وصلت مشكلة الإدمان في العالم العربي إلى مستويات مخيفة للغاية وتتراوح النسبة الأكبر بين أوساط الشباب وهو ما يمثل خطرا كبيرا على صحتهم ومستقبلهم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية السيئة التي يمر بها العالم العربي وأسباب أخرى كثيرة منها التقليد الأعمى والصحبة السيئة وغياب رقابة الأهل وغيرها من الأسباب، وهو الأمر الذى أدى إلى تزايد الدعوات إلى مواجهة الإدمان وتسهيل طرق العلاج للشباب الذي يعاني من الإدمان.
عادة لا يعترف الشخص الذي يعاني من الإدمان بمشكلته فهو لا يدرك حجم الضرر الذي يسببه الإدمان لصحته ومستقبله ويفكر فقط في المتعة المؤقتة التي يشعر بها عند تعاطيه للأنواع المختلفة للمخدر ولذلك على الأهل والمحيطين به عند ملاحظة أى تغير مفاجىء في سلوكه التوجه إلى إحدى المراكز المختصة في علاج الادمان لسؤالهم واستشارتهم عن الأعراض التى تظهر عليه, الأهل والأصاقاء المقربين يكون لهم دور كبير للغاية في مساعدة الشخص الذى يعانى من الإدمان على تخطى تلك المرحلة الصعبة في حياته وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي له وكذلك مساعدته وإقناعه باجتياز المراحل الصعبة التي يمر بها أثناء رحلة العلاج.
علاج الادمان يحتاج إلى كثير من الصبر والمتابعة وهو لا يأتي إلا إذا كان الشخص الذي يعانى من الإدمان لديه الرغبة والدافع للتخلص من ذلك المرض والانطلاق لمتابعة حياته والتطلع لمستقبله.
عادة لا يعترف الشخص الذي يعاني من الإدمان بمشكلته فهو لا يدرك حجم الضرر الذي يسببه الإدمان لصحته ومستقبله ويفكر فقط في المتعة المؤقتة التي يشعر بها عند تعاطيه للأنواع المختلفة للمخدر ولذلك على الأهل والمحيطين به عند ملاحظة أى تغير مفاجىء في سلوكه التوجه إلى إحدى المراكز المختصة في علاج الادمان لسؤالهم واستشارتهم عن الأعراض التى تظهر عليه, الأهل والأصاقاء المقربين يكون لهم دور كبير للغاية في مساعدة الشخص الذى يعانى من الإدمان على تخطى تلك المرحلة الصعبة في حياته وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي له وكذلك مساعدته وإقناعه باجتياز المراحل الصعبة التي يمر بها أثناء رحلة العلاج.
علاج الادمان يحتاج إلى كثير من الصبر والمتابعة وهو لا يأتي إلا إذا كان الشخص الذي يعانى من الإدمان لديه الرغبة والدافع للتخلص من ذلك المرض والانطلاق لمتابعة حياته والتطلع لمستقبله.