من اقصى المدينة
عضو مميز
الازهر : جامع بناء الحشاشون / الفاطميون القدماء الذين ركبوا مصرا بعد وصولهم اليها من تونس في عصر تردي الامة كما هو تقريبا عصرنا اليوم
وهو جامع بني مثل الالاف الجوامع ولكن الحشاشين حوله لمركز تضليل الامة عبر سيطرتهم عليه وتمويله من قبل الحكام الفسدين هؤلاء الذين نهبوا الامة وينهبونها لياتي حفنة من المرتزقة ( مرتزقة الدين ) هؤلاء فيقدمون للحاكم ايا كان حتى لو كان زعيم الحشاشين انفسهم الفتاوى التي تضبط سلوك عامة الناس في اللحظات المصيرية .
فالفساد ليس في راس هرم السلطة بل في كل مناحي الحياة وهو ليس في زمننا هذا بل قبله وهذا امر يراه لاس ويلمسونه بل : يدفعون ثمنه سيلا كبير من الدماء الزكية للامة في كل مكان ويرتفع فيه حتى داخل مصر كل اشكال نعيق الغربان السوداء التي لم يظهر منها هذا القرف نفسه ايام الحشاش بامره المذل لدين الله كما يفعله اليوم ابن اليهودية المغربية عبفتاح العليم نفسه وهذه العصابة الغريبة من الحشاشين المصريين الجدد.
وكما تكونوا يولى عليكم !
ان فساد الامة يس دائرة تبدا من الاعلى للاسفل بل وتبدا من الاسفل للاعلى ايضا وان هذه الحال غير المسبوقة من الشلل الجماعي / المنظم للامة التي كان يوحدها الحس الشرعي ... باتت فعلا تفتقده واصبح الاسلام عبارة عن مجموعة طقوس ورموز وادعية اشبه ما يكون بالنصرانية وفرقها التي لانعرفها ونسخ الانجيل المتداولة بينهم والتي وصلت الى 34 نسخة كل واحدة مختلفة عما قبلها وكلها " مقدسة " !! حتى امتزجت باليهودية وانتجت فرقا لم يكن النصارى ولا اليهود يعرفونها في التاريخ كله كشهود يهوه لتي اقتحمت عقر دار اوربا قدمة من بروكلن بكل ما حملته تجربة اليهود في اخضاع الاوربيين الهاربين من ظلم " الكنيسة الكاثوليكية " الاوربية قبل قرون !
****
تدجين الاديان لم يكن عامنا هذا فهي سلسلة متواصلة عمل عليها البريطانيون في كافة بقاع الامة التي سيطروا عليها منذ نهاية القرن السابع عشر حتى احتلال مصر 1882 بشكل مباشر مهد لهم نابليون قبلها بقرن في احتلاله الاول 1799 ومحاولته الاولى الفاشلة لزراعة " كيان يهودي " في الارض المباركة تلك الايام وفشل مشروعه بتصدى اهل عكا بقيادة الوالي البوسني الشجاع احمد باشا والذي اعتمد على مساعد السطان محمود الثالث بحرا واصبح عقبة امام طموحات نابليون الذي دمر الدولة " الباباوية " في رما وكسر الجيش الباباوي " المقدس " وانهى سيطرته على مساحة كبيرة تصل ما بين صقلية وجنوب المانية تلك الايام وانهى وجوده زمنيا بشكل كامل وتركه فيدائرة قطرها اقل من 500 متر مركزها كنيسة بولوس وما حولها وجعل منها دولة يراسها البابا نفسه وهو المواطن الوحيد لها وسجلها الامريكان في عصابتهم ثم جمعيتهم التي طوروها لتصبح اسطبلا جديدا للامم التي جمعوها و" نظموها هم ايضا " بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتي يجهزون التنظيم الجديد لها بعد( اعادة تفكيكها وترتكيبها من جديد ) نهاية حربي اوكرانيا وغزة تقريبا واعادة هيكلة المؤسسات الناظمة للعمل الدولي لقرن جديد كامل لاحق يسمونه ب " القرن الامريكيى " وفيه تشطيب على اغلب ما تعارف عليه الناس من مؤسسات وهياكل عمل سياسي وفكري تقريبا واهمها الناتو الذي اراد ترامب فرطه بمحاولة اجبار الاوربيين على دفع نسبة 2% من الاتج القومي للحصول على حمايتهم . لم يقبلوا بها مما دفعهم لفتح النار عليهم من الشرق عبر كلبهم بوتين والذي اجبرهم على تبني مشروعهم الوقح نفسه بشكل حربي جديد اعاد لهم ما كانوا قد نسوه بعد تقسيم برلين بين المنتصرين السابقين في الحرب العالمية الثانية.
