عمر بن معاويه
عضو مخضرم
هل كان محمدا و عليا مجوسيان ورافضيان.....؟؟
الجمعة, 29-يناير-2016
لحج نيوز /د. عبدالملك الفيشاني
إن محاربة ألسعودية للمجوسية والرافضة والصفويين في اليمن مجرد اكذوبة اخترعوها لخداع بلهاء القوم ورعاهم .
فالصفيون قد انتهوا واصبحوا أثرا بعد عين ، بعد أن اندثرت دولتهم في ايران ، ولم يعد لهم وجود الا في كتب التاريخ غير الممنوعة ، مثلهم مثل دولة آل رشيد ودولة الأشراف في نجد والحجاز اللتان أختفتا وزال أي أثر لهما ، الا ما تبقى في بعض كتب التاريخ الممنوعة من التداول والبيع في السعودية وفي الدول الأخرى المشتراة مواقفها وسياساتها لصالحهم على حساب مصالح شعوب تلك الدول .
والمجوسية التي يحاربها السعوديون اليوم في اليمن قد زالت من ايران نفسها منذ أن دخلت بلاد فارس في دين الاسلام.
أما اليمنبون الذين يتعرضون لحرب إبادة يقودها السعوديون بذريعة صفويتهم ومجوسيتهم ، فهم لم يكونوا في يوم ما الا عربا أقحاحا ، بل هم الأصول العريقة والوحيدة للعرب الحقيقيون بفرعيهم القحطاني والعدناني.
ذلك بالنسبة لماهيتهم وعرقهم وسلالتهم ، أما بالنسبة للمجوسية ، وهي عبادة النار ، فكيف سيعبدونها اليوم ، وهم الذين لم يعبدوا هبلا واللات والعزى ، حين كان جاهليوا العرب يعبدونها ويتخذونها آلهة ؟
وحول تدمير اليمن وقتل اليمنيين بأكذوبة أنهم رافضة ، فسنتعفف عن القول بأن من يحاربهم هم الناصبة أو النصب ، وسنكتفي فقط بالتذكير بقسم النبي محمد "ص" بأنه سيسلك مسلك " شِعب" الأنصار.
لوا اختاروا مسلكا خاصا بهم دون كل الناس ، ومعروف أن الأنصار هم من الأوس والخزرج ، وهما قبيلتان يمنيتان ، أي أن أولئك الأنصار الذين ناصروا النبي محمد هم اجداد لليمنيين الحاليين ، وهذا لا يختلف عليه إثنان.
ونذكر - أيضا - بقول الإمام علي كرم الله وجهه حين قال :
لو كنت بوابا على باب جنة ، لقلت لهمدان ادخلوا بسلام...
وقد قيل مما قيل أن همدان هنا إشارة الى اليمن كلها أو معظمها .
إذن ، هل يرى السعوديون أن النبي محمد سيسلك - كما أقسم - سلوك اليمنيين رغم رافضتهم ومجوسيتهم ؟
وهل يرى السعوديون أن الإمام على سيدخل اليمنيين - كما قال - الجنة رغم أنهم رافضة ومجوس يعبدون النار ؟
نعود ونكرر بأن مجوسية ورافضية وصفوية اليمنيين ما هي الا مجرد ترهات وأكاذيب ساذجة صممها خبراء الدعاية الداعشية لخداع الرعاع والبلهاء والأغبياء ، لتبرير تدمير اليمن وإبادة اليمنيين ، وهذه هي الحقيقة ولا شيء سواها .
اما الموقف الإيجابي للنبي محمد وابن عمه علي ، تجاه اليمن الأرض والإنسان ، وهو كما تؤكد جميع المصادر الصحيحة موقف مؤيد ومساند لليمنيين ومنحاز لهم في كل الظروف والأحوال ، فهل معناه أنهما كانا مجوسيان ورافضيان وصفويان كاليمنيين ، من وجهة نظر داعشية ؟
اذا كان الجواب بنعم، فعلى السعوديون أن يجدوا طريقة مناسبة لشن حربهم العدوانية على النبي وابن عمه أيضا!!
منقول بتصرف عن لحج نيوز
......
التعليق :
عادة في الحروب تستخدم اجواء و ادبيات حربية اعلامية للشحن الشعبي و أثارة الحماسة
و حرب اليمن ليست استثناء و هي أمور مفهومة
لكن في حرب اليمن وقعت ادبيات اعلامية في غاية الفوضوية و الطوباوبة
فقد شنت الحرب لاعادة اليمنيين الى عروبتهم
الذين هم اصلها بيولوجيا و ادخل الكثير نفسه في مواقف اقل ما يقال انها سخيفة
فمن هو ذو نسب اعجمي مختلط و سحنة غير عربية يريد اعادة اليمنيين الى عروبتهم ؟؟!
فوقع الهرج و المرج بطريقة فكاهية ؟؟!
الجمعة, 29-يناير-2016
لحج نيوز /د. عبدالملك الفيشاني
إن محاربة ألسعودية للمجوسية والرافضة والصفويين في اليمن مجرد اكذوبة اخترعوها لخداع بلهاء القوم ورعاهم .
فالصفيون قد انتهوا واصبحوا أثرا بعد عين ، بعد أن اندثرت دولتهم في ايران ، ولم يعد لهم وجود الا في كتب التاريخ غير الممنوعة ، مثلهم مثل دولة آل رشيد ودولة الأشراف في نجد والحجاز اللتان أختفتا وزال أي أثر لهما ، الا ما تبقى في بعض كتب التاريخ الممنوعة من التداول والبيع في السعودية وفي الدول الأخرى المشتراة مواقفها وسياساتها لصالحهم على حساب مصالح شعوب تلك الدول .
والمجوسية التي يحاربها السعوديون اليوم في اليمن قد زالت من ايران نفسها منذ أن دخلت بلاد فارس في دين الاسلام.
أما اليمنبون الذين يتعرضون لحرب إبادة يقودها السعوديون بذريعة صفويتهم ومجوسيتهم ، فهم لم يكونوا في يوم ما الا عربا أقحاحا ، بل هم الأصول العريقة والوحيدة للعرب الحقيقيون بفرعيهم القحطاني والعدناني.
ذلك بالنسبة لماهيتهم وعرقهم وسلالتهم ، أما بالنسبة للمجوسية ، وهي عبادة النار ، فكيف سيعبدونها اليوم ، وهم الذين لم يعبدوا هبلا واللات والعزى ، حين كان جاهليوا العرب يعبدونها ويتخذونها آلهة ؟
وحول تدمير اليمن وقتل اليمنيين بأكذوبة أنهم رافضة ، فسنتعفف عن القول بأن من يحاربهم هم الناصبة أو النصب ، وسنكتفي فقط بالتذكير بقسم النبي محمد "ص" بأنه سيسلك مسلك " شِعب" الأنصار.
لوا اختاروا مسلكا خاصا بهم دون كل الناس ، ومعروف أن الأنصار هم من الأوس والخزرج ، وهما قبيلتان يمنيتان ، أي أن أولئك الأنصار الذين ناصروا النبي محمد هم اجداد لليمنيين الحاليين ، وهذا لا يختلف عليه إثنان.
ونذكر - أيضا - بقول الإمام علي كرم الله وجهه حين قال :
لو كنت بوابا على باب جنة ، لقلت لهمدان ادخلوا بسلام...
وقد قيل مما قيل أن همدان هنا إشارة الى اليمن كلها أو معظمها .
إذن ، هل يرى السعوديون أن النبي محمد سيسلك - كما أقسم - سلوك اليمنيين رغم رافضتهم ومجوسيتهم ؟
وهل يرى السعوديون أن الإمام على سيدخل اليمنيين - كما قال - الجنة رغم أنهم رافضة ومجوس يعبدون النار ؟
نعود ونكرر بأن مجوسية ورافضية وصفوية اليمنيين ما هي الا مجرد ترهات وأكاذيب ساذجة صممها خبراء الدعاية الداعشية لخداع الرعاع والبلهاء والأغبياء ، لتبرير تدمير اليمن وإبادة اليمنيين ، وهذه هي الحقيقة ولا شيء سواها .
اما الموقف الإيجابي للنبي محمد وابن عمه علي ، تجاه اليمن الأرض والإنسان ، وهو كما تؤكد جميع المصادر الصحيحة موقف مؤيد ومساند لليمنيين ومنحاز لهم في كل الظروف والأحوال ، فهل معناه أنهما كانا مجوسيان ورافضيان وصفويان كاليمنيين ، من وجهة نظر داعشية ؟
اذا كان الجواب بنعم، فعلى السعوديون أن يجدوا طريقة مناسبة لشن حربهم العدوانية على النبي وابن عمه أيضا!!
منقول بتصرف عن لحج نيوز
......
التعليق :
عادة في الحروب تستخدم اجواء و ادبيات حربية اعلامية للشحن الشعبي و أثارة الحماسة
و حرب اليمن ليست استثناء و هي أمور مفهومة
لكن في حرب اليمن وقعت ادبيات اعلامية في غاية الفوضوية و الطوباوبة
فقد شنت الحرب لاعادة اليمنيين الى عروبتهم
الذين هم اصلها بيولوجيا و ادخل الكثير نفسه في مواقف اقل ما يقال انها سخيفة
فمن هو ذو نسب اعجمي مختلط و سحنة غير عربية يريد اعادة اليمنيين الى عروبتهم ؟؟!
فوقع الهرج و المرج بطريقة فكاهية ؟؟!