السعودية تسعى للهيمنة واخضاع الخليجيين بالتبعية لها

سفاري

عضو بلاتيني
السعودية تسعى للهيمنة واخضاع الخليجيين بالتبعية لها
رداً على بعض المهايطية بالنفخ في البالون السعودي:

السعودية تسعى للهيمنة وفرض التبعية لها على الدول الخليجية ومَن يمانع في ذلك يصير منبوذاً مكروهاً لا تكف عنه الشتائم وألفاظ السخائم أو تُكاد له مكيدة كما حصل لعُمان وقطر، أما غير الخليجيين مِمّن ليس لهم تأثير في القرار الدولي فأن السعودية تنتهج معهم الرشاوي المالية والاستقدامات العمالية لدعموا سياستها الافسادية أو يتخذوا جانب الحياد ، وتتعامل السعودية مع ذوي الجبروت والقوة والقرار النافذ بكرم حاتمي يتمثل في الودائع المالية والاستثمارات التنموية والصفقات الشرائية على قاعدة " أطعم الفهم تستحي العين " كي يغضوا النظر عن موبقات النظام السعودي بحق الانسانية التي أبشع صورها تتجلى مشاهده على الأرض اليمنية ضد الشعب اليمني منذ 27 شهرا !

وقد شاهد العالم أجمع كيف هو التكريم السعودي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمبلغ 460 مليار دولارعداً ونقداً وشيكاً مصدقاً ، بعد أن وصفها في تصريحاته الانتخابية بأنها بقرة حلوب سيتم حلبها ثم قصبها اذا نشف ضرعها ، وقال – أيضاً - إن أمريكا منذ 100 عام وهي تحمي العرش السعودي ، ولم تتلقَ المقابل النقدي المكافئ لهذه الحماية ، واذا نجحت - القول لترامب - رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية فسوف أدفّعهم ( آل سعود ) قيمة حماية أمريكا لحكمهم طيلة تلك المدة الزمنية ( 100 عام ) !

ولما نحج بالمنصب الرئاسي جعل السعودية أولى محطات جولته الخارجية متعمداً اختبار النظام السعودي ، فأما أن يكون خنيعاً طائعاً يدفع المطلوب ، وأما أن يركب رأسه فيتحتّم مداسه ، ذلك لأن ترامب قد وعد وتعهد لشعبه بأنه سيؤدب السعوديين الذين من بلادهم وفتاوى مشايخ دينهم نفذ الارهابيون جريمة 11 سبتمبر 2001م

وقد عرف وأيقن السعوديون أن ترامب جاد ولا يتعامل بالمزاح اذا تعلق الأمر بشعبه ومصالح بلاده ، فهبوا عن بكرة أبيهم يستقبلونه في المطار ، وفي مقدمتهم الملك سلمان ! بخلاف ما عولم به أوباما (!) حين زار السعودية فلم يستقبله إلا أحد الوزراء ، وقيل حينها من قبل المهايطية أن سلمان أراد تأديب أوباما الذي لم يستجب لطلب السعودية بإسقاط النظام السوري !

وسبق أن قال ترامب في جواب على سؤال أحد الصحفيين حين سأله عمّا سيفعل ان لم يستقبله ملك السعودية شخصياً : " إن لم يستقبلني الملك بنفسه سأعود دون اتمام الزيارة " بمعنى الحساب سيكون قاسياً ، وهذه العبارة أفزعت سلمان الحزم ودفعته الى أن يستبق وصول ترامب الى المطار ويكون أول المستقبلين على أولى درجات السلم !

الشاهد في الموضوع أن السعودية أضعف بل أجبن من أن تقابل ايران في الميدان وجهاً لوجه ، وقد أضناها وأكل قلبها ( حكومة وشعباً ) الرعب من ( ايران فوبيا ) لذلك هي مستعدة تدفع عائدات البترول عاماً كاملاً لِمَن يكسر الشوكة الايرانية التي هي في الأساس غير شائكة لِمَن لا يحتك بها ، لكن التوجس السعودي من لا شئ والهاجس النفسي المرتعب أدى الى التلخبط والتناقض في التصريحات السياسية والدينية والاعلامية السعودية تجاه ايران ، فتارة يكفرون الايرانيين ويصفونهم بالمجوس اعداء العرب والمسلمين ، وتارة يعودون فيشهدون لهم بالاسلام وأنهم جيران وممكن التفاهم والتحاور معهم !
 

ذو الهمه

عضو بلاتيني
للاسف السياسة فى مجلس التعاون اصبحت سمجة وبايخة

وها نحن نرى تفكك دول مجلس التعاون بعد ان كان شعب المنطقة يتامل به خيراً
 

سفاري

عضو بلاتيني
بالفعل ، كما تفضلت " السياسة في مجلس التعاون أصبحت سمجة وبايخة "
للاسف السياسة فى مجلس التعاون اصبحت سمجة وبايخة

وها نحن نرى تفكك دول مجلس التعاون بعد ان كان شعب المنطقة يتامل به خيراً
 
أعلى