وقفات في رحاب ذكرى الغزو العراقي

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
تحل علينا يوم الثلاثاء القادم الذكرى الخامسة والعشرين لاجتياح الكويت وغزوها من قبل النظام العراقي السابق بقرار جمع فيه الرئيس الراحل صدام حسين بين الإجرام والرعونة السياسية والاستبداد في وقت واحد !

شخصيا أظن أن استذكار فترة ما قُبيل الغزو أهم بالنسبة لنا من استذكار الغزو ذاته ؛ إذ أن استذكارنا لعملية الغزو ستجعل الصورة الذهنية لدينا محصورة في قضية بلدنا الصغير المسالم الذي طعنه جاره الغادر والتفاف شعبنا حول شرعيته وما إلى ذلك من أمور أشبعها إعلامنا الرسمي طرحا وعرضا حتى باتت أسطوانة مملة رغم كون محتواها حقا وليس باطلا !

في تلك الأيام من عام 1990 م كُنا نعيش أجواء الأزمة الكويتية العراقية والتي بدأت رسميا يوم 15/7/1990 م عندما أرسل طارق عزيز وزير خارجية العراق آنذاك مذكرة إلى الشاذلي القليبي أمين عام جامعة الدول العربية والتي كانت حينئذٍ تتخذ من تونس مقرا لها بدل القاهرة مقرها الأصلي الذي انتقلت منه بعد اتفاقية السلام المصرية الصهيونية التي رفضها العرب عام 1979 وعلقوا بسببها عضوية مصر ثم قبلوها وهرولوا جميعا باتجاه الكيان الصهيوني سرا وعلانية ، واتهم طارق عزيز الكويت والإمارات بإغراق سوق النفط عن طريق تجاوز حصص إنتاجهما المقررة في أوبك وساق اتهامات متعددة للكويت تحديدا وهو ما يؤكد أن إقحام اسم الإمارات كان مجرد ذر للرماد في العيون وأن الكويت هي المقصودة بالتهديد والوعيد ؛ لكن لأن تهمة تجاوز حصص الإنتاج لا يمكن إلصاقها بالكويت وحدها لأن كل أعضاء الأوبك كانوا يتجاوزونها فقد تم إقحام اسم دولة أخرى كي يكون شكل التهمة أشيك قليلا !

حقيقة الأمر هي أن الأزمة لم تبدأ منذ منتصف تموز عام 1990 وإنما بلغت مداها في مؤتمر القمة العربية في بغداد أواخر شهر مايو من نفس السنة ؛ حيث وجه صدام حسين تهديدا شديد اللهجة إلى أشقاء عرب لم يسمهم ادعى أنهم أضروا بالعراق وكانت لغته متشنجة وغير مسبوقة في القمم العربية والتي كُنا ولا زلنا لا نهتم بمتابعتها وهو ما لم يجعل لكلام صدام أثره في الرأي العام وقتها والذي ربما أن جُلَّ الأفراد المكونين له لم يستمعوا إليه إلا بعد حدوث الكارثة عبر المواد المسجلة والأفلام الوثائقية وأخيرا عبر اليوتيوب !

الزعامات السياسية كانت تعرف حين استمعت لكلام صدام ما يعنيه بالضبط ؛ وشخصيا أذكر أنه قد تمت زيارات متبادلة بين مسؤولين كويتيين كبار ومسؤولين عرب منذ بداية عام 1990 م قدمت لنا وقتها في نشرات الأخبار على أنها زيارات رسمية لتعزيز العلاقات بين الدول الشقيقة ، لكن اصطفافات مواقف حكومات الدول العربية ما بعد كارثة 2/8/1990 م كشفت عن أمور أخرى لا صلة لها بالعلاقات بين الدول الشقيقة !

في رحاب ذكرى الغزو العراقي للكويت لنا وقفات سنتناولها في مقالنا القادم إن شاء الله .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أخي الكريم :

ما جاء في مقالي ما هو سوى مقدمة لعرض لن يكون تقليديا إن شاء الله لوقفات أهدف من ورائها لجعل التاريخ مادة للعبرة والاستفادة لا للسرد القصصي الذي يجعله مثل حزاوي جدتي ، وهناك من القراء الكرام مَن لم يكونوا مولودين في تلك الفترة أو أنهم كانوا أطفالا غير مدركين ولم يعرفوا عنها عرضا وتحليلا إلا طرح إعلامنا الممل ومعلومات مناهج التعليم السمجة لذلك كان لا بد من هذه المقدمة .

في الغد إن شاء الله سيكون مقالنا القادم بوقفاته مدرجا ضمن صفحات هذا الموضوع وبعدها يمكن الحكم على ما سنطرحه .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
بعد المقدمة التي عرضناها في مقالنا السابق هيا بنا نقف معًا في رحاب ذكرى الغزو العراقي للكويت ...





الوقفة الأولى – الأطماع : بعد تحرير بلادنا من الاحتلال العراقي عاش بعض الإعلاميين والأكاديميين الكويتيين الدور أكثر من اللازم فطفقوا يربطون الغزو العراقي بأطماع قديمة ، وأذكر أن مقرر الصف الأول المتوسط الذي دَرَّسْتُهُ لتلاميذي مُجبرا غير مقتنع تحدث عن تحركات البارجة العثمانية زحاف باتجاه الكويت عام 1902 م وأدرجها ضمن تاريخ الأطماع العراقية في الكويت ؛ علما بأن الكيان السياسي للعراق كدولة لم يكون موجودا أصلا آنذاك حتى يطمع في الكويت أو غيرها ؛ والحمد لله أنه قد تم حذف هذا الطرح السخيف من المقرر !!!





