يعمل اتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على نشر «وثيقة البيعة» ليوقعها اكبر عدد من العراقيين للتعهد على «تحرير العراق والعالم الاسلامي من الاحتلال والاستعمار». وقال الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي من مدينة النجف لـ«الشرق الاوسط» ان الوثيقة تحمل «الدعوة للجهاد بكل معانيه جهاد فكري وجهاد مقاومة المحتل»، موضحاً ان هذه الوثيقة لها ارتباط وثيق مشروع «ممهدون» باعتبارها تؤدي نفس الغرض في «عملية الجهاد والدعوة للمبادئ السامية». وأضاف ان «الفرق ان هذه الوثيقة ستكون موقعة من قبل المسلمين والمؤيدين لسماحة السيد الصدر». ووجه الصدر اتباع المذهب الشيعي على توقيع وثيقة العهد او ما سماها بـ«البيعة»، تلزمهم بالعمل على «تحرير العراق والعالم الاسلامي من الاحتلال والاستعمار اما بالجهاد والمقاومة العسكرية او بالمقاومة الثقافية للفكر الغربي العلماني». وجاء في نص الوثيقة انه يوجه دعوته في شهر شعبان بتجديد البيعة والولاء والإخلاص للامام (المهدي) وهو الامام الثاني عشر للشيعة الاثني عشرية والذين يؤمنون بغيبته وان بخروجه خلاص المسلمين والعالم اجمع، ودعوتهم ايضا الى ان تكون البيعة هذه المرة بالتوقيع بالدم او البصمة على هذه الورقة ويقصد بها نص الوثيقة بعد توزيعها على الملأ .
كما اكد احمد المسعودي عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري ان الهدف من هذه الوثيقة هو تحويل جيش المهدي الى «مشروع ثقافي»، قائلاً ان السيد مقتدى الصدر يركز على «التمهيد لظهور حجة الاسلام الامام المهدي المنتظر وان ما جاء في الوثيقة هو ما يطلب من الموالين للامام المهدي». وأكد ان عملية جمع التواقيع مشروعة وقانونية، معتبراً ان «الناس سيعبرون عن عمق محبتهم للاسلام والتزام بتعاليمه من خلال وثيقة العهد هذه لانها تدعو للقيم النبيلة والجهاد بوجهيه المقاومة والجهاد الفكري».
الرابط موجوده في الوثيقة الموقعه بدم مقتدى الصدر:
حقيقة ما لفت انتباهي في الوثيقة المزعومه هو ما نصه:
رابعا: ان اجعل من اعداء الله ورسوله واهل بيته عدوا لي سواء في ذلك الاحتلال او الغزاة او الاستعمار أو الكفار او النواصب او غيرهم من اصحاب العقائد الفاسدة و الافكار المنحرفة، فلا افاوضهم ولا اهادنهم ولا اجتمع معهم ففي ذلك تأخير لظهور مولانا المهدي (عج) وذلك محرم علي.
والامر المستنكر هنا من الهارب الي قم بانه اعطى لنفسه الصلاحيه في تصفيه العراق من النواصب !! وحقيقة لاعلم لي بان هنالك من نواصب في العراق وان كان اي هم ؟؟
ايضا اعطنى لنفسه الحق في تصفية اصحاب العقائد الفاسدة والافكار المنحرفة وبالتاكيد كل من لا يعتقد بالامامة فهو صاحب عقيدة فاسدة حسب نظر مقتدى وزبانيته.
واخيرا يقول بانه لايهادنهم (النواصب والكفار واصحاب العقائد الفاسده ..الخ) لان في مهادنه لهم تاخير لظهور المهدي وهو محرم عليه !!
بالله كلام مثل هذا ينطلي على من؟؟
يعني هل انت من تاخر و تعجل بخروج مهديكم؟؟
و هل المهدي عندكم ينتظر منكم من عمل او فعل كي يخرج؟؟؟ وانتم من تاخرون جروجه؟؟