ذائــــــ شعريهـ ــــــــــقهـ

.

يوم سافرت وتركت الحدايـق للرمال ** ما تخيّل وش بقى لي مع الصبر الطويل
ضحكةٍ ما كنّهـا الا غمـامٍ دوووب سال ** سيّلت في وسط روحي جروحٍ مـا تسيل
تدري انك كل ما ابطيت داهمني سـؤال ** كيف صار البعد واقع مع انه مستحيل



.
 
.

ابكي شره وابكي ندم واتعبر ** من حر مابي ليت من مات وارتاح

طبع الو فاء ياناس فينا تغير ** حتى الو فاء مسكين من غدرنا طاح

الله معك مابيك مني تعذر ** يكفي عنك اسهيل والطير لا ناح

يمك حدان الشوق ما ني مخير ** واللي حداه الشوق معذور لو صاح





.
 
.


البارحه عن لذة النوم سهران ** ابكي خفا والدمع يجري من العين
افكر على ما صار والبال مشتان ** جد ضاع فكري والعقل والبراهين
ضاع الفكر مما يشوفه بالاعيان ** وقت ٍ دعا فرسان عزه ذليلين
ماني على ما دبر الله جزعان ** الله كريم ويبدل الشين بالزين





.
 
.



يشوفون الربيع فعيني اللي لا حضـر طاريـك ** نبت جفني زهر وانفاس روحي تنشر أطيابـك
تبيني لك هوى خذني خفوق ٍ جعلـه يسليـك ** وش احلى ما يجيني غيرحبك وأجمل عتابـك
ويمكنّك تعَرف اني احبـك واعشقـك واغليـك ** ولكن لو تعَرف اللي كتمته ضاعت ركابـك







.
 
.

لون الدجى لون شعره والفم ليمن حجا به ** عجيب كلامه رزين
عيبه تجافيه والقلب قد تزايد عذابه ** واصبح بحبه رهين
ما لذ له نوم عاف الاكل ولذة شرابه ** والداء منه مكين
جميل حلو المعان وازين طلعة شبابه ** مافيه عيب يشين




.
 
.

لون الدجى لون شعره والفم ليمن حجا به ** عجيب كلامه رزين

عيبه تجافيه والقلب قد تزايد عذابه ** واصبح بحبه رهين

ما لذ له نوم عاف الاكل ولذة شرابه ** والداء منه مكين

جميل حلو المعان وازين طلعة شبابه ** مافيه عيب يشين


.
 
.

ان كان ودك ترسيّني على كحلك ** لمّيت عمري وخاويتك على أهدابك

لكن قبل تنجرف حبيت أوضح لك ** مستقبلي في يدينك واعمل حسابك

لوضاع مستقبلي مانيـب سامح لك ** يكفيني الماضي اللي ضاع بأسبابك​



.
 

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
ذِبَلْ وَجْهَ الحَنِيْنْ وانْطِفَـى شَمْـعَ المَحَّبَة وغَابْ


تَغَافَلْتَ الدُمُـوعْ الليْ تَهَـادَتْ مِنْ غَلا أَحْبَابِيْ



وِجِيْتْ أَسْأَلْ عَنْ ظُـرُوفَ الجِـفَا وَأَحْبَابِيْ الغِيّابْ


وِغَصِّيْتْ بِتَنَاهِيـدِيْ وِبَانْ الدَّمْـعْ فَـ أَهْدَابِيْ



فِيْ عِيْنِيْ نَظْرَةْ آلامْ وتِجَـسَّدْ فِيْ دُمُـوعِيْ عِتَابْ




تَحَرِّيْتْ الحِزِنْ يَنْطِقْ وزَادْ الصَّـمْتْ فِـ عِتَابِيْ



تِطِير الـ آهـ مِنْ فَمّيْ وِتَبْقَى فِيْ عِيُونِيْ أَسْرَابْ





كَأَنِّكْ يَا تَنَـاهِيْدِيْ طُيُـور تَغَنِّيْ لِـ غِيَابِـيْ






حَسَبْتْ إنّ الأَلَـمْ غَافِـيْ وفَصَّلْ للتَنَـاسِيْ ثِيَابْ




لِقِيْتْ إِنَّ الجُرُوحْ تِجّفْ وِتَرْجِعْ تِغْرِقْ ثِيَابِـيْ




يَا عُوْنَ الله وِشْ بَاقِيْ ؟! وقلبي ما تفتّت .. ذابْ




تِذَكَّرْ رِيْحَةْ الغَالِـيْنْ وِرَدّ الضِّيْقْ يَصْحَى بِيْ




حَرَامْ إنّ الزِّمَـنْ يَسْرِقْ مَلامِحْ فَرْحَةْ الأَحْبَابْ



وَحَرَامْ إنّي ألاقِيْ رِيْحَةْ الذِّكْرَىْ عَلَى بَابِـيْ






تَعَالْ نِتُوبْ مِنْ ذَنْـبْ الغِيَـابْ وافْعَلْ الأَسْبَابْ



تَعَالْ وشُوف بِعْيُونِكْ حَنِيْنِيْ كِيْفْ سَوّى بِيْ
 
أعلى