لم توجد أطماع عراقية في الكويت قبل تهديدات عبد الكريم قاسم ، فالعراق كدولة اِصْطُنِعَ من قِبل الإنجليز الذين جمعوا من خلاله نفط البصرة بنفط كركوك ؛ وجعلوه مملكة ولوا عليها رجلا حجازيا هاشميا ليكون حلا وسطا يلملم فُسَيْفِسَاْءَ ما كانت لتجتمع لو لم تلف بعباءة هاشمية في دولة تم إعلان قيامها يوم عيد الغدير كي يرضى السنة عن مذهب ملكها ويرضى الشيعة عن نسبه ويوم إعلان دولته ، وكل ذلك تم برعاية الإنجليز الذين كانوا يحمون الكويت وفق اتفاقية تمنع شيخها من إدارة شؤونها الخارجية ، ومن تلك الشؤون ترسيم حدودها عام 1932 م وفق ترتيبات بريطانية لم تكن مصحوبة بتهديدات عراقية ، أما قصة التحركات العثمانية باتجاه الكويت فإنها ترتبط بأحداث يعرفها شيوخ الكويت والمطلعون على حقيقة تاريخها تمام المعرفة ؛ ولا صلة لتلك التحركات بتهديدات قاسم أو غزو صدام لا من بعيد ولا من قريب .





الوقفة الثانية – الظروف الداخلية في الكويت ما قبل الغزو : حدث الغزو العراقي في فترة الحل غير الدستوري الثاني لمجلس الأمة الكويتي وبُعيد مطالبات ومظاهرات عرفها الكويتيون باسم دواوين الاثنين ثم استحداث ما سُمي المجلس الوطني الذي جرت انتخاباته في 10/6/1990 م أي قبل أقل من شهرين من الغزو العراقي ، وبعد ما قارب العشرين سنة من تلك الأحداث أطلت علينا أبواق محسوبة على أطراف لا تحب الديمقراطية الكويتية رغم نقصانها لتدعي أن دواوين الاثنين ومَن يقف وراءها كانت سببا مباشرا في حدوث الغزو !





الحقيقة أن تلك المقولة ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة مُطلقا ، فصدام لم يحسب أبدا حسابا للوضع الداخلي الكويتي ولم يتصل بأي من السياسيين الكويتيين وكان يعلم تماما أن أحدا منهم لن يتعاون معه باعد احتلاله للكويت ، إضافة إلى ذلك فإن مطالبات دواوين الاثنين التي كانت من محرمات كويت ذلك الزمان كانت في عراق صدام حسين من الموبقات المهلكات ؛ فلا يمكن تصديق فرية ارتباط تلك المطالبات بالاحتلال العراقي .





في مقالنا القادم بإذن الله سنكمل بقية الوقفات .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
نواصل وقفاتنا في رحاب ذكرى الغزو العراقي للكويت .





الوقفة الثالثة – وضع الكويت إقليميا ودوليا قُبيل الغزو : أثناء المواجهة العسكرية بين العراق وإيران كانت الكويت تمثل ثاني الداعمين ماليا للنظام العراقي السابق بعد السعودية ؛ وكان ميناء الشعيبة الكويتي يشكل مع نظيره ميناء العقبة الأردني الرئتين اللتين كان يتنفس منهما العراق إبان فترة الحرب التي دامت ثمان سنوات كان العراق يقف في ست سنوات منها موقف الدفاع والمتلقي للهجمات الإيرانية منذ 11/7/1982 م وحتى نهاية الحرب في 8/8/1988 م ، فمن الطبيعي أن تكون العلاقات الكويتية الإيرانية مكبلة بالإرث الثقيل لفترة الحرب خاصة وأن إيران قد قامت بقصف ناقلات ومنشآت الكويت النفطية كردة فعل على وقوفها مع نظام صدام ؛ كما أن إيران أيضا قد رعت عمليات إرهابية في الكويت كانت أخطرها محاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد يرحمه الله في 25/5/1985 م ، فانتهت الحرب بين العراق وإيران وعلاقات الأخيرة بالكويت شبه مقطوعة .





أما في الجنوب فقد وقع ما لم يكن في الحسبان ؛ حيث تداخلت ثلاث ملفات في العلاقات الكويتية السعودية يطول الحديث فيها ، وكانت تلك الملفات كافية لتوتير العلاقات بين البلدين في الربع الأخير من عام 1989 م وبداية العام 1990 م حتى حدوث الغزو العراقي ، وقد تحدثت عن ذلك الصحف البريطانية قبل الغزو بعشرة أيام وأثناء فترة التهديدات العراقية قائلة إن علاقات آل سعود بصدام حسين أقوى من علاقاتهم بآل الصباح !!!





نخلص من كل ذلك إلى حقيقة مُفادها أن الكويت عانت في فترة ما قبل الغزو العراقي من يتم سياسي إقليمي تمثل في توتر علاقاتها بالسعودية وإيران في وقت واحد ؛ وكان صدام حسين يقرأ ذلك التوتر بلغة زعيم العصابة البلطجي لا بعقل السياسي المحنك سواء كان خَيِّرًا أم شريرا !





أما على المستوى الدولي فلم يكن هناك دور مؤثر في المنطقة لأي قوة غير الولايات المتحدة الأمريكية والتي كان لها مع الكويت ملف أسود طوال فترة ثمانينيات القرن الماضي وصولا إلى اللقاء الشهير بين سفيرتها في بغداد غلاسبي والرئيس الراحل صدام حسين يوم 26/7/1990 م والذي أوحت عبره أمريكا عن عمد لصدام بغزو الكويت تحقيقا لهدف استراتيجي كبير لم تكن العقلية الضحلة لزعيب عصابة آل مجيد لتدركه !





