عمر بن معاويه
عضو مخضرم
كانت الجزيرتان أحد قواعد تمركز القوات المصرية في فترة العدوان الثلاثي عام 1956
غضب في مصر بعد إعلانها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
فجر قرار الحكومة المصرية بشأن سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير حالة من الغضب بين المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وجاء القرار أثناء زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية لمصر، والتي أعلن خلالها عن مجموعة من المساعدات والاستثمارات السعودية في البلاد.
وعبر عدد من المصريين عن سخطهم بخصوص قرار حكومتهم بشأن السيادة على الجزيرتين.
في حين استغل السعوديون الفرصة للتباهي بالجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما لأراضي بلادهم.
مراسلات قديمة
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية في إحدى القنوات الفضائية إن القرار أتى بعد 11 جولة نقاش بين الخبراء من البلدين، على مدار ست سنوات.
وأشار مسؤولون مصريون إلى مراسلات تعود إلى عدة عقود تظهر أن القاهرة كانت تقر بملكية السعودية للجزيرتين.
وقالت صحيفة الإهرام المصرية الرسمية في مقالها الافتتاحي الاثنين، والذي حمل عنوان "وعادت الوديعة الى أهلها": إن "مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها تحت أي ظرف من الظروف... ولكن من غير المعقول أن نحرم أشقاءنا من أيضا من التمسك بأراضهم التي تثبت كل الوثائق حقهم فيها".
وقالت الصحيفة إن السعودية طلبت من مصر رسميا عام 1950 "خضوع الجزيرتين للسيطرة المصرية، بسبب ضعف البحرية السعودية آنذاك وعدم قدرتها على الدفاع عنهما في مواجهة إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر الأحد، إن القاهرة لم تدع أبدا السيادة على الجزيرتين "فالوجود المصري في الجزيرتين لا يعني أننا نملك السيادة عليهما".
وأضاف أن "قرار إعادتهما إلى السعوديين، اتخذته لجنة من الخبراء المصريين، بينهم مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع فضلا عن رئاسة المخابرات المصرية".
وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة ومينائي إيلات والعقبة في إسرائيل والأردن.
وتعد جزيرة تيران الأقرب من الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بعد ستة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
وقد سيطرت إسرائيل على الجزيرتين في حرب 1967 ولكنها أعادتهما الى مصر بعد توقيع البلدين اتفاقية سلام في عام 1979.
وتنص بنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية على أنه لا يمكن لمصر وضع قوات عسكرية في الجزيرتين، وعلى أن تلتزم بضمان حرية الملاحة في الممر البحري الضيق الذي يفصل بين جزيرة تيران والساحل المصري في سيناء.
وقد أعلنت جزيران تيران محمية طبيعية بعد أن أعادتها إسرائيل الى مصر، ومنذ ذلك التاريخ باتت مقصدا للسياح الذين يحبون ممارسة هواية الغوص في البحر.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في تصريح لرؤساء تحرير الصحف المصرية نشر الأثنين إن "السعودية ستحترم كل التزامات مصر القانونية والدولية بشأن الجزيرتين".
تعليقات ساخرة
لكن بعض المصريين رأوا في الاتفاق دليلا على ضعف الدولة، وقالوا إن الحكومة المصرية باعت الجزيرتين.
وعلق مقدم البرامج الساخر، باسم يوسف، على القرار في تغريدة، شبه فيها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بمن يبيع الجزيرتين في مزاد، وقال: "قرب قرب يا باشا، الجزيرة بمليار، الهرم باتنين، وعليهم تمثالين هدية".
وقال معلقون آخرون إن التنازل عن الجزيرتين أفقد الرئيس السيسي شرعيته، وإنه قرار مخالف للدستور.
كما انتقد المغردون "الولاء الأعمى الذي أبداه مؤيدو السيسي"، مقارنة بالانتقادات التي وجهوها للرئيس السابق محمد مرسي.
وكان من بين النكات الأكثر انتشارا عبر موقع فيسبوك، تدوينة تقول: "إذا باعهما (الجزيرتين) مرسي، فهما مصريتان. وإذا باعهما السيسي، فهما سعوديتان".
