في بدايه اود الكتابه عن تاريخ اجدادنا من ال محدث والذين يرجعون الى
محدث العمري التميمي من بني عمرو بن تميم أمير الزلفي والغاط وهو الذي أنشأ بلدة الغاط المشهوره في سدير.
حيث يورد الشيخ ابن بسام الوهبي التميمي في كتابه (علماء نجد خلال سته قرون ) قصه تقول احداثها :
ان أول من أعاد عمران (الغاط) فارس من بني عمرو من قبيله بني تميم يقال له
((الأمير مــحــدث العمري التميمي )) وهو أميراً على (الـزُلفي )وله قوة ونفوذ عظيم على من حولها من بلدان وله ايضاً قصر فخم جداً لا تزال اثاره باقيه حتى الان..
فبنا وعمر بلده الغاط حوالي أواخر القرن الحادي عشر فجاءه سليمان السديري
فأعطاه أرض فبنى سليمان الارض وغرسها ولم تزل اسرة السديري تنمو ويعلو ذكرها حتى تخوف الامير (محدث التميمي ) من عاقبة الأمر
فاستنجد الامير (محدث التميمي) بجماعه له في حرمة على السديري وأعوانه
فذهب عبد للأمير محدث بقال له فداغ فأخبرالسديري فقال السديري للأمير محدث :
إما ان تبيعني ملكك وإما ان أبيعك ملكي والفراق خير من الفتنه
فقبل الامير(محدث التميمي) الخيار وباع ملكه على سليمان السديري وأنتقل إلى (الخيس) هو وأسرته وبعضهم سكن ( حرمه).
وما يؤكد هذا وجود مايسمى ( خربه محدث ) في الزلفي وهي مشهوره
ومحدث العمري التميمي وهو أمير الزلفي والغاط و صاحب جاه وثراء ، وقصره إمارته في الزلفي لا تزال أثاره باقيه ومعروفه وأنها بقيه قصره
وآل محدث من آل حديثه من بني العنبربن عمرو بن تميم من قبيلة بني تميم
ومن آل حديثه الشيخ الأمير عثمان بن عبدالرحمن الحديثي التميمي
أمير القارة المشهور قال فيهم حميدان الشويعرفي قصيده شعبيه لما التأ أليهم:
يممتها لها بن نحيط كساب الثنا = ورث الشيوخ من أول الدنيا
ولد الحديثي والذي من لابة = ترثة تميم وفروعها العلياء
ويتداول اهالي بلده الغاط و الزلفي قصص عديده من بينها
الأمير محدث التميمي
الاغلبيه يميزونه بـ التميمي
ومن احفاده من ابناء العمومه
الأمير حسين بن مرشد بن محمد بن سعود :
هو أول أمير من أبناء الأمير هميلان وهو من غير أسم المجازة إلى ( حوطة بني تميم ) على ديرتة أجدادة حوطة سدير..
كانت بينه وبين خواله مشاحنات انتهت بقتل عدد كبير من خواله واخذ البيرق منهم والاماره ومنع دفع الغروبيه للهزازنه ووقعت بينهم معركه القبوريه وقضى على جميع الامارات التي في البلاد وجعلها تحت سيطرته وهو من افرس نجد وأشجعها في زمانه تولى الإمارة أبنة
رشود بن حسن :
تولي الرئاسة من أبيه سعود وترئس حوطه بني تميم 9 شهور ويلقب أبو وحدة وكانت إمارته قويه جداً ولجأ إليه كثير من الأسر آل مساعد تنسب لهم مقبرة آل مساعد ( خلف أحوال حوطة بني تميم ) و آل جليميد و آل دابان وال دخنان.
مرشد بن حسين :
تولي رئاسة حوطه بني تميم بعد عمه رشود واستمر بها 30 سنه اشتهر بالدين و السماحة والين الجانب وكان محبوباً بين الناس عاصر دعوه الشيخ محمد بن عبدا لوهاب .
رشيد بن حمد بن رشيد:
تولي إمارة آل حسين من عام 1226هـ إلى أن توفي سنه 1280هـ .
محمد بن حمد بن رشيد ابوشيبه:
ولد سنه 1257هـ في حوطه بني تميم ونشأ بها نشاء منذ صغره محباً للفروسية وركوب الخيل امتاز بالجود والكرم والشجاعة ورجاحه العقل وسداد الرأي يعتبر عظيم زمانه في ألدها والحكمة والقوه في الجزيرة العربية .
وقد راسل الإمام عبدا لرحمن بن فيصل في الكويت وكان محباً للعلم والعلماء ومن مواقفه أن الشيخ عبدالله المخضوب ضيفاً عند أبو شيبه وأراد الشيخ أن يركب دابته وهو كبير السن وحلف (أبو شيبه) أن يضع قدمه على كتفه لكي يساعده على ركوب فامتنع الشيخ و أصر أبو شيبه على وضع قدمه على كتف فعند ذلك وضع الشيخ قدمه على كتف أبو شيبه وحمله على دابته .
ذكر خالد الفرج : (يقال: إنه جاءهم بكتاب من الشيخ عبدالله بن عبدا لطيف وهم مشهورون بولائهم لآل شيخ وكانت الرئاسة بني ابوشيبه من آل حسين وبين آل مرشد وزعيمهم عبدالله بن راشد وفيصل وجعان الرأس فأمر أبو شيبه أن يمضي إلى آل مرشد تلافيا للشقاق )
وبعد ماتمت ألبيعه للملك عبدا لعزيز أمر ابوشيبه ألا يصدر أي غرب في حوطه بني تميم وان يستعدوا لمحاربه ابن رشيد في الدلم ولما علم بن رشيد بانضمام رؤساء أهل حوطه بني تميم مع الملك عبدا لعزيز ترك حصار الدلم وولى هو وقومه الأدبار.
وفي معركه الشنانه ذكر خالد الفرج ( وبينما كان الملك عبدا لعزيز يشرف على هذه المناوشات إذ اتاه أبو شيبه أمير أهالي حوطه بني تميم وولده وقال ياعبدالعزيز إن كنت طامعاً في الدنيا وملاذها منحن ما أتينا هنا إلا لحماية نسائنا من جنود الترك
فقال الملك عبدا لعزيز : اسكت لا أم لك
قال ابوشيبه ما أنا بساكت وها أنا هاجم ((ومعه رئيس الحلوة علي بن خريف )) ومن أراد فليتبعني فقد سئمنا المطاولات واستل سيفه على بيوت حرب ابن رشيد وهو يقول
يانشاما مآبها إلا الله ..... ودعو النفس واليها
ربع يوم في سبيل الله .....يشري الدنيا و مافيها
فقطعا أطنابها بسيوف ومشاهده السعوديون وهي تسقط حتى هجموا ووقعت الهزيمة على بن رشيد فتركو كل عتادهم وولوا على وجيههم هائمين وتبعتهم الترك)
وقد وصف الشاعر ألعريني السبيعي بأنه صندوق الحرب .
وكان له جاه عند الملك عبدا لعزيز منذ الأيام الأولى عندما انتصر الملك عبدا لعزيز على بن رشيد وأعوانه ولجأ الكثير منهم إلى محمد بن حمد ابوشيبه ليشفع لهم عند الملك عبدا لعزيز وتم العفو عنهم .
وفاته
توفي في حوطه بني تميم في شهر شوال 1342هـ رحم الله هذا الفارس العظيم.
نقل من كتاب تاريخ حوطة بني تميم
وللحديث بقيه