في عام 1985 م ضغطت أمريكا على الكويت كي تشتري مجموعة سنتافي ذات الأسهم المنهارة مثلما فعلت بعد 23 سنة أي في عام 2008 م حين ضغطت على الكويت قُبيل حدوث الأزمة المالية العالمية لتشتري أسهما خاسرة في مجموعتي سيتي غروب وميريلانش وهو ما أدى إلى تكبد الكويت خسارة كبيرة جدا ، وبالعودة إلى أجواء ثمانينيات القرن الماضي نذكر بأن قصة السنتافي هذه كانت أحد الأسباب التي أدت إلى حل مجلس الأمة في الكويت عام 1986 م حلا غير دستوري لم تحتج عليه أمريكا كعادتها في مثل هذه الحالات ولم تطالب الحكومة الكويتية باحترام الديمقراطية وما إلى ذلك من أسطوانات أمريكية مشروخة !!!





مع كل ذلك لم تحفظ أمريكا للكويت صنيعها ؛ فقد رفض الأمريكان بيع صواريخ ستنغر للكويت رغم حاجتها إلى تلك الصواريخ ؛ ثم إنها استغلت ورطة الكويت حين تعرضت ناقلاتها النفطية للقصف الإيراني واشترطت رفع العلم الأمريكي على تلك الناقلات وهو ما لطفه الخطاب الرسمي الكويتي عام 1987 م ليسميه : " إعادة تسجيل الناقلات في الولايات المتحدة الأمريكية " ، ولو كان الأمريكان حلفاء مخلصين لقدموا الحماية للناقلات الكويتية ولو بمقابل مادي دون الحاجة إلى هذا الأسلوب المهين في التعامل مع الكويت !!!





كل تلك الظروف كان يرقبها صدام حسين خاصة في فترة ما بعد توقف الحرب مع إيران ؛ وكان هذا البلطجي يفكر في ابتلاع الكويت عبر سيناريو واحد فقط وهو الاجتياح والضم لأنه كان يحتقر الكويتيين حكاما ومحكومين ؛ وقد قال عنهم في 23/7/1990 م عبر خطاب له ثرثر فيه كعادته مدة تناهز فترة فلم هندي : " هناك بعض العرب لا يستحقون الحياة " !!!





لذلك فقد تراسل صدام مع الرئيس الإيراني وقتها هاشمي رفسنجاني في 21/4/1990 م وأخبره فيها أن العراق وإيران كانتا ضحية فتنة سببها الرئيس الكويت ؛ فرد عليه رفسنجاني بأن إيران لن تتدخل في أي إجراء يتخذه صدام بحق الكويت شريطة أن يوافق العراق على العودة لاتفاقية الجزائر الموقعة بين البلدين عام 1975 م والتي مزقها صدام قُبيل اجتياح قوته للأراضي الإيرانية وتحديدا في 17/9/1980 م معتبرا إياها اتفاقية مذلة ، فوافق صدام على الشرط الإيراني ونفذه بعد غزو الكويت بأسبوعين وتحديدا في 16/8/1990 م في رسالة استسلام علنية ومذلة بعثها لرفسنجاني وأذاعها عبر وسائل إعلامه الرسمية ، ولعل هذا هو ما يفسر الموقف الإيراني الذي عبرت عنه صحيفة طهران تايمز المقربة من رفسنجاني في 23/7/1990 م حين قالت : " إن العراق على حق في أنه لا يجوز لدول مثل الكويت والإمارات أن تجني وحدها ثمار السلام عبر تجاوز حصص إنتاجها النفطي " !!!





الموقف الإيراني كان من الناحية السياسية مفهوما رغم افتقاره للجانب الأخلاقي ؛ فالعراق كان خصمه في حرب السنوات الثمان والكويت كان داعما رئيسيا له فكان من المنطقي أن تستغل إيران حالة الخلاف بين البلدين ، لكن الموقف اللئيم والإجرامي تمثل في السلوك الأمريكي والذي لم يكتفِ بإعطاء الضوء الأخضر لصدام من خلال ما قالته له السفيرة غلاسبي وإنما جاءت إفادة مساعد وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد ميرفي للكونغريس في 30/7/1990 م لتؤكد الضوء الأخضر ؛ إذ قال ميرفي في إفادته أن أمريكا لا تملك آلية تدخل سريع لمنع صدام من مهاجمة الكويت !!!





أما بالنسبة للسعودية فإنها لم تكن شريكة في المؤامرة ؛ لكنها كانت ولا زالت تعاني فشلا في إدارة علاقاتها مع جاراتها الخليجيات ، فكان التوتر الذي ساد العلاقات السعودية الكويتية في ذلك الحين كافيا لجعل صدام يعتقد بأن آل سعود لن يبكوا على الكويت وسيقبلون بضمه لها ، أما مقولة أن صدام كان سيهاجم السعودية ودول الخليج فلم تكن سوى حجة لتسويق التحشيد العسكري الأمريكي بعد الغزو ؛ فلو قبلت السعودية بضم العراق للكويت ما كان صدام ليهاجمها !!!





وقد أثبتت الأزمة الكويتية العراقية فشل منظومة مجلس التعاون الخليجي ؛ إذ هدد العراق دولتين من دول المجلس عبر مذكرة ساق فيها اتهاماته المعروفة ، فبدلا من أن تلتئم قمة طارئة لدول المجلس تعتبر فيها تهديد الكويت والإمارات تهديدا لكل دول المجلس وترسل مذكرة عبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى الجامعة العربية ترد فيها على العراق ردا موحدا قامت الكويت بإرسال مذكرة منفردة يوم الخميس 19/7/1990 م وبعدها بيوم واحد أرسلت الإمارات مذكرة منفردة أخرى ، أما السعودية كبرى دول مجلس التعاون الخليجي وحاضنة مقر أمانته العامة فقد لعبت دور الوسيط بدل أن تكون في مقدمة جبهة المواجهة ؛ فكانت النتيجة هي حدوث الغزو الذي كان كارثة سياسية واقتصادية على السعودية ذاتها أكثر منه على الكويت !!!





