مافيا الإعلام الماروني بالمملكة "جمهورية شويري "! عبد الستار بوشناق.

الزمان والمكان : الرياض – 2012 م .

مجموعة اعلانية إعلامية لبنانية كبرى بمكاتب في بيروت والرياض ودبي والقاهرة وتواجد خفيف في الكويت تسيطر على سوق الإعلان في الفضائيات والجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية وإذاعات FM واعلانات الشوارع في المملكة العربية السعودية.
تأخذ العقود الخاصة مع المحطات والمجلات والجرائد ومواقع الانترنت بشكل مباشر عن طريق فروع المجموعة الموجودة خارج المملكة وفي دبي تحديداً , وتستحوذ على العقود الحكومية عن طريق شركات هي لهم بالاساس ويديرونها ولكنها مسجله بأسماء سعوديين يحصلون على نسبة بسيطة من ارباح تلك المجموعة التي بلغ حجم أعمالها لعام 2011م ما قيمته 1200 مليون دولار ( أربعة مليارات وخمسمائة مليون ريال سعودي ) حسب ما ذكر في اجتماع مجلس ادارة تلك المجموعه في وقت سابق . المجموعة رغم سيطرتها المطلقه على السوق تحظى بإمتيازات كبيره لا يحظى بها منافسوهم الوطنيين ان وجدوا اصلاً , فهي غير معنية بتوظيف السعوديين او حتى دفع الزكاة , ولها استثناءات كثيرة تأخذها بحكم ارتباطها بإسم احد النافذين المحليين مالك مجموعة القنوات السعودية غير الرسمية التي بدأت نشاطها إبان غزو العراق للكويت عام 1990 ( مجموعة الـ MBC ) , امتيازات تُذكر ولا يمكننا تأكيدها أو نفيها رغم كونها حديث مجتمع بدأت بالحصول على مواد مكتبة التلفزيون السعودي بإسم شركة انتاج يملكها ذلك المالك قبل انطلاق الـ MBC , وامتيازات لا تحتاج لتوثيق كترخيص إذاعة FM لم تخضع للتخصيص والمزايدة النظامية عند انطلاقتها كباقي القنوات واستفادتها من السوق لسنوات بخلاف امتيازات أخرى لا علاقة لها بهذا التحقيق.
نعود لنستعرض واياكم فروع تلك المجموعه الإعلامية اللبنانية والمعروفة بإسم " مجموعة شويري " لنتعرف عن أماكن تواجدهم في اعلامنا العربي والسعودي فهم متواجدون في سبع مجالات اعلامية رئيسية هي : تلفزيون – جرائد – مجلات – اعلانات اوت دور خارجية " إعلانات الشوارع "– راديو – انترنت – سينما .

مجموعة قنوات أم بي سي والعربيه والعربيه الحدث ووناسه , الحياة , ميلودي , تلفزيون الوطن الكويتي , ال بي سي اللبنانية , تلفزيون دبي , سما دبي , دبي 1 , قناة زووم , قناة مزيكا , قناة دبي ريسنغ الرياضية وقناة رياضة دبي.
الجرائد

الحياة , البيان , الامارات اليوم , إمارات بزنس . اليوم السعودية .
مجلات

الحدث الرياضي , جمالك , مجلة ارى , مجلة لها , مجلة سمره بالكويت , بالاضافة لمجموعة مجلات بالفرنسية توزع بلبنان مثل مجلة نون وغيرها .
الراديو

في لبنان : راديو ون , مكس اف ام , لايت اف ام , ميلودي اف ام , راديو لبنان ليبر. وخارج لبنان : ام بي سي اف ام , بانوراما اف ام , نور دبي اف ام , هاله اف ام , هاي اف ام و دبي اف ام.
الانترنت


موقع ام بي سي , العربيه , شاهد , جيران , موقع امارات بزنس , موقع مجلة جمالك , موقع انوثه , جريدة البيان , جريدة النهار , دار الحياة , الامارات اليوم , ازياء , موقع سبق , اكشنها .
سينما

