ناصر وإن طال الزمن بقلم ناجى السنباطى

C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.png


اخى الكريم

أرسل إلى رجل رسالة وإسم الرجل يذكرنى بمصرى كان معى بديوان المحاسبة الكويتى وقد يكون مجرد تشابه أسماء وكان فحوى الرسالة لماذا أدافع عن عبدالناصر رغم وجود تجاوزات؟!

وكان الرجل رقيا في سؤاله وحقه في السؤال واجب وحقى في الإجابة أكثر ووجوبا

وكان ردى عليه كما يلى ولم يعقب

**عبدالناصر عمل من اجل الفقراء وتعالى سيدى ننظر فى العهود اللاحقة كلهم تبنوا النظرية الراسمالية ومنذ تبنيها وحتى الان نعيد الكرة تلو الاخرى

سيدى الكريم منذ 74 وحتى الان نتبع النظرية الراسمالية ويعانى منها الشعب ويتحمل تضحيات الاصلاح بينما تتراكم الثروة لدى قلة وثق ياسيدى اننى لااتبنى النظرية الاشتراكية بل اعمل على دراسة منذ مدة ولكننى انشغل بأمور اخرى مما عطلنى ان انهيها وخلاصتها سقوط الافكار الوضعية من اشتراكية وراسمالية وشيوعية وثق اننا لانوافق على اى تجاوزات سواء اكان فى عهد عبدالناصر او غيره ولكن الرجل كان لديه احلام عظيمة من اجل الفقراء وهو لم يخربها بكيفه وانما تكالبت عليه قوى عظيمة حتى حطمته ومن جاء بعده لاينفذ الا بموافقتهم والا حطموه ويستخدمون القادة والافراد لتحقيق اهدافهم فلما ينتهون يتهموهم بالارهاب وسيظلون يمنعون تكوين الولايات العربية المتحدة حتى ولو فى حدها الادنى والان يقومون منذ مدة بتفتيت الامة العربية التى هى عصب الاسلام فمرة يوقعون بين السنة والشيعة ومرة يوقعون بين التيارات داخل المذهب الواحد وفى نهاية الامر تجد دويلات تحارب بعضها البعض وبشر يحاربون بعضهم البعض ومن يملكون السيطرة ولاينفكون فى تغيير خططهم وتعديلها من اجل هذا الهدف ونحن نحارب بعضنا البعض امر من فهم العدو الحقيقى ومحاربته

************.

**تبقى كلمة اخيرة انه لاحرية سياسية الا اذا كان هناك ضمانات اقتصادية للمواطن فتخيل سيدى لو اننى اعمل لدى رجل اعمال وتقدم للترشيح للبرلمان او لأى مستوى سياسى..هل استطيع ان لااعطيه صوتى؟! مستحيل والا سأجد نفسى فى الشارع واسرتى ايضا

سيدى الكريم

نحن لانعبد اشخاصا ولكن كنا نرى فيه املا أطفىء بفعل فاعل علما باننى غير منتمى لأى احزاب ومن اسقطنى فى تمهيدى ماجستير الصحافة من جامعة القاهرة عام 86 هى استاذة ماركسية وانا الاول على دبلوم الدراسات العليا قسم صحافة 85 وطوال مدة الدراسة لاننى قلت فى بحث مقدم للكلية وبالطبع لها ان قضية مصطفى امين كانت قضية سياسية وليست جنائية وانه كان احد ادوات الاتصال الخلفية بين عبدالناصر وامريكا وكانت القضية موجهة كموقف لأمريكا

وعلى مستوىعملى فانا لاادخر جهدا فى خدمة الناس مجانا ورفع مظالمهم للمسئولين وفى انتخابات مجلس الشعب عام 87 ترشحت ضد قوى الحزب الوطنى قائمة المحجوب والزيات وفردى الكفراوى ورفضت كل الاغراءات ومنها العودة الى عملى بجهاز المحاسبات ولو حدث لكنت على الاقل وكيل اول جهاز المحاسبات كما عرض العمل بالصحافة مقابل التنازل وبالطبع تم تقفيل اللجان منذ الصباح الباكر عن دائرة محافظة دمياط فى حينه

خلاصة الامر سعدت برايك وكل حاكم له تجاوزات ارفضها ولكنه سعى فحطموه

وفى نهاية الامر تحياتى

ناجى السنباطى

**
 
أعلى