صدام حسين لم يكن يحترم العقول العراقية المبدعة وهذا شأن كل دكتاتور مستبد ، ولو أنه استشارها لكان من الممكن أن يسمع منها رأي غير الغزو والاحتلال ؛ فمثلا كان بإمكان صدام عبر الانتهازية السياسية أن يستغل حالة توتر العلاقات الكويتية مع السعودية وإيران ليدعو الكويت إلى الانضمام لمجلس التعاون العربي بدل مصر ليجعل من البلد الصغير الضعيف حديقة خلفية له دون أن يرسل إليها جنديا واحدا ، لكنه الحمق والرعونة والطمع هو ذلك الذي ساق صدام إلى حفرة الكويت يوم 2/8/1990 م ليكون ذلك اليوم هو التاريخ الحقيقي لسقوط بغداد وليس يوم 9/4/2003 م !!!





في مقالنا القادم سنختم بإذن الله وقفاتنا في رحاب ذكرى الغزو العراقي .
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
اتفق معاك العراق دولة مصطنعة من الانجليز.

فالشمال الكردي تابع للدولة التركية او الكردية اذا استقلت

والموصل غرب العراق وما حولها كلها مدن شامية اصلا


والمناطق الجنوبية تابعة لامارة الاحواز العربية

وفي اقصى الجنوب المناطق المحاذية للكويت هي مناطق تابعة للكويت التي تأسست منذ 1717 بعد اعتراف الحاكم العثماني بإستقلالية الكويت واعطاء اسم الحاكم للشيخ صباح الأول طيب الله ثراه وفي هذا الوقت كانت العراق قضاء عثماني وكانت ايران مجرد زريبه يحكمها الاتراك القاجار وقبلهم الافغان والتركمان الصفويين الخ الخ.


استمر بارك الله فيك بالموضوع القيم :إستحسان:
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
بإذن الله سنختم في هذا المقال وقفاتنا في رحاب ذكرى الغزو العراقي للكويت ، وما كان استطرادنا في الحديث عن الوضع السياسي الإقليمي والدولي قُبيل الغزو إلا لسبب واحد هو أن صانع القرار العراقي آنذاك بنى حساباته الخاطئة في اتخاذ قرار الغزو وفق قراءته الخائبة لمعطيات مواقف أمريكا الانتهازية أولا ثم إيران ثانيا وثالثا السلوك السعودي الذي عزز لدى المستبد العراقي الصورة المغلوطة لوضع سياسي قرأه صدام على أساس إملاءات رغبته في ابتلاع الكويت وليس كما هو على أرض الواقع ...





الوقفة الرابعة – النفط : عانت السياسة النفطية في العراق والكويت معًا من حالة انعدام الشفافية طوال ثمانينيات القرن الماضي ، ففي العراق كان كل شيء يسير بموجب قرارات الدكتاتور المستبد بعيدا عن مصلحة الدولة كدولة وبعيدا عن المهنية في إدارة شؤون الوزارات كافة ومن بينها وزارة النفط التي كان يتولاها مع حدوث الغزو شخص مهني اسمه عصام عبد الرحيم الجلبي ، ولا أعلم شخصيا متى تم تعيينه بالضبط لأن الوزراء في عراق صدام حسين من غير آل المجيد لم يكونوا سوى موظفين إداريين لا قيمة لهم ولا يُعرف عن سيرتهم إلا القليل .





أما في الكويت فقد تولى علي الخليفة العذبي الصباح وزارة النفط والمالية في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي ؛ ثم أُسندت وزارة المالية إلى جاسم الخرافي وظل علي الخليفة محتفظا بحقيبة وزارة النفط حتى أطلق صدام تهديداته الشهيرة أواخر مايو من عام 1990 م ، بعدها بأيام جرت انتخابات ما سُمي المجلس الوطني في الكويت وتشكلت على إثرها حكومة لم يشارك فيها جاسم الخرافي وأُسندت وزارة المالية من جديد إلى علي الخليفة والذي تخلى عن وزارة النفط ؛ ( العنوان الرئيسي لتهديدات صدام ) ، وتم إسناد حقيبة النفط إلى رجل مهني وطني هو الدكتور رشيد سالم العميري .





في فترة تولي علي الخليفة لوزارة النفط وتحديدا في 9/8/1988 أي بعد 24 ساعة من إعلان وقف إطلاق النار بين العراق وإيران رفعت الكويت في خطوة مفاجئة إنتاجها البترولي في قرار لم تكن للكويت كدولة مصلحة في اتخاذه ، ولم تكن تلك الخطوة موجهة ضد العراق بالضرورة لكنها كانت حتما متسقة مع حسابات ومصالح أمريكا والتي كان لها رجالها في مطبخ صنع القرار الكويتي !!!





بعد تصاعد الأزمة العراقية الكويتية وجد وزير النفط العراقي عصام الجلبي ونظيره الكويتي حديث التعيين رشيد العميري نفسيهما أمام اختبار عسير ، وللأمانة فإن الرجلين قبل الغزو بأسبوع قد تعاملَاْ مع الأزمة بمهنية إذ اتفقا مع بقية نظرائهما في أوبك على تخفيض محدود في إنتاج البترول بما يرفع سعر البرميل من 18 إلى 21 دولارا وكانت تلك الخطوة متناغمة تماما مع مصلحة العراق والكويت كما أن صورة ملفتة للانتباه جمعت الوزيرين الجلبي والعميري وهُما يتبادلان الحديث والابتسامات ؛ لكن جهود وزيري النفط الكويتي والعراقي لم تكن كافية للحيلولة دون اجتياح الكويت الذي كان صدام قد عقد العزم عليه منذ مارس عام 1990 م !!!