شركة سينيسكيب .. وهي مسؤوله عن جميع دور السينما بالكويت .
إعلانات اوت دور

الاعلانات الخارجية في الشوارع موبي وميقاكوم وبيزا وغيرها .
ولتحديد اختصاصات افرع المجموعه فنشاطها واختصاصها بالتفصيل كما يلي


مجموعة ام بي سي 1 2 3 4 أكشن ماكس دراما العربيه العربيه الحدث وناسه بانوراما اف ام ام بي سي الفارسيه وام بي سي اف ام .

تدير اعلانات الشوارع الخارجية ومسجلة في السعودية بإسم أحد المتسترين السعوديين " سيرد اسمه لاحقا"ً وبنفس الإسم "الشركة العربية" وبإدارة مجموعة شويري وبإشراف مباشر من السيد بيير ابو جودة الذي ذكرنا لكم مقولته الشهيرة بداية التحقيق وسنعود له لاحقاً بالتفصيل .

تدير انشطة الكويت .. سينما ومجلات وتلفزيون الوطن

مخصصه لقناة ال بي سي اللبنانية التابعه لـ " المالك المفاجأه ".

تدير عقود ميلودي والحياة وزوم ومزيكا وام بي سي1 شمال افريقيا والمغرب وقناة دبي المغرب .

في لبنان وتدير بشكل مباشر الاعلان الحصري في النهار والسفير و نون وباقي المجلات اللبنانيه.

هي من يدير اعلانات المواقع الالكترونيه بشكل حصري مثل جيران وسبق ومواقع العربيه وام بي سي وغيرها.

هي من تدير اذاعات اف ام لبنان

تدير اف ام عمان .. هلا اف ام و هاي اف ام

تدير نشاط ادارة المعارض ولها ارض معارض بلبنان

تدير اعلانات الحياة ومجلة لها

شركة تدير اعمالهم في امريكا واوروبا وتعمل في اعلانات مجلة جمالك .
بخلاف شركة ارابيان ميديا سيرفيسز انترناشيونال ( AMS )
التي باعت وتبيع الاعلان بشكل حصري وغير حصري في كل من الجرائد التالية :
جريدة النهار , جريدة السفير , الأعمال , البلد , الخليج , الديار , الأخبار , الأنوار , البيرق , البيان , الحياة , الإتحاد , اللواء , المستقبل , الشرق . , L'Orient Le Jour, Campaign , Daily Star

والمجلات التالية :
الأسبوع العربي , اللاعب , جمالكي , لها , جرس ,Communicate , Le Commerce du Levant Lebanon Opportunities , L'hebdo Magazine , L'officiel , Monday Morning , The National Business.