تيران هي أكبر الجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما للسعودية.
واستغل مغردون سعوديون الفرصة للرد على أقرانهم المصريين.
ويقول المغرد السعودي @_naiif10 "هلا صمتم وإلا نقلنا الأهرامات إلى صحراء الربع الخالي؟"
في حين علق مغرد آخر يحمل اسم @QG_7H: "أنا الآن أخطط لزيارة جزرنا في الشمال #تيران_صنافير.. مناظر رائعة".
................
هاشم: تنازل مصر عن جزيرتين للسعودية بدون الرجوع الى البرلمان يضعها أمام "أزمة دولية"
10-4-2016
خاص المشهد
اضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة.
الدكتور صلاح هاشم، المحلل السياسي
انتقد الدكتور صلاح هاشم، المحلل السياسي، إقدام الحكومة المصرية على إعلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لدولة السعودية، دون الرجوع للبرلمان واعتماد موافقته على التنازل.
وأوضح هاشم، أنه كان يجب على الحكومة طرح مشروع لإعادة الترسيم على البرلمان المصري قبل توقيع تلك الاتفاقية لمناقشته كمشروع للاستفتاء الشعبي خاصة أن الجزيرتان تمسان الأمن القومي المصري والتنازل عنهما جريمة، أما في حالة الموافقة عليه بالبرلمان كان من القانوني أن تتنازل الحكومة عنهما، مؤكدًا أن نص الاتفاقية قصر دور البرلمان على الاطلاع فقط، بما يعد مخالفة صريحة لنص المادة 151 من الدستور.
وقال إن اختصار هذا الأمر في اتفاقية يتم توقيعها بين جانبين، هو أمر مرفوض وخطأ دستوري تنقصه شرعية البرلمان وجعل الدستور "أوراقا لا قيمة لها"، مبيناً أنه وفقاً لاتفاقية السلام فلم تستطيع مصر الاستفادة من الجزيرتين إلا كمحمية طبيعية، لقربهما من جزيرة إيلات، وقد نشرت منظمة حفظ السلام الدولية قواتها بها لحماية اسرائيل، وهو ما لا يمكن معه استفادة السعودية أيضاً بهما في حالة التنازل عنهما، موضحًا أن مصر إذا تضررت أمنياً من هاتان الجزيرتان، فإنها ستحتاج إلى موافقة السعودية للدفاع عن أمنها القومي، وقد يتطلب الأمر استأجارهما من المملكة.
وأشار "هاشم" إلى أن مصر والسعودية لايمكنهما دخول الجزيرتين إلا بموافقة منظمة حفظ السلام الدولية، لأنها وفقا لاتفاقية السلام جزر مصرية مدنية لا يجوز إنزال قوات عسكرية فيها، موضحًا أنه ورد ذكر دولة السعودية في اتفاقية السلام وهو ما يثبت عدم مخالفة مصر للاتفاقية في حالة التنازل لها.
وأكد أن الأمر لن ينتهي عند التنازل، لأن هناك أرقام تقول أن الجزيرتان أقرب لمصر من السعودية، وهو ما يتطلب تدخلات دولية لتحديد مصير الجزيرتين، مشددًا على أن الحكومة المصرية لم توفق في اختيار الوقت المناسب للتنازل، حيث جاء في ظل أزمات عصيبة تمر بها مصر داخلياً وخارجياً، وهو ما سيؤدي إلى تنامي الخلاف بين أطياف الشعب المصري بما يؤثر سلباً على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويهدد الأمن القومي المصري، موضحًا أن مصر استفادت من الجزيرتين للدفاع عن أمنها خلال حرب 67 و73، وكانت جزيرة تيران مصدر قوة في عهد محرم فؤاد.
- See more at: http://al-mashhad.com/Articles/10627....LPI2gTPE.dpuf __________________
التعليق:
لا اعلم سبب هذه الازمة المفتعلة ؟؟؟ يعني الموضوع يبين حجم جهل المصريين بجغرافيا بلدهم
السعودية لديها مئات الجزر في البحر الاحمر لا اسماء لها و لا اي بشر هي مجرد بقع من اليابسة في البحر و اصلا مهمة الجماية و الدفاع عنها مهمة صعبة و شاقة
غضب في مصر بعد إعلانها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
- 11 أبريل/ نيسان 2016
فجر قرار الحكومة المصرية بشأن سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير حالة من الغضب بين المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت.
وجاء القرار أثناء زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية لمصر، والتي أعلن خلالها عن مجموعة من المساعدات والاستثمارات السعودية في البلاد.
وعبر عدد من المصريين عن سخطهم بخصوص قرار حكومتهم بشأن السيادة على الجزيرتين.
في حين استغل السعوديون الفرصة للتباهي بالجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما لأراضي بلادهم.
مراسلات قديمة
وقال متحدث باسم الحكومة المصرية في إحدى القنوات الفضائية إن القرار أتى بعد 11 جولة نقاش بين الخبراء من البلدين، على مدار ست سنوات.
وأشار مسؤولون مصريون إلى مراسلات تعود إلى عدة عقود تظهر أن القاهرة كانت تقر بملكية السعودية للجزيرتين.
وقالت صحيفة الإهرام المصرية الرسمية في مقالها الافتتاحي الاثنين، والذي حمل عنوان "وعادت الوديعة الى أهلها": إن "مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها تحت أي ظرف من الظروف... ولكن من غير المعقول أن نحرم أشقاءنا من أيضا من التمسك بأراضهم التي تثبت كل الوثائق حقهم فيها".
وقالت الصحيفة إن السعودية طلبت من مصر رسميا عام 1950 "خضوع الجزيرتين للسيطرة المصرية، بسبب ضعف البحرية السعودية آنذاك وعدم قدرتها على الدفاع عنهما في مواجهة إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر الأحد، إن القاهرة لم تدع أبدا السيادة على الجزيرتين "فالوجود المصري في الجزيرتين لا يعني أننا نملك السيادة عليهما".
وأضاف أن "قرار إعادتهما إلى السعوديين، اتخذته لجنة من الخبراء المصريين، بينهم مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع فضلا عن رئاسة المخابرات المصرية".
وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة ومينائي إيلات والعقبة في إسرائيل والأردن.
وتعد جزيرة تيران الأقرب من الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بعد ستة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
وقد سيطرت إسرائيل على الجزيرتين في حرب 1967 ولكنها أعادتهما الى مصر بعد توقيع البلدين اتفاقية سلام في عام 1979.
وتنص بنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية على أنه لا يمكن لمصر وضع قوات عسكرية في الجزيرتين، وعلى أن تلتزم بضمان حرية الملاحة في الممر البحري الضيق الذي يفصل بين جزيرة تيران والساحل المصري في سيناء.
وقد أعلنت جزيران تيران محمية طبيعية بعد أن أعادتها إسرائيل الى مصر، ومنذ ذلك التاريخ باتت مقصدا للسياح الذين يحبون ممارسة هواية الغوص في البحر.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في تصريح لرؤساء تحرير الصحف المصرية نشر الأثنين إن "السعودية ستحترم كل التزامات مصر القانونية والدولية بشأن الجزيرتين".
تعليقات ساخرة
لكن بعض المصريين رأوا في الاتفاق دليلا على ضعف الدولة، وقالوا إن الحكومة المصرية باعت الجزيرتين.
وعلق مقدم البرامج الساخر، باسم يوسف، على القرار في تغريدة، شبه فيها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بمن يبيع الجزيرتين في مزاد، وقال: "قرب قرب يا باشا، الجزيرة بمليار، الهرم باتنين، وعليهم تمثالين هدية".
وقال معلقون آخرون إن التنازل عن الجزيرتين أفقد الرئيس السيسي شرعيته، وإنه قرار مخالف للدستور.
كما انتقد المغردون "الولاء الأعمى الذي أبداه مؤيدو السيسي"، مقارنة بالانتقادات التي وجهوها للرئيس السابق محمد مرسي.
وكان من بين النكات الأكثر انتشارا عبر موقع فيسبوك، تدوينة تقول: "إذا باعهما (الجزيرتين) مرسي، فهما مصريتان. وإذا باعهما السيسي، فهما سعوديتان".
تيران هي أكبر الجزيرتين اللتين أقرت مصر بتبعيتهما للسعودية.
