شكلت في المجلس السابق لجنة للتحقيق في تجاوزات القضية التي عرفت بأسم "هاليبرتون" ... و أفضى تقرير اللجنة السابقة إلى تحميل وزير الطاقة السابق الشيخ أحمد الفهد المسؤولية الإدارية بحكم عمله ... و حل المجلس قبل أن يناقش التقرير.
في آخر جلسات دور الإنعقاد الحالي ... قام المجلس مرة أخرى بإعادة تشكيل اللجنة حتى يتسنى لها إستكمال تقريرها (المكتمل!) ... و المقصود بإعادة تشكيل لجنة أنتهى عملها هو من أجل إحياء الموضوع مرة أخرى ... لأن حل المجلس السابق ألغى جميع لجانه و تقاريره (بما فيها تقرير لجنة هاليبرتون) ...
لذلك هاهي قضية هاليبرتون تطفو على السطح السياسي من جديد ... و لكن هذه المرة من دون أن يكون المعني الرئيسي بها وزيرا ً في الحكومة الكويتية و من دون أن يكون له حق الدخول إلى قاعة عبدالله السالم و التحرك بكل حرية فيها ... فهل تسفر تحركات هذه اللجنة عن شيئ؟ أم يظل الأمر مجرد (كلام في الهواء) و (جعجة ً من دون طحين)؟!
أترككم مع الخبر كما ورد في جريدة الوطن لهذا الصباح:
في آخر جلسات دور الإنعقاد الحالي ... قام المجلس مرة أخرى بإعادة تشكيل اللجنة حتى يتسنى لها إستكمال تقريرها (المكتمل!) ... و المقصود بإعادة تشكيل لجنة أنتهى عملها هو من أجل إحياء الموضوع مرة أخرى ... لأن حل المجلس السابق ألغى جميع لجانه و تقاريره (بما فيها تقرير لجنة هاليبرتون) ...
لذلك هاهي قضية هاليبرتون تطفو على السطح السياسي من جديد ... و لكن هذه المرة من دون أن يكون المعني الرئيسي بها وزيرا ً في الحكومة الكويتية و من دون أن يكون له حق الدخول إلى قاعة عبدالله السالم و التحرك بكل حرية فيها ... فهل تسفر تحركات هذه اللجنة عن شيئ؟ أم يظل الأمر مجرد (كلام في الهواء) و (جعجة ً من دون طحين)؟!
أترككم مع الخبر كما ورد في جريدة الوطن لهذا الصباح: