النحيفات
في مشاركة سابقة لي في أحد المنتديات سأنقل منها
في لقاء مع إحدى مصممات الأزياء ذكرت فيه أن الذوق العام ( الموضه) بدأت تتغير و ستتغير مستقبلا بحيث يكون الجسم المتين ( نسبيا) هو موضة العصر و ستتغير تصاميم اللبس على هذا الأساس.
لا شك أن صفات الجمال تتغير بتغير الزمان و المكان مثلا في أيام ابن حزم الأندلسي كان يقول
يعيبوها بشقرة شعرها
فقلت هذا الذي زانها عندي
أي أن ذات الشعر الأسود أكثر جمالا بل تعدى ذلك بأن أصبحت الشقرة من الصفات الغير مرغوبة و ربما تغير هذا المفهوم عند كثير من الناس حاليا ً سواء كانوا ذكراناً أو إنثا.
هذا الأمر ينطيق تماما على البدانة و النحافة تجد في بعض المجتمعات كموريتانيا مثلا تعتبر المرأة المتينة نسبيا هي المرأة المهيئة للزواج بحيث تعتبر زيادة الوزن دليل على النعيم الذي تتمتع به في بيت أهلها ( بنت عز ).
ولو رجعنا قليلاً في التراث العربي لوجدنا أن
الصورة المحببة للمرأة في الشعر العربي هي المرأة الطويلة البيضاء البدينة سمراء الشعر والعينين رقيقة الرائحة طيبة الملمس ثقيلة الخطو والحركة.
روي عن بعضهم أنه قال لرجل أراد أن يتزوج: "استوثر فراشك" أي تخير السمينة من النساء، والبدانة سمة من سمات الخصوبة في المرأة وشرط من الشروط الأساسية التي وضعتها العرب والتي يجب أن تتوافر في المرأة حتى تكون أمّاً تقوم بوظيفتها على أكمل وجه.
والبدانة من أهم مقاييس الجمال العربي فقد كانت المرأة العبلاء هى المرأة الجميلة في نظر العربي، والعبلاء هي من كان أعلاها خفيفا وأسفلها كثيبا، وكانوا يتعوذون بالله من المرأة النحيفة الزلاّء (خفيفة الشحم): "أعوذ بالله من زلاّء ضاوية كأن ثوبيها عُلّقا على عود". ويصف العرب المرأة البدينة بخرساء الأساور، لأن البدانة تمتد الى الرسغ فتمنع ارتطام الأساور فتصبح خرساء.
ولا مانع طبعا من أن تكون خرساء الخواتم و خرساء الساعات
و حتى نكون أكثر علمية في تحديد النحافة من السمنة فهناك ما يسمى البودي ماس إنديكس
أو مؤشر كتلة الجسم
BMI ونحسبه بقسمة الوزن بالكيلو على مربع الطول بالمتر
مؤشر كتلة الجسم BMI حالة الشخص
20 أو أقل الوزن دون الطبيعي
20 – 24.9 الوزن مناسب
25 – 29.9 زائد الوزن
30 – 34.9 سمنة
35 – 39.9 سمنة مفرطة
40 فأكثر سمنة مرضية
و في دراسة غريبة نوعا ما كنت قد قرأتها قبل فترة
قامت دكتورة غربية تدعى كاترين بإجراء دراسة تحليلية كاملة، إعتمدت على جميع أنواع الإحصاءات والجولات الميدانية، والتحرزات العلمية..
غطت الكثير من النساء ما قبل الزواج وبعده، وعلاقاتهن العائلية والإجتماعية..
.
وخلصت دكتورتنا إلى أن أكثر النساء صبرا على مصاعب الحياة، وأكثرهن دعما لأزواجهن، هن البدينات..
كما أن البدينة- على حد قولها- أكثر مرحا وأقل نكدا.. وأقدر على إضفاء جو من الدفء.. الألفة.. والرومانسية، وفي المقابل أكثر تعايشا مع مشاغل الرجل وهمومه، وأقل شحذا للدلال.
توجد طرق علمية أخرى لتحديد الوزن الصحي سأنقلها كما هي
الطريقة الأولى كما ذكرنا في السابق
BMI
الطريقة الثانية
Another method available is the waist-circumference method. To obtain it, measure around a person's natural
waist, just above the navel.
For women, a waistline above 88cm is high risk, and for men a high-risk waistline is above 102cm.
الطريقة الثالثة
A third measure of body fat is the waist-hip ratio (WHR). This is indicates whether a person is carrying excess weight in a dangerous way.
To get this figure, measure the smallest part of your waistline and measure your hips at the largest point. Then divide the waist measurement by the hip measurement.
The healthy measure for women is 0.80 or below and 1.00 or below for men. Anything higher involves higher health risks.
المهم أن شاعرنا حمد السعيد
أطربنا بقصيدة الريجيم اليوم هم للبنيات
للزين قالـوا مـن قديـم علامـات
عين و مبسم و الجسم و الرشاقـه
لكن كسـر هالقاعـده هالمتينـات
من واقع ما هـو كـلام و بلاغـه
اللي محليـه و لـو هـن ثقيـلات
دايم خفيفات الـدم وفيهـن لباقـه
الله يـا هـن ياجماعـه لطيفـات
و على الكلام الحلو فيهـن طلاقـه
ما هو ضروري بالرشاقه رشيقـات
و زود الوزن ما هو يعنـي إعاقـه
صحيح بعض اللبس يعني إهانـات
الـوزن بالضيـق عديـم العلاقـه
بس مو ضروري يلبسن ستريتشات
يا زينهن و اللبس واسـع نطاقـه
لا بارك الله فيك يالضيـق بالـذات
ترى السعه مـرات تعطـي أناقـه
قالوا الرجيم اليـوم هـم البنيـات
قلت الريجيم أدري يبيلـه فراغـه
قالوا الرياضه قلت ما هن مريضات
للسكـري لا مـا معاهـن بطاقـه
قابلهن الله بلا ريجيم و رياضـات
باهدي لهن مني من الـورد باقـه
هن دفىء هذا المجتمع هن رقيقـات
هن ملح هـن سكـر لذيـذ مذاقـه
هن لا سألتوني عن الحب باسكـات
باقول هن فيهن عن الحـب طاقـه
ما هو كلام اللي كتبته و إشاعـات
أنا ربطتنـي مـع متينـه علاقـه