سمك ... لبن ... تمر هندي !!!

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
(سوالف آخر الليل ، لواحد ماله خلق)

مممممم
عندما استعيد اسباب ترحالي من مكان لآخر
خاصةً في السنة الاخيرة
اجد ان السبب الرئيس وراء تنقلي هو اصراري على
ايجاد (بدايات جديده) و عدم الاكتفاء بالجمود والبكاء
على الاطلال ...
لكن المضحك المبكي في الامر
اني في كل مكان انزل فيه اجد اطلالاً كثيره
واناس أكثر يتباكون حولها ولا يقبلون الرحيل عنها
... نفس الضحايا ،
نفس السيناريو ،
نفففففففس التفاصيل الممله ... بل والمستفزه !!!

ليس في الامر مايربك بل وليس فيه مايستحق
الوقوف والتفحص ... لكن الغريب هو اتفاق
الكثير من الناس على خيار (الاستسلام)
حتى قبل الدخول في معركة !!!

هنا ومع تلك الروح الانهزامية التي لااطيق
التعاطف معها فضلاً عن مساندتها
لاانتبه لنفسي الا وانا اعد حقائبي للرحيل
لمكان اكثر حياة وكائنات اكثر شعوراً ورغبةً
بالحياة والبدايات المتجددة التي تعيد للدهشة
مكانتها في ارواحنا ...

يقال لرمي السهم بقوة يجب سحبه للخلف مسافه كافيه لينطلق بسرعه وقوة ليصيب الهدف
وفي حياتنا تمراحداث تتراكم داخلنا
لتوضيح المسالة اقول..
قبل أن نشرب في الكأس
لابد من سكب مافيه
ليمتلئ من جديد بماء نظيف
وهكذا ارواحنا لنعود للحياة
بروح اجمل وانقاء
ليس انهزام ..
فلابد من نفض الغبار عن تلك الوحة لتبدو الوانها ازهى وأجمل..
 

ملغي

عضو مميز


يارب .. ما في يديني غير دمع انسكب
‏على ضفاف الجروح .. ولا بقت لي ضفاف
‏الموت ماهو نحيبي في عروق القصب
‏الموت .. لا صرت (متبلل) وكلّي (جفاف) !!!

لـ سليمان السناني ...
 
العلم نعمة ُككل النعم وكل زيادة فيه تدعوا النفس للفخر

(لايضبطها الا صاحب فطنة واستحظار لحقيقته الضعيفة

المتواضعة)



يقول ابن عباس :

((كان إبليس قبل أن يرتكب المعصية من الملائكة، اسمه عزازيل، وكان من سكان الأرض، وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وأكثرهم علماً)) . ا.هـ



ومع ذلك لم يحرم ابليس من مكانته العالية الا

الغرور ! لم ينفعه علمه ولا عبادته !!!




اذاً العلم (بذاته) ليس مقياس صلاح ولا مقياس ظلال انما الظلال مستقر في النفس التي تعتبر (وعاء) !

ان كان نظيفاً (فما يسكب فيه سيظل نقياً على حاله)

وان كان ملوثاً (فكل مايسكب فيه سيتلوث ولو كان ماء زمزم)


icon_share.gif
|
Like.png
لعن الله الغرور وكن يجب اان نفرق بين الثقة بالنفس والغرور والغرور توأم الأنانية..لذا فلايجب أن يحبس صاحب معرفة ماتعلمه ومابنى عليه وخلص إلى جديد يفيد المجتمعات
 
أعلى