من أنا ؟
ل شلاع
من أنا ؟
سؤال سهل
جوابه صعب
بل مستحيل
لأنني لن أعطي نفسي حقها
ولن أعطي الحقيقة حقها
ولن أكون أمينا جدا في قولها
لماذا؟
لأنني كائن حي أضفى الله عليه بنعمة الإنسانية وأسعده بدين الإسلام
وبالتالي أنا بشر مليء بالتناقضات الفكرية والنفسية والغرائزية
ومن منطلق هذه التناقضات لا يمكن أن أدمر نفسي بالحقيقة
لأن الناس لا يريدون الحقيقه
بل يعشقون الفضيحه والممنوع
وإن كانا لا يمتان للحقيقة بصلة .
من أنا؟
هل أنا سياسي رياضي إجتماعي إقتصادي طبيعي
هل أنا من المصلحون أم من المفسدون ؟
هل أنا رأس أم تابع؟
هل أنا عزيز أم ذليل؟
هل أنا قوي أم ضعيف؟
هل أنا محبوب أم مكروه؟
هل أنا طيب أم خبيث؟
هل أنا واقعي أم مثالي؟
إذن من أنا؟
هل التناقضات التي في داخل الإنسان نتيجة شخصيته لرغباته وأطباعه؟
أم نتاج المجتمع وتفاعلاته؟
لماذا نحن مع الراقصات نسعد ونلعب؟
ولماذا مع شيوخ الدين نزهد ونورع؟
لماذا لانؤدي واجباتنا تجاه الله والأسره والمجتمع ولا نلاحظ تقصيرنا ؟
ولكننا نفجر في ملاحظة تقصير الآخرين؟
وإطلاق الأحكام المسبقة عليهم وبالآخر نقول
( الله يعافيهم و لا يبتلينا)
لماذا لا نرحم الآخرين ونريد الرحمة من الله .
للأمانة كم مرة راقبت تصرفات أخيك أختك إبنك إبنتك وكنت متشددا معهم بحجة
(أبي لكم الزين)
وأنت مسوي ألعن منهم
هل حاولت أن تلغي رغبتك بالسلطه قبل أن يلغيها الآخرين ؟
كل ما قرأتم هو جزيء بسيط من تناقضاتي .
أنا رجل أخاف الله جدا
وأرتاح بمراعاته
وأعلم علم اليقين
أن ما يحدث لي و حولي
هو من حكم الله في خلقه ؟
دائما ما أرى عجائب الله في خلقه.
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (كل نفس بما كسبت رهينه)
وللحديث جدا بقية:وردة:
(( شلاع))
ل شلاع
من أنا ؟
سؤال سهل
جوابه صعب
بل مستحيل
لأنني لن أعطي نفسي حقها
ولن أعطي الحقيقة حقها
ولن أكون أمينا جدا في قولها
لماذا؟
لأنني كائن حي أضفى الله عليه بنعمة الإنسانية وأسعده بدين الإسلام
وبالتالي أنا بشر مليء بالتناقضات الفكرية والنفسية والغرائزية
ومن منطلق هذه التناقضات لا يمكن أن أدمر نفسي بالحقيقة
لأن الناس لا يريدون الحقيقه
بل يعشقون الفضيحه والممنوع
وإن كانا لا يمتان للحقيقة بصلة .
من أنا؟
هل أنا سياسي رياضي إجتماعي إقتصادي طبيعي
هل أنا من المصلحون أم من المفسدون ؟
هل أنا رأس أم تابع؟
هل أنا عزيز أم ذليل؟
هل أنا قوي أم ضعيف؟
هل أنا محبوب أم مكروه؟
هل أنا طيب أم خبيث؟
هل أنا واقعي أم مثالي؟
إذن من أنا؟
هل التناقضات التي في داخل الإنسان نتيجة شخصيته لرغباته وأطباعه؟
أم نتاج المجتمع وتفاعلاته؟
لماذا نحن مع الراقصات نسعد ونلعب؟
ولماذا مع شيوخ الدين نزهد ونورع؟
لماذا لانؤدي واجباتنا تجاه الله والأسره والمجتمع ولا نلاحظ تقصيرنا ؟
ولكننا نفجر في ملاحظة تقصير الآخرين؟
وإطلاق الأحكام المسبقة عليهم وبالآخر نقول
( الله يعافيهم و لا يبتلينا)
لماذا لا نرحم الآخرين ونريد الرحمة من الله .
للأمانة كم مرة راقبت تصرفات أخيك أختك إبنك إبنتك وكنت متشددا معهم بحجة
(أبي لكم الزين)
وأنت مسوي ألعن منهم
هل حاولت أن تلغي رغبتك بالسلطه قبل أن يلغيها الآخرين ؟
كل ما قرأتم هو جزيء بسيط من تناقضاتي .
أنا رجل أخاف الله جدا
وأرتاح بمراعاته
وأعلم علم اليقين
أن ما يحدث لي و حولي
هو من حكم الله في خلقه ؟
دائما ما أرى عجائب الله في خلقه.
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (كل نفس بما كسبت رهينه)
وللحديث جدا بقية:وردة:
(( شلاع))