لا ريب في ذلك يا استاذه ربما ..
فالظلم باب يطول عنه الكلام ..أعاذنا الله واياكم وجميع المسلمين منه ..
فالظلم هو المعصية التي حرمها الله على نفسه وعلى الناس وعجل بعذابها في الدنيا عن سابق غيرها من المعاصي ..
ما ذكرته هي سلوكيات يستطيع الإنسان تغييرها ولا ترقى لمرتكب الظلم وقد يكون دافعها الغيرة ... أو طبع سيء فقط
عندما تنكسر قطعة الزجاج نحاول اصلاحها
ماستطعنا لكن يصبح منظرها مشوها
وربما نلقي بها في سلة المهملات
لكن عندما يكسر مشاعرنا وتخذل
فذالك لاجبر له ويصبح من كرر كسرها
ممن وضعوا في خانة النسيان
اقول لكل من يستغل كرسيه الوظيفي في الافتراء على آخر بغير وجه حق
ترى هالكرسي ما يدوم
ولو فيه خير ما قعدنا عليه عزكم الله بأرذل منطقة بجسم الإنسان
لو فيه خير جان قعدنا عليه بكوعنا
براسنا
أي شي غير شسمه
وأحب اقول لهم
تراه ما يفرق عن كرسي الحمام
الله يعز من يقرأ
بس الفرق البسيط أن كراسيكم ما فيها سيفون وذاك فيه
والله يهديكم ويرد كيدكم في نحركم ويخلص البشرية من امثالكم لا بارك الله فيكم من بشر
اشفق على من تولى منصب ويكون مسؤول عن
الناس..ياربي كيف يقدر يعطيهم حقوقهم ويوفيهم اياها
ياربي المسؤلية كبيرره والاكثر الم ومشقه
كيف بيقابل ربي لو فرط في حقهم وظلم احد منهم
ياربي عيالنا وهم عيالنا وقطعه منا نقصرعندهم بدون قصد
يالله لا تحملنا مالا طاقة لنا به
الدنيا حلوة لا ننكر
فيها هواء شمس وضحكات متناثرة هنا وهناك
ولكنها مؤقتة
ليست أزلية
والقبر هو بيتنا الحقيقي
ساذج من ظن غير ذلك
لذلك فأنا لا يهمني إن كان لي بيت ملك او غير ملك في الدنيا
المهم مكان يسترنا
لأن بيتي الحقيقي هو تلك الحفرة الواقعة في منطقة الصليبيخات والتي في الواقع اجهل مكانها لكنني أعرف أنها تحتاج إلى اثاث فاخر ليطيب لي فيها المقام
ومتأكدة أن هذا الأثاث متشكل في العمل الصالح الذي احاول جاهدة ممارسته وتعلم فنونه الجميلة
لا اكلف نفسي فوق طاقتها بل اتكلم بمنطقية
واذكر الناسي ونفسي أولا
يجب علينا أيها المستشار ونحن نتمتع بالحياة ألا ننسى ذاك المقام الأرضي
من كثر موناسينه الناس إذا مات أحد قالوا مسكين مات
وكأن الموت ليس بمدركهم
حينما سُئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .
ولابن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .
فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر .
انا مستانس وفرحان وتوني بيبي .... ناوي اكمل دراستي ...ابي اتزوج ...ابي اشتري سيكل هارلي ...ابي افتر حول العالم ...ابي يخت وطياره خاصه وفيلا وجزيره خاصه بي ...ابي وابي وابي ...وان شاء الله يحقق امنيتي ....اما الموت فهو الحق ولكن لايهمنى البته ولا اخاف منه ولا انتظره ولا اخشاه لاني ان مت بروح عند ربي والهي الرحمن الرحيم لياخذني بمشيئته الى جنته والى عالم كله خير لي ...هل تضرك امك ...طبعا لا فمابالك بربك وهو من خلقك وخلق الرحمه .... ياحلاه الدنيا ... راح اروح اكمل الدكتوراه هاليومين .... الحياه وناسه في وناسه وفرح وبهجه وسرور وماسياتي بعد الموت فرحه وبهجه وسرور ...كل امر الانسان واوضاعه خير ....لاتحاتون اخواني استانسوا وافرحوا وارموا الاحزان والهموم خلفكم فلكم رب محب لكم غافر ذنوبكم بس لاتمصخونها وااااايد ....