الكويت 1776
عضو مخضرم
تشير التقارير إلى أن ظاهرة تغيير الدين في إيران بدأت تتفاقم، وأن معظم الذين يقبلون على الدين المسيحي هم جيل الشباب، واتخذت الحكومة الإيرانية إجراءات قانونية مشددة لمواجهة هذه الظاهرة واعتقلت العشرات بتهمة "التنصر" في البلاد ولكن انشغالها بملف المعارضة السياسية وخاصة الإصلاحيين حال دون تنفيذ خططها للحد من انتشار المسيحية في إيران.
ويضيف عرفان أن “الكثير من سكان إيران من الشباب تعبوا من الحكم الديني القمعي للنظام، والذي غالبا ما شوه تعاليم الدين الإسلامي”، واصفا “أسباب التوجه نحو المسيحية بأشبه بثقافة مضادة، ثورة مضادة لثورة 1979 الإيرانية”. ويلاحظ خبراء أن اعتناق المسيحية ازداد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، ويتوقع أنه بحلول عام 2020، سوف يصل عدد السكان المسيحيين في إيران إلى 7 ملايين شخص أو 10 في المئة من إجمالي عدد السكان.
ويرى متابعون أن ظاهرة تغيير الدين في إيران بدأت تتفاقم وأن معظم الذين يقبلون على الدين المسيحي هم من جيل الشباب، ورغم أن الحكومة الإيرانية اتخذت إجراءات قانونية مشددة لمواجهة هذه الظاهرة واعتقلت العشرات بتهمة التنصر في البلاد، إلا أن انشغالها بتدخلات خارجية بآليات طائفية وبراغماتية في شؤون المنطقة والتي خلفت الفوضى والانقسام حال دون تنفيذ خططها للحد من انتشار المسيحية في إيران، وهو ما انعكس على نظامها الداخلي المرتبك لتنامي رفض السياسة القمعية لنظام الفقيه.
ذات الموقع أجرى حوارات عديدة مع بعض الشباب الذين غيروا ديانتهم من الإسلام الى المسيحية من مختلف المدن الإيرانية لعل أبرزها العاصمة طهران ومدن شيراز واصفهان .
وحذرت في السنوات الأخيرة مؤسسة آية الله الخميني للتدريب والبحوث في مدينة قم الإيرانية، من انتشار الدين المسيحي في عدد من محافظات البلاد وجاء في تقارير لوكالة الأنباء الإيرانية، نقلاً عن محمد تقي مصباح يزدي قوله، إن "الدين الميسحي انتشر في عدد من المحافظات الإيرانية"، مضيفاً أن "الخطط والمبالغ المخصصة لمكافحته فشلت".
كشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية أن المئات من المواطنين الإيرانيين غيروا ديانتهم من الإسلام إلى المسيحية خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنه يتم تعميد أولئك الذين اختاروا المسيحية عقيدة لهم، في كنائس سرّية في منازل خاصة في جميع أنحاء إيران.
وحسب موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية، وصف أحد مؤسسي جمعية إرشاد المسيحية (سي سي أم) وهو مديرها، ماني عرفان، الازدياد المتواصل في عدد أتباع المسيحية في إيران بأنه أدى إلى موجة من «الصحوة المسيحية» في البلاد. وقال إن غالبية هؤلاء هم من بين الشبان. وأوضح ماني عرفان أن الغالبية الساحقة للشبان في إيران ابتعدت عن الإسلام، بسبب الأسلوب القمعي الذي يستخدمه النظام الإيراني، وأن عدداً كبيراً من الشبان اتجه إلى العقائد والديانات الأخرى.
المرصد
العربية
حالة التوهان والضياع العقائدي والفكري والسياسي واضحة لدى اتباع هذا الدين المهجن ولا تحتاج لتقارير وارقام, يكفي ان نرى حال العراقيين والايرانيين من فشل ويأس وفساد وتحشيش ونعلم انه لا يتغلغل هذا الدين الاثنى عشري في مكان الا ويدمر اتباعة.
المرفقات
التعديل الأخير: