تايه وسط غربة
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ... لن أطيل ولكن قلبي العليل المثقل بالهموم أراد أن يرمي بثقله على هذه الصفحات البيضاء
فلربما غسل بياضها أحبار الهموم السوداء التي حولته إلى ظلمة من الضيق والتضجر والشقاء
ولربما تحولت أحبار همومه إلى كلمات تفاؤل ، تضع حلولا ، تسعد حزينا ، أو تفضي إلى الشفاء
ولربما تبعثرت أحبارها وتشكلت لترسم خريطة تبعث الأمل أو تساعد على البقاء
لربما كان هناك من تعطشت عيناه للقراءة ليعيش معي تجربةً مريرةً بإحساسه المرهف يحزن لحزنك ويفرح لفرحك عندما ينكشف في الأفق بصيص أمل مشرق يشرح لي صدري ويبعث فيه الصفاء
لربما كان هناك من يرغب بالمواساة على مصيبة ألمت به ، فعندما يرى عظيم مصيبة الآخرين تهون عليه مصيبته ويزول عنه الإستياء
لربما كان هناك صوت خافت رفع يده إلى السماء لا أعلم بوجوده ، ولا أعلم من يكون ، فيدعو لي في ظهر الغيب بدعوة مستجابة أن يكشف الله همي ويزيح غمي ويفرج كربتي ويعيد إلى قلبي النقاء
لربما كان هناك طريق ضائع طمسه عجاج الهموم وأخفت معالمه عثرات السنين وضيقت مساراته آهات الأنين قد يتضح شيئاَ فشسيئاَ وأنت تفتش عليه في عناء
لربما كانت هناك ملامح شخصية شجاعة إندثرت بين طيات الظلام، وتبددت عزائمها من الصمود إلى انعدام ، وضاعت هيبتها في شماتات اللئام
لربما تلملمت من رفات واجتمعت من شتات واتخذت من حروف التفاؤل والكلمات عكازا تستند إليه لترمم ما تبقى من عزائمها وتقوم من الحطام
لربما تبددت آمالي وتشتت أحلامي وتغيرت أهدافي وحساباتي في صراعات البقاء ، فأنهكت قوتي وأحبطت عزيمتي حتى أجد نفسي التي تحطمت وأنفاسي التي تقطعت ، وأمنياتي التي تبعثرت ، وأحلامي التي تلاشت
لربما تحطمت أحلامي في انكسارات الشجون ، وتبللت تحت هطلات المزون ، وتقهقرت بين خيبات الظنون ، وتحيرت بين حقيقة أن أكون أو لا أكون ,
فأرشدتني كلماتي إلى كيف أؤمن بالله عزوجل وأحسن بالله الظنون
بقلم تايه وسط غربة
أحبتي ... لن أطيل ولكن قلبي العليل المثقل بالهموم أراد أن يرمي بثقله على هذه الصفحات البيضاء
فلربما غسل بياضها أحبار الهموم السوداء التي حولته إلى ظلمة من الضيق والتضجر والشقاء
ولربما تحولت أحبار همومه إلى كلمات تفاؤل ، تضع حلولا ، تسعد حزينا ، أو تفضي إلى الشفاء
ولربما تبعثرت أحبارها وتشكلت لترسم خريطة تبعث الأمل أو تساعد على البقاء
لربما كان هناك من تعطشت عيناه للقراءة ليعيش معي تجربةً مريرةً بإحساسه المرهف يحزن لحزنك ويفرح لفرحك عندما ينكشف في الأفق بصيص أمل مشرق يشرح لي صدري ويبعث فيه الصفاء
لربما كان هناك من يرغب بالمواساة على مصيبة ألمت به ، فعندما يرى عظيم مصيبة الآخرين تهون عليه مصيبته ويزول عنه الإستياء
لربما كان هناك صوت خافت رفع يده إلى السماء لا أعلم بوجوده ، ولا أعلم من يكون ، فيدعو لي في ظهر الغيب بدعوة مستجابة أن يكشف الله همي ويزيح غمي ويفرج كربتي ويعيد إلى قلبي النقاء
لربما كان هناك طريق ضائع طمسه عجاج الهموم وأخفت معالمه عثرات السنين وضيقت مساراته آهات الأنين قد يتضح شيئاَ فشسيئاَ وأنت تفتش عليه في عناء
لربما كانت هناك ملامح شخصية شجاعة إندثرت بين طيات الظلام، وتبددت عزائمها من الصمود إلى انعدام ، وضاعت هيبتها في شماتات اللئام
لربما تلملمت من رفات واجتمعت من شتات واتخذت من حروف التفاؤل والكلمات عكازا تستند إليه لترمم ما تبقى من عزائمها وتقوم من الحطام
لربما تبددت آمالي وتشتت أحلامي وتغيرت أهدافي وحساباتي في صراعات البقاء ، فأنهكت قوتي وأحبطت عزيمتي حتى أجد نفسي التي تحطمت وأنفاسي التي تقطعت ، وأمنياتي التي تبعثرت ، وأحلامي التي تلاشت
لربما تحطمت أحلامي في انكسارات الشجون ، وتبللت تحت هطلات المزون ، وتقهقرت بين خيبات الظنون ، وتحيرت بين حقيقة أن أكون أو لا أكون ,
فأرشدتني كلماتي إلى كيف أؤمن بالله عزوجل وأحسن بالله الظنون
بقلم تايه وسط غربة
