أحببتها سمراء كالخمر
والشعر أسود ناعم عطر
والوجه أشرق نوره فغدا
بدرا أضاع معالم البدر
سجد الجمال لحسنها ورأى
ان السجود لغيرها يزري
عجبا لهذا الوجد يعصف بي
حتى غدوت ضحية الفكر
وبكى الفؤاد اذ رأى ولهي
فأسال دمع محاجر الفكر
مثلي يقاسي الوجد في قلق
ويعيش كالمخبول في سكر
جارت علي بكل نائبة
واستهدفت طعناتها ظهري
لكنني والناس أعرفها
مرت علي كعابر الجسر
ليت المحبوبة ابصرت نصبي
لبكت علي بأدمع حمر
ــــــــــــــــ
تلك القصيدة سمعتها في مطلع التسعينيات
ولم اعثر على مؤلفها الى هذه اللحظة
لا اعلم من قائلها
ولم اعثر على مؤلفها الى هذه اللحظة
لا اعلم من قائلها