والمجلات الإلكترونية التالية :
Gulf Marketing Review , Noun

هذه بإختصار شديد الأفرع الرئيسية والرسمية المعلنة للمجموعة الإعلامية الكبرى المسماة (مجموعة شويري( , ولكن الخافي أعظم فهذه المجموعة ومنذ السبعينات وبأموال ستعرفون مصدرها استطاعت ان تخترق العديد من الشركات الاعلانية في لبنان واجبروها على الشراكة بنسب من ال50% وحتى ال 80 % من راسمالها حسب ما فضحه المحقق العدلي في بيروت اثناء احدى القضايا وسيأتي لاحقاً عرض لتلك الوثيقة بالنص لتبيان حقيقة وضع المجموعه في السوق وتغلغلها السرطاني في الجسد الاعلامي .
اعتمدت تلك المجموعة في عقودها مع الجهات الإعلامية المختلفة بند الحصرية في بيع الاعلانات ولمدد تصل الى خمس سنوات واكثر واغدقت في سبيل ذلك الاموال الطائلة في البدايات حتى تمكنوا من الاستحواذ على كثير من الوسائل الاعلانية التي قبلت بهم كمسوق مقيّد لهم وحاربوا في الوقت نفسه كل من رفض التعامل معهم لأسباب مادية او غيرها من الاسباب وضغطوا على المعلنين الكبار لعدم التعامل مع هؤلاء الرافضين للخضوع لشويري , وبعد تمكنهم من هذا الجانب وسيطرتهم شبه المطلقه عليه اتجهوا للمعلن فرفعوا اسعارهم بحكم انهم مصدر وحيد للاعلان بل وصل بهم الحد في بعض الحالات الى تهديد المعلن بعدم اعطاؤه اي تخفيض مالم يوقع معهم بكامل ميزانيته المرصوده !!
ولمعرفة ماذا يجري ولماذا كل هذه الحروب والتجاوزات .. كان لزاماً علينا وحرصاً منا على شفافية ونزاهة هذا التحقيق ان نعود بالبحث لأصل المجموعة ونشأتها ومصدر تمويلها الاساسي وكافة الامور المتعلقة بهذا الجانب , وكان بإمكاننا اختصار تلك الامور لكم بسردها عليكم فقط ولكننا رغبنا في نقل هذه الامور لكم من مصادرها وبلسان اهلها وبالتفاصيل التي تبدو مملة أحياناً حتى لا يهايط احدهم ويندفع ويتهمنا بالتجني .
قصة
" جمهورية شويري "


في بداية السبعينات .. أسس أنطوان شويري اللبنات الأولى من جمهوريته الإعلامية بأموال الكنيسة المارونية اللبنانية والتي استثمرت اموالها معه لتمويلها في الحرب الأهلية اللبنانية آنذاك كونه احد اللامعين المارونيين والفاعلين في ميليشيا القوات اللبنانية .
ولد انطوان شويري في الرابع من اغسطس من عام 1939 في حي الأشرفية بمدينة بيروت لعائلة متواضعة. والده حليم شويري من بلدة بشري في أعالي جبل لبنان الشمالي، كان موظفاً في سكة الحديد، ووالدته فريدة حداد ربة منزل. وهو البكر لشقيقين: سمير ومارسيل.

تابع دروسه الابتدائية في مدرسة «الحكمة» حتى الصف الأول المتوسط، ثم انتقل إلى «معهد الآباء الكرمليين» في طرابلس حيث بقي سنة، عاد بعدئذ إلى بيروت ليدرس العلوم التجارية سنة في «مدرسة الأخوة المريميين» في الجميزة.
أوضاع عائلته الصعبة أرغمته على العمل في سن الـ16، ولم يثنه عمله المبكر عن متابعة الدراسة وتقديم امتحانات في السفارة الفرنسية، ما خوّله نيل شهادة في العلوم التجارية والمحاسبة من فرنسا.
بعد عمله في المرفأ ، تنقل شويري في وظائف عدة فمن محاسب في محال جرجي نقولا شماس ، إلى المدير المالي في شركة جورج أبو عضل ، حيث مكث 7 أعوام ، إلى المدير العام لـ«المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر» التي تصدر مجلتي «الماغازين» و«الأسبوع العربي» وكان لا يتجاوز الـ26 من العمر.
على رغم نجاحه الكبير في ميدان الإعلانات في «المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر»، لم يقتنع أنطوان شويري الحالم والطموح بمحدودية الوظيفة، ولو كان منصبه مديراً عاماً، فترك الوظيفة وأسس شركة «ريجي» في بيروت يعاونه فيها 3 موظفين . وما لبثت أن تسلمت اعلانات جريدة «العمل» ومجلة «الديار» - قبل تحولها صحيفة- ومجلة «الموعد».
ومع بدء الحرب اللبنانية عام 1975، انتقل شويري الى العمل في فرنسا فتولى الوكالة الحصرية للإعلانات لمطبوعات عدة منها «الحوادث» و «الوطن العربي»، وأخذ يطرح أفكاراً ريادية مثل توزيع الإعلانات على كاسيتات أفلام الفيديو لأن الإعلان كان ممنوعاً في بعض الدول العربية فراجت الفكرة الى أن بدأت المحطات العربية تدخل الإعلانات في برامجها. وأدت به أفكاره الإعلانية المبتكرة حينها الى تولي شركاته تسويق محطات عدة وذلك بدعم مباشر وتمويل من الكنيسة المارونية اللبنانية وبطريركها صفير والقوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع .
خلال 38 سنة أمضاها في عالم الأعمال، مثل شويري مجموعات إعلامية مختلفة أبرزها قناة «أل بي سي» الفضائية في لبنان «الجزيرة»، «الحياة»، مؤسسة إعلام دبي، وصحيفتا «النهار» و«السفير» اللبنانيتان.
وقاد دور شويري الواسع في القطاع الإعلامي والكبير وعلاقاته بالنافذين واالسياسيين وما وفرته له الكنيسة المارونية من اتصالات وإمكانيات وأموال في تلك الأعوام ولا سيما توليه إعلانات محطة «أم بي سي» وغيرها من الفضائيات الكبرى، إلى تشكيل اتحاد المعلنين في بلدان مجلس التعاون الخليجي عام 2005. واعتبر من بين أقوى الشخصيات الاقتصادية العربية.
بعد تفوّقه في عمله لبنانيا، وسع شويري مجال أعماله ليشمل البلدان العربية، فإزدهرت أعماله , وتعدت اهتمامات شويري المجال الإعلاني الذي حقق فيه إنجازات كبرى على أكثر من صعيد إلى المجال الرياضي منذ أن رأس «نادي الحكمة» الرياضي عام 1992 الذي شهد في عهده انتصارات لبنانية وعربية وآسيوية باهرة خصوصاً في كرة السلة، منها إحرازه البطولة القارية 3 مرات، وخوضه نهائيات بطولة العالم للأندية عام 1999 في ميلانو.
لبى شويري حاجة جمعيات ومؤسسات خيرية مارونية الى الحملات الإعلانية من دون مقابل ، بل تبرع للكثير منها بمساعدات مالية سخية، وهو الرئيس الفخري لجمعية «أوكسيليا» وساهم مع كبار رجال الإعلان في لبنان في دعم الحضور الإعلاني اللبناني في المؤتمرات الدولية لهذا القطاع الفني في العالم.
وتوفي في 9 مارس 2010 بعد أن أدخل قسم العناية الفائقة المركزة في «مستشفى اوتيل ديو».

وللتوثيق فقط ننقل لكم ما ذكره موقع القوات اللبنانية عن أنطوان شويري حرفياً بهدف توثيق جانب مارونيته ودعمه لكل اعمال واهداف الكنيسه المارونية في لبنان كخطوة أولى .
يقول موقع القوات اللبنانية والذي يقوده سمير جعجع عن انطوان شويري .. الرابط :
(http://www.lebanese-forces.com/web/M...x?newsid=77954 )

