاثبت شيء معروف وحاول ينكره بكلام مطلق من غير دليل



يعني عثمان كافر ؟ وعلي كافر ؟

عزيزي كن واضحا


عثمان وعلي بشر يخطئون ويصيبون ولديهم أخطاء نحن نقول بهذا الشيء


لكن لا نكفر أحدا منهم
 

فلسفة

عضو بلاتيني

يعني عثمان كافر ؟ وعلي كافر ؟

عزيزي كن واضحا


عثمان وعلي بشر يخطئون ويصيبون ولديهم أخطاء نحن نقول بهذا الشيء


لكن لا نكفر أحدا منهم
ركز شوي أروك

انت في بداية الموضوع أنكرت سب الأباضية لعثمان وعلي وأتيت بدليل من كلام الخليلي لكن اتضح لك ولنا أن الدليل عليك لا لك

أما مسألة انكم لا تكفرون أحد منهم !!
فسأترك علم من أعلامك يرد عليك

قال شيخ الخليلي السالمي -( فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن ). [ السير والجوابات : 2/ 307 ].
 

خولة

عضو مخضرم
ما سر التقارب الخارجي الرافضي وسبهم ومحاولتهم النيل من (الوهابية). وتخصيص مواضيع يلتقون فيها (لفضح الوهابية والوهابيين !!)
مع أن الطائفة الأولى تكفّر علي والثانية تعبد علي !!

وفي المقابل نجد الأباضي الخارجي يتهجم على من ينتقد الرافضة ويسميه طائفي ونفس الشي الرافضي !!

الموضوع والسؤال فيه مطروح بالدرجة لأولى للخوارج (الأباضية) والروافض هنا

؟؟؟


اولا : ما فيه مذهب اسمه الوهابية .. الشيخ محمد عبد الوهاب امام مجدد للدين الحق الذي هو مذهب هل السنة والجماعة .. ثانيا : سر التقارب هو محاولة هدم المذهب الصحيح وهو مذهب اهل السنة والجماعة .
 

عماني أصيل

عضو ذهبي
ركز شوي أروك

انت في بداية الموضوع أنكرت سب الأباضية لعثمان وعلي وأتيت بدليل من كلام الخليلي لكن اتضح لك ولنا أن الدليل عليك لا لك

أما مسألة انكم لا تكفرون أحد منهم !!
فسأترك علم من أعلامك يرد عليك

قال شيخ الخليلي السالمي -( فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن ). [ السير والجوابات : 2/ 307 ].

مشكلتكم لا تستوعبون مسألة الأجتهاد واختلاف الرأي

بإمكان اي عالم إباضي أن يجتهد ويعطي اراءه لكنها ليست ملزمة !



يقول سماحة الشيخ الخليلي :

وأما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده ولا ينالون من شخصهِ شيئا وهم أكثر الناس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرهم إطلاعا على سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام وأكثرهم علما بكتاب الله سبحانه وتعالى ولذلك كثيرا ما يأخذون بآرائه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع الإمام علي كرم الله وجهه
 

فلسفة

عضو بلاتيني
مشكلتكم لا تستوعبون مسألة الأجتهاد واختلاف الرأي

بإمكان اي عالم إباضي أن يجتهد ويعطي اراءه لكنها ليست ملزمة !


يقول سماحة الشيخ الخليلي :

وأما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده ولا ينالون من شخصهِ شيئا وهم أكثر الناس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأكثرهم إطلاعا على سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام وأكثرهم علما بكتاب الله سبحانه وتعالى ولذلك كثيرا ما يأخذون بآرائه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع الإمام علي كرم الله وجهه


حلـــو 
تلتمس الأعذار لمن كفّـر الصحابة من علمائكم وتصفه بأنه مجرد اختلاف رأي 

في المقابل تتهمنا بتكفير من هم أقل شأن وأوضع منزلة من الصحابة وتشنع علينا لهذا السبب 

نتمنى أن يكون لدى الأباضية تجاه اصحابة ربع غيرتهم وحميتهم ودفاعهم عن الرافضة  

وبالنسبة لما لونته بالأحمر 
رديت عليه في المشاركة رقم. 62 
ارجع لها  
 
أعلى