جسر يربط المكاتب الجديدة بمبنى مجلس الأمة تنفيذاً لمخطط منذ 1992
مكاتب «دحْ الموي» على «ساحة الإرادة» للنواب ورفع السكرتارية إلى 10 بينهم «سيدتان».. ومساواتهم بالوزراء
كتب خليل خلف:
اكدت مصادر برلمانية ان مجموعة من الاعضاء قدموا اقتراحا الى مكتب المجلس في شأن توفير عدد عشرة موظفين كسكرتارية لاعضاء مجلس الامة بهدف تسهيل ومتابعة اجراءاتهم في الجهات والدوائر الرسمية والقيام بمهام تتعلق بالنائب.
وأكد المصدر لـ «الوطن» ان من بين العشرة سكرتارية خصص سكرتيران يكونان سيدتين خصوصا في ظل الوضع الجديد بعد اقرار حقوق المرأة السياسية ومشاركتها في عمليتي الترشيح والانتخاب وأدوارها في اللجان النسائية ومتابعة القضايا في الدوائر الانتخابية.
وأوضحت المصادر ان اقتراحا آخر سيقدم في شأن تعديل اوضاع الاعضاء في السلطة التشريعية اسوة بزملائهم في السلطة التنفيذية عبر استحقاقهم سنويا لمبلغ خمسة عشر الف دينار كبدل لشراء سيارات خاصة بهم وليس كما هو الوضع الحالي سيارات للايجار تبدل كل سنتين!!
من جهة اخرى، علمت «الوطن» ان الاقتراح الذي قدم في مجلس 1992 في شأن بناء مكاتب جديدة للاعضاء في البرلمان تطل على ساحل الخليج العربي، سوف يتحقق الآن حيث انه علق في تلك الفترة بسبب الموازنة الا ان الوفرة المالية الراهنة تساعد في تنفيذ هذا المخطط ليتم بناء هذه المكاتب على «ساحة الارادة» المطلة على الخليج العربي مباشرة.
وأفادت المصادر انه بوجود هذه المكاتب ستكون عمليات التنسيق والمتابعة ومقابلات النواب مع ناخبيهم اسهل وأكثر سلاسة بعيدا عن مبنى المجلس نفسه، ما تسهل معه اجراءات الدخول والخروج.
وبالطبع سيتم ربط مبنى المكاتب التي ستكون «دحْ الموي» مع مبنى مجلس الامة بجسر معلق يعبر من المبنى الى شارع الخليج على غرار جسر مارينا مول وجسر قصر السيف الرابط بين المبنى والمواقف.
ويأتي هذا البناء ايضا بغرض توفير اماكن اضافية خصوصا في ظل تكدس الادارات والموظفين في المجلس في مواقع لا ترقى لهم حيث المكاتب موزعة على قواطع في ممرات المجلس وحيث سيتحول المسؤولون والموظفون الى مكاتب النواب الحالية، وتؤكد المصادر ان الاستعدادات جارية لوضع المخططات النهائية لبناء الشكل الهندسي النهائي للمبنى الاضافي.
تاريخ النشر: الاحد 23/7/2006
----------------------
المصدر: جريدة الوطن
لا أعلم لماذا يصر "البعض" على تشويه كل شيئ جميل في هذا البلد؟!!!
الدور على أعضاء مجلس الأمة الآن في بقاء ساحة "الإرادة" دليلا ً حي لنا و للأجيال القادمة على "إرادة" الشعب الكويتي و عزيمته و قدرته على الدفاع عن مكتسباته بنفسه!
مكاتب «دحْ الموي» على «ساحة الإرادة» للنواب ورفع السكرتارية إلى 10 بينهم «سيدتان».. ومساواتهم بالوزراء
كتب خليل خلف:
اكدت مصادر برلمانية ان مجموعة من الاعضاء قدموا اقتراحا الى مكتب المجلس في شأن توفير عدد عشرة موظفين كسكرتارية لاعضاء مجلس الامة بهدف تسهيل ومتابعة اجراءاتهم في الجهات والدوائر الرسمية والقيام بمهام تتعلق بالنائب.
وأكد المصدر لـ «الوطن» ان من بين العشرة سكرتارية خصص سكرتيران يكونان سيدتين خصوصا في ظل الوضع الجديد بعد اقرار حقوق المرأة السياسية ومشاركتها في عمليتي الترشيح والانتخاب وأدوارها في اللجان النسائية ومتابعة القضايا في الدوائر الانتخابية.
وأوضحت المصادر ان اقتراحا آخر سيقدم في شأن تعديل اوضاع الاعضاء في السلطة التشريعية اسوة بزملائهم في السلطة التنفيذية عبر استحقاقهم سنويا لمبلغ خمسة عشر الف دينار كبدل لشراء سيارات خاصة بهم وليس كما هو الوضع الحالي سيارات للايجار تبدل كل سنتين!!
من جهة اخرى، علمت «الوطن» ان الاقتراح الذي قدم في مجلس 1992 في شأن بناء مكاتب جديدة للاعضاء في البرلمان تطل على ساحل الخليج العربي، سوف يتحقق الآن حيث انه علق في تلك الفترة بسبب الموازنة الا ان الوفرة المالية الراهنة تساعد في تنفيذ هذا المخطط ليتم بناء هذه المكاتب على «ساحة الارادة» المطلة على الخليج العربي مباشرة.
وأفادت المصادر انه بوجود هذه المكاتب ستكون عمليات التنسيق والمتابعة ومقابلات النواب مع ناخبيهم اسهل وأكثر سلاسة بعيدا عن مبنى المجلس نفسه، ما تسهل معه اجراءات الدخول والخروج.
وبالطبع سيتم ربط مبنى المكاتب التي ستكون «دحْ الموي» مع مبنى مجلس الامة بجسر معلق يعبر من المبنى الى شارع الخليج على غرار جسر مارينا مول وجسر قصر السيف الرابط بين المبنى والمواقف.
ويأتي هذا البناء ايضا بغرض توفير اماكن اضافية خصوصا في ظل تكدس الادارات والموظفين في المجلس في مواقع لا ترقى لهم حيث المكاتب موزعة على قواطع في ممرات المجلس وحيث سيتحول المسؤولون والموظفون الى مكاتب النواب الحالية، وتؤكد المصادر ان الاستعدادات جارية لوضع المخططات النهائية لبناء الشكل الهندسي النهائي للمبنى الاضافي.
تاريخ النشر: الاحد 23/7/2006
----------------------
المصدر: جريدة الوطن
لا أعلم لماذا يصر "البعض" على تشويه كل شيئ جميل في هذا البلد؟!!!
الدور على أعضاء مجلس الأمة الآن في بقاء ساحة "الإرادة" دليلا ً حي لنا و للأجيال القادمة على "إرادة" الشعب الكويتي و عزيمته و قدرته على الدفاع عن مكتسباته بنفسه!