شيء ما !!

prince

عضوبلاتيني
عجبتني ....

CGr1fEGVAAAUUpy.jpg
 

prince

عضوبلاتيني
شيءما
نفتقده هنا
حروف نقية
وروح طيبة
وكلمات سامية
حفظك الله برنس

فيج الخير والله ...
ظرف طاريء ابعدنا قليلا عن الشبكه
لكنها تبقى واعضائها ع البال طول الوقت
شكرا لسؤالك ولإهتمامك بارك الله فيج ...
 

prince

عضوبلاتيني
كتبت الزميلة العزيزه الافق البعيد في احدى مدوناتها هذه الخاطره ....

وفي عينيّ ماءٌ أحبسه ....أخشى إن استنفدته ُ....على عينيّ ......تلفظها محاجرها ....

وعالمي قفصٌ ..وداري قفصٌ ...وأضلعي قفصٌ ...والروحُ طائرها ....

.......................

وكتبت .....

هدوء...لا أريد أن أسمع ولا أرى...فكل شيء الآن تدمع عيني له...
هدوء...إن نفسي بالكاد تحملني...بالكاد هي مُتَجمِعة...

حملتْ خنجراً ...غرسته في روحها.....قد ظنت أن الخناجر لن تؤذي وهي معه...

تبسمتُ وأنا أرى نزيف روحي...ولم تره...ولم ترَ بلسمه..

لو رآني...ماتركني...لكنه لم يسمع ولم يرَ...

هل كان خطأ عمري حينما حادثته وأنا أؤمن أنه في كل حالاتنا..سيبقى معي وأبقى معه...

ودعته ...ومضيت.....أغلقت باب رجعته...

وفي نفسي أمنية...لو يلتفت ( مرة ) واحدة ...ثم من بعدها..( الله معه )..

..............

وكتبت ........

يالا هذا السواد الذي اجتاح عالمي فغلفه ..
لم أحسب أن النيران التي كنتُ أتدفأ بها ..ستحرقني ..
لم أحسب أن ذاك النور الذي كنتُ أستضيء به.. سينطفي..
لم أحسب أن ملف ذكرياتنا.. هكذا.. سينطوي ..
لم أحسب أنه بين ليلة وضحاها ..من ( عالمك ) ..سأختفي...

أتتذكرني؟!

إنها أنا .. وكل العالم كان ( أنت ) لها...
إنها أنا... التي يقلقها حد الجنون ...حينما تختفي من أمام ناظرها...
إنها أنا... التي بكت أمطاراً ..يوم لقياك و فرقاك...أطاب لك وداعها؟

أتتذكرني؟!
كل الوقت كان قصير ..
لم أفرح بعد بك...حتى بكيتك...

أتتذكرني؟!

كانت ضحكاتك ...فوزٌ لها.. سعادة تنتشر في نفسها وتتخللها..وكنتَ كثيراً ماتبعدها...

أتتذكرني؟!
ألم تفتقدها؟! هل أنت سعيدٌ بها .. وبدونها !

ألا تشعرُ أن الأيام لا طعم لها... وأن نهارها كليلها !


أتتذكرني؟!
تمنتْ لو كانت لها أجنحة الطيور ... لطارت وهربتْ من أسرها... ولتركت الأسوار والسجون .. لتحلق في سمائك... في أرضك....فتراها في أبهى حُلتها...

أتعلم كم لامت على ذلك نفسها!




أتتذكرني؟!

لم تستطع أن تغالب نفسها ..في تلك الساعة .. حدثت ( مجزرة ) في فؤادها... ألم تسمع أنينها وآلامها؟!
وقد زادت أوجاعها حينما رأت ضحكاتك... لازالت بعد وداعها .. كما كانت ...كيف ! ألم يتغير حالها؟!

إن كانت ميّتة... أفلم تستطع أن لاتظهر سعادة في مجلس عزائها؟!




أتتذكرني؟! كيف حصل أن لا تتذكرها... أنسيتها ..؟ لازالت هي تدعو الله أن يمحو وجودك من ذاكرتها.. فتنساك... عسى ولعل أن ترجع لها أنفاسها....

قد دعت لَكَ كثيراً فيما مضى ... ياحبذا اليوم لو تدعو الله لها ..


حقيقه لاتعجبني نبرة الحزن تلك ...
كما إنني متأكد من انكِ طرف فاعل فيما أنتِ واقعة فيه من حزن ..
وآسف لنقل شيء من مدونتك دون أذنك لكنه حرف جميل لايجب ان يحجب ...
كم اسعد وانا اقرأ ما تدونين لدرجة انه ينتابني شيء مما تشعري به من تشاؤم ..

الافق شكرا جزيلا
 
أعلى