****
لماذا نشرح ما يفعله الاخرون ؟
لاننا لازلنا كامة " مسلمة" خارج الاريخ كله رسميا منذ اكثر من قرن ونيف تقريبا . فالاسلام انتهى بين الناس رسميا على يد يهودي الدونمة اتاتورك ولكنه انتهى في نفوسهم قبله بزمن كبير ايضا ولا تبدو في الافق بوادر لاصلاحه شعبيا بل العكس كما ترون جميعا انحدار عام طام شامل من اقصى الامة لاقصاها ولم تعد الرابطة " الاسلامية " موجودة بين المسلمين اطلاقا . بل ان الجيل الجديد من حشاشي النفط استطاع رفع فئات من " زبالة البشر " ومغموريها لا يعرفهم احد ولا اصل لهم ولا فصل بل بات الناس يتقبلون " الملثمين " ايضا وهذه لاتعرف بين الناس الا اذا فقدوا " البوصلة " نهائيا واصبحوا تقودهم الذئاب انفسهم لتكون " الناطق الرسمي الديني باسم بقية بقايا هذه " العواطف التحشيشة " بين العامة والتدين الصهيوني القبيح الذي غلب على جوهر عقول العامة والخاصة ايضا منذ سيطرة وحكم المندوب السامي البريطاني لجزء من الامة وحتى الان واصبحت كل توصيات زويمر مطبقة في البلاد العربية ومصر نفسها بصورة اسخريوطة تماما وقد حول الاسلام الى كهنوت كاثوليكي حذف جوهره وترك اسمه فقط ولم يعد هناك فرق عمليا بين اباء المسلمين وابناء المشركين القدماء والجدد واصبح لدينا محمد واحمد ولكن افعالهم لاتختلف عن جورج وتوماس !!! وهذه مصيبة غزة امامكم : ترتكب يهود فيه عشرات المجازر يوميا ضد الاطفال والنساء والامنين بدون ان يحرك ذلك انملة في جسد ميت اكلينيكا منذ 1882 ولم يحصل اهل رفح على كسرة خبز من " المسلمين " في مصر خلال 6 اشهر من اجرام اليهود ضدهم فيما يشهد بقية جسد الامة الشل " المنظم " نفسه لدرجة يمكن وصفها بانهم اصبحوا شركاء مقنعين للعدو نفسه في محاربة " المستضعفين " من المسلمين !
****
صعود صاروخي لمحمد الضويني في عصر الامام الصهيوني السيسي . الذي لايزال يجد في شخصية لطيب حمد خير معبر عن جسد " الازهر غير الشريف " لكنه ككل الاوغاد الذين حكموا مصر باسم " من ولوهم الحكم " يريده " وقحا مثل ما هو عليه فرانسيس اليوم ويمكن ان يخالف القيم النظرية للاسلام ويقبل بكل ما يريده منظم الخارطة الفكرية والسياسية والاجتماعية للناس عليها في " القرن الامريكي" هذا . وما قبلول فرانسيس بها وتشريع الافكار الامريكية الجديدة مهما احتقرت انسانية الانسان وحولته الى قرد ياكلويشرب وفق نظامهم النظري للبشر عنهم وتشريع كل ما استطاعوا ايجاده بين الناس بسيطرتهم العملية على المجتمعات الهاربة من بطش الكنيسة اصلا واخرها " المثلية " الى دين بل شريعة جديدة ( تقنن ) و توحد البشر كل البشر في كل مكان عمليا على اختلاف الاصول الثقافية لهم الى مجتمع عصري جديد لايختلفون فيه عن بعض ولا يزال بقية المشاعر الدينية عند لسلمين في جسدهم " الميت " لاكثر من قرن تشكل عقبة امام تطوير مؤسساتهم الخبيثة هذه لتكون نسخة عن مثيلاتها الاخرى في العالم وتتحول عمليا لفاتيكان " اسلامي " لايحل ولا يربط ويفسد اكثر مما يصلح ولايختلف عنه ابدا الا بالاسم فيما يبتعد عن جوهر الاسلام لنقيضه ويصبح حارسا على فساده وافساده ورمزا لكل ما يريد يهود منه في ابقاء حال الشلل الفكري والموت السريري لامة" مسلمة نظريا " تكاد تبلغ ربع البشرية .
****
سيعود الاسلام غريبا كما جاء !
وها هي كل الدلائل على نجاحهم بتفريغ الاسلام من مضمونه : منذ لعبة 11.09 وحتى الان وفي عملياتهم الجراحية لتي تستقطب بقايا الاسلام في هذا الجسد المفكك الضعيف ... رغم قوة الاتصال بين افراد الامة بل كل البشر فيه بصورة خرافية لم يحلم بها الحشاشون في الماضي ويمكن لاية " عصابة صغيرة منظمة فيه من الاذكياء نقل الامة كل الامة من حال الى حال ... لكن ...عليك ان توجد هذه " النخبة " "الجماعة " العصابة " وسمها ما شئت وتنظمها بطريقة تدرك واقع الحال وتطورات العصر ونوافذ التغيير التي تعمل بصورة مختلفة جذريا عن الماضي والتي لاتزال امتنا فيها بعيدة كل البعد عنها بل اصبح المحسوبين عليها من داخلها يعملون مع ادوات الغيير فيها كادلاء لايختلفون عن ابي رغال ابدا الا بالاسم وينفذون مخططات الاسياد الجدد هؤلاء بصورة منظمة من قبلهم وغير مسبوقة في تاريخ المسلمين اطلاقا وبات لدينا اشكال الاسلام:/اليهودي عارية تكاد تفلت في الشوارع بلا ذرة خجل ابدا ولابد ان مرحلة الضويني القادمة هذه ستشهد انتشار اكبرا لهم رغم قذارة وجوههم وسلوكهم الشائن وسط الجمع الساكنة المستكينة لكل ما ياتي من " بروكلن " وكونيكت " !
****
ما هو الحل؟
تغيير النفوس لاياتي بقرار اعلى بل بقرار داخلي يتخذه الانسان العاقل بنفسه : انت تقبل وانت ترفض هذه مسالة لاتتتغير بقرار دولة او امبراطورية مهما بلغت من القوة والطغيان ... وقد بعث الله سوله عليه الصلاة والسلام خاتم الرسل بشرى وهدى للناس كافة وعلنا عليه الصلاة والسلام بطريقته في تبليغ رسالة ربه وسلوكه العملي في مدة والمدينة كيف يغير الانسان واقعه ومجتمعه ويرفعه من حال الجهل والظلم والفساد والافساد بين الناس الى حال ازدهار الانسان ونشر الخير والرحمة بين الناس بالقضاء على دائرة الظلم والاجرم الخبيثة المنظمة التي تحشد قوتها بسيطرتها المباشرة على اصحاب النفوس الضعيفة التي تؤيدها منعا وتحارب قوة الخير بين الناس بكل ما تملكه من قوة . وهذا ما يعرفه كل المسلمون اصلا من تاريخ الدعوة ولكنهم مخدرون فعليا منذ قرن تقريبا وعاجزين عن فهم قوة وخبث الالة الصهيونية التي تخفضهم وتدفعهم بشكل يومي وبعكس عقارب الساعة نحو الابتعاد عن دينهم ورسالته للدرجة لتي نحن عليها ليوم ولابد انها مستمرة لعدم وجود قوة تغيير منظمة من داخل الامة حتى الان تستطيع وقف هذه العجلة الشيطانية الخبيثة التي تفعل ما تريد كما تريد بامر " الحاكم بامره " الجديد !
****
الاعتزال .. والمراجعة ...
عندما نشبت الفتنة بين المسلمين بد مقتل ذي النورين رضوان الله عليه وجمع معاوية وحده الناس بقميص عثمان بعد ان امر عصابته بنقل القميص والتباكي عليه في مدن الشام وقراها تلك الايام لحشد عواطف الناس وتجييشهم معه ضد الخليفة الشرعي الجديد سيدنا علي الذي بويع من قبل اهل الحل ولعقد في مدينة رسول الله ... كان فيهم سيدنا سعد الذي رد على ابناءه والالاف الذي كانوا مستعدين لبيعته بقوله " اعطوني سيفا يقول للمؤمن يا مؤمن وللكافر يا كافر حتى اشارككم فيها واقبل امارتكم هذه ...
اعتزل الناس عملا بوصية نبيه الذي كان خامس خمسة امنوا به يوم كذبه الناس ... ولكن عتزاله . كان صحيحا بحق نفسه . مضرا بالامة بل اننا نعيش الى اليوم ندفع ثمنه .فلم يقف الجميع مع الحق الذي كان يمثله ( علي ) والبغي الذي يمثله ( معاوية ) ( تقتلك الفئة الباغية يا عمار ) ( الحق مع علي والمال مع معاوية ) ولا زالت الامة على مدار 1350 سنة مشغولة بالفتنة ولاتعرف طريقة صحيحة واحدة لدفعها وتخليص الناس منها رغم كل التطور العلمي والفكري وقدرة الناس الهائلة على الابحاث وفهم الماضي والحاضر وتفكيك الروايات و الاحداث واعادة صياغتها وفهم التاريخ ومجرياته بصورة غير مسبوقة ايضا في العالم ...
****
ماهي موانع الاعتزال يومنا هذا وكيفية الاعتزال الصحيح المطلوب للنهضة المأمولة هذه وبعث الامة من جديد
وما هي اشكال الماجعة التي ينبغي على المسلمين لقيام بها بشكل فردي وجماعي انتاجها بينهم بصورة حديثة ومجتمعية ايضا تصلح لعصرنا هذا وما بعده للناس كافة كما كانت في اول امرها ...ولا مندوحة عنها اصلا لانتشار الظلم بينهم واستفحاله من يوم لاخر بصورة سرطانية
اتبعه في مقال لاحق باذن الله . مع الامل بوجود عقول تستوعب الحاضر قادرة على تقديم الافكار العملية ( الفردية والجماعية ) و التي يمكن ان تكون موضع تطبيق عملي بين الناس ( المسلمين ) فرديا وجماعيا . وتعيد صياغة النظام للامة من جديد في شكل جديد ايضا من اشكال " الوحدة " الفردية والجماعية تصلح لتنظيم الناس من جديد وتعيد حماية بيضة المسلمين كما كانت في الماضي القريب قبل قرن من الزمان تقريبا .وتحمل الرسالة تكليفا كما امرت من قبل و كما حملها اسلافهم من قبل هداية للبشرية جمعاء ورحمة للعالمين .
والله وحده من وراء القصد وهو ولي التوفيق. والحمد لله رب العالمين .
عبد الستار بوشناق . ميونخ . 05.04.2024
وهو جامع بني مثل الالاف الجوامع ولكن الحشاشين حوله لمركز تضليل الامة عبر سيطرتهم عليه وتمويله من قبل الحكام الفسدين هؤلاء الذين نهبوا الامة وينهبونها لياتي حفنة من المرتزقة ( مرتزقة الدين ) هؤلاء فيقدمون للحاكم ايا كان حتى لو كان زعيم الحشاشين انفسهم الفتاوى التي تضبط سلوك عامة الناس في اللحظات المصيرية .