واستغل مغردون سعوديون الفرصة للرد على أقرانهم المصريين.
ويقول المغرد السعودي @_naiif10 "هلا صمتم وإلا نقلنا الأهرامات إلى صحراء الربع الخالي؟"
في حين علق مغرد آخر يحمل اسم @QG_7H: "أنا الآن أخطط لزيارة جزرنا في الشمال #تيران_صنافير.. مناظر رائعة".
................
هاشم: تنازل مصر عن جزيرتين للسعودية بدون الرجوع الى البرلمان يضعها أمام "أزمة دولية"
10-4-2016
خاص المشهد
الدكتور صلاح هاشم، المحلل السياسي
انتقد الدكتور صلاح هاشم، المحلل السياسي، إقدام الحكومة المصرية على إعلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لدولة السعودية، دون الرجوع للبرلمان واعتماد موافقته على التنازل.
وأوضح هاشم، أنه كان يجب على الحكومة طرح مشروع لإعادة الترسيم على البرلمان المصري قبل توقيع تلك الاتفاقية لمناقشته كمشروع للاستفتاء الشعبي خاصة أن الجزيرتان تمسان الأمن القومي المصري والتنازل عنهما جريمة، أما في حالة الموافقة عليه بالبرلمان كان من القانوني أن تتنازل الحكومة عنهما، مؤكدًا أن نص الاتفاقية قصر دور البرلمان على الاطلاع فقط، بما يعد مخالفة صريحة لنص المادة 151 من الدستور.
وقال إن اختصار هذا الأمر في اتفاقية يتم توقيعها بين جانبين، هو أمر مرفوض وخطأ دستوري تنقصه شرعية البرلمان وجعل الدستور "أوراقا لا قيمة لها"، مبيناً أنه وفقاً لاتفاقية السلام فلم تستطيع مصر الاستفادة من الجزيرتين إلا كمحمية طبيعية، لقربهما من جزيرة إيلات، وقد نشرت منظمة حفظ السلام الدولية قواتها بها لحماية اسرائيل، وهو ما لا يمكن معه استفادة السعودية أيضاً بهما في حالة التنازل عنهما، موضحًا أن مصر إذا تضررت أمنياً من هاتان الجزيرتان، فإنها ستحتاج إلى موافقة السعودية للدفاع عن أمنها القومي، وقد يتطلب الأمر استأجارهما من المملكة.
وأشار "هاشم" إلى أن مصر والسعودية لايمكنهما دخول الجزيرتين إلا بموافقة منظمة حفظ السلام الدولية، لأنها وفقا لاتفاقية السلام جزر مصرية مدنية لا يجوز إنزال قوات عسكرية فيها، موضحًا أنه ورد ذكر دولة السعودية في اتفاقية السلام وهو ما يثبت عدم مخالفة مصر للاتفاقية في حالة التنازل لها.
وأكد أن الأمر لن ينتهي عند التنازل، لأن هناك أرقام تقول أن الجزيرتان أقرب لمصر من السعودية، وهو ما يتطلب تدخلات دولية لتحديد مصير الجزيرتين، مشددًا على أن الحكومة المصرية لم توفق في اختيار الوقت المناسب للتنازل، حيث جاء في ظل أزمات عصيبة تمر بها مصر داخلياً وخارجياً، وهو ما سيؤدي إلى تنامي الخلاف بين أطياف الشعب المصري بما يؤثر سلباً على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويهدد الأمن القومي المصري، موضحًا أن مصر استفادت من الجزيرتين للدفاع عن أمنها خلال حرب 67 و73، وكانت جزيرة تيران مصدر قوة في عهد محرم فؤاد.
- See more at: http://al-mashhad.com/Articles/10627....LPI2gTPE.dpuf __________________
التعليق:
لا اعلم سبب هذه الازمة المفتعلة ؟؟؟ يعني الموضوع يبين حجم جهل المصريين بجغرافيا بلدهم
السعودية لديها مئات الجزر في البحر الاحمر لا اسماء لها و لا اي بشر هي مجرد بقع من اليابسة في البحر و اصلا مهمة الجماية و الدفاع عنها مهمة صعبة و شاقة