أنطوان شويري هو الرئيس المؤسس لمجموعة الشويري، وهي مجموعة شركات رائدة في حقل التمثيل التجاري لوسائل الإعلام إذ أنها الآن تسوق لسبعة عشرة محطة تلفزيونية فضائية، وإحدى عشرة مطبوعة دورية وسبع محطات إذاعية، إضافة إلى أكبر شبكة للوحات الإعلانية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبيع المساحة الإعلانية التي تقدمها هذه الوسائل.
عام 1970، أسس أنطوان الشويري في لبنان Régie Générale de Presse وهي أول شركة لتمثيل وسائل الإعلام، وقاد نموها في السنوات العشر الأولى ثم وسع نشاطها إلى أوروبا مستفيدا من انتقال عدد من المطبوعات الدورية العربية إلى أوروبا.
وإذا كانت السبعينات حقبة التأسيس، فإن الثمانينات كانت بالنسبة إلى الشويري حقبة النمو الكبير الذي شهد مزيدا من تغلغل شركاته في الأسواق الجاذبة في لبنان ودول الخليج العربي. أسس الشويري في تلك الحقبة عدة شركات أعادت تحديد مشهد قطاع التمثيل التجاري لوسائل الإعلام في المنطقة، بدءا بشركة Video Force التي كانت أول من قدم ابتداء من عام 1983 فرصة الإعلان على شرائط فيديو لأفلام سينمائية. ثم أطلق شركة Arabian Outdoor التي خلقت سوق MUPI في المملكة العربية السعودية. بعد ذلك أطلق الشويري في لبنان شركات Audio Visual Media عام 1985 و Pressmedia عام 1986 و Interadio عام 1987.
ومثلت هذه الشركات وسائل إعلام ناشئة مثل المؤسسة اللبنانية للإرسال، وأخرى عريقة مثل صحيفة النهار والأوريان لو جور والسفير، إضافة إلى عدد من محطات الإذاعة المعروفة في لبنان. وبهذا نجح الشويري في تبوء مركز لا ينافس عليه في السوق اللبنانية.
في التسعينات جمع الشويري شركاته تحت لواء مجموعة الشويري، ووقع على عقد لإعادة هيكلة مجموعة تهامة السعودية وإدارتها.
في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة ركز الشويري اهتمامه على المحطات التلفزيونية الفضائية وأسس لـهـا عدة شركات مثـل Media Sat عام 1996 لتمثيـل LBC SAT و Middle East Media Services عام 2004 التي أصبحت ممثل تلفزيون دبي، وشركة Arabian Media Services عام 2005 التي تولت التمثيل التجاري لمجموعة MBC GROUP.
وفي هذه الحقبة أيضا تم تكليف شركات مجموعة الشويري بتمثيل عدد من الوسائل الأخرى في منطقة الخليج، مثل عربات DMI في دبي ومحطة الوطن التلفزيونية في الكويت ومجموعة ميلودي في مصر ووسائل أخرى في المغرب وعمان.
وباتت مجموعة الشويري معروفة اليوم بأنها من أكبر مجموعات التمثيل التجاري في الشرق الأوسط.
لم يكن أنطوان الشويري معروفا فقط كرجل أعمال ناجح، بل إنه ترك بصمات لا تمحى في قطاعات أخرى، مثل:
- على صعيد الوطني كان بامتياز إبن لبنان الذي لم يميّز يوماً لبناني عن آخر إلاّ بحسب حبه للبنان.
- كان صاحب القضية التي رغم الصعاب التي مرّ بها، لم يساوم يوماً على قناعاته جاعلاً المصلحة الوطنية والمسيحية فوق كل اعتبار.
- على الصعيد المسيحي، لم يتردّد يوماً في دعم أي مشروع يدعم تطلعاته بتثبيت جذور المسيحيين في أرضهم مادياً ومعنوياً مؤسسات متعددة مثل:
• كاريتاس لبنان
• أوكسيليا وهو رئيسها الفخري
• المؤسسة المارونية للإنتشار
• مؤسسة البطريرك صفير
• الرابطة المارونية
• تلفزيون تيلي لوميار
• اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام
• جامعة السيدة اللويزة NDU
إن العديد من كنائس وأديرة ومدارس لبنان نعمت بعطائه الذي لا حدود له. وهو من ساهم وبشكلٍ لافت بإعادة بناء كاتدرائية مار جرجس للموارنة في وسط بيروت.
أما على الصعيد الإجتماعي، فلم يغفل عن باله مسقط رأسه بشري وجبّتها حيث ضمن التعليم لأبنائها.
-كما وأنه لم يَردّ يوماً طالباً للمساعدة في إجراء عمليات طبيّة وأنقذ العديد من المرضى.
رياضياً:
من أهم أهداف أنطوان الشويري دخوله معترك الرياضة، وإبعاد آفة المخدرات وشبح الهجرة عن الشباب اللبناني.
لذلك ضمّ إلى فريق كرة السلة العديد من اللاعبين اللبنانيين المقيمين في أميركا وكندا وأوروبا، كما كان فريق نادي الحكمة لكرة السلة يزور بآستمرار المعاهد والؤسسات والمراكز الإجتماعية التي تعنى بالشباب المدمن على المخدرات، ولم يغب عن باله العناية بأصحاب الحاجات الخاصة كالصمّ والبكم والمقعدين وغيرها من الحالات، إذ كان يدعوهم لحضور مباريات فريق نادي الحكمة لكرة السلة، كما كان يلبّي الكثير من حاجاتهم.