وقد تمت معاقبة عصام الجلبي في العراق ورشيد العميري في الكويت بسيناريوهين مختلفين ، فبالنسبة لعصام الجلبي عزل من منصبه أثناء الغزو في أكتوبر عام 1990 م ؛ إذ بعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق تضررت منشآت تكرير البترول العراقية المترهلة أصلا حتى قبل الحصار ، فاتخذ عصام الجلبي قرارا مهنيا بوقف عمل المصافي وغلق محطات تعبئة الوقود في كافة أنحاء العراق والكويت المحتلة ، سبب ذلك القرار تذمرا لدى الشعب العراقي الذي لم يكن مُقتنعا أصلا بالغزو ؛ وكانت هذه أول مرة يخشى فيها نظام صدام حسين من انتفاضة شعبية فقام باتخاذ قرار عزل الوزير الجلبي وإلغاء قراره في مساء يوم جمعة لا أذكر تاريخه بالضبط ؛ لكن قرار العزل وإعادة فتح المصافي ومحطات البنزين قد بُث عبر التلفزيون في الساعة العاشرة مساء فتقاطر الناس بعدها لتعبئة سياراتهم بالبنزين وكُنا من ضمنهم ، وحمل البيان الرسمي الوزير المسكين عصام الجلبي مسؤولية ما اعتبره تقصيرا يرقى إلى درجة الخيانة ؛ ولم أسمع شخصيا بعدها أي شيء عن عصام الجلبي حتى يومنا هذا !!!





أما معاقبة رشيد العميري في الكويت فقد تمت بعد تحرير البلاد من المحتل العراقي الذي أشعل حقده النار في معظم آبارها النفطية بحرائق لوثت البيئة في أنحاء واسعة من شبه الجزيرة العربية والعراق وإيران وليس في الكويت فقط ، ومع ضخامة هذه الحرائق إلا أن الوزير العميري صرح بأن إطفاءها ممكن خلال سبعة أشهر وبتكلفة أقل مما روجت له الأوساط الأمريكية التي ادعت أن تصريحات الوزير العميري خاطئة وأن إطفاء الحرائق يحتاج عدة سنوات ، فما كان من السلطة الكويتية إلا أن جاملت الأمريكان وعزلت رشيد العميري من منصبه ؛ لكنها لم تتهمه بالتقصير ولا بالخيانة مثلما فعل النظام العراقي مع عصام الجلبي ولم تغيبه عن الأنظار ، وأثبتت الوقائع صحة كلام الدكتور رشيد العميري وانطفأت حرائق الآبار النفطية فعلا خلال سبعة أشهر ، لكن الأمريكان ومَن شاركهم من الانتهازيين خارج الكويت ومن الكويتيين أنفسهم هم الذين نالوا القسم الأكبر من كعكة أطفاء حرائق الآبار ، أما الدكتور رشيد العميري فقد نال احترام وتقدير الشرفاء من أهل الكويت ؛ وكفى بها مكافأة ما زال وسيظل ينعم بها الدكتور العميري ، أما الانتهازيون فإن لهم حكايات أخرى سنتناولها بإذن الله في مقالات حول فترة الاحتلال والتحرير في وقت لاحق ...





ليست تلك كل الوقفات مع الغزو وذكرياته ؛ لكننا أوردنا في هذه السلسلة ما نظن أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي لم يذكره ولن يذكره ، ولأهل الكويت الذين عاشوا تلك الفترة وقفات ووقفات مع ذكراها ؛ فكل له تجربة ولكل تجربة تفاصيلها الخاصة .
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
يتساءل بعض المتسائلين عن الفائدة من وقفاتنا التي أنخنا فيها رحالنا عند ذكرى الغزو العراقي ؟

الفائدة هي العبرة والعظة من خلال مواجهة وقائع التاريخ كما حدثت وليس بالتعمية على جوانب مهمة منها كما تفعل الأوساط السياسية الرسمية وغير الرسمية في الكويت ، تلك الأوساط التي أوقفت بقرار فوقي عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول الغزو ورضيت بذلك الإجراء الغبي ، تلك الأوساط التي تريد منا أن نقف عند قصة أن صدام وعد حسني مبارك بعدم مهاجمة الكويت وكذب عليه وتجمد عقولنا وأفهامنا عند هذه القصة وما شاكلها من صور كانت ظاهرة لكنها أخفت خلف ستارها ما لا يُراد لنا أن نعرفه مما حدث قُبيل الغزو وحتى أثناء فترة الاحتلال وصولا إلى فترة ما بُعيد التحرير التي حدث فيها ما اهتزت له الكويت كلها ولكن مع عجز كامل عن أي حراك في تلك المرحلة العصيبة ؛ أعني بذلك محاولة اغتيال الراحل حمد الجوعان الذي أقعدته عن الحركة رصاصات لم تكن عراقية حتى توفي ؛ رصاصات أثبتت أن البعض ممَن ترك الكويت بعد الغزو ثم انتظر تعطف وتكرم الأمريكان بتحريرها كان غير مكترث بمعاناة الكويتيين في الداخل أو الخارج وإنما كان مُشبعا بأحقاد ارتبطت بأحداث ما قبل الغزو ، هذا البعض كان يعتبر فترة احتلال الكويت إجازة مفتوحة منحه إياها صدام حسين بمرتب كامل ثم عاد بعد الإجازة ليواصل ما كان عليه قبل الغزو وبصورة أسوأ أيضا !!!

نحن نعرض التاريخ كما وقع للعبرة والعظة ؛ وليس من شأننا أن نجبر الناس على الاتعاظ والاعتبار ، أبرأنا ذمتنا أمام الله ثم أمام الشعب والباقي لا قدرة لنا عليه ...
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم










وقد تمت معاقبة عصام الجلبي في العراق ورشيد العميري في الكويت بسيناريوهين مختلفين ، فبالنسبة لعصام الجلبي عزل من منصبه أثناء الغزو في أكتوبر عام 1990 م ؛ إذ بعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق تضررت منشآت تكرير البترول العراقية المترهلة أصلا حتى قبل الحصار ، فاتخذ عصام الجلبي قرارا مهنيا بوقف عمل المصافي وغلق محطات تعبئة الوقود في كافة أنحاء العراق والكويت المحتلة ، سبب ذلك القرار تذمرا لدى الشعب العراقي الذي لم يكن مُقتنعا أصلا بالغزو ؛ وكانت هذه أول مرة يخشى فيها نظام صدام حسين من انتفاضة شعبية فقام باتخاذ قرار عزل الوزير الجلبي وإلغاء قراره في مساء يوم جمعة لا أذكر تاريخه بالضبط ؛ لكن قرار العزل وإعادة فتح المصافي ومحطات البنزين قد بُث عبر التلفزيون في الساعة العاشرة مساء فتقاطر الناس بعدها لتعبئة سياراتهم بالبنزين وكُنا من ضمنهم ، وحمل البيان الرسمي الوزير المسكين عصام الجلبي مسؤولية ما اعتبره تقصيرا يرقى إلى درجة الخيانة ؛ ولم أسمع شخصيا بعدها أي شيء عن عصام الجلبي حتى يومنا هذا !!!





أما معاقبة رشيد العميري في الكويت فقد تمت بعد تحرير البلاد من المحتل العراقي الذي أشعل حقده النار في معظم آبارها النفطية بحرائق لوثت البيئة في أنحاء واسعة من شبه الجزيرة العربية والعراق وإيران وليس في الكويت فقط ، ومع ضخامة هذه الحرائق إلا أن الوزير العميري صرح بأن إطفاءها ممكن خلال سبعة أشهر وبتكلفة أقل مما روجت له الأوساط الأمريكية التي ادعت أن تصريحات الوزير العميري خاطئة وأن إطفاء الحرائق يحتاج عدة سنوات ، فما كان من السلطة الكويتية إلا أن جاملت الأمريكان وعزلت رشيد العميري من منصبه ؛ لكنها لم تتهمه بالتقصير ولا بالخيانة مثلما فعل النظام العراقي مع عصام الجلبي ولم تغيبه عن الأنظار ، وأثبتت الوقائع صحة كلام الدكتور رشيد العميري وانطفأت حرائق الآبار النفطية فعلا خلال سبعة أشهر ، لكن الأمريكان ومَن شاركهم من الانتهازيين خارج الكويت ومن الكويتيين أنفسهم هم الذين نالوا القسم الأكبر من كعكة أطفاء حرائق الآبار ، أما الدكتور رشيد العميري فقد نال احترام وتقدير الشرفاء من أهل الكويت ؛ وكفى بها مكافأة ما زال وسيظل ينعم بها الدكتور العميري ، أما الانتهازيون فإن لهم حكايات أخرى سنتناولها بإذن الله في مقالات حول فترة الاحتلال والتحرير في وقت لاحق ...





ليست تلك كل الوقفات مع الغزو وذكرياته ؛ لكننا أوردنا في هذه السلسلة ما نظن أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي لم يذكره ولن يذكره ، ولأهل الكويت الذين عاشوا تلك الفترة وقفات ووقفات مع ذكراها ؛ فكل له تجربة ولكل تجربة تفاصيلها الخاصة .
في جزئية وزير النفط العراقي الحادثة اتذكرها و هي عزل لسبب و هو انه بعد غزو الكويت فرضت عقوبات اقتصادية على العراق و جتى يتكيف معها تم طرح فكرة توزيع البنزين بالكوبونات بحصص معينة و لكن بعد فترة رفع العمل به و اتهم الوزير انه لا يعرف عمله وانه لا حاجة الى فرض نظام التوزيع بالكوبونات.
بالنسبة لرشيد العميري فلم يعاقب و لكن بعد التحرير حلت الحكومة ضمن اعادة التدوير و تشكيلحكومة ة جديدة
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
حسبي الله عليهم, خياناتهم وارهابهم الجبان مستمر منذ ثورة المقبور الارهابي الهالك خميني الى اليوم !!


عينة بسيطة من المحكوميين بقضايا ارهابية من الخونة الايرانيين مجنسيين وكواولة حزب الدعوة وحزب الله وباقي الشلة الارهابية الملطخة ايديهم بدماء اهل الكويت وهربوا من السجن في اول يوم من الغزو:





الاسم: فيصل أحمد كرم نيروز.
العمر: 33 سنة.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
المهنة: فني تشغيل، ميناء الأحمدي، شركة نفط الكويت.
السكن: الرميثية.
تاريخ التفجير: الجمعة 22/5/1987م.
مكان التفجير: انفجار قنبلة في ميناء الاحمدي خلال توقيتها ادت الى مقتل مواطن قام بتجهيزها بالخطا



الاسم: ناصر محمد علي حسن.
مواليد: 29/1/1966م.
الحالة الاجتماعية: أعزب.
المهنة: مدرس في وزارة التربية ــ خريج معهد التربية/ علوم ورياضيات.
السكن: منطقة بيان.
تاريخ التفجير : الاربعاء 19/5/1988م الساعة 9.30 مساءً.
مكان التفجير: تفجير مركبة أمام المقر الرئيسي للخطوط الجوية الكويتية في العاصمة




الاسم: وليد عبد النبي محمد الموسى.
العمر: 23 سنة.
الحالة الاجتماعية: متزوج
المهنة: طالب في جامعة الكويت ـ قسم الجغرافيا.
السكن: القادسية/ ولكنه يعتبر من شباب المنصورية.
تاريخ التفجير: الأربعاء 19/5/1988 ـ الساعة 9.30 مساءً.
مكان التفجير: تفجير مركبة أمام المقر الرئيسي للخطوط الجوية الكويتية في العاصمة
هو والذي قبله بسياره واحده.



