أراده عوناً..!!
المرشح صالح الملا يستاهل ويستحق ما حصل له مساء امس الاول في مقره الانتخابي، فلقد كتبنا ننصحه منذ اسبوع بان ينأى بنفسه عن المنبر الديموقراطي وهرطقات مفكرية، ولكن يبدو ان العادات السيئة لا تموت بسهولة.
المرشح الشاب يطالب بالتغيير وبدخول دماء شابة الى مجلس الامة ثم يأتي وبكل تناقض العالم ليختار الديناصور العجوز ليتحدث في ندوته!!!
ولعله من المضحك ان يتوقع احد ان يأتي اناني معتق وسياسي هرم ليروج لمرشح شاب، فهؤلاء الشياب قد استمرأوا استخدام الشباب وحماسهم لاضافة بهارات شعبية لخطاباتهم السياسية وشعاراتهم الفكرية، اما تحقيق انجازات للشباب فلا اثر لها على ارض الواقع، كما دلت استقصاءات الرأي بين الشباب اخيرا.
لقد كان اولى بالمرشح الشاب ان يستعين بشاب محترم مثل الدكتور انس رشيد، لا بسياسي منتهي الصلاحية، الذي مدح واشاد بفيصل الشايع وعادل الصرعاوي وعبدالعزيز الشايجي(!!) ولم يمتدح صالح الملا!! تستاهل يا صالح.
وليت الامر توقف عند حد تجاهل الديناصور للمرشح الشاب صالح الملا بل لقد استغل وجود الميكروفون أمامه ليخطب في الناس على مدى أربعين دقيقة، فتح فيها ابواب احقاده وشبابيك ضغائنه وخصوماته وبوابات عقده النفسية ليهاجم مشروع لآلئ الخيران الذي ساهم هو نفسه في تعطيله عقدين من الزمان، لمجرد خصومة فكرية مع صاحبه رائد المشاريع المبهرة الفاضل خالد يوسف المرزوق.
ثم دار كالعادة على سراق المال العام ولطش ما لطش مما اعتدنا عليه.
ولقد تجاسر الديناصور على الجمهور عندما كذب وعينه تنظر في اعينهم وادعى بان هناك قضية في بريطانيا بحق من يعنيهم ـأي عمه الشيخ علي الخليفةـ
ثم انه تجاسر على القضاء الكويتي بالطعن واللمز إلى تهاونه في احكامه التي يدعي بان القضاء البريطاني كان أكثر حزما في الحفاظ على المال العام... الكويتي!!
ونحن نظن ونعتقد ونؤمن ونطالب مجلس القضاء الأعلى بالشكوى القضائية ضد هذا المتطاول على القضاء الكويتي النزيه، وكونه قد كبر وشاخ وخرّف فهذا ليس سببا كافيا للسكوت عنه، فمثل هذه التعليقات الحقيرة في حق قضائنا النزيه سيلتقطها صغار عقول ويروجونها وكأنها حقيقة إذا لم يروا بأم اعينهم يد القضاء وهي تلطم ذلك الفم الاخرق.
ولم يكن ما هذى به الديناصور كافيا بل افرغ مكنون فؤاده على السيد جاسم الخرافي الرئيس السابق لمجلس الأمة والرئيس القادم إنشاء الله، فصال وجال بمراجل الحقد والحسد التي تورثها طفولة فقيرة تعسة لأبناء الجاه والعز والمكانة. فظل يتهم ويلمز بتعارض رئاسة مجلس الامة مع الموقع التجاري لعائلة الرئيس، وكأنما عائلة الخرافي لم تعرف الغنى ولم تفز بالمناقصات الا بعد استلام جاسم الخرافي لكرسي رئاسة مجلس الامة!!.
وهذه كذبة لم يصدقها حتى الصعايدة، الذين ركبوا »لمبات« مقر صالح الملا.
واذا كان هناك من علاقة متعارضة بين رئاسة مجلس الامة والغنى فلم لم نسمع الديناصور يثيرها ايام رئاسة العم عبدالعزيز الصقر لمجلس الامة؟!
واذا كان هناك من استغنى من منصب رئاسة مجلس الامة فلم لا يبحث عنه الديناصور العجوز ويجده ويعلن عنه، لانه قطعا ليس من عائلة الخرافي.
اما نظرية تعارض التجارة والغنى مع الزعامة السياسية فهي نظرية ماركسية استقاها خلال تدريبات صباه وظل متمسكا بها، ولم يسمع يوما ان الرئيس جون كيندي من عائلة ثرية جدا، ولم يخطر بباله ان الرئيسين بوش الاب وابنه من اثرياء تكساس.
المهم اننا نهنئ السيد جاسم الخرافي على ما قاله الديناصور العجوز عنه، حيث حدد نوعيته المتنبي منذ الف سنة عندما قال:
واذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
فهنيئا ابا عبدالمحسن شهادة الديناصور فيك. ولا تستغرب ذلك فأهل الرأي والحكمة واصحاب الرقي في الحوار لا يستسيغهم اشباه هذا من ثوريين وماركسيين لايزالون يحلمون بكوابيس تشي غيفارا ومعمر القذافي.
أعزاءنا
بعض من حضر ندوة صالح الملا من أصدقائه، يظنون ظناً جازماً بأن ما فعله الديناصور العجوز في الندوة كان المقصود والهدف منه تدمير حظوظ المرشح الشاب امام ناخبيه.
ونحن لا نتفق معهم، ولا نظن أن الديناصور يملك هذا الدهاء. ولكننا نعتب بشدة على المرشح الذي لم يعترض على الهرطقات والأكاذيب ويتبرأ منها، خاصة وأنها تنصب على أقرباء وأنسباء له، ممن لم تنفعهم اتصالات الاعتذار بعد الندوة.
نبيل الفضل
=================================
طبعا اللي ماعندهم رد راح يركزون على الكاتب نبيل الفضل
بس لو سمحتو ردو على اتهامات الديناصور النيباري اللي يوم كانت الدوائر 25 وصغيره
مانجح وقعد يبجي لما الفاز المطير الشريف
وراح يبجي على ربعه السنه هذي بعد