بفضل المنجزات التي حققها فريق كرة السلة في نادي الحكمة برئاسة أنطوان الشويري ارتقى مستوى اللعبة في لبنان بارتقاء مستوى اللاعبين والمنافسة، فتأهل لبنان إلى بطولة العالم ثلاث مرّات ( 2002- 2006- 2010).
كما حفّز ذلك الدول العربية والآسيوية للمنافسة، فنظمت الدورات الخاصة، ونشطت لعبة كرة السلة في القارة الآسيوية والدول العربية عبر البطولات الوطنية فتقدم مستوى اللعبة ولا نزال نرى نتائج هذا النشاط لغاية اليوم.
وضع أنطوان الشويري مشروعاً رائداً لكرة السلة وذلك عبر تمويله شركة خاصة تنظّم بطولة محترفين تضم 12 فريقاً من ستة دول عربية، وتعود أسهم وأرباح هذه الشركة إلى الأندية واللاعبين. لكن حلمه هذا لم يتحقق لأسباب يعرفها الوسط الرياضي.
إستقال أنطوان شويري من رئاسة نادي الحكمة نهاية موسم 2003 بعدما أنفق على الرياضة بشكلٍ عام وكرة السلة بشكلٍ خاص الملايين من الدولارات.
ولد أنطوان حليم شويري عام 1939 وهو متزوج من روز سلامة ولهما إبن وإبنة بيار ولينا وسبعة أحفاد.

توفي أنطوان شويري في التاسع من مارس من عام 2010 ليخلفه في رئاسة الجمهورية المارونية الإعلامية إبنه بيير وليكمل ما أسسه والده ومستفيداً من شبكة العلاقات الكبيرة التي خلفها والده مع نافذين في المملكة والخليج ومصر بل وحتى اسرائيل كما تقول الجماعة الإسلامية المصرية في بيانها الشهير .
سارع حلفاؤه واذرعة جمهوريته من الشويريين اللبنانيين والشويريين غير اللبنانيين في تأبينه ولعل ابرز ما قيل في تأبينه هو ما صدر عن وليد الابراهيم من تأبين للمذكور ونشر في العديد من وسائل الاعلام المقروءة احدها كان جريدة ايلاف بعددها الصادر يوم الاربعاء 10 مارس 2010م حيث قال الابراهيم ما نصه في بيان صحفي :