الاسم: موسى صالح موسى العطار.
العمر: 35 سنة (مواليد 1952م).
الحالة الاجتماعية: متزوج
المهنة: فني في الخطوط الجوية الكويتية / صيانة الطائرات.
السكن: منطقة بيان.
تاريخ التفجير: الاربعاء 15/7/1987م.
مكان التفجير: انفجار قنبلة بالقرب من مكتب الطيران الفرنسي ادت الى مقتل مواطنين قاما بتوصيل اسلاكها بالخطا كان معه احد افراد عائلته ولاكن لم اجد صورته وسوف اكتب عنه


الاسم: مهدي صالح سلمان العطار.
العمر: 32 سنة (مواليد 1955م).
الحالة الاجتماعية: متزوج
المهنة: فني في شركة نفط الكويت ـ قسم التفتيش والتأكيد.
السكن: منطقة مشرف.
تاريخ التفجير: الأربعاء 15/7/1987م.
مكان التفجير: انفجار قنبلة بالقرب من مكتب الطيران الفرنسي .





ملاحظه: منظمة الجهاد الاسلامي التي سأذكرها هي منظمه ايرانيه

12 ديسمبر 1983منظمة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير بواسطة قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد أن أستهدفت محطة كهرباء



12 ديسمبر 1983منظمة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير بواسطة قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد أستهدفت السفارة الفرنسية


12 ديسمبر 1983
منظمة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها عن تفجير بواسطة تفجير سيارة مفخخة في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري




12 ديسمبر 1983
منظمة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مسؤوليتها عن الإنفجار الإنتحاري الذي أستهدف السفارة الأمريكية في الكويت و الذي أدى إلى مقتل 7 أشخاص و جرح مالا يقل عن 37 شخصاً. الإرهابي قاد شاحنة مفخخة بالمتفجرات إلى البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية و فجر شحنتها. المنظمة أيضا ً أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات حدثت في نفس اليوم في خمسة مواقع أخرى بما فيها تفجير في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري. وكالة الأنباء الكويتية أعلنت أن الإجمالي النهائي لعدد القتلى هو 7 قتلى و 62 جريح. الأهداف الأخرى للإرهابيين كانت السفارة الفرنسية، مجمع صناعي يبعد 30 ميل جنوب العاصمة، محطة كهرباء، و مجمع سكني يضم عددا ً كبيرا ً من الأمريكان



25 مايو 1985
سائق إنتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات إلى موكب أمير الكويت. الأمير نجا من محاولة الإغتيال مع إصابات طفيفه، و لكن أربعة أشخاص بعضهم مرافق له بالإضافة إلى السائق الإنتحاري قد قتلوا في الحادثة. 12 شخصا ً أصيبوا جراء الحادثة. السائق الإنتحاري تم التعرف عليه بأنه عراقي الجنسية و عضو في منظمة حزب الدعوة الإسلامي. حزب الدعوة الإسلامي تقوم بتوفير إمداد بالعناصر إلى خلايا الجهاد الإسلامي الأخرى و أعضائها شاركوا في تفجيرات ديسمبر 1983 بواسطة الشاحنات و المركبات المتفجرة ضد سفارتي الولايات المتحدة و فرنسا بالإضافة إلى مواقع محلية أخرى. بالرغم من أن أتصالا ً من مجهول أدعى مسؤولية منظمة "الجهاد الإسلامي" إلا أن بيانا ً رسميا ً من المنظمة نفى ذلك لاحقا ً.





18 يونيو 1986
مجمع نفط الأحمدي في جنوب الكويت تم إستهدافه بواسطة ثلاثة تفجيرات متزامنه. آبار النفط و شبكتي خطوط أنابيب أشتعلا و هدد الخطر أكثر من 9 ملايين برميل من النفط الخام. اصيب أحد العاملين بإصابات طفيفه. بعد أسبوع و في مكالمة هاتفية إلى وكالة أنباء خارجية في عمان أدعت منظمة تطلق على نفسها أسم الثورة العربية المتحدة مسؤوليتها عن التفجيرات. المتحدث أدعى ان المجموعة التي يمثلها ملتزمة بالوحدة العربية و مقاطعة الولايات المتحدة و الدول العربية التي تتحالف معها. في يونيو 1987 تم الحكم على ستة كويتين شيعة (أثنان منهم هاربين) بالإعدام. يعتقد بأن التعليمات لهم قد أتت من إيران.






22 يناير 1987أنفجرت سيارة مفخخة خلف فندق الميريديات في الكويت حيث يقطنه العديد من الصحفيين الأجانب المتواجدين لتغطية مؤتمر القمة الإسلامي. يعتقد بأن متشددين ذو صلة بإيران و الذين قد أقسموا أن يعطلوا المؤتمر على صلة بالتفجير


24 يناير 1987
أنفجرت قنبلة خلف محطة للشرطة في مدينة الكويت. يعتقد بأن إرهابيين متعاطفين مع إيران على صلة بالتفجير




22 أكتوبر 1987أصاب صاروخ مبنى النفط الرئيسي على الشاطئ الكويتي محدثا ً تدميرا ً بليغا ً. يعتقد أن إيران وراء الهجوم


24 أكتوبر 1987
مكتب لشركة خطوط بان ام الأمريكية أستهدف بواسطة قنبلة في الكويت بعد يومين من تعهد منظمة شيعية موالية لإيران بإستهداف مصالح الولايات المتحدة و الدول الأوروبية في العالم. لم يحدث الإنفجار أية إصابات. في ديسمبر 1987، منظمة تطلق على نفسها أسم منظمة تحرير المسلمين في الكويت أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.





27 أبريل 1988أستهدفت قنبلة مكاتب الخطوط الجوية السعودية في مدينة الكويت بعد أقل من 24 ساعة على قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. رجل امن أصيب في الحادث. يعتقد أن متطرفين إسلاميين على علاقة بإيران هم المسؤولين عن الهجوم



7 مايو 1988تفجير أستهدف مكاتب شركة أفيس لتأجير السيارات في الكويت و يعتقد بأن متشددين موالين لإيران على علاقة بالهجوم. أصيب شخص واحد جراء الإنفجار.





18 مايو 1988
أنفجرت مركبة أمام المقر الرئيسي للخطوط الجوية الكويتية في العاصمة. قتل شخصان كان في المركبة. يعتقد بأن موالين لإيران خلف هذا التفجير

منقول من موضوع سابق في الشبكة
 
التعديل الأخير:

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
تعليقا على ما ذُكِرَ بشأن الدكتور رشيد العميري أقول :

نعم ؛ شُكِّلَتْ حكومة ما بعد التحرير في إبريل عام 1991 م ولم تضم الحكومة الدكتور العميري رغم أدائه المميز في فترة ما قُبيل الغزو وفترة الاحتلال التي تم فيها وضع ترتيب إنتاج الكويت من حقل الخفجي وإدارة مصالح الكويت النفطية في الخارج ، هذا الحدث أراه أنا حسب مفهومي الشخصي عزلا وإقصاء ؛ صحيح أنه لم يعزل من منصبه حينما كان على رأس عمله لكن مكافأته بهذه الطريقة رغم قبوله أن يصبح في وجه المدفع بعد الهروب الكبير لعلي الخليفة من وزارة النفط أعتبرها أنا بموجب تحليلي لتاريخ تلك المرحلة عزلا مشينا !!!

أبعدوا رشيد العميري رغم إخلاصه وغطوا على علي الخليفة رغم خيانته ، فأين هو الآن رشيد العميري وأين هو علي الخليفة وابنه وما هي علاقتهما بمَن غطى تجاوزتهما ؟؟؟

أسئلة يمكن لكل منا أن يجيب عليها ولو بينه وبين ذاته حتى يعرف أن مشكلة استذكارنا لأحداث الغزو لم تعد مع صدام الذي أقر الله أعين ضحاياه برؤيته وهو يخرج ذليلا من حفرة العار ثم مات بعد ذلك وشبع موتًا ؛ لكن مشكلتنا في أبناء جلدتنا الذين نهشوا لحم الكويت بسكين لا تقل حدة عن سكين الغدر العراقية ، وقد أقر الله أعين أهل الكويت ببعض انتقامه من تلك الزمرة المجرمة ؛ لكن هذا الانتقام ما زال في فصوله الأولى وإن فصوله التالية قد لا تكون مأمونة العواقب ، فاللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسلمها وسلم أهلها كما سلمتهم أول مرة ، وارحم اللهم شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناتك ...
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
تعليقا على ما ذُكِرَ بشأن الدكتور رشيد العميري أقول :

نعم ؛ شُكِّلَتْ حكومة ما بعد التحرير في إبريل عام 1991 م ولم تضم الحكومة الدكتور العميري رغم أدائه المميز في فترة ما قُبيل الغزو وفترة الاحتلال التي تم فيها وضع ترتيب إنتاج الكويت من حقل الخفجي وإدارة مصالح الكويت النفطية في الخارج ، هذا الحدث أراه أنا حسب مفهومي الشخصي عزلا وإقصاء ؛ صحيح أنه لم يعزل من منصبه حينما كان على رأس عمله لكن مكافأته بهذه الطريقة رغم قبوله أن يصبح في وجه المدفع بعد الهروب الكبير لعلي الخليفة من وزارة النفط أعتبرها أنا بموجب تحليلي لتاريخ تلك المرحلة عزلا مشينا !!!

أبعدوا رشيد العميري رغم إخلاصه وغطوا على علي الخليفة رغم خيانته ، فأين هو الآن رشيد العميري وأين هو علي الخليفة وابنه وما هي علاقتهما بمَن غطى تجاوزتهما ؟؟؟

أسئلة يمكن لكل منا أن يجيب عليها ولو بينه وبين ذاته حتى يعرف أن مشكلة استذكارنا لأحداث الغزو لم تعد مع صدام الذي أقر الله أعين ضحاياه برؤيته وهو يخرج ذليلا من حفرة العار ثم مات بعد ذلك وشبع موتًا ؛ لكن مشكلتنا في أبناء جلدتنا الذين نهشوا لحم الكويت بسكين لا تقل حدة عن سكين الغدر العراقية ، وقد أقر الله أعين أهل الكويت ببعض انتقامه من تلك الزمرة المجرمة ؛ لكن هذا الانتقام ما زال في فصوله الأولى وإن فصوله التالية قد لا تكون مأمونة العواقب ، فاللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسلمها وسلم أهلها كما سلمتهم أول مرة ، وارحم اللهم شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناتك ...
غالبية الوزراء أعفوا من مناصبهم ولا ينبغي ان يعتبر اهانة او انتقاص لجهودهم
 

almohallab

عضو جديد
اخوي عمر بن معاوية ..
مو ملاحض ان اغلب كلامك كله " يعتقد " يعني في كلامك شك في صحته وأنك تنسبه لجهة معينة تهاجمها في جميع أطروحاتك دون التحقق من صحتها ..
هذا رأي دون الانحياز لجهة معينة قد تتصورها ..
 

احمد حبي

عضو جديد
وفي اقصى الجنوب المناطق المحاذية للكويت هي مناطق تابعة للكويت التي تأسست منذ 1717 بعد اعتراف الحاكم العثماني بإستقلالية الكويت واعطاء اسم الحاكم للشيخ صباح الأول طيب الله ثراه وفي هذا الوقت كانت العراق قضاء عثماني وكانت ايران مجرد زريبه يحكمها الاتراك القاجار وقبلهم الافغان والتركمان الصفويين الخ الخ.
 
أعلى