نعم صحيح!!!
والدليل أن البخاري يروي عن النواصب والمبتدعة ولا يروي عن الإمام الصادق عليه السلام,,,
وإنظر لشيخك ابن تيمية ماذا يقول :
(وبالجملة فهؤلاء الأئمة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر قواعد الفقه ، لكن رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره ، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه ، وليس بين الزهري وحديثه نسبة لا في القوة ولا في الكثرة ، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد فيه كلام فلم يخرج له ,,
منهاج السنة 4 : 143 .
سبحان الله, البخاري يخرج حديث عمران بن حطان الناصبي الخارجي ولا يقبل حديث الإمام الصادق عليه السلام!!!
ويقولون, ليش تقولون نواصب !!!
ما ذكرته له ليس معيار أبدا في القدح أو المدح
البخاري لم يروي عن الإمام الشافعي ولا أبي حنيفه ولا عن إمامه أحمد ولا عن عمر بن عبدالعزيز إلا حديثين ... ومسلم كذلك نفس حال البخاري . والسبب أن هؤلاء ومن ضمنهم الإمام جعفر أعلام مشهورين في الفقه ولم يكونوا معروفين في تصدرهم الحديث والروايات ...
فليست المسألة فيها قدح للشافعي أو لجعفر ومن تم ذكرتهم .