فالفساد ليس في راس هرم السلطة بل في كل مناحي الحياة وهو ليس في زمننا هذا بل قبله وهذا امر يراه لاس ويلمسونه بل : يدفعون ثمنه سيلا كبير من الدماء الزكية للامة في كل مكان ويرتفع فيه حتى داخل مصر كل اشكال نعيق الغربان السوداء التي لم يظهر منها هذا القرف نفسه ايام الحشاش بامره المذل لدين الله كما يفعله اليوم ابن اليهودية المغربية عبفتاح العليم نفسه وهذه العصابة الغريبة من الحشاشين المصريين الجدد.
وكما تكونوا يولى عليكم !
ان فساد الامة يس دائرة تبدا من الاعلى للاسفل بل وتبدا من الاسفل للاعلى ايضا وان هذه الحال غير المسبوقة من الشلل الجماعي / المنظم للامة التي كان يوحدها الحس الشرعي ... باتت فعلا تفتقده واصبح الاسلام عبارة عن مجموعة طقوس ورموز وادعية اشبه ما يكون بالنصرانية وفرقها التي لانعرفها ونسخ الانجيل المتداولة بينهم والتي وصلت الى 34 نسخة كل واحدة مختلفة عما قبلها وكلها " مقدسة " !! حتى امتزجت باليهودية وانتجت فرقا لم يكن النصارى ولا اليهود يعرفونها في التاريخ كله كشهود يهوه لتي اقتحمت عقر دار اوربا قدمة من بروكلن بكل ما حملته تجربة اليهود في اخضاع الاوربيين الهاربين من ظلم " الكنيسة الكاثوليكية " الاوربية قبل قرون !
****
تدجين الاديان لم يكن عامنا هذا فهي سلسلة متواصلة عمل عليها البريطانيون في كافة بقاع الامة التي سيطروا عليها منذ نهاية القرن السابع عشر حتى احتلال مصر 1882 بشكل مباشر مهد لهم نابليون قبلها بقرن في احتلاله الاول 1799 ومحاولته الاولى الفاشلة لزراعة " كيان يهودي " في الارض المباركة تلك الايام وفشل مشروعه بتصدى اهل عكا بقيادة الوالي البوسني الشجاع احمد باشا والذي اعتمد على مساعد السطان محمود الثالث بحرا واصبح عقبة امام طموحات نابليون الذي دمر الدولة " الباباوية " في رما وكسر الجيش الباباوي " المقدس " وانهى سيطرته على مساحة كبيرة تصل ما بين صقلية وجنوب المانية تلك الايام وانهى وجوده زمنيا بشكل كامل وتركه فيدائرة قطرها اقل من 500 متر مركزها كنيسة بولوس وما حولها وجعل منها دولة يراسها البابا نفسه وهو المواطن الوحيد لها وسجلها الامريكان في عصابتهم ثم جمعيتهم التي طوروها لتصبح اسطبلا جديدا للامم التي جمعوها و" نظموها هم ايضا " بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والتي يجهزون التنظيم الجديد لها بعد( اعادة تفكيكها وترتكيبها من جديد ) نهاية حربي اوكرانيا وغزة تقريبا واعادة هيكلة المؤسسات الناظمة للعمل الدولي لقرن جديد كامل لاحق يسمونه ب " القرن الامريكيى " وفيه تشطيب على اغلب ما تعارف عليه الناس من مؤسسات وهياكل عمل سياسي وفكري تقريبا واهمها الناتو الذي اراد ترامب فرطه بمحاولة اجبار الاوربيين على دفع نسبة 2% من الاتج القومي للحصول على حمايتهم . لم يقبلوا بها مما دفعهم لفتح النار عليهم من الشرق عبر كلبهم بوتين والذي اجبرهم على تبني مشروعهم الوقح نفسه بشكل حربي جديد اعاد لهم ما كانوا قد نسوه بعد تقسيم برلين بين المنتصرين السابقين في الحرب العالمية الثانية.
