بقلم// ياسين شملان الحساوي
لنبني إنسان الوطن قبل كل بناء
بناء الأوطان والعمل على رفعتها حضاريا وثقافيا وعلميا لا يتم فقط ببناء الأبراج والميادين المبهرة وإظهار صورة الرخاء والتمدن
فكل ذلك سيفشل عاجلا أم آجلا وسيعود بنكسة عظيمة طالما لم يسبق ذلك بناء إنسان الوطن بالعلم والثقافة وقبل ذلك بالأخلاق
وهذا لن يتم إلا بترسيخ التربية الصحيحة أولا وبغرس مكارم الأخلاق بعقول الأبناء ثانيا..
ولكي ينجح هذا الأمر وجب أن يكون القادة النبلاء قدوة واضحة في عيون وقلوب شعوبهم تعكس مواقفهم صدق الحب للوطن والمواطن.
إذن الصدق في كل الأمور هو ما يجب أن يترسخ في قلوب وأذهان القادة والمواطنين .. ليترسخ العدل في المجتمع الإنساني.
أكتب هذا الموضوع بعد أن شدني موضوع للأخ خالد الزامل أقتطف بعضا مما جاء فيه ..:
**
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛
بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى
بعد بناء السور ..تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا
بناء
الحارس .. !
فبناء الإنسان ..
يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم ..
**
عبرة لمن يعتبر...لاتأمن بلد ولا تُبنى ولا تُعمر بالمعجزات الحضارية وحتى العسكرية ما لم يكن قد اكتمل بناء الإنسان.
بناء الأوطان والعمل على رفعتها حضاريا وثقافيا وعلميا لا يتم فقط ببناء الأبراج والميادين المبهرة وإظهار صورة الرخاء والتمدن
فكل ذلك سيفشل عاجلا أم آجلا وسيعود بنكسة عظيمة طالما لم يسبق ذلك بناء إنسان الوطن بالعلم والثقافة وقبل ذلك بالأخلاق
وهذا لن يتم إلا بترسيخ التربية الصحيحة أولا وبغرس مكارم الأخلاق بعقول الأبناء ثانيا..
ولكي ينجح هذا الأمر وجب أن يكون القادة النبلاء قدوة واضحة في عيون وقلوب شعوبهم تعكس مواقفهم صدق الحب للوطن والمواطن.
إذن الصدق في كل الأمور هو ما يجب أن يترسخ في قلوب وأذهان القادة والمواطنين .. ليترسخ العدل في المجتمع الإنساني.
أكتب هذا الموضوع بعد أن شدني موضوع للأخ خالد الزامل أقتطف بعضا مما جاء فيه ..:
**
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛
بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
خلال المئة سنة الأولى
بعد بناء السور ..تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا
بناء
الحارس .. !
فبناء الإنسان ..
يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه أبناؤنا اليوم ..
**
عبرة لمن يعتبر...لاتأمن بلد ولا تُبنى ولا تُعمر بالمعجزات الحضارية وحتى العسكرية ما لم يكن قد اكتمل بناء الإنسان.