17 شاباً فلسطينياً هلكوا في يوم الأرض .. فلتهنأ حماس !
طيب ، ما الفائدة التي جناها أولياء أمور وذوو المقتولين من الفلسطينيين الذين سيرتهم المنظمات والحركات الارهابية للتصادم مع جيش الدفاع الاسرائيل ، ثم لم تتقدم رموزها الصفوف وتقود المسيرات ، بل اختبأت في جحورها تتفرج من خلال القنوات الفضائية مع ارتشاف القهوة التركية وإلتهام الحلوى النابلسية ، على تساقط القتلى وتناثر الأشلاء من الشباب والنساء الذين غررت بهم الزمرة الحمساوية ودفعتهم الى الهاوية والتهلكة ؟!
هل استفاد أحد غير زمرة الارهاب ، من هذا العبث الذي تمارسه حماس ضد الشعب الغزاوي المبتلى بسلطتها وسطوتها واستبدادها واجرامها ؟!
ألا يضع الفلسطينيون عقولهم في أمكنتها المناسبة بتجاويف جماجمهم بدلاً من مؤخراتهم ، ليعرفوا صالحهم من طالحهم ومريد الخير لهم من مريد انزال الشر بهم ؟!
ما بال الغزاويين لا يكادون يفقهون قولاً ولا يتمتعون بعقل يعقلون به أمورهم ليستقيم وضعهم ويطيب عيشهم فتهنأ نفوسهم وتسعد ذواتهم بعيداً عن ألاعيب الحركات الارهابية الاجرامية التي تتاجر بمآسيهم بنشرها واذاعتها خبراً وصوتاً وصورة عبر وسائل الاعلام المختلفة لتستدر بها ضروع ( المانحين ) ثم لا يصل المحلوب الى مستحقيه من الشعب الفلسطيني عموماً وفي غزة على وجه الخصوص !؟
إنه لأمر محيّر أن تنطلي الألاعيب الاجرامية الحمساوية على الفلسطينيين الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين وملمين بشتى صنوف المعارف ثم لا يعرفون أن حماس تدفع بهم الى الجحيم المقيم والهلاك العميم حيث تغرر بهم وتغريهم للتصادم مع الاسرائيليين في مسرحية هزلية دموية لا طائل من ورائها ينعكس بفائدة على الشعب الفلسطيني ، بل على العكس من ذلك هو ما يجنية الفلسطينيون المنفذون لأوامر العصابات الارهابية الاجرامية من حماس والجهاد وغيرهما من العابثين بأرواح الفلسطينيين !؟
طيب ، ما الفائدة التي جناها أولياء أمور وذوو المقتولين من الفلسطينيين الذين سيرتهم المنظمات والحركات الارهابية للتصادم مع جيش الدفاع الاسرائيل ، ثم لم تتقدم رموزها الصفوف وتقود المسيرات ، بل اختبأت في جحورها تتفرج من خلال القنوات الفضائية مع ارتشاف القهوة التركية وإلتهام الحلوى النابلسية ، على تساقط القتلى وتناثر الأشلاء من الشباب والنساء الذين غررت بهم الزمرة الحمساوية ودفعتهم الى الهاوية والتهلكة ؟!
هل استفاد أحد غير زمرة الارهاب ، من هذا العبث الذي تمارسه حماس ضد الشعب الغزاوي المبتلى بسلطتها وسطوتها واستبدادها واجرامها ؟!
ألا يضع الفلسطينيون عقولهم في أمكنتها المناسبة بتجاويف جماجمهم بدلاً من مؤخراتهم ، ليعرفوا صالحهم من طالحهم ومريد الخير لهم من مريد انزال الشر بهم ؟!
ما بال الغزاويين لا يكادون يفقهون قولاً ولا يتمتعون بعقل يعقلون به أمورهم ليستقيم وضعهم ويطيب عيشهم فتهنأ نفوسهم وتسعد ذواتهم بعيداً عن ألاعيب الحركات الارهابية الاجرامية التي تتاجر بمآسيهم بنشرها واذاعتها خبراً وصوتاً وصورة عبر وسائل الاعلام المختلفة لتستدر بها ضروع ( المانحين ) ثم لا يصل المحلوب الى مستحقيه من الشعب الفلسطيني عموماً وفي غزة على وجه الخصوص !؟
إنه لأمر محيّر أن تنطلي الألاعيب الاجرامية الحمساوية على الفلسطينيين الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين وملمين بشتى صنوف المعارف ثم لا يعرفون أن حماس تدفع بهم الى الجحيم المقيم والهلاك العميم حيث تغرر بهم وتغريهم للتصادم مع الاسرائيليين في مسرحية هزلية دموية لا طائل من ورائها ينعكس بفائدة على الشعب الفلسطيني ، بل على العكس من ذلك هو ما يجنية الفلسطينيون المنفذون لأوامر العصابات الارهابية الاجرامية من حماس والجهاد وغيرهما من العابثين بأرواح الفلسطينيين !؟