المصائب من متلازمات الحياة..فهي على البر و الفاجر
المؤمن والكافر
لكن يختلف استقبال كل منهم لها
فالحمد لله على نعمة الاسلام
الذي جعل كل مصاب رفعه لصاحبه إذا صبر
وحسنات تزداد ..
من نعمته علينا التي نعجز عن شكرها
التعزية لأهل الدين
لو نظرنا لها لوجدنا فيها الحبيب من الخبايا
١..تسلية لأهل الميت في مصابهم
٢..عظة وعبره للحياء بأن هذا مصيرنا
٣..الدعاء للميت بالمغفرة ولأهله بالصبر والأجر ودعاء المؤمن لأخية مجاب
٤..حق من حقوق المسلمين على بعضهم
٥..باب لكسب أجور لاتعد ولا تحصى
٦..تعزية الناس لأهل الميت نعمة..ووقوفهم بجانبهم رحمه
فكم من يموت ولم يجد أهله من يؤاسيهم في مصابهم
ولا يشاركهم حزنهم فالمشاركهه تخفيف
غيره الكثير
رؤية للمصلين على فقيد وسماع دعواتهم له
برد وسلام على أهله
فقد ورد أن من صلى عليه أربعين شفعهم الله فيهم
نسأل الله من فضله
ولا يسعنا الا أن نقول
إنا لله وانا إلية راجعون
اللهم اجرنا في مصابنا واغفرلميتنا
واجبركسر قلوبنا ..واجمعنا بهم واحبائنا
في مستقر رحمتك