بقلم// ياسين شملان الحساوي
نعم لتعديل القوانين..ولا لظلم الوافدين
مع النهار الكويتية
نعم كمواطن كويتي أؤيد مطالبات الأخت صفاء الهاشم وبعض أعضاء المجلس الموقرين بخصوص فرض رسوم وضرائب على الوافدين. ولكن.. وسأوضح سبب كلمة ولكن.
في معظم دول العالم المتطور صاحبة البرلمانات تكون قوانينها ثابتة يعلم بها المواطن والمقيم والزائر.. لا تتغير في يوم وليلة حتى لا يرتبك البشر أو يحيق الظلم بمن تفاجئه المتغيرات في القوانين فيتعرض لجزاءات غير عادلة..
نعم تتغير الظروف وتستجد عوامل لم تكن في السابق فتستوجب تعديل قوانين أو إقرار جديدة بواسطة البرلمان لا يتم تنفيذها بعدالة إلا بعد إعطاء مهلة للبشر للاستعداد للتعامل مع هذه القوانين المستحدثة.
وهنا مثالان من بريطانيا.. الأول عندما قررت منع التدخين داخل الصالات المغلقة كالمقاهي والمطاعم والفنادق أعطت أصحابها مهلة 18 شهراً ليتمكنوا من التكيف معها قبل التنفيذ فقاموا خلال هذه الفترة بوضع مظلات مع أجهزة تدفئة على أرصفة محلاتهم بعد الحصول على ترخيص مقابل رسوم للدولة لخدمة المدخنين كي لا يخسروا روادهم.رسوم جديدة للدولة
والنقيض عندنا فعندما أقر قانون إغلاق المقاهي بمنتصف الليل تم تطبيقه في اليوم الثاني ما عرَّض كثيراً من الشباب الذين دفعوا مدخراتهم للاستثمار الحر لفقدان أموالهم.
والمثال الثاني حول أملاك المستثمرين الأجانب حيث قرروا عدم إعفاء المتملكين للعقارات بواسطة شركات ذات شهادات ورقية كالتي تؤسس في بنما أو غيرها من تطبيق ضريبة الوفاة البالغة 40 في المئة على اصحاب تلك الشركات أسوة بالملاك الانجليز
واعطوهم مهلة سنتين قبل التطبيق، فسجل كثيرمن الملاك الاجانب عقاراتهم باسماء العائلة كشركاء لتكون الضريبة على نسبة الشريك المتوفى فقط.
هذان مثالان على تعديل او اقرار قوانين يأخذان بالاعتبار احقية المعني بالعمل على التكيف معها.
في كل بلاد العالم يواجه غير المواطن رسوما وضرائب سواء بالعمل او الاقامة او العلاج وغير ذلك, في مصر مثلا ادفع كأجنبي قيمة مضاعفة على تذاكر الطيران الداخلي او رسوم منطقة سياحية كمنطقة الاهرام...
في أوروبا على الوافد عمل تأمين صحي لدى شركات التأمين وإلا لن يجد الا علاجا باهظا.
لا يجب ان تقر قوانين وتنفذ في الحال، بل يجب ان تعطى مهلة لا تقل عن سنة لتطبيقها فمن لا يقبلها سيرتب أحواله ويترك البلد،
فكثير من الوافدين قدموا للعمل لعلمهم بالقوانين السائدة خصوصا الفئة التي نحتاجها لتساعدنا في الارتقاء بأعمالنا.
أما عن العمالة السائبة فهذا خطأ حكومي حين سكتت عنها دهورا وعليها الان ترحيل كل مخالف.. اما فرض رسوم على الكفلاء فأيضا من العدل ان يحصلوا على نفس فترة السماح.
مع النهار الكويتية
نعم كمواطن كويتي أؤيد مطالبات الأخت صفاء الهاشم وبعض أعضاء المجلس الموقرين بخصوص فرض رسوم وضرائب على الوافدين. ولكن.. وسأوضح سبب كلمة ولكن.
في معظم دول العالم المتطور صاحبة البرلمانات تكون قوانينها ثابتة يعلم بها المواطن والمقيم والزائر.. لا تتغير في يوم وليلة حتى لا يرتبك البشر أو يحيق الظلم بمن تفاجئه المتغيرات في القوانين فيتعرض لجزاءات غير عادلة..
نعم تتغير الظروف وتستجد عوامل لم تكن في السابق فتستوجب تعديل قوانين أو إقرار جديدة بواسطة البرلمان لا يتم تنفيذها بعدالة إلا بعد إعطاء مهلة للبشر للاستعداد للتعامل مع هذه القوانين المستحدثة.
وهنا مثالان من بريطانيا.. الأول عندما قررت منع التدخين داخل الصالات المغلقة كالمقاهي والمطاعم والفنادق أعطت أصحابها مهلة 18 شهراً ليتمكنوا من التكيف معها قبل التنفيذ فقاموا خلال هذه الفترة بوضع مظلات مع أجهزة تدفئة على أرصفة محلاتهم بعد الحصول على ترخيص مقابل رسوم للدولة لخدمة المدخنين كي لا يخسروا روادهم.رسوم جديدة للدولة
والنقيض عندنا فعندما أقر قانون إغلاق المقاهي بمنتصف الليل تم تطبيقه في اليوم الثاني ما عرَّض كثيراً من الشباب الذين دفعوا مدخراتهم للاستثمار الحر لفقدان أموالهم.
والمثال الثاني حول أملاك المستثمرين الأجانب حيث قرروا عدم إعفاء المتملكين للعقارات بواسطة شركات ذات شهادات ورقية كالتي تؤسس في بنما أو غيرها من تطبيق ضريبة الوفاة البالغة 40 في المئة على اصحاب تلك الشركات أسوة بالملاك الانجليز
واعطوهم مهلة سنتين قبل التطبيق، فسجل كثيرمن الملاك الاجانب عقاراتهم باسماء العائلة كشركاء لتكون الضريبة على نسبة الشريك المتوفى فقط.
هذان مثالان على تعديل او اقرار قوانين يأخذان بالاعتبار احقية المعني بالعمل على التكيف معها.
في كل بلاد العالم يواجه غير المواطن رسوما وضرائب سواء بالعمل او الاقامة او العلاج وغير ذلك, في مصر مثلا ادفع كأجنبي قيمة مضاعفة على تذاكر الطيران الداخلي او رسوم منطقة سياحية كمنطقة الاهرام...
في أوروبا على الوافد عمل تأمين صحي لدى شركات التأمين وإلا لن يجد الا علاجا باهظا.
لا يجب ان تقر قوانين وتنفذ في الحال، بل يجب ان تعطى مهلة لا تقل عن سنة لتطبيقها فمن لا يقبلها سيرتب أحواله ويترك البلد،
فكثير من الوافدين قدموا للعمل لعلمهم بالقوانين السائدة خصوصا الفئة التي نحتاجها لتساعدنا في الارتقاء بأعمالنا.
أما عن العمالة السائبة فهذا خطأ حكومي حين سكتت عنها دهورا وعليها الان ترحيل كل مخالف.. اما فرض رسوم على الكفلاء فأيضا من العدل ان يحصلوا على نفس فترة السماح.