****
لماذا نشرح ما يفعله الاخرون ؟
لاننا لازلنا كامة " مسلمة" خارج الاريخ كله رسميا منذ اكثر من قرن ونيف تقريبا . فالاسلام انتهى بين الناس رسميا على يد يهودي الدونمة اتاتورك ولكنه انتهى في نفوسهم قبله بزمن كبير ايضا ولا تبدو في الافق بوادر لاصلاحه شعبيا بل العكس كما ترون جميعا انحدار عام طام شامل من اقصى الامة لاقصاها ولم تعد الرابطة " الاسلامية " موجودة بين المسلمين اطلاقا . بل ان الجيل الجديد من حشاشي النفط استطاع رفع فئات من " زبالة البشر " ومغموريها لا يعرفهم احد ولا اصل لهم ولا فصل بل بات الناس يتقبلون " الملثمين " ايضا وهذه لاتعرف بين الناس الا اذا فقدوا " البوصلة " نهائيا واصبحوا تقودهم الذئاب انفسهم لتكون " الناطق الرسمي الديني باسم بقية بقايا هذه " العواطف التحشيشة " بين العامة والتدين الصهيوني القبيح الذي غلب على جوهر عقول العامة والخاصة ايضا منذ سيطرة وحكم المندوب السامي البريطاني لجزء من الامة وحتى الان واصبحت كل توصيات زويمر مطبقة في البلاد العربية ومصر نفسها بصورة اسخريوطة تماما وقد حول الاسلام الى كهنوت كاثوليكي حذف جوهره وترك اسمه فقط ولم يعد هناك فرق عمليا بين اباء المسلمين وابناء المشركين القدماء والجدد واصبح لدينا محمد واحمد ولكن افعالهم لاتختلف عن جورج وتوماس !!! وهذه مصيبة غزة امامكم : ترتكب يهود فيه عشرات المجازر يوميا ضد الاطفال والنساء والامنين بدون ان يحرك ذلك انملة في جسد ميت اكلينيكا منذ 1882 ولم يحصل اهل رفح على كسرة خبز من " المسلمين " في مصر خلال 6 اشهر من اجرام اليهود ضدهم فيما يشهد بقية جسد الامة الشل " المنظم " نفسه لدرجة يمكن وصفها بانهم اصبحوا شركاء مقنعين للعدو نفسه في محاربة " المستضعفين " من المسلمين !
****
صعود صاروخي لمحمد الضويني في عصر الامام الصهيوني السيسي . الذي لايزال يجد في شخصية لطيب حمد خير معبر عن جسد " الازهر غير الشريف " لكنه ككل الاوغاد الذين حكموا مصر باسم " من ولوهم الحكم " يريده " وقحا مثل ما هو عليه فرانسيس اليوم ويمكن ان يخالف القيم النظرية للاسلام ويقبل بكل ما يريده منظم الخارطة الفكرية والسياسية والاجتماعية للناس عليها في " القرن الامريكي" هذا . وما قبلول فرانسيس بها وتشريع الافكار الامريكية الجديدة مهما احتقرت انسانية الانسان وحولته الى قرد ياكلويشرب وفق نظامهم النظري للبشر عنهم وتشريع كل ما استطاعوا ايجاده بين الناس بسيطرتهم العملية على المجتمعات الهاربة من بطش الكنيسة اصلا واخرها " المثلية " الى دين بل شريعة جديدة ( تقنن ) و توحد البشر كل البشر في كل مكان عمليا على اختلاف الاصول الثقافية لهم الى مجتمع عصري جديد لايختلفون فيه عن بعض ولا يزال بقية المشاعر الدينية عند لسلمين في جسدهم " الميت " لاكثر من قرن تشكل عقبة امام تطوير مؤسساتهم الخبيثة هذه لتكون نسخة عن مثيلاتها الاخرى في العالم وتتحول عمليا لفاتيكان " اسلامي " لايحل ولا يربط ويفسد اكثر مما يصلح ولايختلف عنه ابدا الا بالاسم فيما يبتعد عن جوهر الاسلام لنقيضه ويصبح حارسا على فساده وافساده ورمزا لكل ما يريد يهود منه في ابقاء حال الشلل الفكري والموت السريري لامة" مسلمة نظريا " تكاد تبلغ ربع البشرية .
****
سيعود الاسلام غريبا كما جاء !
وها هي كل الدلائل على نجاحهم بتفريغ الاسلام من مضمونه : منذ لعبة 11.09 وحتى الان وفي عملياتهم الجراحية لتي تستقطب بقايا الاسلام في هذا الجسد المفكك الضعيف ... رغم قوة الاتصال بين افراد الامة بل كل البشر فيه بصورة خرافية لم يحلم بها الحشاشون في الماضي ويمكن لاية " عصابة صغيرة منظمة فيه من الاذكياء نقل الامة كل الامة من حال الى حال ... لكن ...عليك ان توجد هذه " النخبة " "الجماعة " العصابة " وسمها ما شئت وتنظمها بطريقة تدرك واقع الحال وتطورات العصر ونوافذ التغيير التي تعمل بصورة مختلفة جذريا عن الماضي والتي لاتزال امتنا فيها بعيدة كل البعد عنها بل اصبح المحسوبين عليها من داخلها يعملون مع ادوات الغيير فيها كادلاء لايختلفون عن ابي رغال ابدا الا بالاسم وينفذون مخططات الاسياد الجدد هؤلاء بصورة منظمة من قبلهم وغير مسبوقة في تاريخ المسلمين اطلاقا وبات لدينا اشكال الاسلام:/اليهودي عارية تكاد تفلت في الشوارع بلا ذرة خجل ابدا ولابد ان مرحلة الضويني القادمة هذه ستشهد انتشار اكبرا لهم رغم قذارة وجوههم وسلوكهم الشائن وسط الجمع الساكنة المستكينة لكل ما ياتي من " بروكلن " وكونيكت " !
****
ما هو الحل؟
تغيير النفوس لاياتي بقرار اعلى بل بقرار داخلي يتخذه الانسان العاقل بنفسه : انت تقبل وانت ترفض هذه مسالة لاتتتغير بقرار دولة او امبراطورية مهما بلغت من القوة والطغيان ... وقد بعث الله سوله عليه الصلاة والسلام خاتم الرسل بشرى وهدى للناس كافة وعلنا عليه الصلاة والسلام بطريقته في تبليغ رسالة ربه وسلوكه العملي في مدة والمدينة كيف يغير الانسان واقعه ومجتمعه ويرفعه من حال الجهل والظلم والفساد والافساد بين الناس الى حال ازدهار الانسان ونشر الخير والرحمة بين الناس بالقضاء على دائرة الظلم والاجرم الخبيثة المنظمة التي تحشد قوتها بسيطرتها المباشرة على اصحاب النفوس الضعيفة التي تؤيدها منعا وتحارب قوة الخير بين الناس بكل ما تملكه من قوة . وهذا ما يعرفه كل المسلمون اصلا من تاريخ الدعوة ولكنهم مخدرون فعليا منذ قرن تقريبا وعاجزين عن فهم قوة وخبث الالة الصهيونية التي تخفضهم وتدفعهم بشكل يومي وبعكس عقارب الساعة نحو الابتعاد عن دينهم ورسالته للدرجة لتي نحن عليها ليوم ولابد انها مستمرة لعدم وجود قوة تغيير منظمة من داخل الامة حتى الان تستطيع وقف هذه العجلة الشيطانية الخبيثة التي تفعل ما تريد كما تريد بامر " الحاكم بامره " الجديد !
****
الاعتزال .. والمراجعة ...