وليد البراهيم
: أعرب الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC عن عميق حزنه على غياب أنطوان شويري مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شويري، وقال في رحيله: "لقد ضرب أنطوان شويري أمثلة في حسن التعامل وصَوْن شرف الكلمة، فهو واحد من القلائل الذين أرسوا مبادئ راسخة في الإلتزام المهني وحسن التعامل.
وحول خصال الراحل المهنية أضاف آل ابراهيم: كانت كلمة أنطوان شويري بمثابة العقد المُبرَم، لا تتغيّر مهما تغيّرت الظروف أو تبدّلت، لدرجة دفعت بالكثيرين إلى التعامل معه بدون عقود أو أوراق رسمية.
وتابع آل ابراهيم: بالرغم من أنه كان مفاوِضاً قوياً، بل وشرساً في بعض الأحيان، غير أنه إذا اتّفق على أمر ما، فإنه يلتزم بتنفيذه مهما كانت الظروف.
وتابع آل ابراهيم مُعدداً بعض مناقب الفقيد: لقد كان أنطوان شويري رجلاً محبّاً للخير، فلديه أعمال ومساهمات خيرية عديدة يجهلها كثيرون لحرصه على عدم الإفصاح عنها، فهو يُعيل الكثير من البيوت والأسر، فضلاً عن كونه متبرّعاً دائماً للعديد من الجمعيات الخيرية.
وحول سعة اطّلاع الفقيد وإنجازاته المهنية قال آل ابراهيم: بالإضافة إلى كونه رائد صناعة الإعلان في المنطقة، فقد كان أنطوان شويري صاحب رؤية إعلامية وتجارية ثاقبة تشكّلت لديه عبر تراكم خبراته الطويلة في العمل مع العديد من المؤسسات الإعلامية من صحف ومحطات إذاعية وتلفزيونية وإعلانات الطرق، ما جعل العديد من مدراء وأصحاب تلك المؤسسات يستشيرونه في الكثير مما يقدّموه، بل ويعرضون عليه في بعض الأحيان أفكاراً أوّلية لما يعتزمون تقديمه طلباً للنصح.
وذلك لثقتهم الراسخة في رؤيته الإعلامية ونظرته المهنية والتجارية الثاقبة، بالإضافة إلى كونه موثوق الجانب من قبل الجميع، مما جعله الأقدر على استشراف العمل الناجح واقتناص الفرص حتى قبل أن ترى النور.
وفي وطنية أنطوان شويري وحبّه لـ لبنان قال آل ابراهيم: لقد كانت وحدة واستقرار لبنان هاجس أنطوان شويري الدائم، وهو الذي لعب دوراً مهماً في التقريب بين الأطراف اللبنانية المختلفة، وفي ردم الهوّة بينها. كل ذلك كان يجري بعيداً عن الأضواء، إذ لم يكن الراحل في مسعاه ينشد الظهور أو نيل المكاسب أو بلوغ المراتب، بل كان يؤمن أن لبنان بلد موحَّد لجميع أبنائه بعيداً عن الطائفية التي كان يمقتها بشدة.
وختم آل ابراهيم مثنياً على أهمية الإرث الإعلاني والإعلامي الذي تركه الراحل، ومشدّداً على ثقته باستمرار مجموعة شويري في انتهاج خط مؤسسها على يد ابنه بيار شويري: "أنطوان شويري لم يمت، فابنه بيار حاضرٌ بيننا.. وهو تربية أنطوان، ولا أظن أن أنطوان الذي ترك لنا بعد رحيله ابناً بمكانة وعلم وثقافة بيار وتمكّنه في عالم صناعة الإعلان، من الممكن أن يموت. لقد تأكد الراحل قبل أن يغادرنا أن ابنه بيار قادر على قيادة دفّة السفينة بنفس البراعة التي كان يديرها بتفسه، وهذا ما لمسناه خلال السنوات الخمس الماضية التي شهدت مرض الراحل وتولّي بيار شؤون الإدارة والمؤسسة.

بيير شويري
إذاً .. توفي الرئيس الماروني المؤسس لجمهورية شويري واستلم الراية والرئاسة من بعده الإبن النجيب بيير , و أكد مالك مجموعة الـ MBC ان عقوده لتولي ادارة المحطة كانت بلا عقود وهي بكلمات شرف من انسان وطني لا طائفي كما وصفه لنا الاستاذ الابراهيم . سنرى !!

هنا وقبل إنتقالنا للإبن بيير وذكر انجازاته علينا ان نتوقف قليلاً لنفهم جزءً مهم من الصورة الكبرى يبدو مشوشاً بعض الشيء .. لماذا يتهافت رجال اعمالنا العاملين بمجال الاعلام على التسبيح بحمد ذلك الشويري ( نستغفر الله ) وهل ما يقومون به مجرد امتنان لشراكة وفائدة أم هناك اشياء أخرى خافية كأن يكونون مجرد موظفين عنده ؟
في نهاية عام التسعين وعندما غزا صدام حسين الكويت واحتلها لبضعة أشهر وقبل أن يقوم التحالف الدولي بتحرير الكويت استبشر السعوديون بشكل خاص بإطلالة قناة سعودية جديدة على القمر الصناعي لا علاقة لها بالاعلام الرسمي تميزت بنشرات اخبارية مختلفة عن المألوف حينها وبمذيعات يقرأن الأخبار لأول مره كاللبنانية نيكول تنوري وغيرها من المذيعات وتنوعت البرامج بخلاف ما ألفه الناس حينها في القنوات الرسمية .
استمرت هذه القناة لعدة سنوات بملكية سعودية صرفة بين شريكين انسحب احدهما ليكون مجموعته الاعلاميه وليواصل الشريك الآخر نهج القناة المقبول حينها , وبدأ التنافس بينها وبين بعض القنوات المصرية السعودية المشتركة كـ ART او اللبنانية كـ LBC وغيرها من القنوات وكان التنافس حينها لجذب المشاهدين عبر بث مسلسلات مكسيكية وبعض البرامج التنافسية المحفزه.



--------------------------------------------------

جزيرة العرب محتلة بشكل حقيقي من قبل هؤلاء المجرمين وليس من قبل امريكا وبريطانية من قبل ولايزال هؤلاء الاوغاد يسرحون ويمرحون امام اعينكم جميعا ويجمعون اموال الامة ويشفطونها بالمليارات لحراسة هذه العروش النجسة واهلها لبقاء الفساد في الامة وفي بيوتكم مقابل امن يهود وتدميرهم لكل مقدساتنا وقتل شرفاء الامة في كل مكان
وان فشل الامة هو بهؤلاء الخنازير في جزيرة العرب الذي ولدوا على حماية هؤلاء الخنازير من حكامها اجمع . فلو كانت الامور غي ذلك ما سمع الناس بغزة واهل غزة اصلا . وما كان هناك يهودي عضريط في ارض الشام اصلا ... ولكن ....

****
نحن كمسلمين بالولادة : مؤمنين باننا خلقنا للابتلاء . وان علو يهود في الارض مقدر قبل ان نخلق وان بعض اجيالنا سوف يمحقونهم ويتبرون ما علو تتبيرا ...
الحق هو ان تبقي رايته فوق راسك وعلى جبهتك وان تموت وانت تحمله ...وتسلمه ابنك وابنتك وتجعل منهم ابطال الغد القادم قطعا بوعد الله
ولانامت اعين الجبناء.

****

تابع النص كاملا هنا او ابحث عن النسخة الاصلية في الانترنت PDF

 

المرفقات

  • س4.jpg
    س4.jpg
    9.2 KB · المشاهدات: 2
  • س.jpg
    س.jpg
    20.4 KB · المشاهدات: 2
  • انطوان-الشويري.jpg
    انطوان-الشويري.jpg
    274.2 KB · المشاهدات: 2
  • س2.jpg
    س2.jpg
    15.4 KB · المشاهدات: 2
  • س3.jpg
    س3.jpg
    13.3 KB · المشاهدات: 2
  • سس.jpg
    سس.jpg
    19.5 KB · المشاهدات: 2
  • images.jpg
    images.jpg
    11.9 KB · المشاهدات: 3
  • Download.jpg
    Download.jpg
    7.7 KB · المشاهدات: 3
  • Download (1).jpg
    Download (1).jpg
    9.8 KB · المشاهدات: 2
  • imgc-768x432-cebfa1470a83842df49678769b71c4b91684239034.png
    imgc-768x432-cebfa1470a83842df49678769b71c4b91684239034.png
    684.9 KB · المشاهدات: 1
التعديل الأخير:
أعلى