تبا لكم أيها الحثالة

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
لقد بدأت جدران مرونتي تتصدع ، وصبري ينفذ ، وغضبي يخرج ، لقد بدأت أضيق ذرعا بتلك الحثالة التي تتزايد من غير رادع اخلاقي او قانوني يوقفها ، فالاخلاقي وهو المجتمع اصبح سلبيا الى درجة كبيرة ، والقانون لا نص فيه يعاقب المتلونين والمتقلبين من اجل مصالحهم الشخصيه ، تلك المقدمة الطويلة نتيجة رسالة وصلتني ، صاحبها يطلب مني ان انظر الى تغريدة ، وعندما انتقلت الى التغريدة ، وجدتها تتعلق بالدِّين الذي لا يرتبط به صاحب الرسالة الا بالاسم ! ، فهو بعيد كل البعد عن الدين ، وهنا انا لست محاسبا له فهناك من يحاسبه ، ولكن ما أثارني وعصف بي هو ذلك التحول المدروس والمخطط الذي يتبعه هذا الشخص ، وغيره لتحقيق اهدافهم ، فهم يتبنون ويتبعون مقولة ميكيافيلي الشهيرة( الغاية تبرر الوسيله) فإن كانت الوسيلة هي الدين للوصول الى الغاية ، فما المانع !؟ ، كذلك الرشوة !، او الخيانه، او التسلق والتملق بالإضافة الى الكذب ...... الخ، هذا الشخص الذي فجر بركان غضبي ، هو القشة التي قصمت ظهر البعير ، فهو يخطط للوصول الى عضوية مجلس الامه ، لذلك بدأ بإرتداء عباءة الدين الى ان يصل اليه ، ثم يقرر هل يستمر في ارتدائها؟ . إن استمرار ارتدائها من عدمه يعتمد على ما تحققه له من فائده ، وتلك الفائده على حساب الوطن والمجتمع والقيم والمباديء والاخلاق ، التي بغباء الكثير ، بدأت تصبح عملة نادرة ، لا تخلو من التندر على من يقتنيها.
 

الدّر

عضو بلاتيني
اذا لماذا نسمح للأحزاب السياسية الاسلامية بالوصول إلى المجلس ؟!!!

نحن من أوصلناهم لنيل غاياتهم بأكتافنا !

وإلا عفوا في نائب بالثالثة يدعم جبهة النصرة التكفيرية في سوريا وفِي الكويت لسانه التهييج ودعم الثورات ومع ذلك الناس وصلته لقبة البرلمان !!!

وإلا مثل ماقلت هم حثالة ومرتزقة !!! باسم الدين
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
اعجبني غضبك من خلال علامات التعجب الكثيره:)
الأخت الكريمه الدر : قرأت كثيرا من الكتب ولي تجربه لا بأس بها في الحياة ، وأتأمل كثيرا في المواقف والاحداث والنَّاس ، ونتيجة كل ما سبق هو الشك ! ، هذه هي الحقيقه التي يخاف الكثير من الإعلان عنها ، نعم اني اعيش الشك في القيم والمبادئ والاخلاق ، وإلا لماذا ينزوي الكثير من اصحاب المبادئ والقيم ، ويعيشون الغربه !؟ لماذا نجد البعض الأكثر ممن يتصنعها يصل الى غاياته ، ويجد التقدير من الاخرين في العلن ، وفي الخفاء يلعنونه!؟ لماذا لا يقدر صاحب القيم والمباديء بينما العكس نجده تجاه نقيضه!؟ هل هذا يحدث اليوم !؟ او منذ القدم !؟ ، أرجو من يقرا ويريد التعليق ان يتأمل في الاسئله كثيرااا قبل ان يعلق عليها ، وأرجو الابتعاد عن المثاليه في الاجابه ، فأنا اطلب من الذي يريد التعليق الواقعيه والشفافيه التامه.

الأخت الدر شكرًا لك
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
الأخ العزيز مع الله شعور الافتقاد مشترك ومتبادل ، فأنا كذلك افتقدتك ، فانت لست زميلا فقط ، فسمو أخلاقك وطيبتك التي يبوح فيها حرفك تجبرني انا وغيري على تمييزك وتقديرك ، اخي مع الله شكرًا لك على إحساسك الصادق الذي شعرت به، مع تمنياتي لك بالتوفيق والسعاده .
 

Way one

عضو مخضرم
الأخ العزيز مع الله شعور الافتقاد مشترك ومتبادل ، فأنا كذلك افتقدتك ، فانت لست زميلا فقط ، فسمو أخلاقك وطيبتك التي يبوح فيها حرفك تجبرني انا وغيري على تمييزك وتقديرك ، اخي مع الله شكرًا لك على إحساسك الصادق الذي شعرت به، مع تمنياتي لك بالتوفيق والسعاده .
الله يعزك ويرفع قدرك أخوي هارون
 
أعلى