عندما نشبت الفتنة بين المسلمين بد مقتل ذي النورين رضوان الله عليه وجمع معاوية وحده الناس بقميص عثمان بعد ان امر عصابته بنقل القميص والتباكي عليه في مدن الشام وقراها تلك الايام لحشد عواطف الناس وتجييشهم معه ضد الخليفة الشرعي الجديد سيدنا علي الذي بويع من قبل اهل الحل ولعقد في مدينة رسول الله ... كان فيهم سيدنا سعد الذي رد على ابناءه والالاف الذي كانوا مستعدين لبيعته بقوله " اعطوني سيفا يقول للمؤمن يا مؤمن وللكافر يا كافر حتى اشارككم فيها واقبل امارتكم هذه ...
اعتزل الناس عملا بوصية نبيه الذي كان خامس خمسة امنوا به يوم كذبه الناس ... ولكن عتزاله . كان صحيحا بحق نفسه . مضرا بالامة بل اننا نعيش الى اليوم ندفع ثمنه .فلم يقف الجميع مع الحق الذي كان يمثله ( علي ) والبغي الذي يمثله ( معاوية ) ( تقتلك الفئة الباغية يا عمار ) ( الحق مع علي والمال مع معاوية ) ولا زالت الامة على مدار 1350 سنة مشغولة بالفتنة ولاتعرف طريقة صحيحة واحدة لدفعها وتخليص الناس منها رغم كل التطور العلمي والفكري وقدرة الناس الهائلة على الابحاث وفهم الماضي والحاضر وتفكيك الروايات و الاحداث واعادة صياغتها وفهم التاريخ ومجرياته بصورة غير مسبوقة ايضا في العالم ...
****
ماهي موانع الاعتزال يومنا هذا وكيفية الاعتزال الصحيح المطلوب للنهضة المأمولة هذه وبعث الامة من جديد
وما هي اشكال الماجعة التي ينبغي على المسلمين لقيام بها بشكل فردي وجماعي انتاجها بينهم بصورة حديثة ومجتمعية ايضا تصلح لعصرنا هذا وما بعده للناس كافة كما كانت في اول امرها ...ولا مندوحة عنها اصلا لانتشار الظلم بينهم واستفحاله من يوم لاخر بصورة سرطانية
اتبعه في مقال لاحق باذن الله . مع الامل بوجود عقول تستوعب الحاضر قادرة على تقديم الافكار العملية ( الفردية والجماعية ) و التي يمكن ان تكون موضع تطبيق عملي بين الناس ( المسلمين ) فرديا وجماعيا . وتعيد صياغة النظام للامة من جديد في شكل جديد ايضا من اشكال " الوحدة " الفردية والجماعية تصلح لتنظيم الناس من جديد وتعيد حماية بيضة المسلمين كما كانت في الماضي القريب قبل قرن من الزمان تقريبا .وتحمل الرسالة تكليفا كما امرت من قبل و كما حملها اسلافهم من قبل هداية للبشرية جمعاء ورحمة للعالمين .
والله وحده من وراء القصد وهو ولي التوفيق. والحمد لله رب العالمين .
عبد الستار بوشناق . ميونخ . 05.04.2024
المرفقات
-
GDKykMBW4AAq1Fe.jpg46.4 KB · المشاهدات: 11
-
Muhammad_Abd_El_Rahman_Al-Dwaini.jpg43 KB · المشاهدات: 10
-
GDKylyWWQAAO7yb.jpg78.5 KB · المشاهدات: 10
-
GDKykaoXMAAxxK7.jpg31.4 KB · المشاهدات: 8
-
GDKyk64WwAA-4ac.jpg69.4 KB · المشاهدات: 8
-
F9Xb7dLXYAA4fff.jpg57.8 KB · المشاهدات: 8
-
F9XU0NcXUAA3ewr.jpg67.7 KB · المشاهدات: 8
-
GE7wxnsXMAEs-Z2.jpg136.9 KB · المشاهدات: 8
-
تغيير (4).jpg127.6 KB · المشاهدات: 9
-
تغيير (3).png514.7 KB · المشاهدات: 10
التعديل الأخير: